“انتظري قليلًا.”

 

مع توجيه العميلة G هذا الأمر، انغلقت فجأة أبواب ممر الجناح الشرقي أمام سيان بصوتٍ خافت وسريع.

 

سآآآآ…..

 

خلف الباب الذي أُغلق لتوّه، بدأت برودة الأرواح الشريرة تتكاثف، ثم توقّفت فجأة على بعد خطواتٍ منها، مفصولةً عنها بمجرد بابٍ واحد.

 

• “الآن ساشيكجو (العنكبوت البشري) يتجوّل في المبنى بحثًا عن فريسة. يبدو أنه قتل جميع الأفاعي التي هربت إلىالمختبر، ومع ذلك يريد القتل أكثر.”

 

لم يكن لشهية ساشيكجو حدود، ولهذا كان يُعرف بـ”خبير الإبادة الجماعية”.

 

أخفت سيان حضورها بخبرةٍ عالية، لكنها كانت متوترة؛ إذ وجب عليها اللحاق بتشوي دال سو بسرعة.

 

لحسن الحظ، انطلقت الراقصة الحمراء الخاصة بجوون عبر الباب كطيفٍ خفيف، متجاوزةً الحاجز كطُعمٍ متقن. وفور ظهورها، اندفع ساشيكجو خلفها واختفى من المكان بسرعة البرق.

 

• “الطريق آمن، تحرّكي الآن.”

 

فتحت العميلة G الباب مجددًا.

 

وبما أن الأفاعي قُتلت جميعًا، لم يبقَ داخل منشأة ADN سوى خمسة أحياء فقط: سيان، جوون، تشوي دال سو، وحارسان يحملان سيوف تشيلسون ساين.

 

تقدّمت سيان بخفةٍ على أطراف قدميها، ثم زادت سرعتها حتى بدت وكأنها تطير.

 

كان الدم المتخثّر يلتصق بأسفل حذائها، يُصدر صوتًا لزجًا، بينما تتكسر شرائح الزجاج الرقيقة تحت خطواتها المتتابعة.

 

كان الجناح الغربي مخصصًا لتصنيع الأجنة واستنبات النسخ البشرية، أما الجناح الشرقي فكان مخصّصًا لأبحاث التوائم داخل الأرحام.

 

ويبدو أن الأرواح الشريرة قد عاثت فيه فوضى، فكانت أجهزة الطرد المركزي وخزانات الحرارة والمحرّكات المُمزقة متناثرةً في الممرات كأن المكان ساحة حرب.

 

• “مهلاً…..تشوي دال سو، عندما صعدت إلى السطح كانت تحمل شيطان التوأم، لكن الآن أراها ممسكةً بجهاز اتصال لاسلكيبدلاً منه؟”

 

“شيطان التوأم اختفى؟”

 

هل أخفته في مكانٍ ما أثناء هروبها عبر الجناح الشرقي؟

 

• “على بعد واحدٍ وعشرين مترًا أمامكِ، تشوي دال سو!”

 

رأت سيان في نهاية الممر المظلم ظلّيهما—تشوي دال سو وأحد حرّاسها—يركضان مبتعدين.

 

كانا ضمن نطاق تصويبها الفعّال.

 

“أشعلي المصباح فوق دال سو…..فقط لثلاث ثوانٍ.”

 

وفور أن طلبت، أُضيء المصباح، فانسكب الضوء المفاجئ فوقهما فارتبكا للحظة.

 

بانغ!

 

انطلقت رصاصة سيان الأولى واخترقت ركبة دال سو اليمنى بدقة مروّعة.

 

3.

 

فالتفت الحارس بسرعة نحوها. و تجاهلته سيان تمامًا، وضغطت الزناد مجددًا، مستهدفةً ركبة دال سو بلا تردد.

 

بانغ! بانغ! بانغ! 

 

2.

 

قبل أن تنطفئ الإضاءة بثوانٍ، التفتت دال سو خلفها، واصطدمت عيناها بعيني سيان مباشرةً.

