في تلك اللحظة دوّى صراخٌ مذعور من الحشود المراقبة خارج المبنى، وانفجرت ومضات الكاميرات بشكل صاخب، حتى غمرت عينيه بياضٌ صارخ لا يكاد يسمح له بالرؤية.
لكن أمامه لم يبقَ سوى ذلك الوحش، لا يسمع ولا يرى غيره.
هذا الوغد. هو المجرم الحقيقي.
“بسببه…..يي جين!”
زمجر أون وو وهو يلوّح بذراعه في هيجان.
“لا، لـ، لا! كنت أحاول أن أمنعهم فقط!”
قال الرجل الثلاثيني ذلك وهو يرتجف كالقصب، منكراً بلهفة.
ذراعه قد تهشمت من ضربة المطرقة، وكتفه انخلع، ورأسه غارقٌ في الدم. ومع ذلك، كان الخوف أشد وقعًا من الألم، فراح يتوسل بجنون.
“صدقني! كـ، كل ما فعلته أنني قلت أن معلمة الدروس جميلة، لكنهم فجأة هجموا…..آغ! كـ، كانت زلة! كنت صغيرًا وقتها! أرجوكَ، لا تقتلني!”
في صدر أون وو، اشتعلت نية القتل كسيف أزرق حاد يلمع.
زلة، هه؟
أن تحطم حياة فتاةٍ كاملة، وتدمر أسرةً بأكملها، ثم تختزله بكلمة “زلة”؟! لا مساواة ولا عدل في ذلك.
“اخرس!”
ضغط أون وو على عنق الرجل الصارخ بكل عنف.
“حين تمتد يدكَ إلى إنسان، كان عليك أن توقن أنكَ ستتلقى نفس الجزاء يومًا ما.”
ثم أكمل بصوتٍ أجشّ متحشرج،
“منذ أن دنّستَ موك يي جين قبل ثلاثة عشر عامًا…..كان هذا المصير قد كُتِب.”
لم يكن في نبرته ذرة رحمة.
عين الرجل اتسعت وهو يحدق في عيني أون وو، مرتجفًا من البرد الذي سرى في عظامه، مدركًا أن ما ينتظره لم يعد سوى موتٍ بشع.
“آغ، آآغ! أ، أرجوك…..لا ت—”
بـوم!
بـوم! بـوم! بـوم!
مع كل مرة يغرز فيها المطرقة وينتزعها، كان الدم الساخن يتفجّر كالنافورة ليغمر وجهه ورقبته وصدره.
كان ذلك في يوم جنازة يي جين. هاتفها ما زال يتلقى رسائل. رسائل من أولئك الأوغاد الذين أزهقوا روحها.
كأنهم لم يعلموا بانتحارها، إذ كتبوا: “الحظر لن يحلّ شيئًا. إن لم يكن المال جاهزًا، فلنلعب كما فعلنا من قبل، ستة ضد واحدة.”
بل وأضافوا وقاحةً: “لقد صرنا أمهر، سيكون الأمر أكثر متعةً من السابق. وهذه المرة…..لا تبكي، فأنتِ تفسدين علينا المزاج.”
أي تهديد قذر ومنحط ذلك…..
ذلك الضحك المقزز، أُرسِل ببرود إلى يي جين الممددة جثةً هامدة.
طعـق-
عضّ أون وو على أضراسه وواصل ضرباته بالمطرقة بلا شفقة.
دقـدق-!
المطرقة، وقد ابتلّت بالدم وصارت زلقة، انزلقت من يده وارتدت إلى الخلف. لكنه لم يتوقف. بل على العكس، أخذ يُسدد لكماته عاريةً للرجل، كأنما يردّ عليه كل يوم من أيام الاحتراق التي أكلت قلب يي جين.
“أون…..وو.”
في ذهنه قفزت صورة يي جين، واقفةً على حافة الجرف، مبللةً بمطرٍ بارد.
بينما عيناه المشتعلتان بالوحشية انسكبت منهما دموعٌ غليظة. و شفاهه المرتجفة بالكاد تماسكت على الإطباق، لكن حرارة هائلة أخذت تتصاعد من جسده.
كانت حرارة الغضب.
