بينما كانت فيفيان تميل برأسها متعجّبة، سمعت همهمة من اتّجاه مدخل القاعة.
“ما الذي يحدث فجأة؟”
“….”
لم ترَ فيفيان سوى حشد من النّاس، لكن أصلان، بطوله الفارع، بدا أنّه اكتشف سبب الضّجيج.
تشنّج فكّه بصوت مسموع.
“مرّ وقت طويل، أصلان. وأنتِ أيضًا، أميرة.”
رنّ صوت ودود ممزوج بضحكة في القاعة.
كان التّوقيت الأسوأ.
“يبدو أنّ الجميع مندهش. ربّما كان حضوري محرجًا بعض الشّيء.”
عندما تقدّم يوهانس، انقسم الحشد كالبحر الأحمر.
كان وجهه الجميل كأمير من القصص الخياليّة، لكنّه بزيّه المطرّز بالذّهب بدا كملاك من الكتب المقدّسة، محاطًا بهالة.
رفع شعره الأشقر النّاعم و مدّ لفيفيان باقة زهور فاخرة.
“ليس من المعتاد أن يحضر أحد من العائلة الإمبراطوريّة مثل هذه المناسبات، لكن لم أرد تجاهل الدّعوة التي أرسلتِها بنفسكِ. أتمنّى ألاّ تعتقدي أنّني جئتُ لتهنئتكِ ببلوغ سنّ الرّشد بنوايا أخرى.”
“شكرًا، يا صاحب السّمو. لكن هذا مفاجئ جدًا…”
تلألأت الباقة تحت ضوء الثّريّات. عند التّدقيق، كانت مزيّنة بالذّهب والجواهر.
كانت باقة من المال بزيّ الزّهور.
‘هذا الرّجل يعرف كيف يختار الهدايا.’
أغلقت فيفيان عينيها بقوّة لكبح ضحكتها و دفنت وجهها في الباقة.
في عيون الضّيوف، بدا ذلك كأنّها تستنشق عبير الزّهور ببراءة.
“ألم تكن الأميرة في إحدى المرّات المرشّحة الأبرز لتكون زوجة وليّ العهد؟”
“الآن، تبدو مناسبة جدًا مع سموّ وليّ العهد…”
توقّفت الأصوات المتمتمة فجأة. تحوّلت الموسيقى الهادئة إلى نغمة رقص مبهجة.
أشار أصلان للفرقة، و أخد باقة فيفيان بسلاسة.
“الجميع ينتظر. بما أنّكِ البطلة، يجب أن ترقصي الرّقصة الأولى.”
“أ، آه، حسنًا؟”
في لمح البصر، اقترب أصلان و أمسك خصر خطيبته بإحكام.
✨ انضم إلى المجتمع – منتديات الموقع
📢 المنتدى العام
عـام
مجتمع تفاعلي يضم منتديات لمناقشات الروايات، تحليلات المانهوا، الاقتراحات، والإعلانات. هنا يشارك الأعضاء أفكارهم، يتبادلون الآراء، ويصنعون بيئة حوارية حيّة تعكس شغفهم.
منتدى يجمع عشّاق المانهوا في مكان واحد، من محبي القراءة إلى المترجمين والمهتمين بآخر التحديثات.
هنا نناقش الفصول، نتابع الأخبار ، نشارك التسريبات، ونوصي بأفضل الأعمال...
منتدى مخصص لمحبي الروايات ، سواء المؤلفة بأقلام عربية مبدعة أو المترجمة من مختلف اللغات.
هنا نشارك الروايات الأصلية، نناقش الفصول، نتابع التحديثات، ونتبادل التوصيات...
التعليقات لهذا الفصل " 49"