جميع القصص
لقد تجسدتُ من جديدْ في روايةْ ذات تصنيفْ نفسي من طراز R-19 حيث أعمتْ الغيرة البطل الثاني وسجنَ أخته البطلة التي لا يشاركها قطرةَ دمٍ واحدةْ.
المشكلة هي اننِي تجسدتُ من جديد كصديقةْ الطفولة للبطل الفرعي.
لقد قتلها الشريرْ عندما حاولت مساعدة البطلة!
من الآن فصاعدًا ، يجب عليها تجنبْ هذا المُستقبل الرهيب من خلال منع هذا الرجل من أن يصبحَ شريرًا.
لعدةْ سنواتْ ، كافحتُ من أجل منع صديقْ طفولتِي من التحول إلى شريرْ.
“لوسي ، ماذا تفعلينَ هناك؟”
“ابتعدْ! لا يمكنك النظر! ”
على سبيل المثالْ منعهُ من رؤية البطلة تتلقى اعترافا بـ …….
“”أختي لقدْ حصلت على زهور مرةً أخرى.”
“ه-هل هو من امرأة؟”
كان من الأساسي لها أن تقول له هراء.
*
ليس من المبالغة القول إنها كرست طفولتها بأكملها لتحريف الرواية الأصليةْ.
لكن لماذا…
“دعينَا نعود ، هذا ليس المكان الذي ستكونين فيه ، بلْ غرفتي.”
لماذا يحاول سجنها بدلاً من أخته …؟
“اسمحي لي أن أعضَ كاحلك لمرة واحدة. ثم سأدعك تخرجينَ من هنا “.
إذا تعرضت للعض ، فسيكون قادرًا على رؤية مكاني وماذا افعلْ!
لكن يبدو انَ الرجل الذي عضها لا يستطيع سماع صوتهَا.
لا يقتصر الأمر على فشلهَا في منعْ صديقْ طفولتها من أن يصبح شريرًا ، ولكن سيتمُ سجنهَا أيضًا.]
للقضاء على المنظمات الإجرامية التي تعمل على تقويض القانون والنظام في فيكتوريا.
في عام 1965، استهدف مكتب التحقيقات الفيدرالي خمس عائلات مافيا تابعة لديميرسي. وكان أحد عملاء مكتب التحقيقات الفيدرالي، واين بويد، الذي تسلل إلى عائلة بينيديتي، وزوجته ليليانا بويد، التي ساعدت سراً في التحقيق.
ولكن في عام 1970، عندما تم الكشف عن هويتهم، عاد الموت ليطاردهم، وسافرت ليليانا تسع سنوات إلى الوراء لتستيقظ في عام 1961 في ديميرسي.
في الماضي البعيد، قبل أن يحدث كل شيء، وحتى قبل أن تلتقي بواين.
***
“سمعت أن هناك بارًا لموسيقى الجاز، وأردت أن أعرف ما إذا كان لديهم أي وظائف شاغرة للمطربين.”
لن يكون الموت عبثًا في هذه الحياة، لذلك استدارت على الفور وخطت إلى الظلام.
“على الأقل دعني أغني أغنية.”
والرجل الذي قتلها، ثيودورو بينيديتي، دفعها عبر الوحل ودفعها إلى الخلف بشكل متكرر.
كأنه يريد أن يعيدها إلى عالم النور والشمس، كانت نية سخيفة.
“النبل والبراءة هما أصعب الأشياء التي يمكن الحفاظ عليها في الحياة، وقد أعطيتكِ العديد من الفرص للعودة.”
“… هل طلبت منك ذلك؟ هل طلبت منك حماية نبلي وبراءتي؟”.
انطلقت من شفتيه ضحكة جوفاء، أشبه بالتنهد. حدق ثيودورو في الفضاء بتعبير مرير ساخر، وأخرج مسدسه. وجه مسدسه نحو الرجل وسحب الزناد دون تردد.
بانغ!
بانغ!
لقد كان خطأ متعمدًا، صرخ الرجل من الألم.
سقط الرجل على الأرض بعد إصابته برصاصتين في فخذيه. وألقى ثيودورو ظهر ليليانا أمامه، وأمرها:
“ثم اقتليه.”
اخترت الظلام لإعادة النور… .
