رأيت أخي جينر جالسًا في المقعد الأمامي ، كان وجهه أحمر بدا غاضبًا للغايه، استطعت أن أرى أنه كان يحاول قبع رغبته في الصراخ.
ارتدى دياكيت قناعه اللطيف المعتاد ولكن الانكماش الطفيف في حاجبيه كشف عن استيائه.
كان الوزراء على وشك الاستيلاء على رقبته.
لحسن الحظ كان والدي طريح الفراش ولم يتمكن من الحضور، لو كان هنا لكانت حالته تزداد سوءًا.
تردد صدى صوت كواناش في قاعة الحفل التي امتلأت بالدهشة والارتباك.
أومأ القس برأسه بسرعة، نظر إلي كواناش مرة أخرى وقال
“هل سمعت هذا؟ الآن أنتِ زوجتي رسميا، يوسفير كاتاتيل رادون. ”
دعاني كواناش باسم عائلة جديد رادون.
كان لا يزال لديه تلك العيون السوداء المهتزة التي تخفي ما كان حقًا يفكر فيه.
(بطريقة ما ، سار كل شيء أسرع بكثير مما كان عليه في الحياة السابقة.)
أراد كواناش العودة إلى إمبراطورية رادون بمجرد انتهاء حفل الزواج بلا حفله استقبال، لم يجرؤ أحد على إفساد مزاجه الجيد ، فسار كل شيء بسرعة حسب طلبه.
لقد أُعطيت وقتًا لتبادل التحيات القصيرة مع عائلتي ، لم يكن هذا الوقت كثيرًا حقًا.
خلعت فستان زفافي الثقيل ونظرت إلى الفستان الأخضر الذي أحضره كواناش، يبدو أنه تصميم كان رائجًا في الإمبراطورية هذه الأيام.
(هل أحضر لي فستانًا من قبل؟)
لم أهتم كثيرًا بالملابس ، لذا لم أستطع التذكر.
(أشعر بقليل من الراحة اليوم.)
لقد كان مصدر إزعاج خفيف، التغيير الطفيف في التفاصيل … لم أستطع معرفة ما إذا كانت علامة جيدة أم سيئة.
غيرت ثوبي بمساعدة الخادمة، كان علي ارتداء ثلاث طبقات من التنانير، كان الدانتيل متعدد الطبقات هنا وهناك فخم، تم نسج كل الدانتيل بدقة بخيط فضي.
مع اقتراب موعد رحلتي في العربة الإمبراطورية، بدأ التوتر الذي دفنته عن عمد يرتفع شيئاً فشيئاً للظهور.
كنت سأمر على تلك الشجرة التي كنت مقيده بها لثلاث سنوات كشبح.
استخدمت غطاء الرأس المحجوب لإخفاء توتري، غطى الحجاب الأبيض نصف وجهي.
غادرت القصر بقلب حزين، ذهبت لزيارة والدي شخصيًا لاودعه وهو على فراش المرض، كان والدي حزينًا جدًا لدرجة أنه انفجر في البكاء …….
التعليقات لهذا الفصل "10"