سُمعت أقدام المطاردين على بُعد أربعة أمتار تقريباً.
هذا يعني أنه أفلت من شبكة أوتيس بفارقٍ ضئيل، لكنه ما زال يسير على حافة الخطر.
أون وو، وقد التصق بجدار مبنى، خلع سترته الواقية بخفة، ثم قلبها بسرعة. فقد كانت سترةً ذات وجهين، و قلبها ليجعل لونها الأسود الداخلي إلى الخارج.
في لحظة صار بملابس سوداء بالكامل، ثم انطلق مبتعداً من مكانه كالسهم. وكان جسده ينشق في الظلام بخفة وسرعة حادة كالنصل.
كانت المدينة ليلاً متلألئة بالأضواء، لكن الأزقة الجانبية مظلمة إلى حدّ قاتم. خصوصاً الممرات التجارية المغلقة بعد وقت الإقفال، حيث لا ضوء سوى بعض أعمدة الإنارة المتفرقة.
فاستغل عتمة تلك الأزقة ليوسّع المسافة بينه وبين فريق أوتيس دفعةً واحدة، ثم توقف فجأةً وأصغى بكل حواسه للأصوات من حوله.
أصوات سكارى يترنحون في الأعلى، وخطواتٌ بطيئة تُجرجر حذاءً في الطرف البعيد من الزقاق.
أون وو، وقد شحذ أعصابه لالتقاط أدق الذبذبات، ظلّ يستمع خمس دقائق كاملة حتى تأكد من الأمان، عندها فقط سمح لنفسه أن يخفف من حدة توتره.
لكن عنقُه كان غارقاً بالعرق البارد، دليلاً على مهارة مطاردة رجال أوتيس.
عندها أخرج من حقيبته “الهاتف الكبير” المخصص، وأعاد تشغيله بعد أن كان مطفأ. وقد وصلته عدة رسائل، كلها من شخصٍ واحد،
<~: رتبت الأمر ليكون في المتجر بعد ظهر اليوم.>
<~: سيبقى هنا على الأقل حتى الغد.>
<~: الطابق الرابع، الغرفة في أقصى اليسار.>
<~: أرسل باقي المبلغ.>
فردّ أون وو باختصار،
<~: غداً.>
ثم فتح تطبيق التتبع ليتأكد بنفسه من وجود الفريسة حقاً في “المتجر”.
كان قد ثبّت سابقاً جهاز تعقّب صغير في سيارته، وضبطه ليرسل الإحداثيات كل 30 ثانية.
والآن، كان خط مساره مرسوماً باللون الأحمر على الخريطة، مع مؤشر كبير يوضح موقعه الحالي.
صحيح. الفريسة الأخيرة كانت موجودةٌ بالفعل في “المتجر”.
طَق… طَق…
ارتجف فجأة عند وقع خطواتٍ مباغتة، فأطفأ هاتفه على الفور ليخفي الضوء.
تجمد قلبه برعب، وحواسه كلها توترت بحدة.
كان ذاك الصوتُ المفتعل…..نفس الإيقاع الذي جال به بخفة في ورشته.
طَق….
لي سيان.
تلك المرأة لم تقترب منه بل توقفت بهدوء في الأعلى. و لم يكن لأنها لم تجده، بل لتعلن،
“أعلم أنكَ هناك.”
عضّ أون وو على أضراسه ببطء.
لقد تخلّص من جميع المراقبين، إلا أنها وحدها لم يستطع الإفلات منها.
“تمامًا بعد 24 ساعة، غدًا في الرابعة وعشر دقائق عصرًا…..سأسمع جوابكَ بشأن القرار النهائي.”
قالت ذلك ثم…..
شهيق طويل…..
وهو يثبت بصره في العتمة، تخيّل لي سيان تقف هناك في الظلام ذاته. الصيادة ذات الملامح الباردة، التي يسري في عروقها دمٌ حار.
