كان الغروب ينثر ظلاله الذهبية على جدران القصر العتيق، يغمر الزجاج الملوّن بنور خافت يعكس ألوانًا كأنها قادمة من حلم بعيد.
النور الخافت تسلل عبر النوافذ العالية، ليلامس الأرضيات الرخامية وينثر في الجو هدوءًا ساحرًا، كأن المساء يُغني لحن وداعٍ للعالم الذي يتهاوى خلف الأفق.
جلست إيلينا على حافة سريرها ذي الستائر الحريرية الثقيلة، شعرها الوردي كان منسدلًا على كتفيها مثل شلالٍ من الزهر، وعينيها الخضراوان معلقتان بالأوراق المطوية بعناية، مخفية تحت وسادتها المطرّزة بشعار عائلتها.
كل ورقة كانت تحمل خيطًا من خيوط الأمل، وكل سطر كُتب بارتعاش قلب، كأنها كانت تنسج حلمًا داخل سجن مذهب.
قلبها ينبض بعنف.
ليس كأي نبض اعتادت عليه حين تكون متوترة، بل كان كأنه قرع طبول حرب داخل صدرها.
كل خلية فيها تستشعر اقتراب النهاية، أو ربما البداية.
يدها مرتجفة مسحت على طرف الورقة الأولى، صوت الورق الهش كان يشبه صدى أفكارها، ضعيفًا لكنه حاضر.
كانت الخطّة مكتملة.
كل خطوة، كل توقيت، كل باب يجب أن يُفتح، كل حارس يجب أن يلتفت جهةً معينة، كل ثانية تمّت دراستها، فحصها، اختبارها.
الليل سيكون حليفهم.
لكن الحياة لا تمنح ضمانات، ولا تسمح بالسيطرة الكاملة.
طرقات خفيفة على الباب قطعت شرودها.
لم تكن تتوقع أحدًا، فآنا دائمًا ما تطرق ثلاث مرات فقط.
هذه المرّة كان الطَرقُ مرتجفًا، وكأن من خلف الباب لا يريد الدخول.
دخلت آنا، خادمتها المخلصة التي رافقتها منذ الطفولة، والتي كانت أكثر من مجرد خادمة.
كانت الذاكرة الحية لماضيها، واليد التي تُعيد إليها رشدها حين تكاد تغرق في الحلم.
منتدى يجمع عشّاق المانهوا في مكان واحد، من محبي القراءة إلى المترجمين والمهتمين بآخر التحديثات.
هنا نناقش الفصول، نتابع الأخبار ، نشارك التسريبات، ونوصي بأفضل الأعمال...
منتدى مخصص لمحبي الروايات ، سواء المؤلفة بأقلام عربية مبدعة أو المترجمة من مختلف اللغات.
هنا نشارك الروايات الأصلية، نناقش الفصول، نتابع التحديثات، ونتبادل التوصيات...
كيم مين ها البالغة من العمر 20 عامًا ، طالبة جامعية عادية. من السخف أن تستيقظ في عالم مختلف تمامًا بعد حادث مفاجئ … ‘لماذا جاءني رجل وسيم للغاية بوجه غاضب ، وأعطاني أوراق الطلاق؟’ “ما الذي تتحدث عنه أيها الرجل الوسيم؟ لم ألتقِ بك من قبل ، ناهيك عن الزواج بك ، لماذا تعطيني...مواصلة القراءة →
كيم مين ها البالغة من العمر 20 عامًا ، طالبة جامعية عادية. من السخف أن تستيقظ في عالم مختلف تمامًا بعد حادث مفاجئ … ‘لماذا...
التعليقات لهذا الفصل " 53"