جميع القصص
تيريزيا آوبيرن.
أُخذ رفاة والدتها المتوفاة كـرهينة و تعرضت للتهديد من قِبل والدها المرعب و تبناها الدوق الشبح.
“لكنه أخبرني أن أذهب للتبني، لكنه لم يخبرني ألا أُطرد.”
بما أن هذا هو الحال، سأكون باسم الطفلة التي تم تبنيها و طردها بسرعة في الإمبراطورية.
***
واجب الخلافة؟ ماهذا؟ هل هو طعام؟ خططت أن أكون في حالة من الفوضى وأن أطرد عن قصد.
حتى قابلت الدوق الشبح الملعون.
“بصفتي أحد الوالدين، دعيني أفعل هذا يا تيري.”
“سأكون حصان السيدة!”
“شكرًا لكِ سيدتي!”
الدوق لطيف للغاية، والعمال ودودون للغاية.
إذن، إنه تغيير في الخطط! قررت ترويض الدوق المُدمر و شراء كامل المنزل.
ألا يجب استخدام القدرة على رؤية الأشباح في مثل هذه الأوقات؟ لكن….
[مرحبًا يا أنتِ. إن كنتِ سـتستمرين في التظاهر فسـأخبر أشباح القصر بـأكمله بأنه يمكنكِ رؤية الأشباح.]
لقد عرف دبٌ شبح قدرتها.
هل سـأكون قادرة على المرور من هذا بأمان؟؟
في نسخةٍ خياليّة من إنجلترا في القرن التاسع عشر، حيث يتجوّل مصّاصو الدماء في ظلمات المدن جنبًا إلى جنب مع البشر، تعيش “روزالي” ،جلادةُ الفرعِ الثالث من قسم إعدام الكائنات غير البشريّة، حياتها اليومية بينما يُساء فَهمها كمصّاصة دماء، فقط لأنّها ذات ملامح إسكتلنديّة مميّزة.
أمّا “غيلهيلم”، الذي تغيّر لون بشرته وشَعره بسبب تعرّضه للشمس فترةً طويلة في طفولته، فيُخطئ الناس فيه ويظنّونه إنسانًا، رغم أنّه ليس كذلك.
كعادتهما، يتعقّب روزالي وغيلهيلم مصّاص الدماء الذي أباد عائلة إيفنهارت، متنقّلين بين أرجاء إنجلترا.
غير أنّ سلسلة جرائم مرعبة تبدأ بالظهور، جثث بلا رؤوس تُكتشف واحدةً تلو الأخرى.
وخلال التحقيق، يسمعان عن أسطورةٍ قديمة حول مصّاص دماء قُطِع رأسه على يد صيّادين قبل سنوات طويلة… لكنه ربما لم يَمُت بعد.
منذ عهد الملك آرثر الذي تعاون مع الساحر العظيم ميرلين وفرسان المائدة المستديرة لطرد مصّاصي الدماء وإنقاذ الجزيرة لم تشهد إنجلترا هذا المستوى من الظلام والتهديد.
فهل سيتمكّن روزالي وغيلهيلم من الانتقام لعائلة إيفنهارت؟ وهل سينقذان إنجلترا من هذا الشرّ العائد؟
“أيّها الكلب القذر من بيستمونت، دم هذه المتعاقدة… لي وحدي.”
“آه، ها هو يبدأ مجدّدًا… ألا يمكنك التوقّف عن ترديد تلك الجُمل السخيفة و المبتذلة؟”
في محاولة لحلّ جريمة قتل على ضفاف نهر التايمز، تُوفَد روزالي إلى لندن، حيث تلتقي بمصّاص دماء تخلّص من قيود “الميثاق الدموي” الذي فرضه “عهد لندن”.
وهكذا، تنطلق مغامرة رومانسيّة مشوّقة وسط مدينةٍ رماديّة باهتة، تجمع بين مصّاص دماءٍ يحلم بأن يصبح إنسانًا، و جلادةٍ تسعى للثأر من قاتل عائلتها!
“مَن ذاك الخسيس؟ مَن هو الوغد الذي حملتِ بطفله؟”
في خضمّ سوء فهم مروّع، تفرّ البطلة منذ لحظة وضعها مولودتها،
فتُترك الطّفلة مهجورةً، تلفظ أنفاسهًا الأخيرة جوعًا في النهاية…
…وتلك الطّفلة المنبوذة عاشت حياتها مُهملةً.