تردّد لحظة، لكنه وقد انكشف أمره خرج من ظلال المبنى وبدأ السير. ثم كشف عن نية قتلٍ حادة وركّز بكل حواسه، لكن وقع خطوات لي سيان لم يُسمع.
غير أنه شعر يقينًا أنها ستطارده أينما ذهب، بلا هوادة.
سواءً كانت لي سيان قد سرّبت المعلومات أم لا، فقد بدأت فرقة أوتيس بالفعل تُطبق عليه، كأنها تحميه أو تحاصره.
ما دامت تلك المرأة تلاحقه، فلن يكون بوسعه إنهاء لوحة الخزف الأزرق.
و فور أن خطرت الفكرة في ذهنه، فاض صدره قلقًا وغضبًا.
ظل أون وو يمشي محاطًا بجدارٍ غير مرئي من رجال أوتيس ثلاثين دقيقة، قبل أن يستقلّ سيارة أجرة.
***
صرير كابحٍ حاد-
توقفت حافلةٌ صغيرة تتسع لاثني عشر راكبًا. فصعدت سيان إلى المقعد الخلفي، ثم انطلقت الحافلة مباشرةً لملاحقة سيارة الأجرة التي يستقلها جانغ أون وو.
الساعة 11:45 ليلًا.
المدينة بدأت تستسلم للنوم، وصفوف السيارات باتت متناثرة. وذلك سهّل عليهم تتبّع سيارة الأجرة.
بينما سألت سيان العميلة “G” عن أهم ما يشغلها أولًا.
“هل كان هناك غيرنا يتعقب جانغ أون وو في هذه المنطقة؟”
• “لا. إطلاقًا.”
إطلاقًا؟
لماذا؟
ذلك القربان الوحيد، جانغ أون وو، وهو يعيث في شوارع سيول، ومع ذلك الأفاعي بدت كأن لا شأن لها به.
فشعرت بقلق مزعج يتسلل في صدرها، لكنها آثرت التركيز في المهمة.
“الضحية E…..هل له أصدقاء، أو زملاء دراسة، أو أي شخص مقرب اختفى مؤخرًا؟”
• “كان كلامكِ صحيحًا. زملاء الضحية في الثانوية اختفوا.”
“زملاءه في الثانوية؟”
أرسلت العميلة “G” صورًا ومقاطع فيديو، فسارعت إلى التحقق منها.
أولى الصور أظهرت ستة طلاب ثانوية ذكور وهم يلهون في غرفة كاراوكي.
• “ترين صورة الكاراوكي؟ من بين هؤلاء الستة، خمسة—ومنهم الضحية E—اختفوا.”
“الخمسة كلهم؟”
• “ستة ناقص خمسة يساوي واحد. بما أن خمسة اختفوا حتى الآن، فلا يبقى سوى واحد فقط.”
الأخير.
هذا هو.
لوحة جانغ أون وو الخزفية الزرقاء.
“هؤلاء الستة إذًا.”
***
بدأت سيان تتفحص الصور بدقة واحدةً تلو الأخرى.
يبدو أن الطلاب بعد تخرجهم من الثانوية تباعدت صلتهم، إذ لا صور تجمعهم لفترة طويلة…..لكن عند بلوغهم الرابعة والعشرين، اجتمعوا من جديد في نادٍ فاخر للرجال.
وظلوا يلتقون قرابة سبعة أشهر، فتوجد بعض الصور الستّية من تلك الفترة. ثم فقدوا الاهتمام مجددًا، وانقطع التواصل بينهم.
بعد ذلك، قبل أربع سنوات اختفى أحدهم، وبعد أربعة أشهر لحقه آخر…..
هكذا أخذ يتلاشى وجودهم واحدًا تلو الآخر، حتى لم يبقَ سوى اثنين هذا العام…..
ثم مؤخرًا قُتل أحدهما على يد جانغ أون وو، فلم يتبقَّ من زملاء الثانوية الستة سوى شخص واحد فقط.
