“لماذا خدمتكم جيدةٌ هكذا منذ البارحة؟ تمسكون بي يومينٍ كاملين ولا تتركوني أمضي؟ هؤلاء البنات معتزلاتٌ لحدّ ما، لماذا تلتصقن بي فجأةً بجنون؟”
سمع صوت الهدف يتشكّى من داخل الغرفة.
فأجاب المدير واقفًا عند الباب المفتوح بنبرةٍ كـ”أتعلم”.
“مع تدهور الوضع هذه الأيام، نقدم خدمةً خاصة لجلب زبائن جدد. هذا السيد يبدو كريمًا وسيستمتع، فقط رجاءً اعتنِ بهما جيدًا.”
“يا لها من عصاباتٍ ماكرة. هل كنتم تتملقن لي هكذا من أجلي؟”
وبابتسامةٍ مغرية استسلم الهدف للجو.
“صحيحٌ أن لدي علاقات جيدة. إذًا أحضِروا المزيد بلا رحمة. وغيّروا الفتيات أيضًا.”
أشار المدير فورًا إلى الداخل. و فجأة توقفت فتاتان كانتا تخرجان من الغرفة عندما رآوا أون وو فارتعبا.
عند رؤية عيني أون وو المشتعلتين والمطرقة في يده، فزعتا وفتحا باب الغرفة الأمامية بسرعة ودخلا إليها هاربتين.
فابتسم المدير عند الباب ثم التفت أخيرًا نحو هذا الاتجاه؛ كان في الأصل متعاملًا مع أون وى لكنه، بتأثير ثمن من أفعىٍ ما، خطط لجذبه إلى هذا الفخ.
لوَّح أون وو بالمطرقة بلا تردد. و دفع المدير الذي تعثر ولم يستطيع حتى أن يخرُج صوت، ووقف أون وو بدلًا منه أمام المدخل.
كانت الغرفة فاخرة على طراز صالة العرض. و خلف منصة صغيرة مطلية بالذهب امتدت أريكةٌ طويلة وعريضة، وعلى الطاولة السوداء أمامها تناثرت زجاجات الخمر والمقبلات والقصاصات الورقية والواقيات.
وكان هناك رجلٌ في الثلاثين من عمره كان جالسًا بين فتاتين على جانبيه، وقد فتح عينيه بدهشة كبيرة حين رأى أون وو.
“ها؟”
اندفع أون وو إلى الداخل في لحظة واحدة.
قفز كالسهم، و داس فوق الطاولة وانطلق عاليًا، ثم هوى بمطرقته التي رفعها فوق رأسه بكل عنف.
طعخ!
“آاااخ!”
رفع الهدف ذراعه غريزيًا ليصد الضربة.
بدت عظمة ذراعه وكأنها تحطمت، ورغم ألمه الشديد جذب إحدى الفتاتين ووضعها درعًا أمامه.
“كيااااا!”
صرخت الفتاة وهي تبكي. فخطف أون وو ذراعها ودفعها نحو الباب كما لو أنه يرميها بعيدًا.
وفي لحظة اختفى الدرع البشري، فصرخ الهدف وهو يضم ذراعه المكسورة بشكل مرتجف.
“آه، تبًا! من، من أنتَ! ما الذي تفعله!”
“لماذا أفعل هذا؟”
طعخ!
هوى بالمطرقة مرة أخرى، فانكمش الهدف ليتفادى الضربة، لكنه أصيب على كتفه.
تابع أون وو كلامه بنبرة لا تعرف التردد،
“اسأل الخمسة الذين ماتوا قبلكَ.”
عندما سمع عبارة “الخمسة الذين ماتوا قبلكَ”، تغيّر وجه الهدف. و بدا أنه أخيرًا فهم الموقف، فشحب وجهه وخرجت منه شتيمةٌ مرتعشة.
“تبًا.”
ارتجفت شفتاه.
“أ، تبًا…..أنتَ؟ أنتَ من كنتَ…..أنت من تخلّص منّا كلنا؟ تباً! هذا كان منذ زمنٍ بعيد..…!”