طوال ست سنوات كان كفخّارٍ صيغ من نقمة. مكسوًّا بطِلاء السخط، يلمع ببريقٍ أزرق داكن من الانتقام.
و عندما توقفت قبضته أخيرًا، كانت يده مشلولةً بالخدر، والدم يقطر منها.
في لحظة بدا كأنه سينفجر باكياً، و وجهه يلتوي بقسوة، لكن سرعان ما تجَمّدت ملامحه وعاد بلا تعبير. غير أن دموعه الحارّة لم تكفّ عن السقوط، قطرةً بعد قطرة.
“أغ….غه….”
كبح بكل قواه نشيجًا كاد يمزّقه.
النهاية.
لقد انطفأت النار في فرنه، ذلك الذي ظلّ يشتعل بست سنوات من حطب الثأر. فقد قتل الستة جميعًا.
ومع أن عقدة الفقد ما زالت تحرق أعماقه كجمرٍ ملتهب، إلا أن المهمة انتهت.
ومع ذلك، لم يكن شعور الراحة في إتمام الانتقام أقوى من فاجعة فقدان حبيبته إلى الأبد. كان إحساس الفقدان أشدّ، خانقًا، مؤلماً.
ذاك الفقد كان ككدمة زرقاء غائرة في روحه لا تزول.
كانت كل ذكرياته مع يي جين غارقةٌ في مياه زرقاء، وكلما حاول انتشالها تسلّلت من بين أصابعه جارفة.
كل شيء غارقٌ في الزرقة.
لقد كانت ألوان الحزن جميعها زرقاء.
حدّق أون وو بجثة الرجل، يبتلع مرارًا دموعاً حارقة، و حتى لامست جلده لفحة ريحٍ باردة، رفع ببطء رأسه المتصلّب.
“آآآآآآآاااا!”
انفجرت أذناه فجأة من الصمم الذي قيّده، ليمتلئا بصراخٍ هستيريٍّ متواصل.
ظل يصغي بوجه جامد إلى تلك الصرخات، حتى أدرك متأخرًا أن الضجيج لم يكن بسببه. عندها فقط تفتحت عيناه على المشهد خارج النافذة.
فيييييي….إي…..إي.
رغم أن حر الصيف ما زال باقيًا في سبتمبر، كانت عاصفةٌ ثلجية عاتية تجتاح المكان من كل صوب بحدة جارحة.
كانت العاصفة كثيفةً لدرجة أن المباني المقابلة بالكاد بدت ظلالًا باهتة تتلاشى. و في الخارج علت صرخات وبكاء وفوضى هروب عارمة، حتى بدا المشهد كساحة حرب.
جماعات لا حصر لها اندفعت من المباني في وقت واحد، تركض بجنون باحثة عن مكان فسيح.
بسبب هذه العاصفة؟
لا.
حرّك أون وو بصره إلى أسفل قدميه.
دَدَدَدَد… دَدَدَدَد…
الأرض أخذت تهتز بشكل خطر. وفجأة تسارعت وتيرة الاهتزاز بشكل حاد—
كُوُوُونغ!
المباني من حوله راحت تتمايل كالسفن فوق الأمواج.
لقد كان زلزالًا. زلزالٌ ثقيل وضخم بشكل يبعث على القشعريرة، يزحف ممتدًا تحت الأرض.
المباني تزلزلت بعنف حتى كادت تنهار خاضعةً للزلزال، وبينها اجتاحت الرياح العاصفة بشكل جنوني يقشعر له الأبدان.
فييييييي… فيي… إيييي…
كانت عاصفةً ثلجية مسعورة مصحوبةً برياح عاتية وسحب داكنة مضطربةً وزلزالٌ يقلب الأرض رأسًا على عقب.
مشهدٌ مرعب كأن أسطورةً قد تجسّدت على الأرض.
كُوُوُونغ!
اهتز المبنى من جديد حتى بدا آملاً للسقوط، لكن أون وو ظل جالسًا بلا تعبير، جامدًا، يحدّق عبر النافذة المربعة.
تمامًا كأنه لوحة خزفية زرقاء هائلة…..
ألوان الفوضى واليأس الكالح تلوّنت أمام عينيه حيّةً متلوية.