أطلقت سيان على ذلك الأخير الحرف “F”.
ثم طلبت التأكد من مكان وجود F الحالي، قبل أن تعود لتتأمل صورتين بين ما أرسلته العميلة “G” من صورٍ لا حصر لها.
صورة الستة وهم يلعبون في الكاراوكي. وصورةٌ أخرى لهم وقد اجتمعوا ثانيةً في الرابعة والعشرين داخل حانة.
ستة رجال يختلفون في البنية والملامح، لكن ملابسهم المتشابهة…..أو ربما الجو الذي يشعّ منهم…..جعلهم يبدون متقاربين.
أثرياء، يحبون الرياضة، يستمتعون بعلاقات عابرة، يسافرون إلى الخارج كثيرًا، بلا مهنة حقيقية لكنهم يقودون سيارات فارهة…..
وإذا تذكرت، فإن خطيبة جانغ أون وو، موك يي جين، كانت في مثل عمره.
و حين كانت طالبةً جامعية، كان أولئك الستة لا يزالون طلاب ثانوية.
وبينما راحت سيان تفكر في احتمالات مثيرة للاشمئزاز، جاءها صوت العميلة “G” في تلك اللحظة.
• “كنتِ قد طلبتِ مني التحقيق أيضًا حول خطيبة جانغ أون وو.”
“هل عثرتِ على شيء؟”
• “نعم. شيء كبير. ليس من جهة الخطيبة، بل من محادثات أولئك الستة.”
“ماذا تقصدين؟”
• “لقد فتشت محادثاتهم كلها بوضع كلمات مفتاحية محددة. وهكذا عثرتُ على محادثة عمرها ست سنوات، وفيها ذكروا “معلمة دروس خصوصية في الثانوية”.”
“معلمة خصوصية؟”
• “نعم. كانوا يسمونها “تلك الحقيرة” أو “المعلمة الحقيرة”…..سأرسل لك نسخةً من المحادثة المسترجعة.”
ما إن فتحت سيان الملف ورأت الصفحة الأولى حتى تيبّست رقبتها. و راحت تحدق ببرود في النصوص المقززة.
<~: هددها بذكر خطيبها. المرة الماضية دفعت لي 300 مباشرة.>
<~: لكن وقتها كنتَ وحدكَ. هذه المرة نحن ستة، فلو طلبنا 3000 أليس مناسبًا؟>
<~: 3000؟ اتفقنا. يكفي لثمن شراب مرتين.>
<~: موك يي جين، تلك الحقيرة. فقيرة لكنها مجتهدة. لا بد أنها ادخرت مالًا للزواج. اطلب 5000 أولًا، حتى نحصل على 3000.>
كانت محادثات مقرفة. حتى من قراءة الخطوط العريضة…..
في أيام الثانوية، في ذلك اليوم تحديدًا، حين غاب والدا أحدهم عن البيت. تلك الفتاة البريئة…..ثيابها كانت ممزقة بالكامل ورغم ذلك حاولت وعظهم…..لكنها في النهاية انهارت باكية. ثم…..
كُتب أنهم “صوّروا مقطع فيديو”.
***
• “كان ذلك قبل 13 عامًا. حين كان هؤلاء الستة في السابعة عشرة. والطالب الوحيد الناجي الآن، F، كان يتلقى دروسًا خصوصية.”
تابعت سيان كلام العميلة “G” وهي تتمالك اشمئزازها،
“ومعلمته الخصوصية تلك لم يكن سوى خطيبة جانغ أون وو، موك يي جين.”
• “صحيح. يوم غياب والدي F، اجتمع مع خمسة من أصدقائه واعتدوا على موك يي جين جماعيًا، وصوروا ذلك.”
“ولم يُبلَّغ عن الحادث؟ بل طُمس؟”
• “لا. موك يي جين أثارت القضية فعلًا. لكن والدي هؤلاء الفتيان كانوا أثرياء وذوي نفوذ قوي.”