الأيام الأكثر إشراقا في حياتي تتلاشى في الظلام القادم.
لقد تجسدت في رواية.
لكن المشكلة هي أن الزوجين الثانويين اللذين انتهى حبهما بشكل فاشل هما والداي.
إذا اجتمعت أمي، التي هربت بينما كانت حاملاً بي، مع والدي بهذه الطريقة،
فإن موتاً ونهاية مأساوية مرعبة في انتظارهما!
بفضل تحريف القصة الأصلية، لا يتم لم الشمل بين والدي،
ولكن في المقابل، تصبح أمي في خطر الموت بشكل أسرع.
“أنت مخطئة. السم قد انتشر بالفعل في جميع أنحاء الجسم. ستموت في غضون أيام قليلة.”
في النهاية، من أجل إنقاذ والدتها،
تذهب للبحث عن والدها بنفسها….
“أنا ابنتك!”
هل سيتمكنون من التغلب على مصيرهم المأساوي وتحقيق نهاية سعيدة؟
في يوم الزفاف، تم استبدال العروس، فانقلبت قرية الجليل الهادئة رأسًا على عقب.
هاداسا، التي أصبحت فجأة العروس المستبدلة بعد فرار أختها، تجد نفسها أمام زوج غاضب في غرفة الزفاف دون أن تجد الوقت الكافي للوم أختها الهاربة.
في مكانٍ ما في الشرق الأوسط الخيالي، بين ما قبل الميلاد وما بعده، حيث ينص القانون على أن المرأة غير المتزوجة التي ترتكب الزنا تُرجم حتى الموت.
فهل ستتمكن هاداسا من تجنب الرجم وكسب حب زوجها؟
عن طريق الخطأ، قضيتُ ليلة مع رجل غريب.
لكن الصدمة الكبرى… أن ذلك الرجل لم يكن سوى بطل القصة!
كم تعبتُ طوال الوقت وأنا أحاول أن أسلك طريقًا مغايرًا لأحداث الرواية الأصلية!
صحيح أن ما حدث لا يمكن التراجع عنه، لكنني ما زلت مؤمنة أن النهاية لا بد أن تجمع البطل بالبطلة الحقيقية.
لذلك تركتُ ريهيت خلفي وفررت، أو بالأحرى حاولتُ أن أمرر الأمر وكأنه مجرد نزوة عابرة في ليلة واحدة.
لكن…
“هذا مستحيل.”
“…ماذا؟”
“لأن ما جرى الليلة الماضية قد ربط أرواحنا بختم لا يُكسر.”
يا إلهي… لقد صرتُ و البطل روحًا واحدة، كما لو أن مصيرنا قد اندمج إلى الأبد.
***
“فلنحترس حتى نجد طريقة لقطع هذا الرباط نهائيًا.”
“هذا ما كنت أتمناه.”
من غير المقبول أن تكتشف البطلة أن البطل قد ارتبط بي.
لقد تعاهدنا بوضوح على ذلك… لكن!
“اللعنة… يداك الناعمتان قد تجرحا هكذا.”
لم يكتفِ بالمبالغة في القلق على مجرد خدش صغير، بل تجاوز الأمر إلى ما هو أبعد…
“مهرجان الربيع هذا لاغٍ. أيّ جرأة تجعلهم يتوجون أمرأة اخرى على انها اجمل منك ؟”
هكذا أثار ضجة كبرى أمام أعين جميع النبلاء!
ولم يقتصر الأمر على هذا فقط…
“لوسي… أرجوك، أتوسل إليك. لماذا تصرين على قطع هذا الرباط؟ كفي عن ذلك البحث الملعون.”
ذلك البطل الذي كان يكره ارتباطه بي أشد الكره، صار الآن يبكي ويتوسل، متشبثًا بي حدّ الرجاء.
أيُّها القُرّاء، أليسَ في كلِّ روايةٍ رومانسية قاعدةٌ أساسية؟
ما يُسمّى بـ ‘الزواجِ التعاقدي لا ينتهي أبدًا’.
الزوجانِ المزيّفان يقعانِ في حبٍّ حقيقي،
وحياةُ شهرِ العسلِ السعيدة تستمرُّ إلى الأبد.
يتشاجران حول الطلاق، لكن في النهاية لا ينفصلان.
