الفصل الثاني
—————————————————
جوليا: لا اريد,

ادوارد: كنت اتوقع منك هذا الرد , لا اريد اجابتك الان اريدها غدا صباحا قبل ذهابك للقصر الامبراطوري 

الحرس:سيدتي , هل انتي بخير 

جوليا : انا بخير فقط دخل عصفور , لا تأتو 

جوليا : سوف افكر بالموضوع…

ادوارد: احسنتي الاختيار 

خرج من النافذه بعد ان ارجع الوشاح ليغطي شعره الاسود وعينيه الصفراء 

كان ادوارد ابن محضيه لا غير ولم يعترف به كأمير الى ان اقنعت الامبراطوره 

الامبراطور بهذا فالمبراطوره طبية القلب لكن هي ايضا ام فهو ايضا لم يتوقع منها 

ان تجعلهه ولي العهد وتفضلهه على ابنها 

ضلت جوليا تفكر فقد اتت الاشياء فوق بعضها 

موت والديها و تعريها من اللقب ويعني افلاسها وتشردها 

لم تتوقع ابدا ان هناك بصيص امل صغير للوقوف على قدميها بعد قطعهم 

* هذا مثل ويعني انو هي ما توقعت انو تقف بعد ضغوطات وانكسارات انشاء الله وصلت الفكره*

لم تكن تعلم لماذا كان الامير الثاني للامبراطوريه يريد مساعدتها 

كان يجب فقط الانتظار حتى يتوج ولي العهد وبعدها يقتله هو و الامبراطوره ويتوج هو ك امبراطور للدوله 

لكن…كان هناك فائده من عدم تفكيرهه بالفكره فتحول من بصيص امل الى حقيقه امام جوليا 

في اليوم التالي او بالاحرى فجر نفس اليوم 

دخل من النافذه مجددا 

جوليا: هل انت قطه, فقط ادخل من الباب

ادوارد:هل تريدين ان يكتشف امري , حسنا ما جوابك 

جوليا: انا موافقه ,لكن كيف سينجح الامر 

ادوارد:لدي بعض الخطط لكن يجب علينا توقيع عقد 

جوليا: عقد , اشرح اكثر 

ادوارد: توقعتك اذكى من هذا 

جوليا : عقلي مشغول بكيفية جعلك امبراطور 

ادوارد: عقد يضمن انك لن تهربي بعد ان اجعل اللقب لك واني لن اهرب بعد جعلي امبراطور 

جوليا: هذا جيد , الان هل مازلت تفكر في البقاء في غرفتي  انا لازلت في ملابس النوم اذا لم تلاحظ

كان الفجر وجوليا لازالت في سريرها .

ادوارد: اريد ايضا ان نحمل الرسميات ساندايك ب جوليا فقط 

جوليا: لكن…اففف حسنا اذهب الان اريد ان ارتدي ثيابي للذهاب الى القصر 

ادوارد: كنت اريد ان اقول لك حظا سعيدا لكن لا اتوقع ان الحظ جيد معك اليوم , بالمناسبه سوف اذهب غدا للقصر لاطرح القانون 

جوليا : حسنا هلا ذهبت الاان .

ذهب ادوارد , وذهبت جوليا للقصر الملكي وكما توقعت كان الامبراطور يريد ان يعريها من اللقب لم توافق جوليا على طلب تعريتها من اللقب وايضا لم ترفضهه