2
عندما متّ، أحسست بالمرارة.
لو كنت أعلم أنني سأموت هكذا، لكنت طلبت دجاجًا البارحة.
كنت سأجرب بوفيه الفندق الذي لم أره إلا في منشورات المدوّنات يوميًا.
كنت سأستعمل إجازتي السنوية وأذهب في رحلة.
كان عليّ أن أتوقف عن العمل لساعات إضافية.
كان عليّ أن أستقيل من الشركة……!
لقد كان من الظلم حقًا أن أموت هكذا عبثًا بعد أن كنت أعمل من الصباح حتى المساء كل يوم.
هاه؟ بعد أن تمتمت بالشكوى لنفسي طويلًا، شعرت بشيء غريب. أنا ميتة، فلماذا وعيي صافٍ إلى هذا الحد؟ هذا الشعور الدافئ والناعم الذي يلف جسدي يشبه راحة بطانية السرير في غرفتي.
أليس من المفترض أن ترى ذكرياتك تومض كالأوهام عند لحظة الموت؟ هل الأوهام أيضًا تتيح لك أن تشعر بالملمس بهذه الحيوية؟
وفوق ذلك، لم أستطع النوم لأن منبّه الهاتف كان يرن عاليًا بجانبي. انتظرت أن ينتهي هذا الوهم بسرعة كي أفقد وعيي، لكن عقلي أصبح أكثر فأكثر صفاءً.
“آه، مزعج….”
استيقظت أخيرًا على صوت المنبّه. كان السرير، المكتب، وداخل الغرفة الفوضوي أمامي.
أنا… لقد عدت إلى الماضي.
يقال أننا نعيش في عصر الصيّادين.
الصيّاد، هو الإنسان الموهوب الذي يبدي قوة متجاوزة للطبيعة عبر “الاستيقاظ”، وقد ظهر أول مرة في العالم منذ عشرين عامًا.
لقد هزموا الوحوش التي كانت تتدفق من الأبراج (الزنزانات) حول العالم وأعادوا السلام للبشرية.
العالم جن جنونه بهؤلاء المنقذين. صار الأطفال يحسدون الصيادين أكثر من المشاهير والرياضيين.
النقابات الثلاث الكبرى للصيادين، والتي تُعرف بـ الثلاثة الكبار، تجاوزت قيمتها السوقية أكبر الشركات، وكل حركة من حركات الصيادين المصنفين في القمة تُعرض يوميًا في الأخبار.
إن أصبحت صيادًا، يمكنك أن تكسب الكثير من المال والشهرة.
الكثير من الناس حلموا بأن يصبحوا صيادين بدلًا من ربح اليانصيب، ومعهد التدريب الذي أنشأته الدولة لتأهيلهم سجل نسبة منافسة بلغت آلافًا إلى واحد.
لكن، هذا لا علاقة له بي.
فأنا لست مستيقظة، ولا أعرف شيئًا عن الصيادين أو الأبراج.
[المهاجم الغامض للبرج من الدرجة A – النقابات الكبرى تلتزم الصمت]
[أجر مهاجمة برج يصل إلى مليار وون؟]
[التحضير للتقاعد عبر جمع المعدات الأسطورية!]
لم تكن تلك المقالات تهمني أبدًا. من يهتم بمن يهاجم البرج؟ عليّ أن أذهب إلى العمل!
الشركة التي كنت أعمل فيها من الصباح حتى المساء لم تكن سوى مكان أكسب منه راتبًا شهريًا.
أجر إضافي؟ بالطبع لا يوجد شيء كهذا. ولا وجبات. ولا إجازات سنوية. ولا أجر عطلة نهاية الأسبوع.
كنت أكرر هذا الروتين، عمل إضافي يوميًا ثم بالكاد ألحق القطار الأخير للعودة إلى البيت.
كنت سيئة الحظ في ذلك اليوم. كنت أعمل ليلًا، وفي طريقي لألحق القطار الأخير.
لكن فجأة—
“أااااه!”