······لكن، لماذا لا ينطبقُ هذا عليّ؟
لقد غيرتَ العالَمَ الذي وُلدتُ فيه من جديد، وجعلتُهُ روايةَ زواجٍ تعاقدي.
بصراحة، كنتُ واثقةً من نفسي.
كنتُ أظنُّ أنّ نهايةَ الزواجِ التعاقدي ستكون نهايةً سعيدةً حيثُ نتحوّلُ إلى زوجَين حقيقيَّين مدى الحياة،
لكنَّ الواقعَ تحوّل إلى صفقةٍ تجاريةٍ كاملةٍ لا تحتوي على ذرّةِ حبٍّ واحدة!
“بالنسبة لي، لا يوجد أحدٌ غيرُها.”
لم تَطُلْ دهشتي، وسرعانَ ما اعترفتُ بالأمر.
حسنًا، إنْ كان يُفضِّلُ شخصًا آخر، فلأُرسِلْهُ في سلام.
قررتُ التخلّي عن زواجي الأول، والبحث عن زوجٍ ثانٍ بدلًا منه.
لكنْ، في أحدِ الأيام، تغيّر هذا الرجلُ الباردُ الحادُّ الطبعِ تمامًا.
لكنْ في اتجاهٍ غريبٍ قليلًا.
“هل من الضروري أن تتزوّجي مرةً أخرى؟”
رغم أنّ وجهه بدا وكأنّه سينفجر من الخجل،
إلا أنّه أشار بثباتٍ إلى نفسه.
“الزوجُ المثاليُّ، المُتفاني، والمُناسبُ تمامًا لكِ… إنّه هنا.”
ما هذا الوضع الغريب؟
تجسّدتُ في جسد أرنب إضافي داخل رواية خيالية عن مخلوقات سوين، وأصبحتُ دليلًا لـ”كايل رودين”، الشرير الذي نُفي إلى المناطق القطبية.
كايل، الذئب الذي كان الخصم الرئيسي في القصة الأصلية، قد نُفي إلى هناك بعد محاولته قتل البطل الذي سلب منه البطلة التي أحبها.
“سأعطيك المال كما تريد، فقط خذيني إلى منزلي.”
لكن حتى لو عاد إليها، فسينتهي به الأمر مرفوضًا، ليُقتل في النهاية على يد البطل.
لم أستطع السماح لأحد شخصياتي المفضلة بمواجهة تلك النهاية.
“سأكون دليلك… لكن بالمقابل، واعدني.”
✦
لم يكن هدفي أن أصبح حبيبته حقًا.
كل ما أردته هو أن أجعله يفتح عينيه على شخص آخر غير البطلة، حتى يتخلى عن هوسه بها ويبتعد عن النهاية الأصلية.
لكن، رغم كل محاولاتي، لم أستطع تغيير قلبه.
وفي النهاية، عندما قررت الاستسلام والرحيل من جانبه…
“سترحلين؟”
كان هناك شيء غريب في مظهر كايل عندما جاء يبحث عني.
وقف أمامي، حاجبًا طريقي، وعيناه الباردتان تتلألآن بحدة.
“لا يمكنكِ إغرائي ثم الهروب بهذه السهولة.”
لقد مات أخي الأصغر .
وحدث ذلك في حرم المدرسة الخاصة المرموقة التي كافحت جاهدة لإدخاله إليها .
وبينما كنت أبكي بحُرقة عند قبره ، ظهر رجل غريب يدعي أنه رئيس مجلس الطلاب في تلك المدرسة وقدم عرضًا لا يصدق .
” لو كان بإمكانكِ العودة سنة إلى الوراء ، هل ستقبلين ذلك ؟”
شعرت وكأنه محتال يحاول الأحتيال علي ، لكن لم تكن لديّ حيلة عند مواجهة البؤس المفاجئ .
وبما أنني كنت بحاجة لمعرفة سبب وفاة أخي ، تمسكت بحبل النجاة الفاسد هذا ووقعت عقدًا معه .
والمثير للدهشة أنني عدت بالفعل بالماضي عامًا كاملاً .
فأخذت زمام المبادرة وانتقلت إلى المدرسة الخاصة المعنية ، لحماية أخي الأصغر الذي لا يزال على قيد الحياة .
لكن هذه المدرسة كان لديها جو غير عادي .
