كانت أضواء القصر خافتة كأنها تخشى أن تفضح سر هذا المكان، الغرف ذات الجدران العالية الباردة تنطق بصمت قاتل، وأصوات خافتة تتقاطع مع خطوات لا تعرف الرحمة.
إيثان يزحف داخل الظلام، وقلبه يشتعل بلهيب الغضب والخوف، رأسه يعجّ بالأفكار المتضاربة، لكن شعور واحد يحكمه: حماية إيلينا بأي ثمن.
لم يكن يعرف كم من الوقت مضى على تواجدهما، لكنه أدرك أن صبره قد نفد، ولم يعد يحتمل رؤية ديمتري وهو يمسك إيلينا كالدمية الهشة في قبضته.
كل ثانية تمضي تزيد من قسوة الألم في صدره.
اقترب أكثر، يراقب كل حركة لكل من ديمتري وإيلينا.
جسدها المرتعش، الأنفاس المتقطعة، الشحوب الذي يكتنف ملامحها…
و عيناها الخضراوان كانتا فارغتين.
كان كل ذلك يتسبب في انفجار داخلي لا يمكن كبحه.
رفع قبضته على السيف، يصرخ في نفسه: «يكفي… لقد انتهى الأمر!»
بغضب لا يصدق، اندفع فجأة نحو ديمتري، وهو يمسك بالسيف بكلتا يديه ويغرسه في كتف ديمتري بقوة.
صرخة الألم انطلقت من فم ديمتري، لكنه لم يترك إيلينا، لم يفلّت قبضته.
وفي اللحظة نفسها، فقدت إيلينا توازنها وسقطت فجأة، رأسها يصطدم بقوة على طاولة خشبية قديمة، سمع صوت ارتطام قوي تردد في أرجاء الغرفة، تلاها صمت ثقيل.
كانت الدماء تنزف من جرح عميق في رأسها، وجهها الذي فقد لمعانه أصبح باهتًا، وعيناها أغلقتا ببطء، عاشت لحظة من اللاوعي قبل أن تسقط في غياب كامل.
لم يستطع إيثان التوقف، كان الغضب يدفعه، السيف يلمع، وفي قلبه نار لا تنطفئ.
دفع سيفه بعمق أكثر، هذه المرة في صدر ديمتري، الذي توقف عن الصراخ، وبدت نظراته تتلاشى ببطء تحت وطأة الألم.
دماءه تنزف بغزارة، جسده يتهاوى، لكنه حاول مرة أخيرة أن يثبت نفسه ويترك أثرًا من الخوف في عيني إيثان.
كانت آخر نظرة تلك التي أرسلتها عيناه نحو إيلينا، كأنها تعني: “هذه ليست نهاية القصة.”
ثم استلقى ديمتري بلا حراك.
ألقى إيثان نظرة سريعة على إيلينا التي كانت ملقاة على الأرض، باردة، ضعيفة، وقد فقدت كل قوة.
كان يحملها بحذر شديد، كأنها زهرة نادرة قد تنكسر بين يديه، شعره كان مبتلًا بالدماء، قلبه ينبض بعنف، أنفاسه تتسارع وهو يحاول استيعاب حجم الكارثة.
إيثان: إيلينا… استيقظي… رجاءً!
صرخ بها بالألم.
حملها على ذراعيه، وعاد بسرعة نحو عربته، لا يهتم بأي شيء سوى أن يصل إلى مكان آمن ليحاول إنقاذها.
في الطريق، كل ثانية كانت كأنها دهور، كل صوت كل همسة كانت تخترق صمته الداخلي.
إيثان: لا ترحلي… لا تتركني… أرجوك…
تمتمها لنفسه، وكان يشعر بالعجز يلتهمه.
يتبع…
والله خلصت أفكار بشوف بكرا بنزل فصلين سامحوني تأخرت انزل فصول لانو امي قالت سوي لك عصير عشان بتعشي و ذحين تعشيت خلاص 😭😭
✨ انضم إلى المجتمع – منتديات الموقع
📢 المنتدى العام
عـام
مجتمع تفاعلي يضم منتديات لمناقشات الروايات، تحليلات المانهوا، الاقتراحات، والإعلانات. هنا يشارك الأعضاء أفكارهم، يتبادلون الآراء، ويصنعون بيئة حوارية حيّة تعكس شغفهم.
منتدى يجمع عشّاق المانهوا في مكان واحد، من محبي القراءة إلى المترجمين والمهتمين بآخر التحديثات.
هنا نناقش الفصول، نتابع الأخبار ، نشارك التسريبات، ونوصي بأفضل الأعمال...
منتدى مخصص لمحبي الروايات ، سواء المؤلفة بأقلام عربية مبدعة أو المترجمة من مختلف اللغات.
هنا نشارك الروايات الأصلية، نناقش الفصول، نتابع التحديثات، ونتبادل التوصيات...
كيم مين ها البالغة من العمر 20 عامًا ، طالبة جامعية عادية. من السخف أن تستيقظ في عالم مختلف تمامًا بعد حادث مفاجئ … ‘لماذا جاءني رجل وسيم للغاية بوجه غاضب ، وأعطاني أوراق الطلاق؟’ “ما الذي تتحدث عنه أيها الرجل الوسيم؟ لم ألتقِ بك من قبل ، ناهيك عن الزواج بك ، لماذا تعطيني...مواصلة القراءة →
كيم مين ها البالغة من العمر 20 عامًا ، طالبة جامعية عادية. من السخف أن تستيقظ في عالم مختلف تمامًا بعد حادث مفاجئ … ‘لماذا...
التعليقات لهذا الفصل " 90"
بصحتك يحلووة
وييييي مات موح وخلصنا منه
احمرت من الخجل ؟