ارتجف جفن أون وو بغضب يكاد ينفجر.
تمامًا مثل الخمسة الذين سبقوه، لم يهتم هذا الرجل أيضًا. فبالنسبة لهم، موت موك يي جين انتهى هناك، مجرد حادث انقضى.
لم يبالوا بمن فجّرته قنبلة الموت تلك ولا بأي دم سُفك بسببهم.
“انظر إليّ!”
خطف أون وو ياقة الهدف وجذبه بعنف وهو يصرخ بوحشية.
“أنا زوج موك يي جين!”
‘كنت سأكون زوجها.’
كنا ننظر معًا إلى صور فساتين الزفاف، ونتشاور حول بطاقات الدعوة. و كانت يي جين تضحك وهي تقول أن بطاقةً أنيقة بلون عاجي مكتوب عليها “نحن نتزوج” بخط مزخرف ستكون جميلة.
‘كم كنا سعداء…..’
أحيانًا كان ذاك الفرح يغمره حتى أنه، و هو يشاهد التلفاز معها، كان يقبّل كتف يي جين الدافئ أو عنقها بعفوية.
تمامًا كما كان يفعل زوج لي سيان معها.
“أسرعوا! أسرعوا!”
صرخ المدير وهو قابضٌ على رأسه المصاب.
“ليصمت الجميع! لا ترفعوا المصراع أبدًا، امنعوا الشرطة من الدخول!”
كان الحراس يتدفقون بالفعل من الطوابق العليا.
بينما غرس أون وو سكيناً في ظهر الهدف بزاوية مائلة. و تعمّد أن يتجنب الرئة، فأدخلها بعمق ثم انتزعها، فارتجف الهدف بألم مبرح وهو يتخبط.
“آاااااخ!”
قبض أون وو بخفة على معصم الهدف وهو يصرخ، ثم غرس السكين في ظاهر كفه فوق المنصة الذهبية. و تلا ذلك أن هوى بمؤخرة المطرقة على مقبض السكين فثبته كالمسمار.
في هذه الأثناء كان الحراس المدججون بالسلاح يندفعون إلى داخل الغرفة.
اندلع شجار عنيف في لحظة. و تحطمت الزجاجات على وقع الضربات، وانقلبت الطاولة رأسًا على عقب.
كشر أون وو عن أنيابه كالوحش واستمر في القتال. سبعة ضد واحد، ومع ذلك هو من كان يطارد الحراس بعنف ضارٍ.
وحين رأى المدير المنظر، أطلق شتيمة، وركض مهرولًا إلى الطابق الخامس ليمحو سجلات الزبائن احتياطًا من أي طارئ.
“أيها المدير! إلى أين؟! هيه! يجب أن تساعدني! تبا، اللعنة!”
صرخ الهدف وهو يحاول عبثًا نزع السكين من يده المثبتة.
“آه! آاااااخ! آآآااااااخ!”
و صرخ عدة مرات من شدة الألم، لكنه في النهاية انتزع يده بالقوة من السكين الطويلة.
نظر إلى كفه وقد صار مثقوبًا بفراغ مخيف، وارتجف مذعورًا وهو يحدق بأون وو الذي كان يقاتل بضراوة.
طحن أسنانه غيظًا. و حاول أن يستخدم السكين المغروسة في المنصة كسلاح، لكنه أدرك أنها مغروسة بقوة فتركها فورًا.
كان القتال شرسًا جدًا، حتى أنه لم يستطع الهرب نحو الباب.
“أوهه! أووهه!”
تزاحم الهدف مع الحراس، واندفع مترنحًا حتى انضغط على الأريكة ثم أفلت منها متعثرًا. و التقط شوكةً كانت مرميةً على الأرض.
ثم هرع وهو يزيح الستار الأسود الطويل في مؤخرة الغرفة، وغرس رأس الشوكة مائلًا في الحَلَقة الصغيرة لنافذة عازلة للصوت.
ارتجفت يداه المرتبكتان، وعبث بالحَلَقة مرتين أو ثلاثًا ثم ضغط فجأة…..
