سيفيروس، الشيطان الذي يختبئ في هذه القلعة الملعونة مرة كل شهر عندما يكتمل القمر.
إن لعبة الغميضة مع الرجل الذي يختبئ سراً في القلعة كل ليلة اكتمال القمر مستمرة منذ ثلاثة أجيال.
” همم، ليلة اكتمال القمر ستأتي قريباً. و……. “
يوم الاندماج مع أليس. ومع ذلك، في كل لحظة مهمة فقدتْ ذاكرتها وتصبح مرتبكة، ولم يحدث اندماج مناسب أبداً.
*( في اوروبا يكون عند النبلاء ليلة في كل شهر يجتمعوا فيها الزوج والزوجة، فاهمين..، وكمان انذكرت عدة مرات بالمانهوات. )*
لا يمكنه إجبارها على ذلك. في كل مرة يراها تنام بجانبه دون أن تعرف ما الذي يجري، شعر كاين أن دمه يجف.
” هاا، أليس………. “
مع اقتراب ليلة اكتمال القمر، أصبح عقل كاين أكثر تعقيداً.
* * *
” إنه ممل جداً البقاء في السرير…… هل هناك شيء ممتع؟ “
” امم، هل ترغبين في قراءة كتاب؟ أين الكتاب الذي عادةً ما تحبه سيدتي………. “
بينما كنتُ أتدحرج في السرير، تأثرتُ على الفور بكلمات هيلينا عن الكتاب.
‘ كنتُ أقرأ الكثير من الروايات الرومانسية! ‘
بعد فترة، أخذتُ الكتاب السميك الذي أحضرته وقرأتُ العنوان بترقب.
『تاريخ وتقاليد إمبراطورية كانتر』
حدقتُ في وجه هيلينا المبتسم.
” أتقصدين أن هذا هو كتابي المفضل؟ “
” لقد قرأتِه قبل الأمس. تذكرته لأنكِ استمتعتِ به كثيراً. “
ضيّقتُ عينيّ قليلاً وحاولتُ أن أجد فجوة في تعبيرها. لكن لم يتغير تعبيرها وابتسمتْ فقط.
وفقاً لقدراتي المنطقية التي تُقَارن بكونان، فهي إما لا تعرف الكتاب الذي كنتُ أقرأه من الأساس، أو أنها تعني ما قبل الأَمس أي قبل أن أمتلك هذا الجسد. لكن في كلتا الحالتين، إنها مشبوهة.
” هل هناك أي روايات رومانسية غير هذه؟ “
لكن بشكل غير متوقع، انهارتْ ابتسامتها عند تلك الكلمة. التقطتُ بحدة تعبيرها الذي بدا محرجاً للحظة عابرة للغاية.
” روايات رومانسية؟ انتظرِ دقيقة………. “
ذهبتْ إلى رف الكتب في زاوية الغرفة وبدأتْ في البحث الجاد عن كتاب. ثم بعد فترة، أخرجتْ كتاباً وأحضرته إلي. لقد كان كتاباً قديماً، لذا بدا مهترئاً.
『 الظروف الليلية للكونتيسة 』
كان العنوان مثيراً للاهتمام. شعرتُ بالفضول الشديد بشأن ظروف الكونتيسة.
” همم……. سأقرأ، لذا خذِ استراحة، هيلينا. “
لكن بصفتي الدوقة الكبرى، لم أبدو متحمسةً لكتابٍ كهذا. وضعتُ تعبيراً غير مبالٍ وفتحتُ الكتاب بإيماءة نبيلة.
عندما فتحتُ الكتاب، تكشّفت المحتويات المثيرة للاهتمام أمام عيني من الفصل الأول. كانتْ غرفة الدوقة الكبرى، لكنني لم أعرف سبب وجود مثل هذا الكتاب المليء بالرسوم التوضيحية الملونة.
قبل أن أعرف ذلك، تعاطفتُ بشدة مع وضع الكونتيسة وانغمستُ في محتويات الكتاب. عندما عدتُ إلى صوابي، كان الوقت قد حل في وقت الظهيرة. بسبب تخطي الإفطار، كان الرعد يدوي باستمرار في معدتي.
” سيدتي، هل ترغبين بتناول الغداء الآن؟ “
يبدو أن قرقرة المعدة كانتْ مرتفعة لدرجة أن هيلينا سمعتها. لاحظتْ وتحدثتْ بلباقة. ومع ذلك، نظراً لأنها تحرسني باستمرار في الغرفة، فمن المؤكد أنه لن تُتاح لي الفرصة للتخلص من الطعام سراً هذه المرة.
” لستُ جائعة بعد لأنني تناولتُ الكثير في الإفطار. “
هل بالغت. لاحظتُ الحيرة على وجه هيلينا المبتسم للحظة ثم اختفتْ.