 

تجمّدت للحظة حين أدركت أن من أطلق النار عليها هي لي سيان نفسها، فاشتعل وجهها بمزيجٍ من الحقد والغضب والرعب.

 

لقد طاردتها بجنونٍ في ممر الأحواض حتى كاد رأسها ينفجر هناك—لم يسبق لها في قرنين من عمرها أن طُوردت بهذه الضراوة.

 

1.

 

بعيونٍ باردة خالية من الرحمة، ضغطت سيان الزناد مرةً أخيرة نحو الظلام.

 

باانغ!

 

رصاصةٌ واحدة قطعت ركبة تشوي دالسو تمامًا من جسده.

 

“آآآااااه!”

 

صرخت وسقطت أرضًا مضرجةً بالدم، فاندفع الحارس ليغطيه، وأطلق رشقاتٍ متتالية نحو سيان.

 

بانغ! بانغ! تاتاتاتا! 

 

***

 

بابا بابا بابا!

 

تناثرت شظايا الخرسانة من زوايا الأعمدة تحت وابل الرصاص.

 

و تحرّك جوون بخفةٍ من عمودٍ إلى جهاز التفتيش الأمني ثم إلى عمودٍ آخر، متفاديًا الطلقات التي كانت تمر قريبةً بما يكفي لتحرق جلده بحرارتها، ومع ذلك لم يرمش حتى عندما مرت رصاصةٌ بمحاذاة خده.

 

في ثوانٍ معدودة أصبح أسفل الحارس الذي كان يتمركز في الطابق الثاني.

 

كان الحارس يُصوّب بندقيته بزاويةٍ قائمة نحو الطابق السفلي، ينتظر تحرك جوون. وفي صمتٍ ثقيل يعبق برائحة الدم، لم يُسمع سوى نبض القلب—دق… دق…—يتردد صداه في الظلام.

 

ببطء مد جوون يديه نحو خصره وأخرج خنجرين عسكريين، دار بهما في قبضتيه، ثم أمسك النصل بثباتٍ ليقرأ اللحظة المناسبة….

 

شيك!

 

انقضّ إلى الأمام، وقذف الخنجرين في وقتٍ واحد.

 

تاتاتاتانغ!

 

ففتح الحارس النار بدوره، لكن جوون كان أسرع في لحظةٍ واحدة حاسمة—أصاب أحد الخنجرين منظار الرؤية الليلية على وجهه، والثاني اخترق قلبه مباشرةً.

 

“أغغ!”

 

ارتدّ جسد الحارس للخلف، وأطلق رصاصتين نحو السقف في حشرجةٍ أخيرة.

 

تانغ! تانغ!

 

وبعد هذا الضجيج القصير، ساد الصمت مجددًا. ثم اندفع جوون، و ركَل العمود وصعد كأنّه طائرٌ إلى الطابق الثاني.

 

“كـ….خَهـ!”

 

الحارس كان يزحف بكلتا ساقيه ويدفع جسده، متراجعًا بصعوبة نحو الجدار. 

 

كان يرتدي درعًا واقيًا ضد الطعن. لكن الخنجر اخترق الدرع، ولم ينجُ إلا بفارق ضئيلٍ عن الموت.

 

ومع ذلك، حين تسلّق جوون الدرابزين ووقف بالكامل في الطابق الثاني، رفع الحارس الشاحب زاوية فمه وابتسم فجأة.

 

كانت ابتسامة المنتصر الراضي.

 

في اللحظة التي رآه، ارتجف جوون وكأنه أدرك شيئًا، فرفع رأسه نحو السقف دفعةً واحدة.

 

من الغريب…..لا يمكن لمحترف أن يطلق النار عشوائيًا….

 

القارورة الزجاجية التي كانت تحتوي على شيطان التوأم كانت قد تحطمت، ولم يتبقَّ منها إلا الغطاء المعلّق على كاميرا المراقبة الدوّارة.