فلقد كانت تظهر الأشباح والظواهر الغريبة في جميع أنحاء المدرسة وتحدث ‘ قصص الأشباح ‘.
بطريقة ما ، يبدو أن وفاة أخي مرتبطة بهذه الظواهر الغريبة .
هل سأتمكن أنا ، ميلودي هاستينغز ، من حل قصة الأشباح بأمان ، وحماية أخي الأصغر ، والخروج من المدرسة ؟
ملاحظة : أن هذا العمل يحتوي على أوصاف مبنية على قصص أشباح حقيقية .
القصة
سو شياو شياو، طبيبة عسكرية وقناصة بارعة في العصر الحديث، تجد نفسها متجسدة في جسد “سو دا يا” فتاة من العصور القديمة غير متعلمة ويزيد وزنها عن 100 كغ.
عُرفت سو دا يا وعائلتها بأنهم سكان سيئون في القرية…
والدها المحب لها وصل به الحال إلى خطف شخص ليزوجه لها.
لكن المفاجأة؟، لم تحصل فقط على زوج، بل أيضًا على ثلاثة أطفال دفعة واحدة معه!.
من أين جاء هذا الزوج الوسيم وهؤلاء التوائم الثلاثة الظرفاء؟.
تبدأ “سو شياو شياو” عملها في بيع الوجبات الخفيفة لإعالة عائلتها، كما تستخدم قدرتها على الدخول إلى غرفة تخزين الأدوية لعلاج الناس.
تساعد الضعفاء، وتضرب بقوة من يضطهد الآخرين!
كيف ستستمر حياة سو شياو شياو في العصور القديمة؟
“هل كان الذئب الأسود امرأة؟”
“ألستَ قد جئتَ في هذه الساعة فقط لتسأل عن هذا، أليس كذلك؟”
‘فقط’ تقول؟
وبدا أنّ الدوق سايد قد جعّدت جبهته استياءً، وكأنّه لا يروق له ذلك التحدّي الوقح من أنيجي على كلماته.
“هناك أمر أريدكِ أن تقومي به.”
“حتى وإن قلتَ ذلك، فقد اعتزلت.”
“سأدفع لكِ ما تشائين. ابحثي عن هيلدغارت كرو.”
هيلدغارت؟
ارتجف كتف أنيجي التي كانت تحدّق أمامها بلا مبالاة.
إنّها المرأة التي ستُصبِح خطيبة الدوق.
ألم يكُن الاثنان في القصة الأصلية قد غرقا في حبٍّ لا ينفصم حتى الموت؟
لم يَدُم التساؤل طويلًا، إذ وقعت أنيجي في فخّ إغرائه حين وعدها بمساعدتها في ترميم القصر الذي اشترته بصعوبة، فوافقت على طلب الدوق.
ولو أنّ الأمر توقّف عند هذا الحد لكان خيرًا للعلاقة بينهما…
“ذلك جيد، لكن في الحفل هناك شخصٌ أودّ أن ترافقيني للنظر في شأنه…”
“حين تقول ‘ترافقيني’، ماذا تقصد؟”
“كـ شريكتي.”
أنا…؟
وبينما ظنّت أنّها قد تورّطت في مسألةٍ عائلية عميقة تخصّ عائلة الدوق، إذ به يقول:
“أودّ أن أستشير السيّدة قليلًا…”
لكنني لستُ سيّدة، بل مجرّد سمسارة معلومات.
ما الذي يريد أن يُلقيه على عاتقي هذه المرّة وهو يرمقني بتلك النظرات الخفيّة؟
ابتعد جوزيف قليلًا عن نظرة أنيجي المليئة بالريبة، ثمّ فتح فمه قائلًا:
“كيف هو التوافق بيني وبين السيّدة؟”
“على أيّ حال، طالعكَ يغمره عنصر التراب، لذا يناسبك شخصٌ تغلب عليه طاقة الماء… ليس هذا المقصود، ولماذا تسألني أنا…؟”
أتسألني حقًّا؟
تزلزلت عينا أنيجي وهما تحدّقان في جوزيف.
الأمور بدأت تسير في اتجاهٍ غريبٍ جدًّا.
