“لهذا السبب، منحتُك احترامًا زائفًا، لا لأنك أهلٌ له، بل لأنني كنتُ أحرص على الحفاظ على قدري.
لا تُسيء الفهم”
“ليريبيل!” صاح باسمي، وقد احمرّ وجهه غيظًا.
“بالطبع، بعد الطلاق، وبصفتي بارونة، يجدر بي إبداء الاحترام للماركيز القادم، لذا…
لن يتكرّر هذا مجددًا”
نهضتُ من مكاني بابتسامةٍ مشرقة.
“أبلغني إن احتجتَ أيّ شيءٍ يخصّ إجراءات الطلاق”
ثم غادرتُ الغرفة دون أدنى تردّد.
لم يكن الطلاق قد اكتمل رسميًا بعد، لذا حرصتُ على قول ذلك.
توقّعتُ أن يحاول إردان إيقافي، أن يجادلني، لكنه لم يفعل.
كلانا كان قد قرّر إنهاء الأمور بطريقةٍ لائقة.
•••
“ماذا أفعل؟”
كانت إلوديا تتجوّل بين الأشجار المحاذية للطريق المؤدي إلى الجناح الملحق، وقلبها يثقل بحمل الكلمات التي تفوّه بها إردان الليلة الماضية.
“تظنين أن الأمر انتهى؟ لن أترك هذه الأرض لتلك المرأة.
ستذهب إلى هلاكها”
عندما شهقت إلوديا من الصدمة، استرخى إردان سريعًا، متظاهرًا بأنه كان يمزح.
لكن نظرة البرد القاتلة التي عبرت وجهه لم تخطئها عيناها.
ماذا لو لم يكن يمزح؟
قضمت إلوديا شفتها السفلى بقلق.
كانت تعلم أن ليريبيل لم تحتفظ بأوراق الطلاق طوال هذا الوقت إلا لضمان تعويضٍ يعادل قيمة الأرض.
كانت امرأةً جشعةً، استغلالية، ولم تتردّد يومًا في إذلال الآخرين للحصول على ما تريد.
لكن…
حتى لو كانت شخصًا سيئًا، هل تستحق الموت؟
لو لم تكن تعرف، لربما لم تكترث.
لكنها الآن على دراية بالخطر الذي يتهدّد ليريبيل، ولم تستطع التغاضي عنه.
شعرت أن موتها سيكون ذنبها…
ذنب قدومها إلى هنا.
نظرت إلى الباب الذي خرجت منه ليريبيل، وشاهدتها تغادر بابتسامةٍ مشرقة، غافلةً عن المصير الذي يترصّدها.
في تلك اللحظة، حسمت إلوديا أمرها.
✨ انضم إلى المجتمع – منتديات الموقع
عالم الأنمي
عـام
منتدى يجمع عشاق الأنمي من كل مكان!
شاركنا انطباعاتك، ناقش الحلقات والمواسم الجديدة، تابع آخر الأخبار، وشارك اقتراحاتك لأفضل الأنميات التي تستحق المشاهدة.
سواء كنت من محبي الشونين، الرومانسية فهذا القسم هو موطنك!
منتدى يجمع عشّاق المانهوا في مكان واحد، من محبي القراءة إلى المترجمين والمهتمين بآخر التحديثات.
هنا نناقش الفصول، نتابع الأخبار ، نشارك التسريبات، ونوصي بأفضل الأعمال...
منتدى مخصص لمحبي الروايات ، سواء المؤلفة بأقلام عربية مبدعة أو المترجمة من مختلف اللغات.
هنا نشارك الروايات الأصلية، نناقش الفصول، نتابع التحديثات، ونتبادل التوصيات...
التعليقات لهذا الفصل " 28"