نظرت روكسيلين ، التي كانت جالسة على كرسي تحت ضوء الشمس المُشرق وهي تقرأ كتاباً ، نظرت بكسل عندما سمعت طرق الباب .
دينغ
دار مِقبض الباب المُغلق . وابتسم الرجل الذي دخل بابتسامة عفوية .
” روكسيلين “.
نظرت إليه “روكسيلين ” بتعبير غير مبالٍ وقامت بتعديل جلستِها .
” صاحب سمو الأمير الثالث .”
” أنا سعيد لرؤية أنكِ ما زلتِ هُنا، ظننت أنك غادرتِ مجددًا “
” لم أبقى في هذه البلدة مُنذ فترة طويلة “
نهضت روكسيلين من مقعدها وحكّت مؤخرة رقبتها .
لم يكن قصراً ضخماً ، لكنه كان كبيراً بما يكفي لتعيش فيه بمفردها .
وكان ارما قد اكتشف المكان الذي أخفت فيه روكسيلين نفسها بعد أن غادرت مقر الدوقية ، وكثيراً ما كان يزورها على هذا النحو .
ابتسم ارما في الخفاء عندما رأى روكسيلين وهي تقوم بحكّ مؤخرة رقبتها .
في الحقيقة ، لم يكن لأحد أن يستطيع أن يصف لما ترفع رأسها و تُظهر مؤخرة رقبتها قليلاً حتى يظن بأنه يكون تحذيرًا ، لكن ارما الذي كان بجانبها منذ عشرات السنين قد علِمَ الآن .
بأنها كانت الوسيلة الوحيدة للتعبير العاطفي لامرأة جميلة لتبدو بصورة رائعـة .
” متى ستُغادرين ؟“
” أنا لا أعرف ، فقد بدأت أشعر بالملل قليلاً من نسيم البحر .”
همهمت روكسيلين بهدوء ، وهي تشعر بالنسيم البحري المالح الخفيف القادم من النافذة المفتوحة قليلاً .
انتقلت بشكل عَرَضي إلى المطبخ ، وسكبت لنفسها كوبًا من الشاي وعادت إلى الطاولة .
مرّتان في الشهر في كل يوم أحد عند غروب الشمس ، كان ارما يأتي لزيارتها .
في الواقع ، كانت الخطوبة قد فُسخت بهروبها .
كانت الحرب الآن وشيكة ، وكانت الأنظار تتجه نحو الدوق .
وقد مرض الدوق ، أما ابن الدوق الأول ، الغاضب من الموقف فقد فر من المنزل منذ زمن طويل ، وأما الابن الثاني فقد قُتل في عملية التطهير .
لا يزال إبن الدوق الأصغر هوَ الوحيد المتبقي على قيد الحياة ، ويبدو أن زوجته هيَ ما تبقيه على قيد الحياة .
وبالنسبة لروكسيلين ، لا يوجد مكان لتذهب إليه سوى المنزل .
فقد أصبحت حرفياً مصّاصةَ دماء .
رغم أنّها لطالما اعتقدت بأنها كانت كذلك .
“…… لقد نجحت في البقاء على قيد الحياة ، بشكل جيد .”
لم تكن تتوقع أن تجني المال من بيع كل المعلومات التي جمعتها عن العائلات السّاكنة هُنا .
نظرَ ارما إلى ظهرها المُستقيهم . لقد كان انعكاسًا لشخصيتها بأن ظهرها لم يُثنى على الإطلاق حتى أثناء إعدادها للمرطّبات .
” لقد افتقدتكِ يا روكسيلين .”
ارتعشت أكتاف روكسيلين قليلاً عندما تفوّه بهذه الكلمات المُعدة سلفًا ، على غير العادة كالمعتاد .
لكنها لم تُظهر أي انفعال أكثر من ذلك ، كما لو كان في ذلك عيبًا كبيرًا .
وسرعان ما أخفت انفعالها ، ووضعت المرطبات والشاي أمامه وجلست أمامه بشكل عرضي .
” هل هذا صحيح ؟“
” أجل ، ألم تشتاقِ ليَ يا روكسيلين ؟“
” ……. “
كانت روكسيلين صامتة عند سؤال ارما .
لم يكن هُناك شيء جديد ليُقال .
لطالما تحدّث ارما بصراحة وطرح نفس السؤال على روكسيلين ، وكانت روكسيلين تردّ عليه دائماً بالصمت .
لكن ارما كان يعلم بأنها في كل مرة كان يسألها فيها كانت وجنتا روكسيلين تحمران احمرارًا بشكل خافت .
منتدى يجمع عشّاق المانهوا في مكان واحد، من محبي القراءة إلى المترجمين والمهتمين بآخر التحديثات.
هنا نناقش الفصول، نتابع الأخبار ، نشارك التسريبات، ونوصي بأفضل الأعمال...
منتدى مخصص لمحبي الروايات ، سواء المؤلفة بأقلام عربية مبدعة أو المترجمة من مختلف اللغات.
هنا نشارك الروايات الأصلية، نناقش الفصول، نتابع التحديثات، ونتبادل التوصيات...
استيقظت ووجدت روحي -في رواية كنت اقرأها- في جسد الأميرة ايفا ، الشريرة التي كانت تغار من البطلة لانها أقل شأنا منها وتضايقها بافعالها نتيجة لغيرتها … لم تكن المشكلة اني دخلت القصة او ان روحي في جسد ايفا الشريرة بل المشكلة ان ايفا لديها أربعة وأربعون يوما فقط للعيش وبعدها سيتم قتلها من قبل...مواصلة القراءة →
استيقظت ووجدت روحي -في رواية كنت اقرأها- في جسد الأميرة ايفا ، الشريرة التي كانت تغار من البطلة لانها أقل شأنا منها وتضايقها بافعالها نتيجة...
التعليقات لهذا الفصل "121"