نظر إليّ يوهان بعيون مذهولة، لكنه لم ينكر ذلك.
“هل تحب الرجال؟”
حينها فقط تنهد وتكلم.
لا، ليس الأمر كذلك. مجرد سماع مثل هذه الأشياء السخيفة منك جعلني عاجزًا عن الكلام للحظة.
لكن… ليس الأمر عبثًا. رفضتَ خلال النهار، لتتجنب الانجرار إلى ساحة المعركة، لكن الحقيقة هي أن هناك شيئًا غريبًا فيك.
ماذا تقصد بشيء غريب؟
“أنت لست مثل أي رجل عادي، ولا مثل أي زوج عادي.”
لم يستطع يوهان إنكار ذلك. جلستُ أمامه، ووعدته.
يوهان، سأحتفظ بسرّك حتى النهاية. لذا، من فضلك كن صريحًا معي. أنا زوجتك، في النهاية.
نظر إليّ يوهان مجددًا بوجهٍ مرتبك. هذه المرة، بدا مترددًا، وشفتاه ترتعشان كما لو كان يفكر في الاعتراف.
هل يحدث هذا أخيرا؟
أخفيت حزني، وأجبرت نفسي على إصدار صوت مرح، وسألت.
“هل هذا صحيح؟”
ومع ذلك، يوهان، كما لو كان يشير إلى أنني كنت أتحدث هراء، ضحك.
“ريزي، أنا لا أحب الرجال.”
“حقًا؟”
“نعم والله.”
تنهدت بارتياح دون أن أحتاج إلى المزيد من الأسئلة. هذا الرجل الأمين لن يكذب على الله أبدًا.
“وبكل صدق وعلى استعداد لتحمل عقاب الله، فإن الشخص الذي أحببته طوال حياتي هو أنت فقط.”
لم أفهم لماذا كان هذا الاعتراف مصحوبًا باستعداد لمواجهة عقاب الله، لكنني كنت سعيدةً للغاية. كانت تلك المرة الأولى التي أدركت فيها أنني المرأة الوحيدة في حياة يوهان.
ومع ذلك، لم تتم إزالة كل الشكوك التي أدت إلى سوء الفهم.
“ثم لماذا لا نشارك حبنا؟”
لم يكن الأمر يتعلق بمشاركة السرير فحسب. لم يكن يمسك يدي إلا في لحظة تستدعي ذلك، ولم يكن يعانقني عندما أشعر بالبرد، وبعيدًا عن القبلات العميقة، لم يكن حتى يُقبّلني على خدي كما يفعل الآخرون كتحية عابرة. بدا أن يوهان يفتقر إلى طريقة جسدية للتعبير عن حبه لي.
عندما سمع يوهان كلماتي، نظر إلي بوجه عاجز، ثم أخذ نفسًا عميقًا، وزفر، وتحدث.
يرجى إدخال اسم المستخدم أو عنوان بريدك الإلكتروني. سيصلك رابط لإنشاء كلمة مرور جديدة عبر البريد الإلكتروني.
استيقظت ووجدت روحي -في رواية كنت اقرأها- في جسد الأميرة ايفا ، الشريرة التي كانت تغار من البطلة لانها أقل شأنا منها وتضايقها بافعالها نتيجة لغيرتها … لم تكن المشكلة اني دخلت القصة او ان روحي في جسد ايفا الشريرة بل المشكلة ان ايفا لديها أربعة وأربعون يوما فقط للعيش وبعدها سيتم قتلها من قبل...مواصلة القراءة →
استيقظت ووجدت روحي -في رواية كنت اقرأها- في جسد الأميرة ايفا ، الشريرة التي كانت تغار من البطلة لانها أقل شأنا منها وتضايقها بافعالها نتيجة...
Please Forget Me
تحتوي القصة على موضوعات حساسة أو مشاهد عنيفة قد لا تكون مناسبة للقراء الصغار جدا وبالتالي يتم حظرها لحمايتهم.
هل عمرك أكبر من 15 سنة
التعليقات