ضوء.
فُتحت النافذة السميكة العازلة للصوت بعنف، فاندفع ضوء الشمس الرمادي الملبّد بالضباب إلى الغرفة الكئيبة. و ارتبك الحراس للحظة أمام النور المفاجئ.
“لا!”
ومن دون أن يتمكنوا من منعه، خطف الهدف قطعةً معدنية ثقيلة كانت منصوبةً بجوار الستار، وضرب بها الزجاج العادي خلف النافذة العازلة.
تحطّم الزجاج بانفجار صاخب! وانزلقت القطعة المعدنية من يده الملطخة بالدم، فطارت إلى الخارج وارتطمت بالأرض مُصدِرةً دويًا معدنيًا صاخبًا.
تلا ذلك صوت ارتطام المطر، واندفع هواءٌ بارد مع رياح عاصفة إلى داخل الغرفة.
سُمع في الوقت نفسه ضجيج جموع هائلة، وبُعيدًا صوت مروحية تحلق بالقرب.
ثم تسلّق الهدف بسرعة على حافة النافذة وهو يصرخ باتجاه الخارج: “انقذوني!”
***
بما أن المبنى يضم نادٍ سريًا، فقد شُيِّد بجانب باب الهروب الخلفي سورٌ ضيقٌ وعالٍ بشكل ملحوظ.
و كانت هناك كاميرات مراقبة مثبتة هناك أيضًا، لكن العميلة “G” قد قطَعت بالفعل خط الإنترنت الخاص بالمبنى قبل سبع دقائق.
تسلّلت سيان بنظرةٍ خاطفة إلى الزقاق من داخل السور الضيق.
رئيس فريق تتبع العملاء المفقودين قد أوقف منذ البارحة مركباتٍ متنكرة حول هذا السور: شاحنةً توصيل بالية، ودراجةٌ نارية سريعة الحركة، وسيارة تابعة لأكاديمية فنون.
فبادرت سيان بتبادل النظرات مع بقية العملاء.
دخل جانغ أون وو، وبالتالي لا بُدّ أن الفوضى محتدمة في الداخل الآن، لكن أي ضجيج لم يتسرب إلى الخارج.
لأنه نادٍ سري. و مع وجود زحام الإعلام في الخارج، بالتأكيد هم لا يريدون أي تركيز على هذا النادي. كما أنهم سيرفضون تفتيش الشرطة للمبنى قدر الإمكان.
طبعًا سيلتقط الحراس جانغ أون وو، وسيحاول المدير تسليم الأمر إلى الشرطة من الطابق الأول بهدوء.
كان من المقرّر استغلال تلك الرغبة في “التسوية الهادئة”: التوغل بسرعة وإخراج جانغ أون وو وحده فورًا.
وفجأة، انفجر صوت تحطم زجاجٍ مدوٍ. فتجمد الجميع للحظة من الدهشة، ثم انطلق صراخٌ من أمام المبنى،
“انقذوني! هناك مجنونٌ هنا! آآآخ!”
عندما لمسوا السماعة الصغيرة في أذنهم، اندفعت إلى آذانهم موجة بث إخبارية متسلسلة كطلقات.
“من المتوقَّع أنه يحتجز رهائن داخل المبنى الآن..…”
“أصابع الضحية مغطاةٌ بالدماء..…”
“الوضع مأساويٌ للغاية. وسط صرخات داخل المبنى…..لقد ظهر جانغ أون وو للحظة عند النافذة المفتوحة الآن!”
“تُجهَّز الآن وسائد هوائية لإنقاذ الناس..…”
صفير-
أطلقت مكبرات صوت الشرطة ضوضاء عالية كصوت صفير. بينما ترددت أصداء مكبرات الصوت وهي تمنع المارة من الاقتراب.
هذا…..لن تمضي خطة إخراجه هادئًا.
“أسرعوا.”
تاتا-تاتا-تاتانغ! تاتانغ! تاتانغ!