***
“آه!”
ترنّحت سيان، فسارع جوون من الأسفل ليشدها بين ذراعيه.
بسرعة، بسرعة. الوقت يضيق. فالمَدرج بدأ يظهر علامات الانهيار، والنار التي اشتعلت في مطبخ الطابق الأول كانت ترتفع مروعةً بقوة لا تُصدق.
فريق أوتيس حطم نوافذ غرف الطابق الثالث، ودفع الهاربين الذين لم يتمكنوا بعد من النجاة نحو الوسائد الهوائية على الأرض ليلتقوا بها سالمين.
حتى الحراس الذين فرّوا مذعورين من وحشية جانغ أون وو، أُجبروا على الصعود إلى الطابق الثالث ومن هناك دُفعوا خارج المبنى.
و لم يتبقَّ سوى جانغ أون وو.
أوقفت سيان جوون، الذي كانت علاقتها به سيئة بسبب أون وو، واندفعت وحدها نحو نهاية ممر الطابق الرابع.
وعند باب الغرفة في أقصى اليسار، اجتاحتها عاصفةٌ ثلجية هوجاء مباشرةً في وجهها.
فسارعت تمسح خصلات شعرها المتطايرة، ثم رفعت رأسها. فرأت في الغرفة المعتمة ظهر جانغ أون وو واقفًا في صمت.
ربما لأنه أصيب بجروح خطيرة أثناء القتال مع الحراس، كان يقف منحنياً مرهقاً على غير عادته.
وسط زجاجات خمر محطمة، وطاولات مقلوبة، وجثة مرمية، بدا واقفًا كقطعة خزف مكسورة تُركت في فرن مهجور.
فأخذت سيان نفسًا مضطربًا.
من الآن عليها إقناع هذا الرجل وأخذه للخروج معها من هنا.
“السيد جانغ أون وو.”
نادته باسمه بهدوء، فرأته يرتجف بأطراف أصابعه. ثم استدار نصف استدارة، وحدق فيها بعينين متفاجئتين يرمش بهما مراتٍ قليلة.
وقفت سيان عند مدخل الغرفة، وفتحت فمها بنبرة مألوفة كالعادة.
“جئتُ لأسمع قراركَ النهائي بشأن عرضنا.”
“ها…..”
ضحك جانغ أون وو ضحكةً فارغة كمن لا يصدق.
ولِمَ لا؟ فهي الآن واقفة في مبنى يحترق، قد ينهار في أي لحظة، فقط لتتأكد من وعد تافه. لا بد أنه يراها امرأةً فقدت عقلها.
“الزبائن الذين يأتون إلى ورشتي يتأخرون عادةً نحو أربعين دقيقة، لذلك قد يُعتبر هذا في وقته.”
اهتزت الأرض تحت قدميهما اهتزازًا مخيفًا، لكن لا سيان ولا أون وو تحركا.
فأجابت باقتضاب.
“هذه أول مرة أتأخر فيها عن موعد. لن يتكرر الأمر بعد الآن.”
“بعد الآن.”
تمتم أون وو بلا مبالاة.
بالنسبة له، لم يكن هناك “بعد الآن”. لأنه لا يريده.
فقطع أون وو الكلام فجأة بصرامة.
“أرفض كلا العرضين من أوتيس.”
من سرعة جوابه بدا واضحًا أنه يحاول إخراجها من المبنى على عجل.
لم يكن هناك وقت يضيع في جدال. فالجدران والأعمدة أخذت تتشقق، والغبار الإسمنتي يتساقط من فوق رأسيهما، فيما دخان الحريق وحرارته يقتربان منهما بشراسة.
ومع ذلك تابعت سيان كلامها بصوتٍ ثابت لا يتزعزع.
“الوضع تغيّر، لذا العروض القديمة لا معنى لها. ولهذا سأقدّم عرضًا جديدًا.”
“قلت لا! لا حاجة لأي إقناع أو عروض!”
رفع جانغ أون وو صوته.
“اخرجي!”
“السيد جانغ أون وو.”
“قلت اخرجي! دعيني وشأني!”
“كلا.”
أجابته وهي تتصدى له بصلابة دون أن تتراجع.
