تنهدت ببطء ، وشعرت برعشة خفيفة تنتقل عبر أطرافها
✦••┈┈┈┈┈┈┈┈┈┈┈┈┈┈┈┈┈┈┈┈••✦
كان كينغر جالسا في غرفته ، التي كانت تبدو كرقعة شطرنج مغطاة بفراشات ذهبية تتلألأ برقة على الفراش
أمسك بإحدى الفراشات بين أصابعه ، ثم فتح باب غرفته بحذر ، نظر بعناية إلى الرواق، متأكدًا من عدم وجود أحد فيه،
رفرفت الفراشة بعد أن حررها كين ، و طارَت بهدوء نحو غرفة بومني تاركة خلفها بعض بريق في جو
كانت بومني مستلقية على سريرها، تكاد تغفو متجاهلة كل ما حدث لها خلال اليوم
- في لحظة إغلاق عينيها ، استقرت الفراشة على جبينها، تاركة خلفها شعورًا غريبًا بالطمأنينة
بدأ وجه بومني يستعيد حيويته شيئًا فشيئًا ، و انتظمت أنفاسها ، لم تعد ساخنة كما كانت أو تلهث بشدة كما في سابق
كان واضحًا أنها بدأت تتعافى من مرضها ، وكأنها معجزة صغيرة من معجزات السيرك الرقمي تحققت لحظتها
(يتبع)
التعليقات لهذا الفصل " 2"