ارتجّ الجهاز المثبَّت على الباب الحديدي السميك ثلاث ثوانٍ فقط باهتزاز قصير وقوي، فتدمّر ثقب المفتاح تمامًا. و على الفور فتح عملاء أوتيس الباب واقتحموا بسرعة.
في الأصل هو أداةٌ طقسية لطرد الأرواح من البيوت المسكونة، لكن المشهد بدا أشبه بحريق حقيقي.
اثنان من عملاء أوتيس تحركوا بسرعة نحو المدخل الرئيسي في الطابق الأول لتأمين المصراع، بينما تولّى اثنان آخران إنزال موظفي المطبخ من الطابق الأول، والنساء اللواتي كنّ نائمات في الطابق الثاني، إلى الطابق الأول دفعةً واحدة.
“اخرجوا فورًا! هيا! الجميع يخرج الآن!”
“لا يتخلّف أحدٌ منكم، بسرعة!”
اختلط الدخان الخانق مع الصرخات، وانتشرت الفوضى، لكن المصراع لم يُرفع بالكامل.
ثبّتوه عند ارتفاع منخفض لا يسمح إلا لشخص بالانحناء والزحف للخروج واحدًا تلو الآخر. و بذلك يطيلون زمن الإخلاء ويمنعون الشرطة من التوغل.
أما بقية العملاء فانطلقوا مباشرةً إلى الطابق الخامس والسطح، بينما تولّيا سيان و جوون الطابق الرابع.
***
كان الحراس الضخام مطروحين في الممر يتلوّون.
بينما لهث أون وو بقوة: “هَخ….هَخ.…” وهو يقبض بإحكام على المطرقة الملطخة بالدماء التي كادت تنزلق من يده.
جرّ ساقه اليمنى المكسورة وهو يعرج، وبدأ يعود إلى الغرفة.
“أوه…..”
و ترنّح للحظة وكأنه سيسقط، لكنه صمد حتى بساقه العاجزة. بإصرار، أخذ يجرّ نفسه خطوةً خطوة نحو الهدف، تاركًا خلف كل خطوة بركة دم.
ارتعد الرجل الثلاثيني، ينظر مذعورًا إلى أون وو تارة، وإلى الأسفل حيث المبنى محاطٌ بالحشود تارةً أخرى.
“تبا! أسرعوا بتركيب وسادة الهواء..…!”
أدرك الهدف أن لا مفر، فحاول فجأة القفز بنفسه. لكن أون وو أمسك به بسرعة وقبض عليه بقوة.
“كاااااا!”
انطلقت صرخاتٌ هستيرية من كل جانب، وتوهّجت أضواء الكاميرات.
خنق أون وو عنق الهدف بذراعه وأحكم قبضته، فتعالت صرخات الرجل أكثر وأكثر.
الأزقة والطرقات المحيطة، وحتى المباني المقابلة، كانت مكتظةً بالبشر. كلهم يحدقون به بعيون ممزوجة بالرعب والاشمئزاز، وكأنهم ينظرون إلى وحشٍ هائج اندفع إلى عالم البشر.
وبينما كانوا يرتجفون من هذا العنف البدائي، ظلوا مع ذلك مأخوذين به، يفتحون أعينهم على اتساعها وهم يراقبونه.
خلال تجوال بصره بين تلك الحشود الغفيرة، وقعت عينا أون وو على شاحنة البث المباشر التابعة لإحدى المحطات.
لا شك أن والديه يشاهدان البث الآن…..
وجه الأب الشاحب، والأم الماثلة في ذهنه، تبعه خاطرٌ آخر: “لا بد أن أمي أرسلت بريدًا إلكترونيًا اليوم أيضًا.”
كانت تدرك تمامًا أن ابنها لن يقرأه، ومع ذلك لا شك أنها كتبت له بمناسبة الذكرى لتدعوه إلى البيت ليتناول الكعك مع العائلة.
طوال ست سنواتٍ كاملة تعمّد أن يكون باردًا مع والديه، حتى لا يتألم قلبهما كثيرًا إن حدث له مكروه…..لكن في هذه اللحظة، الشيء الوحيد الذي ثقل على قلبه هو أنه لم يجب ولو مرة واحدة على رسائل أمه.
