أخذ آرثر بيل معه وعاد إلى حيث كان يتدرب. عندما وصلا، كان غوثر يقف مستندًا إلى شجرة، يراقبهما بصمت. غوثر: “أنت تأخرت.” آرثر: “وجدت هذا الطفل، كان يتعرض للتنمر، فساعدته.” نظر غوثر إلى بيل بتفحص، ثم قال: “وما الذي أتى بك إلى هنا؟” تردد بيل قليلًا، لكنه رفع رأسه بشجاعة وقال: “أريد أن أصبح قويًا مثل آرثر!” رفع غوثر حاجبه باهتمام، ثم نظر إلى آرثر وقال: “وهل تعتقد أنه يستطيع التدرب معك؟” أومأ آرثر بحزم: “أنا أؤمن بأنه يمكنه ذلك.” ضحك غوثر قليلًا، ثم مشى ببطء نحو بيل، ووضع يده على رأسه. أغمض عينيه لثوانٍ وكأنه يشعر بطاقة الطفل، ثم فتحهما مجددًا. غوثر: “حسنًا، لا يبدو أن لديه موهبة طبيعية، لكنه ليس عديم الفائدة أيضًا.” نظر بيل إلى الأرض بخيبة أمل، لكن غوثر تابع: “الموهبة ليست كل شيء، العزيمة هي الأهم.” رفع بيل رأسه مجددًا، وعيناه تلمعان بالأمل. غوثر: “حسنًا، يمكنك البقاء والتدرب، لكن لا تظن أنني سأكون رحيمًا معك.” ابتسم بيل بحماس: “سأعمل بجد، أعدك!” نظر آرثر إلى غوثر وقال: “شكرًا لك.” ابتسم غوثر ابتسامة خفيفة: “لا تشكرني بعد، لأنكما ستعانيان كثيرًا من الآن فصاعدًا.”
وهكذا، بدأ بيل رحلته مع آرثر في التدريب، وأصبح الاثنان صديقين، متحدين في سعيهما للقوة
استيقظت ووجدت روحي -في رواية كنت اقرأها- في جسد الأميرة ايفا ، الشريرة التي كانت تغار من البطلة لانها أقل شأنا منها وتضايقها بافعالها نتيجة لغيرتها … لم تكن المشكلة اني دخلت القصة او ان روحي في جسد ايفا الشريرة بل المشكلة ان ايفا لديها أربعة وأربعون يوما فقط للعيش وبعدها سيتم قتلها من قبل...مواصلة القراءة →
استيقظت ووجدت روحي -في رواية كنت اقرأها- في جسد الأميرة ايفا ، الشريرة التي كانت تغار من البطلة لانها أقل شأنا منها وتضايقها بافعالها نتيجة...
التعليقات