 

هل كان إطلاقه النار نحو السقف قبل أن يسقط بخنجر، من أجل تحطيم القارورة التي تحتوي شيطان التوأم؟

 

وفي اللحظة ذاتها التي تحقق فيها جوون من القارورة، انهمر الدخان الأسود المتجمّع في السقف كالشلال بخطٍ مستقيم، وتشكّل أمامه قبل أن يدرك حتى ما يجري.

 

إنها شيطان التوأم. روحٌ شريرة بلا وجه، بجسدٍ يشبه جوون بشكلٍ يكاد يكون تامًا، وشعرٌ أسود يتمايل كالدخان.

 

وفي لحظة خاطفة، تحوّل الجزء العلوي من رأس الشيطان الى وجه تاي جوون نفسه.

 

لكن ليس أي وجه…..بل وجه تاي جوون وهو يبتسم ابتسامةً عريضة.

 

“تباً.”

 

وفي لحظة، اندفع شيطان التوأم – الذي كان يقف في مواجهته كالمرآة – نحوه وابتُلع داخله.

 

***

 

بيب… بيب… بيب…

 

صوت الإنذار التلقائي في الحاضنات كان يملأ المكان ويثير الأعصاب بلا توقف.

 

الحاضنات تحطمت برصاص الحارس، والمحاليل الجنينية التي تسربت على الأرض كانت لزجةً ومبللة.

 

ركضت سيان بسرعةٍ بين الحاضنات المصطفة طويلةً مثل معروضات واجهات المتاجر.

 

كانت تشعر بحركة لينكون على عمق 15 مترًا أسفل، ما يعني أن تشوي دال سو تنزل الآن من الطابق السفلي الثاني إلى الثالث.

 

“هل هناك مخرج طوارئ آخر في الأسفل؟ ما زال غير مرصود؟ أو غرفة سرية مخفية؟”

 

سألت سيان وهي تركض، فجاءه الرد فوریًا من العميلة G،

 

“أبدًا. بحثتُ في المكان بالكامل طوال الأيام الثلاثة الماضية. الطابقان السفليان 2 و3 كانا مخططين ليكونا موقف سيارات ثم أُلغيا، لذا هما فارغان تمامًا. مسدودان من كل الجهات، ولا يوجد سوى أعمدة.”

 

إذاً لماذا تنزل تشوي دال سو إلى هناك وهو مقطوعة الساق؟

 

من المؤكد أن هناك شيئًا ما…..

 

“وماذا عن تاي جوون؟”

 

“رأيته يمسك الحارس ويقفز فوق درابزين الطابق الثاني. لكن الحارس حطّم كاميرات المراقبة هناك، فلا نعرف ما الذي حدث بعد ذلك. سمعته يسبّ فجأة “تباً”، و حاولت التواصل معه عبر السماعة لكنه لم يرد.”

 

ربما لا شيء….لكن….إذا كان قد أمسك الحارس، فغالبًا انتهى أمره هناك.

 

“كوني حذرة. من هنا فصاعدًا الكاميرات متوقفة، لا أستطيع رؤية شيء، ولا تقديم دعم.”

 

“لا بأس.”

 

أخذت سيان نفسًا خشنًا محاولةً تهدئة تنفسها، ثم نزلت الدرج المعتم.

 

“هذه النهاية. سأقضي على تشوي دال سو وأعود.”

 

***

 

كان المكان نعيماً بكل معنى الكلمة.

 

سماءٌ زرقاء صافية كأن الصبغة قد ذابت فيها، وأرضٌ خضراء بلون الليمون، و أزهار ٌشديدة الألوان، وأشجارٌ بأوراق وردية، وجداول مياه تلمع كالأحجار الكريمة.

 

ظل شمسٍ ذهبي دافئ، أشبه بحلمٍ جميل. و أسدٌ وغزال يشربان معًا من النهر، وأرنبٌ يلهو مع ذئب.

 

الينابيع الصغيرة تفيض بالشراب، والأشجار متخمةٌ بالفواكه التي ليست فواكه…..بل طعامٌ جاهز شهيّ يتدلّى منها.

 

ومع ذلك…..لم يكن كل هذا يبدو غريبًا، بل طبيعيًا جدًا.