“هذا عرضٌ لا بد أن تسمعه.”
كان جانغ أون وو قد عزم على الموت هنا، ولم يكن في العالم أي كلمات قادرة على زعزعة ذلك القرار.
لا فائدة من أن يُقال له: “فكّر في أمكَ الباكية”، أو “موك يي جين كانت تريد لك أن تعيش”…..فلم يكن رجلاً يُقنعه النداء العاطفي.
لكن كان هناك كلمةٌ واحدة فقط قادرةٌ على تحريكه.
“سأتولى في أوتيس العثور على تسجيل موك يي جين وحذفه لكَ.”
“…….”
ارتجف أون وو فجأة وانقبض كتفه كمن ضُرب في مقتل. و لا شك أنه فهم فورًا أي “تسجيل” تعني.
التسجيل الذي جعل موك يي جين تموت في عذاب، التسجيل الذي كبّلها إلى الأبد بسلاسل ستة شياطين.
حتى جانغ أون وو نفسه حاول أن يجد ذلك التسجيل ليمحيه، لكنه يعود إلى ثلاثة عشر عامًا مضت.
وحتى أولئك الشياطين الستة لا بد أنهم نسوا أين خزّنوه ولمن أظهروه، لذلك كان من المستحيل تقريبًا أن يقضي عليه بجهوده الفردية.
أما أوتيس، فالأمر ممكن. يمكنها أن تعثر عليه كله وتمحيه بالكامل.
“لقد تأكدنا من وجود نسخةٍ محفوظة حاليًا في موقعين على خوادم شخصية. ومع عودة اسم موك يي جين إلى ألسنة الناس مؤخرًا، أصبح هناك خطرٌ من تسريب التسجيل. سنمنع ذلك مسبقًا، ونزيله تمامًا.”
“….…”
“وفوق ذلك، الشرف الذي حاربت الراحلة من أجله قبل 13 عامًا ثم اضطرّت للتخلي عنه، يُدنَّس من جديد. سنصحح تلك الأكاذيب، ونُظهر الحقيقة: من كان الجاني ومن كان الضحية.”
“….…”
“أتريد أن تتابع ذلك معنا من داخل أوتيس؟”
كان عرضًا بارعًا. وفي الوقت نفسه، ضربةً مباشرة إلى موضع ضعفه. لكنه عرضٌ لم يخطر له ببال قط.
تحركت شفتا جانغ أون وو، لكن الكلمات لم تخرج. و مع ذلك، كانت عيناه قد تغيرتا بالفعل.
فهو رجلٌ ألقى بمستقبله كله خلف ظهره، وجعل انتقامه لخطيبته الراحلة هدفه الأوحد. ولم يكن من طبيعته أن يترك مسألةً كانت تُعذّب خطيبته الحبيبة لغيره ثم يرحل ليموت.
التفتت سيان بجسدها قليلًا، وانسحبت من عتبة الباب جانبًا لتفسح له الطريق. كأنها تقول له بنظراتها: “اخرج من هذه الغرفة الملطخة بالدماء.”
وقد كانت عينيها الصافيتان بلون التوباز الفاتح تلمعان وهي تحدق فيه بثبات.
“فلنغادر الآن.”
قالت سيان ذلك بصوتٍ كأنه هو نفسه صوت موك يي جين.
“لقد انتهى كل شيء.”
***
صعد الثلاثة مسرعين إلى الأعلى، فلم يكن أمامهم طريقٌ للهرب سوى السطح.
كان أون وو يجر ساقه المكسورة وهو يعرج بشدة على الدرج.
و في الظروف العادية لكان رفض ذلك، لكنه الآن قبل مضطرًا أن يستند إلى زوج لي سيان.
لم يكن يتوقع أن يكون زوجها داخل هذا المبنى…..لكن بالتفكير كان الأمر بديهيًا، فهذا الرجل لن يترك زوجته تذهب وحدها إلى مكان خطير كهذا.
المبنى الفارغ بعد أن أخلاه الآخرون أخذ يهتز باضطراب. و بدا وكأنه سينهار في أية لحظة، يصدر صريرًا مكتومًا ثم فجأة هوى قليلًا، مثل شعور السقوط في كابوس.