“إنها زنزانة! أحدهم، اتصل بمكتب إدارة الأبراج!”
“آنسة! احذري!”
أمام محطة المترو، ظهر صدع—ثقب في الفضاء يقود إلى زنزانة.
عندما تظهر زنزانة، يقوم مكتب الإدارة بمنع العامة من دخوله، ثم يتعاون مع النقابات لمهاجمتها. و إن لم تهزم زعيم الزنزانة في الوقت المحدد، سيحدث انفجار الزنزانة وستخرج الوحوش منه.
كان ظهور الزنزانات أمرًا شائعًا، لذا فرّ الناس معًا واتصلوا بالسلطات. لكن المشكلة أن الصدع ظهر عند قدميّ.
وحين لاحظت ذلك، كانت قدماي قد وطأتا الصدع بالفعل. وفي لحظة، سُحبت إلى الزنزانة.
لا أتذكر بالضبط ما حدث هناك. ربما محى عقلي الذكرى لأنها كان مرعبة. ما أتذكره يقينًا أنني كنت أُطارد من الوحوش وأركض هاربة.
على أي حال، دخلت البرج كإنسانة عادية، ومِتُ هناك على يد وحش. لا زلت أتذكر الشعور المرعب حين اخترقني مخلب الوحش الأمامي.
موت داخل برج في طريقي عائدة من الشركة. أيمكن أن تكون هناك حياة أكثر تعاسة من هذه؟ تمتمت ساخطًة أنني لا أستطيع إغماض عيني بسلام من شدة الغضب.
التمتمة كلمة لطيفة، في الحقيقة كنت أفرغ سيلاً من الشتائم.
لكن حين فتحت عيني، كنت في سريري. عدت ثلاث سنوات إلى الوراء.
“هاه؟”
في البداية ظننت أنني أحلم، ثم سعدت، وأخيرًا صرت مرتابة من هذا الوضع.
لماذا عدت إلى الماضي ؟ لم أسمع من قبل أن أحدًا عاد إلى الماضي بعد أن قتله وحش في برج. وفوق ذلك، عدت ثلاث سنوات كاملة.
ماذا يعني هذا؟ هل هناك شيء عليّ أن أفعله في هذه الحياة ؟
إيه، لا أعلم.
على أي حال، هو مكسب عظيم. ربما شعرت الزنزانة بالشفقة على حياتي البائسة ومنحتني فرصة أخرى.
المهم، قررت أن أعيش حياتي الثانية بشكل مختلف.
وداعًا لحياة العبودية المختنقة بالعمل الإضافي!
وداعًا، أخلع كل القيود والأغلال وأسعى نحو الحرية!
لم يستغرق الأمر سوى أيام قليلة حتى أقدّم استقالتي وأرتب أمتعتي.
ربما كان من المؤسف للشركة أن يفلت العبد من قبضتها، فحاول المدير منعي، لكنني خرجت دون أن أستمع لكلمة منه. كنت قد نجوت من الموت، فكيف أهب شبابي لشركة شيطانية كهذه؟
المكان التالي الذي قصدته كان نقابة الفضة البيضاء. عندما فتحت باب مكتب زعيم النقابة، رأيت كوون جيوون يتصفح الوثائق.
في تلك اللحظة، أدركت تمامًا أنني عدت إلى الماضي.
ناديتُه بحرارة: “أوبا، مر وقت طويل.”
“ماذا؟”
نظر إليّ كوون جيوون وكأنه رأى شبحًا.
“ما الأمر فجأة؟ هل وقع لك حادث؟”
ماذا؟ هل لاحظ أنني عدت بالزمن؟ هل يظن أنني لست كما اعتاد أن يراني؟ هل هناك أثر ظاهر على وجهي؟
“آه… لا، لم يحدث شيء؟”
“كنت أتساءل فقط لماذا جعلتني أشعر بالقشعريرة فجأة. لم تناديني هكذا من قبل.”
تحطّم قلبي الحنون في لحظة.