هل أبقى هكذا فأموت جوعًا، بينما ينعم الأبطال بنهايتهم السعيدة؟
أأترك الأمر يمضي على هذا النحو؟ بل سأفرّ هاربة!
لكن، ما الذي يحدث؟
“هيّا بنا إلى المنزل أوّلًا.”
“لا أريد! ألم أقل إنّني فررتُ من منزلي؟!”
“ليس منزلكِ، بل إلى منزلي أنا.”
وهكذا فجأة، اختطفني البطل الثانوي…؟
يقولون قديمًا إنّ من يقع في عرين النمر، إن تمسّك برباطة جأشه، نجا!
لكن…
“مابيل! تأمّلي هذا! قد نسجتُ لكِ معطفًا من فراء ذيلي! ألستُ الأروع؟”
“أتشعر الصغيرة بالإختناق؟ مابيل، أما زلتِ تشعرين بالحرّ؟ اقتربي منّي، فأنا أفعى ذات جلد بارد.”
“حسنًا، سأروي لكِ اليوم حكاية كيف قاتلتُ سبعة عشر مقاتلًا لأنقذ الدوق~!”
“أيتها القديسة المباركة بالخيمياء! تفضّلي عليّ اليوم أيضًا بنور معرفتكِ وحكمتكِ!”
فماذا أفعل إن ألف قلبي عرين النمر؟
ويزداد الأمر غرابة، إذ ظننتُ نفسي ألتقطت مجرّد شبل أسد عادي.
[نمنا معًا، ممسكين بأيدي بعضنا.]
[ ثم حملتُ، بطفل.]
[في أحشائي.]
[أرجو منكِ تحمّل المسؤولية.]
مهلًا، أنتَ ذكر!
[عليكِ بتحمل المسؤولية.]
أعني، أنتَ ذكر!
[المسؤولية.]
…
ما الذي التقطته بحقّ؟!
أصبحتُ زوجة الابن الصغير لعائلة دوقيّة ستنهار بعد عشر سنوات.
في الحقيقة، هذه العائلة تحمل سرًّا: إنّهم “بشر ثعالب”، وهم نصفُ شياطين.
وهناك مستقبل ينتظرهم حيث ستُكتشَف هذه الهويّة، ويُصنَّفون كـ ‘آثام’ من المعبد ويُعدمون!
هل سأظلّ سالمة كزوجة ابنهم بينما تنهار العائلة؟
من المحتمل أن تُقطَع رقبتي معهم…
‘هذا ظلم! أنا لستُ ثعلبةً ولا أيّ شيء آخر، مجرّد إنسانة عاديّة!’
لكن الهروب الآن سيكون محض جنون.
فتاة صغيرة بلا قوّة ولا مال، إذا هربتْ وحدها، فما الذي ستواجهه سوى أن تصبح متسوّلة؟
يجب أن أستغلّ معرفتي بالقصّة الأصليّة لأحقّق مكاسب، وأجمع بعض المال وأستعدّ للهروب.
أعرف أنّهم سوين ثعالب، لكن ليس لديّ أدنى نيّة للوشاية بهم!
سأتظاهر بعدم رؤية زوجي وهو يتحوّل إلى ثعلب ويتأوّه،
وكذلك لن ألاحظ اختفاء والد زوجي الدوري، سأكون الزوجة الغافلة التي لا تدرك شيئًا!
***
لكن…
هل هؤلاء الناس حقًّا نصفُ شياطين؟
“بالطبع، نحن عائلة، أليس كذلك؟ إذا أرادت زوجة ابني شيئًا، يجب أن نفعله لها.”
“زوجتي… هل يمكنني أن أمسك يدكِ وأنام اليوم؟”
ليس الأمر أنّني مغرمة، لكنّهم جميعًا يبدون لطفاء وأبرياء.
أقدام زوجي الناعمة كالثعلب تتراءى أمام عينيّ.
فكرة أنّ هؤلاء الأشخاص سيموتون تُمزّق قلبي…
‘لا يمكنني تحمّل هذا. لقد تعلّقت بهم.’
لم أعد أملك الثقة لأتركهم وأهرب وحدي.
‘..حسنًا. لم يعد يهمني ما حدث في القصّة الأصليّة.’
