في اليوم التالي، اجتمع معظم الطلاب في الساحة الخلفية حيث تقام الأنشطة الرياضية. جلست سامي على مقعد خشبي تراقب المشهد بصمت، تحاول أن تبقى بعيدة عن العيون، لكن وجودها لم يَغِب عن كِلَيهما.
كان تشان يقف قربها، يمدّد ذراعيه بعد التمارين، فيما اقترب بيوجون بخطواتٍ هادئة كعادته. الجو المشحون منذ أيام بدا وكأنه يوشك أن ينفجر.
قال تشان بنبرةٍ أقرب للتحدي وهو يلتفت مباشرة إلى بيوجون: “لماذا لا تكفّ عن التدخل؟ سامي ليست من شأنك.”
رفعت سامي رأسها بسرعة، عيناها اتسعتا، لم تتوقع أن يسمعها تقول ذلك بصوتٍ عالٍ أمامها.
أما بيوجون، فاكتفى بابتسامة باهتة، ثم قال بهدوءٍ مثير للانتباه: “حين أرى أحدهم يُؤذى… يصبح الأمر شأني.”
شدّ تشان قبضته، اقترب خطوة وكأنه يريد قول المزيد، لكن نظرات سامي المرتبكة أوقفته. كانت تحدّق بينهما بخوف وارتباك، وكأنها لا تعرف كيف تمنع هذه المواجهة من أن تتحول إلى صراعٍ علني.
قالت سامي بسرعة وهي تنهض من مقعدها: “كفى! لا أريد أن أكون سبب شجاركما.”
ساد الصمت للحظة. بيوجون أبعد نظره، أما تشان فأخفض رأسه قليلًا، لكن التوتر ظلّ معلقًا في الهواء.
خطت سامي مبتعدة، تمسك قلادتها بيدها، والدموع تتجمع في عينيها، تفكر: “أمي… ماذا لو أنني السبب في جرح الاثنين معًا؟”
استيقظت ووجدت روحي -في رواية كنت اقرأها- في جسد الأميرة ايفا ، الشريرة التي كانت تغار من البطلة لانها أقل شأنا منها وتضايقها بافعالها نتيجة لغيرتها … لم تكن المشكلة اني دخلت القصة او ان روحي في جسد ايفا الشريرة بل المشكلة ان ايفا لديها أربعة وأربعون يوما فقط للعيش وبعدها سيتم قتلها من قبل...مواصلة القراءة →
استيقظت ووجدت روحي -في رواية كنت اقرأها- في جسد الأميرة ايفا ، الشريرة التي كانت تغار من البطلة لانها أقل شأنا منها وتضايقها بافعالها نتيجة...
التعليقات