صحيح. لم أفعل من قبل. تلك النبرة الساخرة جعلتني أدرك أنني فعلًا عدت إلى الماضي.
بعد وفاة والديّ في صغري، عشت مع عمي، ونشأت مع ابن عمي كوون جيوون. نحن نعيش منفصلين الآن، لكننا بقينا في نفس البيت حتى عمر العشرين. وبما أننا لا نملك إخوة آخرين، كنا نظن أننا عائلة لبعضنا.
يبدو أننا قريبان جدًا، لكن في الحقيقة، لم نكن كذلك. بل كانت علاقتنا أقرب إلى التوتر.
كوون جيوون هو نائب زعيم نقابة الفضة البيضاء ومعالج من الدرجة A. لقبه هو أون رانغ. إنه معالج يحتل المرتبة الثانية عشرة في البلاد وغالبًا ما يظهر على التلفاز. وبسبب مظهره اللافت، يظهر كثيرًا في مجلات الصيادين. كان بفضل شهرته أن نقابة الفضة البيضاء، التي هي أصغر من الثلاثة الكبار، أصبحت مشهورة على نطاق واسع. بالإضافة إلى ذلك، منذ أن اختفى عمي، زعيم النقابة، قبل بضع سنوات، تولى هو مهام القيادة مكانه.
لذلك، كان كوون جيوون مشغولًا بجنون. ومهما كنت قريبة منه في صغري، لم يسعني إلا أن أشعر بالبعد عنه كإنسانة عادية.
قال لي بلهجة جافة:
“لا تُبدي أي اهتمام بالصيادين أو بما يتعلق بهم، وعيشي فقط كشخص عادي.”
كان ذلك ما يقوله كوون جيوون دائمًا عندما نلتقي بين حين وآخر. هل كان يظن أنني سأطلب منه معروفًا؟
لهذا السبب حصلت على وظيفة فورًا لأثبت أنني بخير، لكن لم أكن أعلم أنها ستكون شركة جحيمية كهذه.
الآن وأنا أفكر بالأمر، لقد كان عديم الفائدة….
جلستُ أراقب كوون جيوون وهو يجلس مقابلي في غرفة الاستقبال. بدا أصغر قليلًا مما أتذكره. أنا الآن في الثالثة والعشرين من عمري، إذن هو… لا بد أنه في الخامسة والعشرين.
وبسبب تأثير مهارة المعالج، كان شعره الفضي لافتًا جدًا. ورغم مظهره الجذاب، إلا أن تعبيره بارد، وعيناه يغشاهما شيء من العتمة. بدا متعبًا.
قال بعد أن صمتّ طويلًا أحدّق في وجهه:
“سمعت أنكِ استقلتِ من عملك.”
لابد أن أحدًا من النقابة أخبره بالخبر.
“أخبريني إن حدث شيء.”
تنهد كوون جيوون بهدوء وكأنه مرهق.
لم يكن هناك داعٍ للدوران مع تحيات مملة، فدخلت في الموضوع مباشرة:
“الأمر ليس كذلك، لكن هناك شيء أريد أن أفعله بعد أن تركت الشركة.”
“وما هو؟”
“سأفتح مقهى.”
رغم أنني قلتها بجدية، كنت أظن أن كوون جيوون سيعارض الأمر بالطبع.
ما معنى أن تدير عملك الخاص؟ يقال إن مئة شخص يبدأون، وتسعة وتسعين منهم يفشلون. خاصة في المهن ذات الحواجز المنخفضة مثل المقاهي، فكثير منها يفلس إن أُنشئ بلا استعداد كافٍ. لو كان كوون جيوون، فسيكون لديه أكثر من سبب للاعتراض.
لكن كان هناك سبب جعلني أرغب في فتح مقهى دون غيره.
كيف سأقنعه؟ وبينما أنا غارقة في التفكير، فاجأني كوون جيوون بقوله:
“حقًا؟ هناك مكان فارغ في الطابق الأول من مبنى نقابتنا. افتحي المقهى هناك.”