كان لأوريليا ندبةٌ بشعةٌ على جبينها، وهو أَثَرٌ لجرحٍ أُصيبَت به في الماضي عندما حمت خطيبَها، ترافيس، الذي كان بارعًا في استخدامِ السيفِ السحري.
في طفولتِها، كانت أوريليا مُحاطةً بتوقعاتٍ بأنَّها ستُصبحُ مُعالِجةً عظيمةً، إلّا أنَّ قدراتِها لم تتطور بالشكلِ الذي كان يأمُلُه الجميع.
وعلى النقيضِ،
أظهر ترافيس موهبةً استثنائيةً ازدهرت سريعًا وجعلت اسمه يلمعُ في الأرجاء.
ومع تزايدِ برودةِ تَعامُلِ ترافيس معها تدريجيًا، سَمِعَت أوريليا بأذنيها حديثه عن أنَّ السببَ الوحيدَ لاستمرارِه في خِطبتهما هو شعورهُ بالذَّنبِ تجاه النَّدبة التي تَحمِلُها بسبب إنقاذِها له،
و كان يُريد الارتباطَ بأُختها الصغرى.
اختارت أوريليا الابتعادَ عن ترافيس بقلبٍ منكسرٍ، لكنها لم تلبث أن تلقت عرضَ زواجٍ غيرَ مُتوقعٍ من عائلةِ دوقٍ لأجل الابنِ الأكبر غِيلبِرت،
الذي كان يُعرفُ سابقًا بعبقريِّ السيفِ السحري.
“لدي طلبٌ منكِ. هل تقبلين برعايةِ أخي الأكبرِ في أيامِه الأخيرةِ كزوجة؟”
في البداية، شعرت أوريليا بالارتباكِ من هذا الطلبِ المفاجِئ، لكن عندما علمت أنَّ غيلبرت يحتضر، وكونَها كانت قد فقدت مكانَها في منزلِها، قررت قبولَ عَرضِ الزواجِ إذا كان يَعني أنَّها ستجدُ مكانًا يُشعرها بالحاجةِ إليها.
وبينما كانت أوريليا تتقربُ من غيلبرت، الذي أغلقَ قلبه منذ زمنٍ طويلٍ واستسلمَ للمرض، بدأت تَغييراتٌ طفيفةٌ تَحدُث فيه شيئًا فشيئًا.
هذه قصةُ حُبٍّ خفيفة بنهايةٍ سعيدة.
في يوم غريب، فتحت عينيها لتجد نفسها قد تجسدت في عالم رواية فانتازيا مظلمة. لكنها لم تكن أي شخصية عادية؛ كانت آرجين مارتينس، ابنة الشرير الأكبر.
‘إذا استمرت الأمور على هذا النحو، فليس هناك حل. ستُدمَّر العائلة، وسأُفنى أيضًا.’
‘لحظة واحدة، يمكنني إنقاذ البطل قبل أن يرتكب والدي أي شر، وأكتسب رضاه في هذه العملية.’
ولكن-
“… تم الأمر.”
“أنا كاردين. الشخص الذي كنتِ تبحثين عنه.”
كانت عيناه السوداوان اللامعتان تتأملان آرجين بهدوء وثبات.
الآن، يقف أمامها بطل هذا العالم، الشخص الذي كانت تبحث عنه بيأس، والذي كان هو نفسه الشخص الذي استأجرت من يبحث عنه.
“ألم تقولي أنكِ ستحبينني؟ كثيراً جداً.”
وأيضًا…
49
‘على رقبة البطل توجد تعويذة سحرية للعودة إلى الماضي؟!’
‘يا من أدخلتني إلى هذا العالم، لم يكن في الرواية ما يشير إلى أن البطل سيعود بعد 49 مرة من النهاية.’
في تلك اللحظة، تذكرت آرجين محادثة قديمة مع كاردي، من أيام لم تكن تعلم فيها أن كاردي هو البطل.
“ماذا لو قلت لك أنه يجب علينا أن نعيش كغرباء من الآن فصاعدًا؟ ماذا ستفعل؟”
“هل تعلمين ما هي أفضل طريقة للتحكم في المتغيرات؟ ببساطة، إبقاؤها قريبة ومراقبتها.”
ثم ابتسم لها بلطف، كأنما يراها لأول مرة، من خلف كرسيه المريح.
“كيف يمكنني ترككِ ببساطة؟”




