خفضت سانغ تشي رأسها ونظرت إلى هاتفها. ثم رفعت رأسها مرة أخرى ، وتحركت شفتيها ، وارادت أن تقول شيئًا ، لكن دوان جيا شو وقف بشكل مستقيم.

 

نظر إليها بلطف.

 

في هذا الصف ، كل من يجلس طلاب.

 

الجميع ينظر إليهم.

 

لا تعرف سانغ تشي معظمهم. نظرًا لأنها ليست على دراية بهم كثيرًا ، فإن معظمهم لم يلتقوا أبدًا مع دوان جيا شو.

 

يبدو أنه جاء ليذكرها ، ولم يقل شيئًا آخر. إنه يهز رأسه برفق ثم يتراجع خطوة إلى الوراء. ويعود إلى مقعده.

 

في الوقت الذي غادر فيه ، امالت زميلة سانغ تشي إلى الأمام 

 

“ماذا حدث؟ أن هذا الشخص الوسيم أتى ليغازلك؟ إنها أيضًا – “

 

“ولكنها الحقيقة.”

 

تابع 

 

“إنه وسيم للغاية ، يجب أن يكون ضالًا في بطولة الحب.”

 

“…….”

 

“علاوة على ذلك ، من السهل القول إن وجهه هو وجه لعوب.”

 

 تنقر على لسانها  “لم ألتق بمعيار وجه لعوب”.

 

بسماع هذا ، نظرت إليها سانغ تشي. واصبح تعبيرها معقدًا.

 

” ماذا؟”

 

“هذا الرجل. هو حبيبي”.

 

“……”

 

***

 

إنه أمر محرج للغاية أن تضحك زميلتها في الفصل بجفاف 

 

“أعني أنه وسيم جدًا.”

 

سانغ تشي لا تمانع حقًا. بعد كل شيء بالفعل يبدو دوان جيا شو بهذه الطريقة. ابتسمت 

 

“لا بأس ، أنا لست غاضبة”.

 

 “كيف تعرفان بعضكم البعض؟”

 

ردت سانغ تشي على رسالة دوان جيا زو أثناء الرد على زميلتها في الفصل.

 

“إنه صديق اخي”.

 

“نعم ، أريد أيضًا الحصول على اخ.”

 

شعرت زميلتها بالغيرة “من الأفضل أن يكون وسيمًا ولديه أصدقاء وسيمون حتى يكون لديّ مزايا خاصة تقع على عاتق شخص في وضع ملائم.”

 

كلاهما تحدث لبعض الوقت.

 

بدأت سانغ تشي في التركيز على الدردشة مع دوان جيا تشو من خلال وييتشات.

 

سانغ تشي: [متى أتيت إلى هنا؟]

 

دوان جيا شو: [في الصباح.]

 

سانغ تشي: [لماذا أنت هنا؟]

 

دوان جيا شو: [سمعت أنكِ ستحضرين حفل توزيع الجوائز هذا ، وقد دُعيت شركتي سابقًا أيضًا للحضور ، لذا حللت محل جيانغ جي للمجيء إلى هنا.]

 

سانغ تشي غير سعيدة: [بالأمس قلت إنك لست متفرغا.]

 

جعلها في حالة مزاجية سيئة.

 

دوان جيا شو: [اردت ان افعلها مفاجأة.]

 

دوان جيا شو: [أنتِ غاضبة؟]

 

نظرت سانغ تشي إلى كلماته وشعرت أن شعورها السيئ يختفي. تذكر كيف يبدو عندما يرتدي بدلة كاملة. 

 

’إنه مدهش للغاية.’

 

فكرت سانغ تشي في الأمر وأخذت زمام المبادرة 

 

[إذن هل يجب أن نذهب ونجلس معًا في الخلف؟]

 

سانغ تشي: [هناك مقاعد فارغة.]

 

قاعة التجمع كبيرة وهناك الكثير من المقاعد. المقاعد الأمامية ممتلئة بشكل أساسي. لكن المقاعد الأخرى شاغرة ويمكن للناس الجلوس في أي مكان يريدون.

 

دوان جيا شو: [حسنًا.]

 

عند النظر إلى هذا ، رتبت سانغ تشي أغراضها وقالت شيئًا لأصدقائها. ثم وقفت وذهبت إلى مقعد الصف الخلفي. وجدت مقعدين فارغين.

 

بعد فترة ، أتى دوان جيا تشو أيضًا وجلس بجانبها.

 

نظرت إليه سانغ تشي لفترة من الوقت وشعرت أنه جذاب للغاية. لاحظت أن معظم النساء ينظرن إليه. هي غير سعيدة بعض الشيء.

 

“لماذا ترتدي بدلتك؟ هل غيرت ملابسك بعد النزول من الطائرة؟ “

 

امسك بيدها  “إم”.

 

تمتمت سانغ تشي: “قالت زميلي في الفصل إن وجهك هو وجه شخص لعوب.”

 

“ماذا؟”

 

“قالت…..”

 

راقبت سانغ تشي وجهه “من الصعب مقابلة وجه قياسي لـشخص لعوب.”

 

“ما هو نوع وجه شخص لعوب؟”

 

“أنا أيضا لا أعرف.”

 

تتحرك عيون دوان جيا شو.

 

انفجرت سانغ تشي دون انتظار إجابته. فجأة تقبض على وجهه 

 

“ألا تستطيع أن لا تمرر سحرك لأشخاص آخرين؟”

 

كان دوان جيا تشو مذهول وشعر بأنه سخيف. .