من يهتمّ بالقصّة الأصليّة أو البطل؟ سأحمي والد زوجي وزوجي بنفسي.
مستقبل ننتصر فيه ونعيش بسلام، لنذهب إليه!
***
“ألن يكون من الأفضل أن تتزيّن لتنال إعجاب زوجة ابني؟ تخلّص من تلك النظّارات أيضًا.”
“أنتَ تقول هذا لأنّك لا تعرف ذوق رايلي يا أبي.”
“ذوقها؟”
“يجب أن أبدو بائسًا قدر الإمكان… حتّى لا تتركني وترحل أبدًا.”
بوجه مفترس لا يحمل أيّ أثر للبؤس، ابتسم بقسوة.
كان هناك جوّ وحشيّ شرس لم يُظهره أبدًا أمام زوجته، يتجلّى بوضوح
تجسدتُ في رواية حيث البطل الرئيسي شخصية لا تروق لي.
منذ اليوم الذي علمتُ فيه أنني تجسدتُ في شخصية البطلة، بدأتُ أتجنب ولي العهد، البطل الأصلي للرواية.
لكن جهودي ذهبت سدى، فقد أمضيتُ معه ليلة.
حاولتُ التظاهر بأن شيئًا لم يحدث، لكن…
“عليكِ أن تتحملي مسؤوليتي.”
لقد أصبح مهووسًا بي أبكر مما ورد في الرواية الأصلية.
عندما أدركتُ أن الأحداث تنحرف عن مسار الرواية الأصلية بوتيرة أسرع، بادرتُ بالتقرب من البطل الثانوي الذي كان اختياري المفضل.
“آسف، أيلا. لا أستطيع تقبل هذه المشاعر…”
لكن ما تلقيته كان صدًا قاطعًا من البطل الثانوي.
الأمر محرج للغاية، لكن هذا الصد لن يثنيني!
هذه المرة، بكل تأكيد، ومهما حدث، سأحظى بقصة حب مع البطل الثانوي!
وداعًا أيُّها الجميع، أنا ذاهبةٌ في إجازةٍ صيفيَّةٍ داخل روايةٍ رومانسيَّةٍ خياليَّة.
بالصُّدفة، تحصل الموظَّفة العاديَّة تشوي أون-جو على تذكرةٍ تتيح لها التَّمثُّل بشخصيَّةٍ في رواية، فتخطِّط لقضاء إجازتها الصَّيفيَّة في عالمٍ رومانسيٍّ خياليٍّ يتميَّز بمناظرَ طبيعيَّةٍ ساحرةٍ تأخذ الأنفاس.
بعد أن نجحت في التَّمثُّل بشخصيَّةٍ ما، لم يبقَ أمامها سوى زيارة الشَّاطئ الحُلميّ الذي كان وجهةَ شهر العسل للشَّخصيَّتين الرَّئيسيَّتين الأصليَّتين في الرِّواية.
لكنَّها، عند دخولها ذلك العالم، تكتشف أنَّ المكان ليس سوى ملكيَّةٍ خاصَّةٍ يملكها الدُّوق الجنوبيّ الشَّهير، ماكسيميليان، الذي اشتهر بسرقة أرواح النَّاس بجماله المُذهل وسحره الفاتن.
بما أنَّها لا تستطيع وطء ذلك الشَّاطئ الحُلميّ دون إذنه، تجد أون-جو نفسها فجأةً أمام احتمال تغيير خطَّتها الصَّيفيَّة بأكملها!
ومع ذلك، تبدأ الأمور بأخذ منعطفٍ غريب.
“ابنتي! ها هي رسالة توصيةٍ من الإمبراطور. هيَّا بنا إلى هناك.”
كان بإمكانها أن تتجاهل الأمر، لكن والدها قد حرَّك خيوط اللَّعبة ليؤمِّن لها فرصةً لرؤية الشَّاطئ الحُلميّ؟
“حسنًا إذًا، هل نذهب؟”
والدُّوق، الذي يُفترض أنَّه سيِّئ السُّمعة وخطير، يعرض بنفسه أن يرافقها؟
في تلك اللَّحظة، لم تكن تعلم…
أنَّها على وشك أن تقع في فخِّ الرِّواية، لتغوص مباشرةً في إجازةٍ من الجحيم.
