استمتعوا 

 

لم يكن الإخوة فقط حاضرين ، ولكن العديد من التابعين والإداريين والضباط والموظفين رفيعي المستوى كانوا حاضرين أيضًا.

 

تفوح منه رائحة الدم. 

 

كان جيكوب ، الذي تعرض للضرب حتى اللحم ، مغطى ببطانية. 

 

نزل الدم من سيف ايزيك ويدي هنري. 

 

في هذه الأثناء ، كانت سيريا راكعة ورأسها منخفض.

 

كنت قلقة من أن يسحب الجنود سيريا بعيدًا ، 

لكن أعتقد أن لديهم شيئًا يسألون سيريا عن جيكوب.

 

سأل الدوق بصوت منخفض.

 

“هل تأذيت؟“

 

أجبت على الفور

 

“لم اتأذى!”

 

“…….”

 

اشتدت نظرة الدوق عندما غمغمت مرة أخرى.

 

“رأسي قليلا.”

 

ثم ظهر لمعان من يد هنري باللون الأزرق بنمط يشبه اللهب على عكس مانا ايزيك. 

 

أحاط نور جيكوب ، مطول كالسهم ، ودخل بين البطانيات.

 

“آخ!”

 

كان جيكوب يتلوى كما لو كان مخنوقًا. 

 

على الجانب الآخر ، اندفع ايزيك نحوه.

 

“ابن العاهرة.”

 

لقد تنفيس عن غضبه وهو يدوس على رأسه عدة مرات. 

 

لم يجرؤ أحد على إيقافه.

 

‘إنه مخيف جدا.’

 

“توقف.”

 

توقف ايزيك عند كلام الدوق ، وتوقف عن الكلام ، ثم تراجع. 

 

ثم اصطف المسؤولون أمام الدوق وأثنوا ركبهم. 

 

في المقدمة كان نوس ، 

الذي كان مسؤولاً عن جميع المسؤولين داخل القلعة. 

 

فجأة ، صرخ أحد التابعين.

 

“أتوسل إليكم بقلب يبكي. 

قطع يوجين نوس ، الذي اجتذب بذرة غير مخلصة إلى القلعة! “

 

لا لم يكن قادرا على المشاركة في الاختيار. 

 

كان اللوم يقع على قضية التبني وقضية إيتوال ،

 ناهيك عن قضية تيرامور.

 

‘لهذا السبب كان المسؤولون المعينون حديثًا في مثل هذه الفوضى.’

 

الأمر مجرد أن نوس كان مسؤولاً عن هذا ، 

لذا يلومونه بدلاً من ذلك.

 

“…….”

 

نظرت إلى الدوق الصامت ونوس بقلب عصبي. 

 

لن يغفر له الدوق بسهولة لمجرد أنه مساعد مقرب.

 

إنه لعار. 

 

إنه رجل موهوب للغاية.

 

رد الدوق وهو يضغط بلطف على معابده وأغلق عينيه.

 

“إذن افعل ذلك.”

 

لا يجيب بدون اي تلميح من التعبير ،

 

“لا يوجد عذر.”

 

‘نوس ، أيها الكاذب! هناك عذر“‘

 

في دوبلد ، كان السبب في إصرارهم على فحص الموظفين الجدد لاحتمال وجود جواسيس هو أنهم كانوا واثقين من أن الاختبار لن يتم اختراقه بسهولة من قبل أي شخص والسبب في عدم تجهيز القصر دوبلد بأجهزة الأمان كان أن هنري وايزيك والدوق كانوا أفضل بكثير من الفرسان ، لذلك كانوا آمنين حتى بدونهم.

 

“سيتعين على جميع المسؤولين المشاركين في عملية التوظيف المثول أمام المجلس.”

 

واصل الدوق.

 

“يوجين نوس ، قص معصميك.”

 

سقط خنجر أمام نوس ، 

بدا الناس حزينين كأنهم يعلمون أن هذا سيحدث. 

 

التقط الخنجر ببطء بأيدٍ ترتجف. 

 

بمجرد أن كان الخنجر على وشك أن يلمس معصمه ،

 

“لا-!”

 

أنا بدأت في البكاء. 

