على الرغم من أنني كنت أميرة شبحية لم أتواجد في الأماكن العامة من قبل ، فقد عرفت كيف أتعامل مع الفرسان بشكل ملكي.
اندهش الفرسان من هدوء واصرار الفتاة ذات سن العاشرة، ثم انحنوا واستلموا التميمة.
تم تقييد الخيول مع العربة وبدأنا بالسير نحو الغابة، لم يكن المشي لمدة ساعة أو ساعتين خلال الرياح الباردة مهمة سهلة.
لولا الأداة التي أعطاني إياها والدي ، لكنت قد انهرت منذ فترة طويلة، قدمي تؤلمني بشدة، ولكنني لم اظهر أي علامة على ذلك.
“المعذرة يا أميرة، هل هل يمكنني حملك على ظهري؟ ”
لم يكن بإمكاني السماح بتلطيخ شخصيتي الملكية، لقد بدأت للتو استعادة قوتي بمفردي، سوف اتحمل.
بعد المشي لبعض الوقت وصلنا إلى الغابة الفضية، وبمجرد أن واجهت الغابة الضخمة ، شعرت بطاقة غير عادية.
كان للأشجار أوراق فضية لا يمكن العثور عليها في أي مكان آخر في القارة، من بعيد بدت وكأنها غابة من البتولا مغطاة برقائق الثلج.
“أميرة أنتي لن تدخلي أليس كذلك؟ ”
هززت رأسي، فقط ملك أجايا هو الوحيد المسموح به الدخول في الغابة.
يمكن أن أشعر “بالقوة الغير ملموسة” التي تحاول باستمرار دفعي بعيدًا، إذا حاولت الدخول ، فسأواجه هذه القوة وسيرتد جسدي.
كان من الصعب تنفيذ خطتي في البحث عن الشجرة الفضية ومحاولة التحدث إليها، بدلاً من ذلك اقتربت من العشب المتناثر بالقرب منمدخل الغابة.
كانت أوراق العشب ناعمة جدًا لدرجة أنني تساءلت كيف تمكنوا من ترسيخ جذورهم في هذه الأرض الباردة، ومع ذلك عندما نظرت عن كثبرأيت أن لديهم توهجًا فضيًا خافتًا، كانت مثل الحياة التي نجت من قوة الغابة.
«مرحبًا هل يمكنك تمرير كلماتي إلى الغابة من فضلك؟»
كان صوت طفل مليء بالفضول.
«أنا أميرة مملكة أجايا يوسفير كاتاتيل، لقد ورثت قوة الغابة.»
«نعم ولكن لا يمكنني استخدام قوتي على الإطلاق، أخبريها أنني أرغب في أخذ درساً من الغابة.»
<انتظري لحظة، من فضلكِ انتظري دقيقة! >
كانت أوراق العشب تتمايل تحت أصابعي.
بعد فترة، سمعت صوت العشب مرة أخرى.
<العشب الذي بجانبي، والعشب الذي بجانبي ،و … على أي حال، حكيت لها قصتك وطلبت منكِ الاقتراب! إلى الغابة! الى الغابة!>
التعليقات لهذا الفصل "5"