“….…”
• كفاختفى الأمر وتلاشى، وتفرقوا جميعًا بعد التخرج. ثم قبل ست سنوات، حين كانت موك يي جين تستعد للزواج، صادفها “E” بالمصادفة وطلب منها 3 ملايين وون. فدفعت له، ثم تفاخر بالمبلغ أمام “F”.”
قلبت سيان صورة طلاب الثانوية في الكاراوكي إلى صورة أخرى لهم كبالغين في الحانة. و لاحظت أن ترتيب جلوسهم ظل كما كان أيام المدرسة، مما يدل على وجود تراتبية بينهم.
وكان “F” دائمًا في المركز.
“لهذا اجتمعوا مجددًا.”
• “نعم. في الحانة. احتفل E بمبلغ الثلاثة ملايين وون بدعوة الجميع.”
وهذه الصورة التي يبتسمون فيها بمرح داخل الحانة، كانت في الحقيقة يوم ابتزوا موك يي جين. والكؤوس المرفوعة أمام الكاميرا لم تكن سوى نخب انتصارهم الوضيع.
واصلت العميلة “G” كلامها،
• “ثم خطر لـ “F” أن يحقق أكثر حول موك يي جين، فاكتشف أنها ستتزوج. عندها جاءت المحادثة الأخيرة، حيث اتفقوا سويًا على ابتزازها مرة أخرى.”
تأملت سيان بعيون جليدية آخر محادثة تركها الناجي الوحيد “F”:
<~: ترفضين دفع المال؟ أستاذتنا يي جين لن تبقى بخير إذاً. تخيلي فقط كيف سيتعامل خطيبك إن رأى ذلك الفيديو.>
***
في وقت الحادثة، كانت موك يي جين في الثانية والعشرين من عمرها.
كانت تعطي دروسًا خصوصية لطالب في السابعة عشرة، وفي اليوم الذي غاب فيه والدا F عن المنزل، دعا خمسةً من زملائه في الصف إلى البيت.
بعد أربع ساعات فقط تمكنت يي جين من الإفلات منهم، وكأنها تهرب للنجاة، وفي اليوم التالي صارحت والدي F بما جرى بالأمس.
لكن والديه لم يصدقاها. بل قلبا الأمر عليها قائلين: “ألم تكوني أنتِ من أغوى ابننا أولًا؟ كلام ابننا الذي بكى وأخبرنا مختلفٌ تمامًا عن روايتكِ.”
أما أولياء أمور بقية الطلاب الخمسة، فقد جاء ردهم جميعًا متطابقًا كأنهم اتفقوا مسبقًا.
قالوا لها: “هؤلاء الستة يقولون أنكِ أنتِ من بادرتِ بإغرائهم، بل أجبرتهم…..هل كلهم يكذبون؟”
وتظاهروا بالغضب، ثم سرعان ما لمحوا إلى تسوية مالية، في إشارة واضحة إلى أنهم بدورهم لا يصدقون أبناءهم بالكامل.
قاومت موك يي جين في البداية. و رفضت أي تسوية، وأرادت أن تأخذ الأمر في مساره القانوني.
لكن القانون لم يكن سريعًا ولا عادلًا كما ظنت.
وما إن رفضت التسوية حتى انهالت عليها الشائعات،
“صيادة رجال”، “قاتلةٌ عذراء”، “الفتاة الفقيرة التي خططت للإيقاع بأبناء الأسر الثرية”…..وامتلأت الأجواء بقصص حقيرة لا أساس لها.
حتى عائلتها التي كانت تثق بها، راحت تضغط عليها لتقبل بالتسوية.
و قالوا لها: “من المعيب أن يعرف الأقارب. أنهِي الأمر بصمت. الخطأ أنكِ لم تكوني حذرة.”
حينها أدركت يي جين أن أفضل وسيلة لحماية نفسها هي إخفاء حقيقة أنها كانت الضحية.
الصمت.
كان هو الملجأ، وهو الحل الأمثل.