 

عبس جوون وانطلق يمشي. و عندما مرّ تحت شجرة اللحم، وصلته رائحة الشواء حقيقيةً حتى أنه تذوّقها في عقله.

 

اندفع الدوبامين بداخله بلا مبرر…..و شعر بالمتعة، و السعادة اللاإرادية.

 

“ههه.…”

 

استدار نحو الصوت، فوجد نساءً غايةً في الجمال يخرجن رؤوسهن من خلف الأشجار.

 

ابتسمن بخجل وأشرن له بعيونهن، ثم خرجن بالكامل…..بملابس فاتنة.

 

تقدّمت واحدةٌ منهن بإغراء وأمسكت معصمه كما لو تدعوه للعب معها.

 

‘لا تلمسيني.’

 

نفض جوون يدها بحدة وعنف. فظَهَر على النساء الخوف وجرح الكرامة، لكنهن سرعان ما مددن أذرعهن نحوه بلطف…..مثل أمهاتٍ عطوفات.

 

كأنهن يقلن: تعال إلينا.

 

‘ابتعدن.’

 

وعندما واجههن بالرفض البارد، انفجرن ضاحكات ضحكة حادة: كيكِيكيكي… وتحوّلن إلى شياطين سوداء تضحك بوحشية.

 

هبط الدوبامين داخله فجأة إلى القاع. و غرق في خمول ثقيل، حزنٌ خانق، واكتئابٌ ساحق يجثم فوق صدره كصخرة.

 

وبتغيّر مشاعره…..تغيّرت ألوان العالم. فَبهُت كل شيء. وصار المشهد كئيبًا…..مظلم الروح.

 

ثمار الأشجار ذبلت وتجففت، اللحم تعفّن، والجدول الصافي تحوّل إلى وحلٍ قذر، ومن داخله طفا جسد الرئيسة الميتة.

 

وفي اللحظة نفسها، عادت إليه بكل تفاصيلها تلك الصدمة التي ضربته حين رأى جثة الرئيسة للمرة الأولى في الممر.

 

ذلك الذنب المروّع….الندم…..والكآبة الساحقة التي تسحق الروح.

 

“تباً.”

 

أمال جوون رأسه إلى الخلف وأخذ نفسًا عميقًا.

 

هذا ليس العالم الحقيقي، ولا هذه مشاعره الحقيقية. لجسده الآن في مختبر ADN، وعقله خاضعٌ لسيطرة شيطان التوأم.

 

قهقهات النساء عادت تتردد في رأسه من جديد…..كالرنين، و كالصدى.

 

كان الصوت يغريه بالاستسلام. يخبره أن بإمكانه العودة إلى ذلك النعيم الملوّن، أن يأكل ألذ الأطعمة، ويغرق في سعادةٍ لا حدود لها، أفراحٌ تفوق الخيال.

 

“تبا.…”

 

قاوم بكل ما أوتي من قوة…..لكن سيول الندم الطاغي، والكآبة الساحقة، بدأت تتناوب عليه كأرجوحة، صعودًا وهبوطًا، بلا رحمة.

 

كان تعذيبًا يكسر العقل. وفي الوقت ذاته…..

 

كأن حبرًا أسود انسكب داخل رأسه، فبدأت حياته….وجوده كله….تاي جوون نفسه….يختفي في العتمة شيئًا فشيئًا.

 

في لحظة الاستحواذ هذه…..ما ينقذه ليس سوى الاسم. اسمٌ لا يمكن هزيمته….اسم ٌيربطه بالواقع.

 

“جوون. جيد، أليس كذلك؟”

 

“لنبقِ على اسم ‘جوون’ من الآن فصاعدًا.”

 

“تاي جوون.”

 

اسمه. لقد كان يعرف من هو…..يعرف نفسه جيدًا.

 

لكن شيطان التوأم لم يكن روحًا عادية. كانت أعلى طبقةً بين الكوابيس التي تهيمن على نوم البشر وتلتهم طاقاتهم، أخطر الشياطين الذهنية على الإطلاق.