 

نظر إلي الجميع بدهشة. 

 

كبرت عيون الدوق وهنري بشكل مفاجئ. 

 

جاء هنري وايزيك يركضون نحوي.

 

“لماذا تبكين؟ من ضربك مرة أخرى؟ من هو ومن هو ؟! “

 

“ليبلين… ..”

 

“ديوق مخيف!”

 

آه … كرامتي

 

“الدوق مخيف حقًا بالنسبة لي أيضًا! كثير من الناس يخافون منه أيضًا! من الطبيعي أن تكوني خايفة ! “

 

قال ايزيك بقلق ومسح هنري دموعي. 

 

قال الدوق ، الذي كان لا يزال ينظر إليّ وعيناه مفتوحتان ، 

شيئًا إلى الخادم الشخصي.

 

حملني الخادم الشخصي وأخذني إلى الدوق.

 

“ليبلين“.

 

“…….”

 

“بلين“.

 

قمت بتلويح يدي بينما كنت ممسكة بسيلان أنفي.

 

“ايدي نويس .. لا تقطع“

 

“……”

 

بدا الدوق محرجًا بعض الشيء.

 

‘هذا صحيح ، حان الوقت.’

 

تشبثت بساقه وكان وجهي مجعدًا.

 

“ديوق ، اغفر لنوس .”

 

“…….فهمت. توقف عن البكاء.”

 

هذا ما قاله ، حيث حملني في حضنه ومسح دموعي

 

“……!”

 

“……!”

 

عندما نظرت إلى الوراء ، كان نوس يحدق بي فارغًا.

 

‘أنت ملكي الآن لأنني قمت بحمايتك إلى هذا الحد.’

 

كانت تلك هي اللحظة التي تسلمت فيها ملازم الدوق.

 

***

 

بفضل دموع ليبلين ، 

بالكاد يمكن للمسؤولين منع أنفسهم من الانجرار إلى المجلس.

 

كانت معصمي نوس آمنة.

 

ركعوا جميعًا أمام ليبلين وشكروها.

 

نوس ، الذي كان في المقدمة ، أحنى رأسه عند قدمي الطفل. 

 

لقد كان تعهدًا بالولاء حتى يوهان ، 

الابن الأكبر لـ دوبلد، لم يتلقه أبدًا.

 

بمجرد أن تنتهي الأمور ، 

جاء ايزيك وهنري إلى غرفة الدراسة الخاصة بهما. 

 

بعد دخول الغرفة ، كان ايزيك هادئًا بشكل غير عادي.

 

“أخي.”

 

“ماذا؟“

 

“أختنا الصغيرة ، هل ستصبح مثل العبيد الذين رأيناهم في ذلك الوقت إذا تم أخذها بعيدًا؟“

 

توقفت يد هنري التي كانت تكتب شيئًا ما على الورق.

 

“….اعتقد.”

 

قال المعلم ، الذي قام بتعليم الاثنين منذ أن كانا طفلين ، 

إنه من الشائع أن يأكل القوي الضعيف. 

 

ظنوا أنه كان على حق.

 

لم يكن الاثنان في مكان الضعفاء أبدًا.

 

حتى المانا وعائلتهم جعلتهم أعلى الحيوانات المفترسة. 

 

لم يكن هناك شيء ولا أحد من حولهم كان ضعيفًا على الإطلاق ، 

لذلك لم يتمكنوا من التعاطف مع خوف الضعفاء.

 

‘لكن ليبلين‘

 

في رأس ايزيك وهنري ، 

ظهرت صورة لبلين وهي ترتدي أغلالًا مثل الاخوة لونيتيا.

 

انحنت ليبلين المأسورة أمام السوط وظلت تبكي وهي تنادي هنري وايزيك.

 

تصلبت وجوههم.

 

شعروا بالغرابة.

 

وقف ايزيك ونظر مباشرة إلى هنري.

 

“هل تعيد بناء “بارادايس” .؟

 

“لماذا تريد شراء عبد؟“

 

“أنا لا أشتري أي شيء. ألا يمكننا السماح لهم بالرحيل؟ “

 

ثم رد هنري على ايزيك الذي كان يمسك بمقبض الباب.