 

حركت سانغ تشي وجهه نحوها حتى لا يراه احد”عليك أن تجلس على هذا النحو.”

 

تفكر مرة أخرى وتقول بجدية

 

“في المستقبل ، هل يمكنك ارتداء الكمامة عندما تكون بالخارج؟”

 

بالنظر إلى وجهها ، استجاب دوان جيا تشو وابتسم.

 

“شياو كو باو (شخص يحب أن يشعر بالغيرة).”

 

سانغ تشي لا تنكر. نظرت إليه وفجأة لاحظت ربطة عنقه. إنها ربطة العنق الخاصه بها.

 

غيرت سانغ تشي موضوعها

 

“متى ستعود إلى نان وو؟”

 

“بعد غد في الصباح .”

 

“أوه.”

 

“خلال فترة تشينغ مينغ (اليوم الذي يشير إلى بداية الفصل الدراسي الخامس للشمس (4 أو 5 أو 6 أبريل ؛ وهو مهرجان يتم الاحتفال به تقليديًا للعبادة في قبور الأجداد ، والمعروف تقنيًا باسم” كنس القبور “) ، سأحضر أيضًا. سأذهب وأنظف قبر امي. في ذلك الوقت هل تريدين أن نلتقي معًا؟ “

 

أومأت سانغ جي  “حسنًا”.

 

يتكئ دوان جيا شو على كرسيه وراقبها بعد فترة 

 

“اقتربِ”.

 

سانغ تشي في حيرة من أمرها “لماذا؟” انها فقط تميل.

 

“ربطة عنقي فضفاضة للغاية.ساعديني في دفعه للأعلى.”

 

سانغ تشي غاضبة. “لا أستطيع فعل ذلك.”

 

“فقط ادفعيه للأعلى.”

 

“………”

 

’ألا تملك يديك؟’

 

سانغ تشي فقط امسكت ربطة عنقه ودفعتها للأعلى بشكل أخرق. فجأة امسك دوان جيا شو معصمها وسحبها.

 

وقبل شفتاها.

 

“……”

 

إنها مجرد قبلة قصيرة جدًا.

 

قبل أن تستجيب سانغ تشي ، جلس دوان جيا تشو بالفعل. رتب ربطة عنقه 

 

“لقد فاجأتني.”

 

 “؟”

 

“إذا كنتِ تريدين تقبيلي ، فأخبريني فقط. لا داعي للقيام بهذا الأمر الصغير.”

 

“……”

 

كان من صعب تفسير تعبير سانغ تشي بكلمات قليلة.

 

هذا الرجل هو حقا شخص مميز. أكثر رجل وقح قابلته على الإطلاق.

 

تحكمت سانغ تشي في نفسها ، وسحبت يده لتقربه منها. ثم تساعده في ترتيب ربطة

 

عنقه. “أنت تشوهه.”

 

نظر دوان جيا تشو إلى الأسفل وفجأة ابتسم 

 

“ايتها الطفلة.”

 

“ماذا؟”

 

“أنا افتقدك.”

 

رفعت سانغ تشي رأسها  “أوه”.

 

“فقط “أوه” ؟ “

 

 “أعني” أنا أيضًا “.

 

ضحك  “عظيم”.

 

على الرغم من أنه قد مضى وقت طويل بالفعل ، إلا أنه لم يتم بعد حفل توزيع الجوائز. نظرت سانغ تشي إلى هاتفها 

 

“لاحقًا ستصعد وتلقي خطابًا؟ يبدو أن كل شركة لديها ثلاث دقائق “.

 

 “إم.”

 

سانغ تشي متحمسة “هل أعددته؟”

 

“نعم.”

 

حان الوقت الآن تقريبًا لدوان جيا شو لإلقاء خطاب.

 

وقف دوان جيا شو ونظر إليها. “سأعود قريبا.”

 

خططت سانغ تشي لالتقاط صور له. لكن مقعدها بعيد تمامًا عن المنصة ، لذا فهي ببساطة غيرت مقعدها.

 

بعد فترة ، جاء دور دوان جيا شو أخيرًا. يقف تحت الضوء الساطع أمام الجمهور.

 

فتحت سانغ تشي تطبيق الفيديو الخاص بها لتسجيله.

 

وأخذ دوان جيا تشو الميكروفون ويبدو أكثر جدية من المعتاد. تحدث ووصف ببطء عن شركته. جعل الأمر بسيطًا.

 

الأشخاص أمام سانغ تشي أطول قليلاً ، وهي تخشى أيضًا حجب المنظر من خلفها. لذا رفعت هاتفها إلى أعلى ، من الواضح أنه يجعلها إلى أن تكون مرهقة.

 

بعد دقيقتين.

 

أنهى دوان جيا شو حديثه وفجأة أدار جسده. ومشى إلى الجانب لعدة أمتار وتوقف. لقد لاحظ أن المدير مرتبك إلى حد ما. وبتسم بلطف فقط 

 

“أنا آسف ، حبيبتي تلتقط صوري”.

 

“……… ..”

 

“موقفي السابق يجعل من الصعب عليها التقاط صورة لي”.

***

يتبع…

howtogetmyhusbandonmyside ‎@

فولو للاكاونت انزل في تحديثات الرواية وموعد نزول الفصول وحرق وشكرا.