“آه!”
تعثّر الثلاثة وارتطموا بالجدار وهم يتمايلون. وحين نظروا سريعًا إلى الأسفل، كان الحريق قد وصل بالفعل إلى الطابق الخامس.
كان حريقًا غريبًا.
اللهب زحف على الدرج ببطء كالنمر المتربص، ثم فجأة امتد طويلًا كالتنين وابتلع الطابق كله في دوامةٍ هادرة.
تلك النار العاتية كانت تلتهم المبنى طابقًا بعد طابق، وتحيل كل شيء إلى رماد أحمر.
“السيد جانغ أون وو!”
ما إن نادته سيان حتى حرك أون ساقه المتيبسة من جديد.
وفي ظلام المبنى المشتعل بحرارته، بدا الباب المستطيل المؤدي إلى السطح مفتوحًا بضبابية في الأعلى.
هُووووو… أووووو…
“هَه!”
وما إن خرجوا إلى السطح حتى دفعتهم عاصفةٌ ثلجية هوجاء بعنف شديد كادت تجرف أجسادهم.
العاصفة الثلجية كانت عاتيةً لدرجة أنهم لم يستطيعوا فتح أعينهم جيدًا، وفي لحظة غطاهم الثلج البارد من الرأس إلى القدمين.
ومع ذلك، حين أجهدوا أنفسهم وفتحوا أعينهم بصعوبة، رأوا أن حبل النجاة للطوارئ قد نُصب بين سطح هذا المبنى وسطح المبنى المقابل، مع حزام أمان للهبوط مُجهّزٌ سلفًا.
وكان في انتظارهم فريق أوتيس، أولئك الذين طاردوه بلا هوادة طوال الأيام الماضية حتى صاروا يلاحقونه حتى في أحلامه.
أحد أعضاء فريق أوتيس اندفع فورًا نحوه، وغطى جسده العلوي ببطانية سميكة وهو يشدّه بقوة إليه.
“الهدف في قبضتنا! سنبدأ الإخلاء فورًا!”
_______________________
نهاية انتقام حلوه ✨
جوون ساكت ذا الفصل شكله مصدوم ان سيان ماعطته وجه 😭
المهم السادس بح و أون وو بخير وبيرجع شرف يي جين وجوون وسيان سوا والرئيسة بتهاوشهم بعدين😔🤏🏻
الارك تو ما انتهى بس الفصل ذاه يحسسني انه النهايه😂
Dana
✨ انضم إلى المجتمع – منتديات الموقع
📢 المنتدى العام
عـام
مجتمع تفاعلي يضم منتديات لمناقشات الروايات، تحليلات المانهوا، الاقتراحات، والإعلانات. هنا يشارك الأعضاء أفكارهم، يتبادلون الآراء، ويصنعون بيئة حوارية حيّة تعكس شغفهم.
منتدى يجمع عشّاق المانهوا في مكان واحد، من محبي القراءة إلى المترجمين والمهتمين بآخر التحديثات.
هنا نناقش الفصول، نتابع الأخبار ، نشارك التسريبات، ونوصي بأفضل الأعمال...
منتدى مخصص لمحبي الروايات ، سواء المؤلفة بأقلام عربية مبدعة أو المترجمة من مختلف اللغات.
هنا نشارك الروايات الأصلية، نناقش الفصول، نتابع التحديثات، ونتبادل التوصيات...
استيقظت ووجدت روحي -في رواية كنت اقرأها- في جسد الأميرة ايفا ، الشريرة التي كانت تغار من البطلة لانها أقل شأنا منها وتضايقها بافعالها نتيجة لغيرتها … لم تكن المشكلة اني دخلت القصة او ان روحي في جسد ايفا الشريرة بل المشكلة ان ايفا لديها أربعة وأربعون يوما فقط للعيش وبعدها سيتم قتلها من قبل...مواصلة القراءة →
استيقظت ووجدت روحي -في رواية كنت اقرأها- في جسد الأميرة ايفا ، الشريرة التي كانت تغار من البطلة لانها أقل شأنا منها وتضايقها بافعالها نتيجة...
التعليقات لهذا الفصل " 152"