سَسس-
تنفّس أون وو بعمق ورفع ذقنه أعلى. و بكل شموخ، دون ذرة خجل، واجه بصرامة عدسات الكاميرات المثبتة عليه.
كان جسده مغطى بالدماء والكدمات والجروح، غير أن عينيه اللتين تحدّقان مباشرةً إلى الأمام كانت تشعان بعزم لا يلين.
قاتل متسلسل.
لم يكن في حياته ما بعد ذلك، لكنه شعر أن هذا يكفي.
فرفع أون وو المطرقة بوجه صارم وعينين ملتهبتين.
“كياااااااك!”
انفجرت الصرخات الممزقة مع ومضات الكاميرات من كل صوب.
وفي دوامة القشعريرة القاتلة والفوضى المدوية، هوى بلا تردد بمطرقته على رأس الرجل.
***
“جوون؟”
التفتت سيان إلى جوون الواقف عند استراحة الطابق الثالث.
كانت فرق الإطفاء تقتلع مصراع المدخل الرئيسي، والشرطة تستعد لاقتحام المبنى في أي لحظة. ودالزمن كان يداهمهم، ومع ذلك ظل جوون يحدق بعينين نصف مغمضتين دون أن يتحرك.
نظرت سيان إليه متعجبة، ثم فجأة ارتجفت وهي تخفض بصرها نحو قدميها.
دُدُدُدُ.
فقد اهتزّت الأرض تحتهما باهتزاز خافت.
مستحيل…..
في لحظة خاطفة، التفتت بعينيها إلى الجدار الجانبي، فإذا بإطارات الصور الصغيرة المعلقة على جدار الدرج ترتجف وترتطم ببعضها، وغبارٌ ناعم يتساقط من الأعلى.
“أخيرًا.”
فارتسمت ابتسامةٌ على طرف شفتي جوون، ثم أخذ يصعد الدرج بخطى هادئة مطمئنة.
“لقد وصلت روح الجبل.”
__________________________
واااااو صدق بيساعدهم
دايم لاقالوا روح الجبل تخبلته نمر ابيض 😂
المهم أون وو يحزن وسط كل ذاه فكّر في امه وابوه💔 بس خلاص ماعاد فيه رجعك عنه بدا الطبخه
Dana
✨ انضم إلى المجتمع – منتديات الموقع
📢 المنتدى العام
عـام
مجتمع تفاعلي يضم منتديات لمناقشات الروايات، تحليلات المانهوا، الاقتراحات، والإعلانات. هنا يشارك الأعضاء أفكارهم، يتبادلون الآراء، ويصنعون بيئة حوارية حيّة تعكس شغفهم.
منتدى يجمع عشّاق المانهوا في مكان واحد، من محبي القراءة إلى المترجمين والمهتمين بآخر التحديثات.
هنا نناقش الفصول، نتابع الأخبار ، نشارك التسريبات، ونوصي بأفضل الأعمال...
منتدى مخصص لمحبي الروايات ، سواء المؤلفة بأقلام عربية مبدعة أو المترجمة من مختلف اللغات.
هنا نشارك الروايات الأصلية، نناقش الفصول، نتابع التحديثات، ونتبادل التوصيات...
استيقظت ووجدت روحي -في رواية كنت اقرأها- في جسد الأميرة ايفا ، الشريرة التي كانت تغار من البطلة لانها أقل شأنا منها وتضايقها بافعالها نتيجة لغيرتها … لم تكن المشكلة اني دخلت القصة او ان روحي في جسد ايفا الشريرة بل المشكلة ان ايفا لديها أربعة وأربعون يوما فقط للعيش وبعدها سيتم قتلها من قبل...مواصلة القراءة →
استيقظت ووجدت روحي -في رواية كنت اقرأها- في جسد الأميرة ايفا ، الشريرة التي كانت تغار من البطلة لانها أقل شأنا منها وتضايقها بافعالها نتيجة...
التعليقات لهذا الفصل " 151"