.

.

.

بينما ريان في دوقية سوليا، وصل القائد والحارس إلى الكونت وأخبراه بما

حدث..

الكونت:’بما أن ريان في تلك الغابة فستأكله الوحوش لا محالة، وسأخبر العائلة

المالكة بضياع السيف بعد سرقته من قبل ريان الذي مات في الغابة، ولم نعثر

عليه، و الآن بعد تخلصي من كل أفراد العائلة، ستبدأ خطتي بسلاسة’.

‘هههه’ ‘ههاهاهاها’، ضحك جاين ضحكة خبيثة لا يعرف سرها أحد.

.

.

.

لقد مر أسبوع منذ ذلك الحادث، وأخيرا إستيقظ ريان…

ريان في نفسه:”ماهذا المكان، ترى أين أنا؟، لا أتذكر شيء بعد إصابتي بالسهم المسموم”.

فجأة دخل الدوق إلى الغرفة وقال:’إذن فقد إستيقظت أخيرا، ياريان’.

ريان بدهشة وهو يتكلم مع نفسه” شعر أبيض طويل وعيون ذهبية لامعة،

رجل في العشرينيات من عمره، لاشك في أنه دوق سوليا”.

ريان:’ عذرا أأنت هو دوق سوليا؟’.

كارلوس:’يبدو أنك تعرفني’.

ريان:’ومن لايعرفك أنت ذو شهرة كبيرة’.

كارلوس:’إذن هكذا الأمر’.

ريان:’ولكن كيف تعرفني؟لا أظن أننا تقابلنا من قبل’.

كارلوس:’أنت تشبهها’.

ريان بدهشة:’من تقصد؟’.

كارلوس:’أختك ومن غيرها’. ريان:’أتعرف أختي؟’

كارلوس:’أجل لقد كانت المبعوثة لدوقية سوليا، لطالما إلتيقتها كثيرا’.

ريان:’ هكذا إذا’. كارلوس:’ للأسف لقد أعدمت’….

بدأت دموع ريان بالنزول ‘لقد كانت عائلتي الحبيبة’ قالها بحزن شديد…

أمسك الدوق يد ريان وقال:’إذا كنت تريد الإنتقام فسأكون داعمك الأول، لذا كل ما عليك هو أن توافق’.

مسح ريان دموعه وقال:’أنت لا تساعدني هكذا فقط، لذا ماهو المقابل؟’.

كارلوس:’هههه، أنت ذكي ياولد، كل ما أريده هو أن تصبح إبني مؤقتا’

ريان:’إبنك؟ لماذا؟’.

كارلوس:’لقد تعبت من ضغط مجلس العائلة للزواج وأنا ليس لدي رغبة فيه حاليا، أردت خطبة أختك إن ساء الأمر لكنها قتلت، لذا أريدك أن تصبح إبني’

ريان:’ماذا؟ أكنت تنوي الزواج من أختي؟’.

كارلوس:’وما الخطأ في ذلك؟’.

ريان بتنهد:’حسنا هذا لا يهم الآن،…. أنا أوافق على طلبك، في سبيل الإنتقام لعائلتي سأفعل أي شيء’.

كارلوس:’هذا ما أريد سماعه، لذا ستحتاج إلى تمويه نفسك أمام الناس خارج الدوقية، ماذا تريد أن يصبح إسمك؟’.

ريان:’ لاين…. إنه شبيه بإسمي وسهل القول’.

كارلوس:’مارأيك بشعر أبيض مثلي، وعيون زمردية’.

ريان:’أجل هذا مناسب’.

كارلوس:’ جيد إذن تناول طعامك وارتاح، يجب أن تشفى لأعلمك المبارزة’.

ريان:’حسنا’.

ذهب الدوق وبقي ريان في الغرفة

“التدريب على يدي الدوق… أنا متحمس”

لقد كان الدوق سوليا أصغر سيد سيف في الإمبراطورية، كما أنه من نسل غير مباشر للإمبراطورة، فهو يحمل دماء أمها لأنه من أقاربها، لذا فبإمكانه إستعمال

سيف الماء ولكن ليس بطاقته الكاملة لأنه لا يحمل عيون ريوجر.

“طرق” “طرق”

ريان:’تفضل بالدخول’

خادم:’عذرا سيدي، أعرفك بنفسي أنا كين سأصبح خادمك الشخصي’.

.

.

.

يتبع

.

.

.

.

اللهم صل وسلم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه اجمعين.

الله أكبر، الحمد لله، سبحان الله، لا إله إلا الله.

استغفر الله العظيم واتوب إليه، سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم.

لا تدع الرواية تلهيك عن صلاتك.