” لكنني سأخبرهم بإعداد وجبة على أي حال. حتى لو لم تكونِ جائعة، فقد ترغبين في تناوله عندما ترينه! “
خرجتْ قبل أن أتمكن من منعها. ولحسن الحظ، لم يتم تقديم شريحة لحم في الغداء.
كما قالتْ هيلينا، شعرتُ بالجوع الشديد عندما رأيتُ الطعام. لكنني ما زلتُ لا أثق بأي طعام. في النهاية، أخذتُ بضع قضمات من السلطة، وتظاهرتُ بلمس الطعام الآخر، ووضعتُ الشوكة.
تجاوزتُ الغداء بأمان هكذا، لكن عندما حل الليل، كنتُ جائعة جداً لدرجة أنني لم أستطع التحمل.
***
في وقت متأخر من الليل، كنتُ آكل الخبز بعجلة.
” ااااك! “
ذُهِلتُ من الصوت المفاجئ واستدرت. عند مدخل المطبخ، رأتني امرأة ترتدي زي خادمة وتراجعتْ. تجمّدتُ على وضعي والخبز في فمي.
” ش، شبح……. ااااكك! “
صرختْ المرأة فجأَة وركضتْ إلى الخارج.
” لا… مهلاً، أنا لست……. “
بعد أن عدتُ إلى صوابي متأخرة، أردتُ أن أقدم لها عذر، لكنها اختفتْ بالفعل.
‘ آه……. هذا محرج! ‘
أخذتُ خبز في كلتا يدي وركضتُ إلى الخارج. إذا تم اكتشاف أنني أسرق الخبز من المطبخ في منتصف الليل بملابس النوم، فلن يكون هناك مثل هذا العار.
كانتْ هيلينا تقف بجانبي في كل وجبة، لذا لم أستطع إلا تناول الطعام، وشعرتُ بعدم الارتياح لتناوله. لذلك التقطتُ قطعة من عشب كالسلطة وأكلته، لكنني لم أستطع التحمل لأنني كنتُ جائعة.
لذلك، في النهاية، انتظرتُ حتى وقت متأخر من الليل وغادرتُ الغرفة سراً.
لحسن الحظ، اتّبعتُ رائحة الطعام ووجدتُ المطبخ، لكن لم يكن هناك سوى شرائح قليلة من الخبز لأكلها. ولأنني في عجلة كنتُ أخذتُ الخبز أولاً وأكلته، لكنني مررتُ بهذه الحادثة.
عندما يكون الشخص في حالة طارئة، يُظهر قدرته على تجاوز حدوده. ركضتُ على الدرج وشعرتُ بأنني أركض لمسافة 100متر تقريباً في 10ثوانٍ.
” هوف، هووف… لكن أي طابق هذا………. “
ركضتُ الدرج بسرعة لدرجة أنني لم أتمكن من معرفة الطابق الذي أنا فيه. بغض النظر عن مدى نظري حولي، لم يكن هناك سوى ممر طويل يبدو متشابهاً.
كانتْ لدي لحظة صراع حول ما إذا ينبغي عليّ النزول مرة أخرى والصعود لـأَعُدّ الطوابق من الطابق الأول.
ثم جاء صوت غريب من مكانٍ ما. ارتجفتُ حين سمعتُ الصوت الغير معروف.
” هيهي هيك…… هيهيهي……. “
استمعتُ إلى الصوت الذي عاد مرة أخرى.
” هيهيهي، هيك……. “
صرخة بشعة في الممر الطويل المخيف حيث سأصدق لو ظهرتْ أشباح. كان كـمشهد من فيلم رعب. كما لو أنني منجذبة بالفطرة، مشيتُ في اتجاه الصوت.
استمر الممر المظلم الطويل. عندما وصلتُ إلى نهاية الممر، الذي بدا وكأنه يستمر إلى ما لا نهاية، رأيتُ باباً كبيراً.
” هيهيهي هيك، هيهي هيك……. “
سمعتُ صرخة المرأة مرة أخرى من خلال الباب. بطريقةٍ ما، بدا الصوت مألوفاً جداً.
طرق طرق-
بدايةً، طرقتُ بأدب مرتين. لم تكن هناك طريقة لسماع إجابة بسبب الجو الحالي.
” هل هناك أحد؟ مررتُ مصادفةً وسمعتُ صوتاً…… “
عندما فتحتُ الباب بعذر سيء، رأيتُ غرفة كبيرة. أضاء ضوء خافت الغرفة، لكنها كانتْ مظلمة وكأنه لا يكفي لملء الغرفة الكبيرة.