“…هاه؟ لا، هناك…”
“لماذا؟ ألا يعجبك؟ أستطيع إفراغه بدءًا من الغد.”
في الطابق الأول من مقر نقابة الفضة البيضاء؟ هذا المكان يقع وسط شوارع مزدحمة في قلب المدينة، في منطقة تُعرف الآن بارتفاع أسعار الأرض. هذه المنطقة التي يبلغ فيها سعر وعاء الحساء العادي خمسين ألف وون، هي مكان لا يمكنك تحمّل إيجاره مهما بعت قهوة. عادة، لا يوجد في تلك المنطقة إلا بنك خاص بالصياّدين أو متجر يبيع معدات باهظة الثمن لهم.
وكأن كوون جيوون شعر باضطرابي، أضاف:
“آه، لا داعي للقلق بشأن الإيجار. ليست لدي نية أن آخذ منكِ مالًا.”
أشرت بيدي على عجل. لم يكن قصدي أن أُعلن أنني ابنة عم نائب زعيم النقابة، وكان الأمر يثقلني أن أفتح متجرًا في موقع كهذا. لسنا مقربين إلى تلك الدرجة، فلماذا يعرض عليّ ذلك فجأة؟
ثم إنني كنت قد حددت المكان بالفعل في خطتي.
“لا، لقد اخترت الموقع مسبقًا.”
“حقًا؟ وأين هو؟”
“إنه في شارع بوابة البرج رقم 16، المنطقة الثالثة، حي جونغ-غو، سيول.”
“هاه؟ ذلك المكان…”
قطب كوون جيوون جبينه عند سماعه العنوان.
“إنه أمام البرج العظيم؟”
“نعم، سأفتح مقهى أمام البرج.”
صرحتُ مبتسمة ابتسامة عريضة.
شارع بوابة البرج رقم 16، المنطقة الثالثة، حي جونغ-غو، سيول
بمعنى آخر، هو العنوان الذي يشير إلى مدخل البرج العظيم الهاوية في جونغ-غو، سيول.
قبل عشرين عامًا، ظهر هذا الفضاء فجأة في وسط سيول، ومعه ظهر برج ضخم. كان هذا البرج أشبه ببرج لا نهائي يمتد عاليًا دون نهاية، بخلاف الأبراج المؤقتة التي تُخلق من الصدوع. إن هاجمت طابقًا واحدًا، يظهر باب يقودك إلى الطابق التالي.
وأمام هذا البرج كان يقع أيضًا مقهى جدتي الراحلة. بالطبع، في ذلك الحين، لم يكن عنوانًا غريبًا يُسمى “شارع بوابة البرج الثالثة”، بل مجرد شارع تسوق عادي. أما الآن، فقد هُدمت كل المباني المحيطة، ورغم أن المكان قلب سيول، لم يبقَ فيه سوى صمت موحش.
الأجواء مفهومة؛ فلا أحد سيعيش أمام برج يلفه الغموض والخطر. حسنًا، إلا إذا كان شخصًا مثل جدتي.
بعد ظهور البرج العظيم “الهاوية”، تلقى أصحاب المتاجر المجاورة تعويضات من الحكومة وهدموا محلاتهم، لكن جدتي بقيت. احتفظت بمقهاها حتى آخر يوم في حياتها، رغم أن أبناءها حاولوا منعها لأنه خطر.
وهذا كان سبب قراري أن أفتح مقهاي هناك.
عندما كنت صغيرة، كنت أذهب إلى مقهى جدتي بعد المدرسة، فكانت تصنع لي دائمًا كوبًا من القهوة الساخنة. ذلك الطعم الحلو وذلك الجو الدافئ كانا ذكرى لا تُقدّر بثمن.
في السابق، تركت مقهى جدتي مهجورًا لأنني صرت مشغولة بالعمل في الشركة. وظل هذا الأمر عبئًا على قلبي، وأردت أن أعيده كما كان: مساحة دافئة ومريحة.
