في الغابة الغربية العابقة بالأشجار العالية والأصوات الطبيعية، كان الحارس ازار يتفقد المكان بجدية. وعندما لاحظ قدوم سمو الأمير، قال له بلطف: هل عدت يا سمو الأمير؟
فابتسم الأمير ميرال وأجابه قائلاً: نعم، لقد عدت يا صديقي ازار.
ثم نظر ازار إلى ميرال بقلق وسأله: هل استطعت أن تقابل أختك في رحلتك؟
ميرال: نعم، لكن لم أتمكن من إقناعها بالقدوم إلى القصر.
أزار: أعتقد أنه من الصعب عليها أن تأتي إلى القصر بعد تلك الواقعة، خاصةً أنها لم تغادر منزلها منذ تسع سنوات ولا تعرف أي شخص، سواء داخل القصر أو خارجه.
ميرال: نعم، هذا صحيح، فهي بالكاد تثق بي.
ازار: لماذا تهتم بها إلى هذه الدرجة حتى أنك تعارض الملك من أجلها؟
ميرال: أريد مساعدتها لأنني أعلم ما حدث، وأعرف من المسؤول عن تلك الحادثة المروعة.
ازار: لماذا لا تذهب وتخبر عائلة والدتها؟ أعتقد أنهم سيسعون للبحث عنها على الفور إذا عرفوا أنها ما زالت على قيد الحياة.
ميرال: نعم، هذا صحيح، ولكنه يشكل مشكلة كبيرة بين العائلتين.
الأمير الثاني ميرال، سمو الأمير ميرال
ميرال: ما الأمر؟
الحارس: سيدي، لقد وصلتنا رسالة من القصر تطلب منك العودة إليه اليوم.
ازار: حسنًا، يمكنك الذهاب. يجب عليك أن تجد حلاً لهذا الأمر قبل أن يتصرف الملك.
ميرال: دعني أفكر في طريقة للعودة.
القلعة الشمالية
كبيرة الخدم: ماذا عن أن تذهبي معي إلى القرية يوم الجمعة، حيث يجتمع جميع التجار من مختلف البلدان؟
روبي: ليس لدي رغبة في الخروج.
كبيرة الخدم: حسنًا، أرجو منك أن تفكري في الأمر، فنحن في بداية الأسبوع.
روبي: حسنًا، يمكنك أخذ جميع الخادمات معك لكي يشتروا ما يحتجن إليه.
كبيرة الخدم: لكن إذا أخذتهم، فلن يتبقى أحد ليخدمك.
روبي: لست بحاجة إلى أحد ليخدمني.
_______///////
عندما كان ميرال في طريقه للعودة إلى القصر في المساء، تعرضت القافلة لهجوم شرس من قبل مجموعة من القتلة. وقد أسفر هذا الهجوم عن مقتل جميع من في القافلة، باستثناء شخصين: أزار والأمير الثاني ميرال. حيث استطاعا أن يتصدا لهذه الهجمة ويواجهوا المعتدين ببسالة، مما أدى إلى فرار القتلة في النهاية.
الأمير الثاني ميرال : هل لديك أي فكرة حول من يقف وراء هذا الهجوم؟
أزار: لا، ولكن يبدو أن أسلوب قتالهم يشبه تمامًا أسلوب الحرس الملكي.
الأمير الثاني ميرال، وقد بدا عليه القلق: هل تعني أن الملك أورانوس يحاول قتلي؟
رد أزار، محاولاً أن يكون حذرًا: لست متأكدًا ما إذا كان الملك أورانوس هو من يقف وراء ذلك، أو أن الأمير سدن له دخل في الأمر.
الأمير الثاني ميرال أبدى عدم اقتناعه وقال: لا أعتقد أن ذلك ممكن، لماذا يجب عليهم أن يرغبوا في قتلي؟
أعاد أزار صياغة حديثه قائلاً: من الممكن أن أكون مخطئًا، ولكن هناك أسباب تدعوني للاعتقاد بذلك. أنت على دراية بسر الملك أورانوس، وهذا السر يشكل خطرًا كبيرًا على حياته. يعتقد الأمير سدن أن الملك أورانوس ينوي تعيينك خليفة للعرش بعده، ولذلك فإنه يسعى للتخلص منك.
ميرال: إذا كان الأمر كذلك، فهذا سيشكل تهديدًا لحياة روبي. أريد منك، أزار، أن ترسل رسالة إلى الملك داغر وتخبره بكل شيء يتعلق بروبي.
أزار: وماذا عنك أنت؟
قال الأمير ميرال: يجب أن أعود إلى قصر الملك.
وفي القصر، كان الملك أورانوس جالسًا في المكتبة، ينتظر الأمير ميرال بفارغ الصبر. بينما كان في هذه الأثناء، وصل الأمير الثاني إلى القصر، وكان سدن، ولي العهد، موجودًا مع مستشار الملك أمام مدخل القصر.
الأمير الثاني ميرال : ما هو الأمر العاجل الذي يجعلك تستقبلني يا سمو ولي العهد سدن؟
سدن: الملك ينتظرك في المكتبة، يا سمو الأمير الثاني ميرال. لكن، ما الذي حدث لوجهك؟
الأمير الثاني ميرال: آه، إنه لا شيء. دعنا لا نتأخر عن جلالة الملك.
✨ انضم إلى المجتمع – منتديات الموقع
📢 المنتدى العام
عـام
مجتمع تفاعلي يضم منتديات لمناقشات الروايات، تحليلات المانهوا، الاقتراحات، والإعلانات. هنا يشارك الأعضاء أفكارهم، يتبادلون الآراء، ويصنعون بيئة حوارية حيّة تعكس شغفهم.
منتدى يجمع عشّاق المانهوا في مكان واحد، من محبي القراءة إلى المترجمين والمهتمين بآخر التحديثات.
هنا نناقش الفصول، نتابع الأخبار ، نشارك التسريبات، ونوصي بأفضل الأعمال...
منتدى مخصص لمحبي الروايات ، سواء المؤلفة بأقلام عربية مبدعة أو المترجمة من مختلف اللغات.
هنا نشارك الروايات الأصلية، نناقش الفصول، نتابع التحديثات، ونتبادل التوصيات...
استيقظت ووجدت روحي -في رواية كنت اقرأها- في جسد الأميرة ايفا ، الشريرة التي كانت تغار من البطلة لانها أقل شأنا منها وتضايقها بافعالها نتيجة لغيرتها … لم تكن المشكلة اني دخلت القصة او ان روحي في جسد ايفا الشريرة بل المشكلة ان ايفا لديها أربعة وأربعون يوما فقط للعيش وبعدها سيتم قتلها من قبل...مواصلة القراءة →
استيقظت ووجدت روحي -في رواية كنت اقرأها- في جسد الأميرة ايفا ، الشريرة التي كانت تغار من البطلة لانها أقل شأنا منها وتضايقها بافعالها نتيجة...
التعليقات لهذا الفصل "Chapter 4"