لقد تجسّدتُ في جسد فتاة عادية في فيلم مراهقين، ولم يقتصر الأمر على ذلك، بل اضطررتُ أيضًا إلى إعطاء دروس خصوصية في الرياضيات لبطل الفيلم نفسه.
وكل ذلك بسبب تلك الرسالة اللعينة للتوصية!
“هل تجيدين شيئًا آخر غير الهندسة؟ على سبيل المثال… التقبيل؟”
كنتُ أنوي فقط أن أدرّسه بضع حصص وأختفي بهدوء—فلماذا يطرح البطل مثل هذا السؤال السخيف؟
“لقد أعجبتُ بكِ منذ زمن طويل…! كوني شريكتي في حفلة العودة للوطن!”
ولماذا قرر صديق طفولتي فجأة أن يعترف بحبه؟
“هل تودّين القدوم إلى منزلي لمشاهدتي وأنا أعزف؟”
ولماذا يحاول مغني الفرقة الوحيدة في المدرسة مغازلتي هو الآخر؟
“كلوي، آسف، لكني بحاجة إلى مساعدتكِ في أعمال مجلس الطلبة.”
بالإضافة إلى ذلك، كان رئيس مجلس الطلبة يلاحقني بأكوام من الأوراق!
آه… كل ما أردتُه، بعدما تجسّدتُ في جسد هذه الفتاة الـ(نيرد)، هو أن أعيش حياة هادئة وألتحق بجامعة مرموقة، لا أكثر!
في قلب إمبراطورية إسكندفيا الشاسعة، حيث تتشابك الغابات الصنوبرية الداكنة مع القلاع الجليدية القديمة، لم تكن أفاريا ثين سوى شبح يحمل جمرة الانتقام.
في ذلك المساء، لم يكن صوت الريح الذي يتسلل عبر نوافذ منزلهم المتواضع، بل كان صوت السكين المُغمد، وهمس الخيانة الذي قَطَعَ الهدوء. كانت والدتها، إيليس ثين، المرأة التي تحمل دفء الشمس في عينيها رغم برودة إسكندفيا، قد سقطت ضحية لمؤامرة لم تفهم أفاريا أبعادها بعد. رأتها تسقط، ورأت وجه القاتل المقنع للحظة وجيزة، كان يحمل علامة مميزة: وشم العقرب الأسود على يده اليسرى.
منذ تلك الليلة المشؤومة، لم يعد دم أفاريا يجري في عروقها، بل تحول إلى حمى الانتقام الباردة. ألقت رداء الحِداد وبدأت ترتدي درع الخفية. أقسمت على ضوء القمر الفضي الذي يغمر سهول الإمبراطوريه .
تحولت أفاريا إلى صيادة. تركت وراءها كتب الفلسفة واعتنقت فنون التخفي، والمبارزة السرية، وقراءة الوجوه الكاذبة في أروقة النبلاء. هدفها الوحيد هو فك لغز وشْم العقرب الأسود واختراق جدران السلطة والفساد في الإمبراطورية للعثور على رأس الخيط الذي قَتَلَ إيليس.
كاي، الحاصد الذي يرشد أرواح الموتى.
بعد أن يُكمل مهمته العاشرة ألف، يعرض عليه إله الموت “شاينوس” تحقيق أمنية واحدة، فيختار الفناء.
لكن بدلاً من الفناء، يجد نفسه وقد دخل جسد إنسان مات في حادث!
إنسان يُدعى “سييآن”، يجمع بين التفاهة والنقص، ويحمل ماضياً معقداً ومشوهاً.
ومن هنا يبدأ قدر كاي، الذي يُجبر على عيش حياة سيان بدلاً عنه…
«سوف اجعلهُ يخرجُ من حياتي إلى الأبد»
«أنا لا أعتبرها زوجتي إنه فقط بسبب عيون الناس»
كورنيليا أوديل برانت ، الزوجة الشريرة لعائلة برانت.
على الرغم من أن زوجها لم يحبها أبدًا ، فقد تخلت عن كل شيء و حاولت من أجله.
لقد تعاملت مع حماتها التي عاملتها بإستخفاف و أساءت معاملتها ،
و الخدم الذين تجاهلوها بإستمرار ،
و حتى تلك المرأة التي جاءت و ذهبت إلى منزل الدوق كما لو كان منزلها وتتصرف مثل الابنة في القانون!