ففي الثانية والعشرين، طمست موك يي جين ما جرى، وأطرقت رأسها في استسلام، وأغلقت فمها لتكتم ما حدث إلى الأبد.
ثم التقت جانغ أون وو، ونشأت بينهما علاقة، وبعد معاناة طويلة قررت الزواج به.
آنذاك كانت في التاسعة والعشرين.
أما أولئك الفتية الذين كانوا طلاب ثانوية، فقد صاروا في الرابعة والعشرين. وهناك صادفها E، وذكّرها بالفيديو القديم ليبتزها.
دفعت له ثلاثة ملايين وون محاولةً إنهاء الأمر، لكن F هذه المرة طالب بمبلغ أكبر.
قال أن طول الفيديو يستحق خمسين مليون وون. لكن يي جين لم تدفع. فهي لم تكن قادرةً على جمع هذا المبلغ الضخم فجأة، ثم أنها أيقنت أن هؤلاء الشياطين سيستمرون بالابتزاز مرة بعد أخرى.
بعد الزواج، سيلوحون لها بتهديد: “هل نُري زوجكِ الفيديو؟” وإذا أنجبت طفلًا، سيقولون: “تخيلي ابنكِ حين يرى فيديو أمه، ماذا سيظن؟”
لذلك، وبعد أسبوع من تلقيها تهديدًا بمبلغ الخمسين مليون، خرجت من البيت لتصعد الجبل وحيدة.
لكن جانغ أون وو لحق بها.
لا أحد يعرف ماذا دار بينهما من كلمات، غير أن موك يي جين سقطت من على الجرف في ذلك اليوم، وفارقت الحياة.
كان انتحارًا…..على الأرجح.
_________________________
طيب اسفه اني قلت خل الافاعي يمسكونه لا تكفون انقذوه عشان يكمل قىًل السادس
وش ذا البؤس اىْتحرت قدامه بسبة ذا المقرفين وهو انجن وعجبه الطين مع الدم وراح ياخذ دمهم😭
طيب الصدق تنفع قصة مسلسل والبطل هو جانغ أون وو
المهم سيان سوي نفسس ماتدرين تكفين خليه يكمل على السادس😔
وجوون وين اختفيت خيو؟
Dana
✨ انضم إلى المجتمع – منتديات الموقع
📢 المنتدى العام
عـام
مجتمع تفاعلي يضم منتديات لمناقشات الروايات، تحليلات المانهوا، الاقتراحات، والإعلانات. هنا يشارك الأعضاء أفكارهم، يتبادلون الآراء، ويصنعون بيئة حوارية حيّة تعكس شغفهم.
منتدى يجمع عشّاق المانهوا في مكان واحد، من محبي القراءة إلى المترجمين والمهتمين بآخر التحديثات.
هنا نناقش الفصول، نتابع الأخبار ، نشارك التسريبات، ونوصي بأفضل الأعمال...
منتدى مخصص لمحبي الروايات ، سواء المؤلفة بأقلام عربية مبدعة أو المترجمة من مختلف اللغات.
هنا نشارك الروايات الأصلية، نناقش الفصول، نتابع التحديثات، ونتبادل التوصيات...
استيقظت ووجدت روحي -في رواية كنت اقرأها- في جسد الأميرة ايفا ، الشريرة التي كانت تغار من البطلة لانها أقل شأنا منها وتضايقها بافعالها نتيجة لغيرتها … لم تكن المشكلة اني دخلت القصة او ان روحي في جسد ايفا الشريرة بل المشكلة ان ايفا لديها أربعة وأربعون يوما فقط للعيش وبعدها سيتم قتلها من قبل...مواصلة القراءة →
استيقظت ووجدت روحي -في رواية كنت اقرأها- في جسد الأميرة ايفا ، الشريرة التي كانت تغار من البطلة لانها أقل شأنا منها وتضايقها بافعالها نتيجة...
التعليقات لهذا الفصل " 143"