 

“يا أحمق ، إذا ذهبت واسقطتهم، سيسمحون للعبيد بالرحيل؟“

 

ألقى هنري الوثيقة التي كان يكتبها إلى ايزيك.

 

“اذهب وأخبر نوس.”

 

“ما هذا؟“

 

ابتسم هنري ، متكئًا أكثر على الكرسي الفاخر.

 

“حسنًا ،

أنا متأكد من أنك ستسمع قريبًا أن مالك بارادايس قد انتحر هذا المساء.”

 

“أنت على……”

 

نظر إليه ايزيك بإعجاب

 

“انت لطيف…”

 

في ذلك المساء ، 

تم إطلاق سراح ما يقرب من مائة من العبيد المملوكين لـ بارادايس.

 

***

 

“…..انسة“

 

“الانسة الصغيرة“

 

عندما كنت نائمًا ، فتحت عيني على صوت بدا وكأنه يهمس في أذني. 

 

كانت ليا والخادمات ينظرون إلي من السرير.

 

“حل الصباح بالفئل؟“

(حل الصباح بالفعل؟)

 

“انه المساء.”

 

“أريد أن أنام أكثر …”

 

عندما فركت عيني وقلت ذلك ، ربت علي ليا.

 

“السيد يبحث عنك. ما رأيك أن نذهب للحظة ونعود قريبًا؟ “

 

‘الدوق؟‘

 

جمعت نفسي. 

 

في فترة ما بعد الظهر ، طلبت من نوس التحقيق في “عميل” جاكوب. 

 

كنت قد اكتشفت ذلك بالفعل. 

 

غادرت الغرفة مع الخادمات.

 

‘رائحة لذيذة.’

 

هل تم تحضير وجبة في هذه الساعة المتأخرة؟ فتحت الباب ، 

متسائلة عما يجري ، لكن كان هناك عدد لا يحصى من الموظفين ، 

بما في ذلك دوق وهنري وايزيك.

 

كانت الطاولة مليئة بجميع أنواع الأشياء اللذيذة.

 

كان لدى الدوق والأخوة صندوق على كل جانب.

 

‘اوه، صحيح.’

 

اليوم كان يوم الطفل. 

 

تلقيت هدايا من الخادمات لكني نسيت. 

 

ركض ايزيك نحوي وأخرج صندوقًا كبيرًا.

 

كانت كبيرة وثقيلة لدرجة أنني لم أستطع رفعها.

 

“افتحيها. بسرعة.”

 

فتحت الصندوق. 

 

لقد كان قوس تدريب بدون رؤوس سهام. 

 

خفيف بما يكفي لطفل.

 

التالي كان هنري.

 

فتحت الصندوق الذي أعطاني إياه ، 

كان هناك فستان صغير لطيف للغاية. 

 

قطعة قماش ناعمة ، مثل كتلة من الثلج ، 

لها أجنحة صغيرة متصلة بظهرها.

 

كان قلبي ممتلئًا بالامتنان لأنني عانقت هنري وايزيك في الحال. 

 

زوايا أفواههم تتسلل إلى الأعلى. 

 

في نفس الوقت ، أخرج الدوق لي مظروفًا.

 

“افتحيه“

 

نظرت إليه ، وفتحت الظرف ، وتحققت من محتوياته.

 

… أعيده بسرعة

 

‘أعتقد أنني رأيت للتو شيئًا رائعًا.’

 

أخذت نفسًا عميقًا عدة مرات وأخرجت الورقة ببطء.

 

كان نفس الحرف على قطعة ورقية فاخرة مزينة بورق ذهبي.

 

[شهادة الحقوق]

 

يا إلهي.

 

نظرت إلى الدوق بوجه فارغ. 

 

كانت يدي الممسكة بالورق ترتعش. 

 

كان قلبي ينبض بشدة لدرجة أنني ضغطت على صدري.

 

هل هذه فرحة الحصول على أب غني؟

 

أسمع أصوات بوق وألعاب نارية تفرقع في رأسي.

 

– تَـرجّمـة: شاد. 

~~~~~~

‏End of the chapter