في الواقع، هناك أيضًا سبب واقعي: أنه لا يكلف الكثير من المال.
رغم قدمه، ظل مبنى متجر جدتي قائمًا. وأنا أنوي السكن في الطابق الثاني منه، لذا لن أحتاج لدفع إيجار المتجر ولا حتى إيجار السكن. إنه المكان المثالي لافتتاح مقهى بمال قليل.
والسبب الأخير هو أنه لا يوجد بشر هناك، إنه مكان هادئ.
لكن بعد أن أفتح المقهى، لماذا أبحث عن مكان بلا زبائن؟
صحيح. لقد عدت في أفضل حالاتي، لكنني لم أكن أنوي أن أعمل بجد. أكثر ما أردته هو الراحة. في مقهى دافئ ومريح، تمامًا كما كان في زمن جدتي.
لا أحتاج إلى الكثير من الزبائن. يكفيني أن أبيع القهوة للصيادين الذين يرغبون أحيانًا في دخول البرج.
حياة أعمل فيها قليلًا وأرتاح أكثر. هدفي هو حياة الاسترخاء.
بعد أن رتبت غرفة المعيشة، توجهت إلى مقهى جدتي.
كان المبنى المهجور قديمًا للغاية. لم أستطع أن أرى أين اختفى اللوح المعلق، وكان الباب يصدر صريرًا مزعجًا كلما فُتح. كان واضحًا أن هناك الكثير مما يجب فعله قبل أن يصبح المقهى جاهزًا.
الخطوة الأولى هي التنظيف.
استغرق الأمر يومًا كاملًا لأكنس وأمسح الغبار من الداخل. كان الأمر مرهقًا، لكنه جعلني أشعر براحة أكبر بكثير مما كنت أشعر به أثناء عملي في الشركة.
حين تعبت، انجذبت بطبيعة الحال إلى القهوة، لكن لم يكن هناك سوى القهوة الفورية. نظرت حولي وأنا أرتشف قهوة في كوب ورقي.
“ما هذا؟”
كان هناك تلفاز مربع قديم في غرفة صغيرة داخل المقهى. هل كانت جدتي تستعمله؟
مدفوعة بالفضول، تفحّصت المكان. لكن لم يكن هناك أي شعار لشركة صنعته، ولا حتى زر تشغيل.
“…واو!”
في تلك اللحظة، أضيئت الشاشة وظهرت حروف عليها:
……………………..
[جارٍ التحقق من مؤهلاتك]
[تم تأكيد أنك مؤهل]
[لقد جئت أخيرًا، يا من ورث دم السلالة الصحيحة. أنا المسؤول عن النظام، كنت في انتظارك…..]
لم أفهم ما يقصد. الكلام طويل جدًا. ضغطت فورًا على [تخطي].
*بكره تندم يا جميل*
♤♧♤♧♤♧♤
✨ انضم إلى المجتمع – منتديات الموقع

عالم الأنمي عـام
منتدى يجمع عشاق الأنمي من كل مكان! شاركنا انطباعاتك، ناقش الحلقات والمواسم الجديدة، تابع آخر الأخبار، وشارك اقتراحاتك لأفضل الأنميات التي تستحق المشاهدة. سواء كنت من محبي الشونين، الرومانسية فهذا القسم هو موطنك!

إمبراطورية المانجا عـام
منتدى يجمع عشّاق المانهوا في مكان واحد، من محبي القراءة إلى المترجمين والمهتمين بآخر التحديثات. هنا نناقش الفصول، نتابع الأخبار ، نشارك التسريبات، ونوصي بأفضل الأعمال...

نادي الروايات عـام
منتدى مخصص لمحبي الروايات ، سواء المؤلفة بأقلام عربية مبدعة أو المترجمة من مختلف اللغات. هنا نشارك الروايات الأصلية، نناقش الفصول، نتابع التحديثات، ونتبادل التوصيات...
التعليقات لهذا الفصل " 2"