 

“تاي..…”

 

كما لو أن أحدهم طلى عقله بالطلاء الأسود…..اختفى اسمه فجأة.

 

لا….اسمي….لا أستطيع تذكّره.

 

عصر ذاكرته عصرًا، قلبها، و مزّقها بحثًا…..لا شيء.

 

لم يعد قادرًا على أن يتذكر اسمه مهما حاول. و بهذه الحالة…..لن يستطيع طرد شيطان التوأم من داخله أبدًا.

 

بل على العكس…..شعر به يترسّخ أكثر، يسيطر أكثر، يبتلعه أكثر.

 

لا…..هذا ليس اسمي.

 

أغمض جوون عينيه، ثم تنفّس بعمق، وهمس باسمٍ لن ينساه…..ولو مات.

 

‘لي سيان.’

 

استحضرها بالكامل…..ونطق اسمها الجميل.

 

“عذرًا…..ما كان اسمكِ مرة أخرى؟ لي سيـ….لي سيو؟”

 

“أوراقي عندكَ، أليس كذلك؟ إن لم تتذكر، يمكنكَ إعادة فتحها.”

 

فأفلتت منه ضحكةٌ قصيرة. ثم اتّسعت أكثر….وأكبر….حتى تحوّلت لفرحٍ خالص.

 

نعم…..هذه هي لي سيان.

 

المرأة الجليدية بداخلٍ دافئ، صاحبة العينين بلون التوباز الفاتح.

 

نعمي تاي جوون.

 

أعلم. لن أنسى أبدًا، اسمكِ الحلو.

 

‘لي سيان.’

 

وكأن الاسم كان يُستَدعى…..جاءه صوت سيان فجأة، و شقّ الكآبة التي تخنقه كالبرق.

 

“تاي جوون.…”

 

ارتجف جسده بقشعريرةٍ عميقة، واستعاد دفء يدها حين لامسته.

 

ليست أوهام شيطان التوأم…..بل ذكرى لي سيان الحقيقية.

 

أصابعها البيضاء وهي ترتفع نحو وجهه…..واضحة، نابضة، كاملة. و القبلات التي تشاركاها…..

 

احتضانها….دفؤها…..نعومة شعرها التي تهزّ روحه كل مرة…..

 

كل كلمة قالاها لبعضهما…..

 

الدموع….المشاركة….كتفها الذي لم يشعر بالأمان على غيره.

 

ذكرياته معها….إحساسه بها….لم تكن قابلةً للمسّ.

 

كانت ضوءًا ثابتًا في داخله….لا تختلط بالأوهام. ولا تسقط. ولا تنكسر.

 

“هاه..…”

 

ابتسم ابتسامةً واثقة، مطمئنة…..ثم فتح عينيه بحدة، كما لو كان يستعيد عرشه.

 

“كانت حريةً قصيرة…..أليس كذلك؟”

 

بهذا التهكّم، بنبرته المعتادة…..انقلب ميزان القوى. في لحظةٍ واحدة، و سُحبت السيطرة من شيطان التوأم.

 

شعر به يتلوى، يهتز، كما لو أنه فقد الأرض تحته.

 

نعم. الثعابين ماتت…..و البلاطات السوداء اختفت….والآن….حان دور التخلص من شيطان التوأم أيضًا.

 

في النهاية…..هذا عالمه هو.

 

هذا عقله. وهنا…..الحاكم هو تاي جوون.

 

وإن كان هناك شبحٌ عمره مئات السنين قد دخل رأسه، وظن أن بإمكانه البقاء….عندها….

 

“سأقتلكَ هنا.”

 

‘داخل نفسي.’

 

___________________________

 

يمه دال سو مسويه فخ كان تبي جوون بأي طريقة والحين عنه بيقتل الشيطان ههههاااااااهاهاهاهاعاعاهاها

 

طيب المشكله سيان ماتدري عنه😭

 

صح ودال سو رايحه تطق وهي مافيها الا رجل؟ بسم الله شلون تكشي ذي؟ تنطنط؟

 

المهم كذا اقدر اضمن انهم بيطلعون سالمين✨

 

Dana