كان كل شيء بسبب رغبتها في الاعتراف بها كزوجة من قبل زوجها إيريك.
لكن ما عاد بعد مجهود طويل …
“الدوق يريد الزواج من السيدة آرجين لذا الآن كل ما عليكِ فعله هو الاختفاء”
خيانة زوجها و موت طفلها.
في لحظةٍ من اليأس انتحرت.
عادت كورنيليا قبل سبع سنوات عندما كانت حاملاً.
‘والدتكَ ستحميك بالتأكيد هذه المرة’
بعد طلب الطلاق من زوجها تحصل على إجابة غير متوقعة …
“لا يمكننا الطلاق طالما كان لدينا طفل”
و تغيّر موقف زوجها فجأة.
“لماذا هذا؟ ألا تحبين الهدية؟”
“أنا أفعلُ هذا من باب القلق”
لكنها لم ترتدَ له بعد الآن.
لأنها تعرف الآن أن الشمس التي كانت تطاردها كانت مجردَ وهمٍ بعيدٍ عنها. لذلك سوف أنهيه الآن. الوقت الذي عشت فيه كالمرأة الشريرة كورنيليا.
سأغادر منزل الدوق يومًا ما قريبًا.
“ريانا، من فضلكِ ألمسيني. شعور رائع عندما تلمسينني.”
انتقلتُ إلى رواية صريحة للكبار (+19) كالشريرة.
وكان ذلك في اللحظة التي كنتُ على وشك السيطرة على الإمبراطور على السرير.
حتى تلك اللحظة، ظننتُ أنّني متّ دون أن أحرّك ساكنًا.
إينوك فيليب دي هارت. كان طاغية يكره أيّ تماس مع الآخرين.
لكن هذا الرجل غريب.
“ألم نتّفق على اللمس اليوم؟ حتى أنّني ارتديتُ شيئًا يسهل خلعه.”
يبدو أنّ لديه ذوقًا فريدًا بعض الشيء.
“كلّ أوّلياتي كانت معكِ. لذا يا ليانا، آمل أن تكوني أنتِ أيضًا تلك الشخصية.”
يبدو الأمر عاطفيًا بعض الشيء.
وليس هذا كلّ شيء.
حتى أنّه يصرّ على أنّني العلاج لإذابة الجليد في قلبه ويتبعني أينما ذهبت…
جلالتك، هل حقًا الأمر يتعلّق فقط بإذابة الجليد؟
***
“ريانا.”
“….”
“ريانا، انظري إليّ.”
ليس كمريض. بل كرجل.
“أحبّيني قليلًا، ألن تفعلي؟”
كانَت تحلُم بـأن تحظى بـالحُب ، لكنها لم تحظَ به قطُّ.
حتى يوم تشخيص إصابتِها بـمرض مُميت.
طفلة مُتَبناة غير مرغوب فيها.
مُثيرَة المشاكِل في عائِلة الكونت.
عندما قررت ليتريشيا مُغادرة الـعاصمة للهروب من هذه التسمِيات ،
كان هناك رجل عرض عليها صفقة.
“دعينا نتزوج ، و سـأُساعِدُكِ على ترك عائلتكِ”
“صاحب السمو الدوق الأكبر ، لم يتبقَّ لي سوى عام واحد للعيش”
“هذا لا يهم”
لأن الدوق الأكبر يحتاج إلى ليتريشيا ، و ليتريشيا تحتاج إلى الدوق الأكبر ، أصبحا زوجين.
زوجان لم يتبقَّ لهما سوى عام واحد فقط.
و في اليوم الذي انتهى فيه الوقت الموعود ، حاولت ليتريشيا مغادرة الدوقية الكبرى.
“إذا أمسكتُ ملابسكِ هنا و توسلتُ إليكِ بـالدموع ، هل لن تتخلي عني؟”
الأمير الملعون ، شيطان الحرب المهووس بالدماء.
لو أن هيبيروس ، الدوق الأعظم المعروف بهذه الألقاب المرعبة ، لم يمنعها من ذلك.
“ماذا يجب أن أفعل حتى لا تتركيني؟”
إنها حياة عبارة عن عام واحد.
و زواج وهمي مبني على الأكاذيب.
ربما لا تعرف الدوقة الكبرى للأمير الملعون ، التي تعاني من مرض مميت ، أن زوجها رجل سيفعل أي شيء لإنقاذها.



