“نعم. لذا، من أجل عملية الاختيار، قد يكون لديك القدرة على التنقل عبر الزمن بعض الشيء. يمكنك إعادة الزمن لمرة واحدة في حياتك، وربط نفسك بنسخك الموجودة في عوالم عديدة.”
إذًا، قدرة التراجع في الزمن، وتجسّد روحي في جسدي الصغير أثناء الحلم، كل ذلك كان جزءًا من هذه القدرة؟
“هل كان سنسار يعلم بذلك؟”
“لا، ربما لم يعرف هويتكِ الحقيقية. حتى لو كان حاكما، لم يكن ليستطيع قراءة كل شيء عنكِ.”
ذاك الكائن، حقًا قد منح البشر قوة مجنونة وحجر التشيلو!
‘بالطبع، كان أمرًا رائعًا للغاية.’
قبضتُ يدي ثم فتحتها، مومئة برأسٍ راضية.
كنتُ سعيدة لأن سنسار قد نظر إليّ كإنسان واحد، مجرد إنسان.
“ربما اعتقد أنكِ مجرد شخص يملك هاوية لم تستيقظ بعد. لا أحد يستطيع قراءة روحك إلا الشياطين، وحتى أنا، إن لم تكوني مستيقظة بالكامل، لا أستطيع أن أشعر بكِ.”
حدّقت في جيرون ويلبريد بهدوء، ثم هززت رأسي.
رغم شرحه الطويل، فهمتُ ببساطة بطريقتي الخاصة.
“إذًا، بما أن لدي قوة هائلة تمكنني من قتل الشياطين، فهذا يعني أنني أستطيع ختم آمون؟”
كان هذا الجزء الذي أردت معرفته بالأساس، لذا اقتطعتُ كل التفاصيل المعقدة ورتبت الأمر بشكل واضح ومباشر.
“بالضبط.”
ضحك جيرون ويلبريد ضحكة قصيرة، ثم هز كتفيه.
“حسنًا، انتهى الأمر. سولوم أو أي اسم آخر، لا يهمني، ولست أملك ذكريات عنه. وهو شخصًا آخر، لذلك سأكمل حياتي وأعيش.”
“……”
لم يرد جيرون على كلامي، اكتفى بالنظر إليّ بصمت.
وطبعًا لم أبادله الاهتمام.
“أفهم أن أبي اللعين قد اشتاق لسولوم، لكن بما أنني لست هو، فلا أرجو أن تضعني في مكانه. هل يمكن ذلك؟”
قلت ذلك بصدق، فلم أرغب في استمرارية غير ضرورية، ولا في جدال أو اعتذارات لاحقة.
“……”
“جيرون…؟”
نظر إليّ جيرون ويلبريد بوجه لا يُقرأ، بصمت.
“…أبي؟”
رمش ببطء، وعيناه تحدقان في مكان بعيد.
***
متى كان ذلك؟
آه، كان مساءً متأخرًا، والسماء مغطاة بغروب أحمر فاقع.
استيقظت ووجدت روحي -في رواية كنت اقرأها- في جسد الأميرة ايفا ، الشريرة التي كانت تغار من البطلة لانها أقل شأنا منها وتضايقها بافعالها نتيجة لغيرتها … لم تكن المشكلة اني دخلت القصة او ان روحي في جسد ايفا الشريرة بل المشكلة ان ايفا لديها أربعة وأربعون يوما فقط للعيش وبعدها سيتم قتلها من قبل...مواصلة القراءة →
استيقظت ووجدت روحي -في رواية كنت اقرأها- في جسد الأميرة ايفا ، الشريرة التي كانت تغار من البطلة لانها أقل شأنا منها وتضايقها بافعالها نتيجة...
التعليقات