يا هذا، لماذا توزّع ابتسامتكَ الوسيمة هكذا بدلاً من الاحتفاظ بها للبطلة؟
استعدتُ رباطة جأشي بسرعة، سعلتُ، وغيّرتُ الموضوع:
“الآن يمكنكَ الدخول إذا أردتَ.”
بحلول الآن، ربّما أخبرت سابرينا ليليان.
عبس الأمير باستغراب وقال:
“هل هذا كلّ شيء؟”
“ماذا؟ ماذا تقصد؟”
“هل أوقفتِني حقًا فقط لأشرب كوب شاي؟”
“نعم… حسنًا، بدوتَ بحاجة إليه أكثر منّي.”
دهش الأمير للحظة، ثمّ بدا وكأنّه يفكّر في شيء، وابتسم لي بمرارة:
“أنتِ سيّدة طيبة القلب.”
لم أقصد أن أصبح في موقع الجدّة التي تقدّم الشاي لحفيدها، لكنّني ابتسمتُ بإحراج فقط.
“بالمناسبة، ما اسمكِ؟”
تردّدتُ للحظة عند سؤاله المفاجئ، ثمّ فتحتُ فمي على مضض.
لا داعي لإخفاء هويّتي على أيّ حال.
“كلير. كلير فون ديفونشاير.”
“ديفونشاير…؟ هل أنتِ… خطيبة الدوق الشاب لورنتينو السابقة…؟”
ابتسمتُ بإحراج عند سؤاله المرتبك:
“آه، نعم… حسنًا، هاها…”
“أنتِ تختلفين كثيرًا عمّا قاله الدوق الشاب…”
ما الذي كان يقوله عنّي بحقّ خالق السماء…
في تلك اللحظة، سُمع صوت مألوف:
“ميخائيل.”
التفتُّ أنا والأمير معًا، فرأينا ماتيو يقف عند باب الشرفة، متكئًا عليه وذراعاه متشابكتان.
كان قد نادى ميخائيل، لكن عينيه كانتا تحدّقان بي مباشرة.
ما الخطب؟ تلك النظرة كأنّه يراقب خطيبة خائنة؟
لاحظ ميخائيل أنّ نظرة ماتيو موجّهة إليّ، فتحدّث بوجه مرتبك:
“آه، ماتيو. كنتُ على وشك الدخول للتوّ.”
ثمّ نظر إليّ الأمير بابتسامة آسفة وقال:
“شكرًا على الشاي، يا آنسة كلير.”
“على الرحب.”
بينما كنتُ أبتسم وأنحني بأدب، نظر إليّ ماتيو بامتعاض وقال:
“ألم تكوني تتغزّلين مع الماركيز الشاب لبوكلرود منذ قليل؟”
تحوّلت أنظار ميخائيل وأنا إليه في وقت واحد.
واصل ماتيو بنظرة غير راضية:
“هل تنوين الآن الطمع في منصب زوجة الأمير الإمبراطوري أيضًا؟”
لم أتحمّل، فعبستُ واعترضتُ:
“ما الذي تقصده بهذا الكلام…”
“ماتيو، لا تسيء الفهم. الآنسة كلير فقط قدّمت لي كوب شاي.”
عند دفاع ميخائيل عنّي، تجعّد جبين ماتيو وقال:
“لماذا؟”
“ماذا يعني لماذا…”
نظر ماتيو إلى ميخائيل المذهول، ثمّ حدّق بي وقال:
“هل هناك سبب لشرب الشاي معًا هنا في الشرفة بمفردكما؟”
كأنّه يستجوب زوجة خائنة.
بينما كنتُ متجمّدة من الذهول، أطلق ماتيو ضحكة ساخرة وقال:
“يبدو أنّ تغيير مظهركِ جذب الرجال، فظننتِ نفسكِ شيئًا مهمًا؟ لم يكفِكِ الماركيز الشاب، فها أنتِ تتغزّلين بالأمير الإمبراطوري أيضًا.”
كنتُ مذهولة لدرجة أنّني لم أغضب، لكن الأمير تحدّث نيابة عنّي:
“ايها الدوق الشاب! أليس كلامكَ قاسيًا جدًا؟”
“لا تتدخّل، يا سموّكَ.”
“لا، لا يمكنني السكوت. ما هذه الوقاحة تجاه سيّدة! إذا فكّرنا بمنطق، أنتَ من فسخ الخطوبة مع الآنسة كلير، فأنتما غرباء الآن، أليس كذلك؟ لا أفهم سبب استجوابكَ هذا!”
لماذا أنا صامتة وهما يتشاجران؟
لم أتوقّع هذا الموقف، فلم أشعر حتى بالغضب.
تنهّدتُ، وانحنيتُ للأمير وقالت:
“المزيد من البقاء لن يجلب شيئًا جيّدًا، لذا سأدخل الآن.”
منتدى يجمع عشّاق المانهوا في مكان واحد، من محبي القراءة إلى المترجمين والمهتمين بآخر التحديثات.
هنا نناقش الفصول، نتابع الأخبار ، نشارك التسريبات، ونوصي بأفضل الأعمال...
منتدى مخصص لمحبي الروايات ، سواء المؤلفة بأقلام عربية مبدعة أو المترجمة من مختلف اللغات.
هنا نشارك الروايات الأصلية، نناقش الفصول، نتابع التحديثات، ونتبادل التوصيات...
استيقظت ووجدت روحي -في رواية كنت اقرأها- في جسد الأميرة ايفا ، الشريرة التي كانت تغار من البطلة لانها أقل شأنا منها وتضايقها بافعالها نتيجة لغيرتها … لم تكن المشكلة اني دخلت القصة او ان روحي في جسد ايفا الشريرة بل المشكلة ان ايفا لديها أربعة وأربعون يوما فقط للعيش وبعدها سيتم قتلها من قبل...مواصلة القراءة →
استيقظت ووجدت روحي -في رواية كنت اقرأها- في جسد الأميرة ايفا ، الشريرة التي كانت تغار من البطلة لانها أقل شأنا منها وتضايقها بافعالها نتيجة...
التعليقات لهذا الفصل " 23"
لما مسك زينة الشعر يدي صارت ترجف
شكرا على الفصول 💗 💓 💗
شكرا على الدفعه الجميلة و في إنتظار المزيد من الفصول
فاليريان متى يظهر
شكله ناوي يخلص الرواية نايم بالدوقية
زينة الشعر وراها مشكلة
ماتيو عايش دور المغدور و المجروح بكل جوارحه
كلير و ميخائيل اشم ريحة سوء فهم لطيف