1
الفصل الأول
–المقدمة-إلى القرن التاسع عشر؟
“جوهيوك…”
“فقط قله،إنه….إنه سيئ أليس كذلك؟”
حتى ومع نطقي لذلك، كان هناك بصيص من الأمل داخلي
كيف يمكن أن يحدث هذا؟
لازلت في الثامنة والثلاثين. هل سأموت الآن حقًا؟
لقد أصبحت متخصصًا للتو، وأنهيت خدمتي العسكرية، وأخيرًا أكملت زمالتي. كنت أعتقد أنني سأبدأ العيش أخيرًا.
-(الزمالة الطبية هي مرحلة تدريب متقدم يخوضها الأطباء بعد إتمام تخصصهم الأساسي.)-
“هذه… هذه هي صورة الأشعة المقطعية الخاصة بك “
بدلًا من الإجابة، أدار صديقي الشاشة نحوي…
ما ظهر على الشاشة كان داخل رأسي
وبالتحديد، كان عقلي—أو بشكل أدق، مقطع عرضي للجزء الأوسط من دماغي.
بغض النظر عن مدى رغبتي في تجنب النظر، فإن تدريبي كطبيب أجبرني على التركيز على الورم الذي يبلغ حجمه ما يقرب من 4 سم الظاهر على الشاشة
تعزيز التباين، شكله…
“إنه خبيث. نحتاج إلى خزعة للتأكد، لكن… الجراحة ليست خيارًا في هذه الحالة.”
“…”
نعم، كنت أستطيع أن أقول ذلك بمجرد النظر إليه..الجراحة لم تكن خيارًا.
بدا الأمر كالكابوس. لماذا على وجه الأرض نما شيء كهذا في رأسي؟
أغلقت عيني دون أن أدرك.
“…”
قبل لحظات فقط، كنت في غرفة الفحص
وعندما فتحت عيني، رأيت سقفًا مألوفًا…
كنت مستلقيًا في غرفة مستشفى.
“هل أصيب بنوبة بالفعل؟”
“نعم”
“هل تم الاتصال بوالديه؟”
“حسنًا، جوهيوك يتيم. كما أنه غير متزوج.”
“آه… أفهم”
لم يدركوا أنني كنت مستيقظًا، وكان جراح الأعصاب الكبير وصديقي يتحدثان بجانبي
“كم… من الوقت تبقى له؟”
سأل صديقي بوجه قاتم.
لم يُجب الأستاذ على الفور، بل أطلق تنهيدة فقط
“سحقا…”
كنت أعرف تلك النظرة جيدًا.
لقد كنت في نفس الموقف، أبحث عن الكلمات الصحيحة عندما كنت أواجه مرضى بسرطان البنكرياس أو القنوات الصفراوية.
بعبارة أخرى، لم يكن هناك أمل
“شهر على الأكثر؟ إنه أسوأ لأنه شاب”
“هاه”
“على الأقل هو وحيد… أخبروه أن يستمتع بما تبقى من وقته. دَعُوهُ يحتفظ ببعض الذكريات السعيدة”
“هل يجب أن ننقله إلى جناح الرعاية التلطيفية؟”
“إذا أصبح الألم لا يُحتمل، فلن يكون لدينا خيار آخر. علينا توفير رعاية تخفف معاناته.”
الرعاية التلطيفية.
ليست لإطالة العمر، بل لجعل الرحلة نحو الموت أكثر راحة.
“سحقا…”
لقد عملت بجد شديد.
وأخيرًا أصبحت أستاذًا…
والآن، قبل أن أتمكن حتى من طباعة بطاقات العمل الخاصة بي، تم تشخيصي بورم في الدماغ.
‘ما هذا النوع من الحياة؟’
‘أي نوع من المزاح القاسي هذا؟’
بعد ذلك، أصبحت ذكرياتي ضبابية.
“حسنًا، اعتنِ بنفسك”
“شكرًا لك”
بمجرد خروجي من المستشفى، أخذت قطارًا إلى البحر الشرقي
كنت أرغب في رؤية المحيط قبل أن أموت..
لكن بينما كنت أسير نحو الشاطئ، شيء ما طار نحوي
“أوه، ما هذا…”
في البداية، اعتقدت أنها هلوسة ناتجة عن ورم الدماغ.
لم يكن هناك أي طريقة لظهور شاحنة بحجم منزل فجأة هنا
لدي سرطان بالفعل، والآن شاحنة؟
أليس هذا كثيرًا جدًا؟
“أوه، آه!”
كانت هذه أفكاري الأخيرة بينما كنت أطير في الهواء.
رأيت لمحة من الأسفلت الأسود قبل أن يصبح كل شيء مظلمًا.
“أوه؟ الطفل يبكي!”
عندما فتحت عيني، رأيت سقفًا غير مألوف يهتز.
كان شخص ما يحملني ويهزني.
لا، كان يهزني حرفيًا..!
“آه، الحمد لله”
ثم سلمني إلى امرأة لم أرها من قبل.
نظرت إليّ المرأة وابتسمت، ثم أغمي عليها
شعرت أيضًا بضعف شديد وأغلقت عيني مرة أخرى
عندما فتحتها مجددًا، كنت مقيدًا ولم أستطع التحرك.
لم يكن بإمكاني تحريك رقبتي جيدًا، لكنني تمكنت من فهم الموقف إلى حد ما.
‘هل… هل أصبحت طفلًا الآن؟’
_______________________________________________
هلااا-الغريب فذي الرواية انه رغم انها تحولت مانهوا لا أحد ترجمها..!؟-لما؟
قلت هيا لأتابع ثم لم أجد لذا فكرت…حسنا،سأقوم أنا بترجمتها رغم…لست متأكدة ان كانت ستتابع.
بخصوص هناك بعض اللقطات التي تم اختصارها في المانهوا عن أحداث معرفته بمرضه،لا تختلف حقا لذا لا اظن مهم هيه-
إذا كنت تريد متابعة باقي الفصول علق أخي…أنا حقا لا أعرف
التعليقات لهذا الفصل "1"