” هيهيهي…… هاهاها. “
هذا هو الصوت مرة أخرى. ومع ذلك، فإن الصوت، الذي اعتقدتُ أنه بكاء، بدا كضحكة غريبة للغاية.
نظرتُ حولي لأعرف مصدر الصوت. ثم رأيت ظل شخص يقترب من خلفي.
عندما كنتُ على وشك الاستدارة للتحقق بشكل صحيح، التقتْ عينيّ بعينا امرأة ذات شعر مبعثر اقتربتْ من جانبي بصمت.
” اااهه! “
صرختُ وخرجتُ من الغرفة وركضتُ في الممر. اعتقدتُ أن المرأة ستطاردني.
‘ ما هذا! هل هي شبح؟ أنا خائفة جداً! ‘
ظللتُ أركض وأمسح عينيّ بينما الدموع تتدفق من الخوف الشديد.
ثم، في اللحظة التي رفعتُ فيها يدي عن عيني، اصطدمتُ بشخصٍ ما وسقط جسدي للخلف.
” اووه……. “
كنتُ أتوقع السقوط إلى الوراء هكذا. لكن الشخص الذي اصطدم بي أمسك بذراعي وجذبني إلى الأمام.
” اه……… هاا! “
سرعان ما عاد الرأس المائل للخلف إلى موضعه الأصلي.
” أليس؟ لما أنتِ هنا في هذا الوقت. “
إنه هو، كاين.
الرجل الذي كان غائباً طوال اليوم منذ أن رأيته في الصباح موجود الآن هنا.
” كا، كاين؟ آه……. حسناً……. هذا، لقد استيقظت……. “
نسيتُ خوفي السابق وأدرتُ عيني بعجلة لإيجاد عذر مناسب.
” الم، المشي أثناء النوم؟ لماذا أنا ه……نا؟ “
حتى بعد أن قلتُ ذلك، أغمضتُ عيني بشدة وشتمتني.
‘ آه…… أتمنى أن يُغمَى عليّ……. ‘
جدياً، أعتقد حقاً أنه يجب أن يُغمَى عليّ هكذا. لم أرغب أن يكتشف أنني قد سرقتُ الخبز من المطبخ.
” من الأفضل أن تعودِ إلى غرفتكِ. “
” إييك……… هيهيهي. “
لكن في تلك اللحظة، تردد صدى صوت غريب في الممر مرة أخرى.
” هييك! “
اندهشتُ وعانقتُ خصر كاين وارتجفت.
” اعذرني…… من هذا الشخص في تلك الغرفة بحق الجحيم؟ “
” سأشرح كل شيء. دعينا نعود إلى الغرفة. “
تنهد عند سؤالي ودعمني.
***
” قد لا تتذكرين، لكن الطابق الخامس تم منع الدخول إليه بصرامة. “
عندما عدنا إلى الغرفة، تحدث أولاً.
” الشخص الموجود في الغرفة هي أمي. “
رفعتُ رأسي مندهشة.
” الذكرى الوحيدة التي لديّ عن أمي عندما كنتُ صغيراً هي صراخها في وجهي. قال الطبيب أنه جنون. “
واصل حديثه بهدوء.
” انتشرتْ شائعة مروعة بين خدم القلعة. يقولون أن هناك شبح في القلعة كل ليلة………. “
من تعبيره ونبرته علمتُ أن الشبح هو والدته.
____________________
مدري ليه احس الشيطان استحوذ على كاين ولا كيف يكون يخووفف كذا ومختلف عن كاين في الحلم (أو الماضي)، يخوفف وشكله جد بيجنن أليس وبيجننا معاه🤡
المهم بنشر هالقد وبعد كذا كل ما ترجمت فصل بنشره على طول
مجتمع تفاعلي يضم منتديات لمناقشات الروايات، تحليلات المانهوا، الاقتراحات، والإعلانات. هنا يشارك الأعضاء أفكارهم، يتبادلون الآراء، ويصنعون بيئة حوارية حيّة تعكس شغفهم.
منتدى يجمع عشّاق المانهوا في مكان واحد، من محبي القراءة إلى المترجمين والمهتمين بآخر التحديثات. هنا نناقش الفصول، نتابع الأخبار ، نشارك التسريبات، ونوصي بأفضل الأعمال...
منتدى مخصص لمحبي الروايات ، سواء المؤلفة بأقلام عربية مبدعة أو المترجمة من مختلف اللغات. هنا نشارك الروايات الأصلية، نناقش الفصول، نتابع التحديثات، ونتبادل التوصيات...
يرجى إدخال اسم المستخدم أو عنوان بريدك الإلكتروني. سيصلك رابط لإنشاء كلمة مرور جديدة عبر البريد الإلكتروني.
التعليقات لهذا الفصل " 8"