وصل خفر السواحل. و كان الوقت أقل قليلًا من السادسة مساءً.
أغلقت سيان بإحكام باب القاعة الكبرى، ثم جمعت السكان الناجين في مكان واحد.
ومع تدخل الحكومة في حادثة أراضي الخلاص، تقرر أن خفر السواحل سينقل جميع سكان هذه الجزيرة النائية إلى البرّ غدًا.
وبعد ذلك ستقوم الحكومة بعملية تفتيش شاملة للجزيرة، والتحقيق فيها، واستجواب كل ساكن على حدة.
ورغم أن سكان الجزيرة لن يتمكنوا من معرفة المعلومات شديدة السرية المتعلقة بالتوأم في الرحم، إلا أن الأفضل كان حمايتهم قدر المستطاع من جهة أوتيس.
لكن أوتيس لم يكن قادرًا على انتزاع الناس من يد الحكومة إلا في هذه اللحظة، حين ينسحب عميلا أوتيس ييان و جوون من الجزيرة.
وبوجه منهك، عرضت سيان على سكان الجزيرة الجالسين متجمعين أن يخرجوا معها. أن يتركوا هذه الجزيرة المروّعة ويعودوا إلى أسرهم على البرّ.
ووعدتهم بأنها ستصل بهم إلى هناك سالمين مهما كان.
لكن معظمهم نهض بوجه جامد وببطء، ثم غادر مبتعدًا. حتى أولئك الذين جاؤوا مع سيان على متن القارب فعلوا الشيء نفسه.
لقد مات الزعيم الروحي لتوه بطريقة مقززة، وفوق ذلك اكتُشفت أكوام جثث الفتيات الشابات، لذا كانت سيان تظن أن ما لا يقل عن نصفهم سيوافق على المغادرة فورًا……
و كان أول من توقّعت سيان أن يهرعوا لحزم أمتعتهم، هم أوّل من استدار مبتعدًا. لكن حتى قاضٍ على رأس عمله قرر أن يظلّ من أتباع السنابل.
أما السيدة سوباكو، التي بقيت في مكانها حتى اللحظة الأخيرة، ربّتت على كتف سيان مواسية،
“سنهتم نحن بأنفسنا. آنستي، جهّزي نفسكِ للرحيل.”
“لكنكم رأيتم الجثث بأعينكم.”
“رأيتها، نعم. وما في ذلك؟ الجثث تظهر في كل مكان، فالناس يموتون دائمًا. أما إن كانت الروح تذهب إلى النعيم أم لا، فذلك أمرٌ آخر.”
كان جوابًا غير متوقع. فخلال الأيام الماضية، ومن مراقبتها لهم بهدوء، رأت أنهم جميعًا خريجو جامعات مرموقة، يديرون شركات، وعقلانيون في الظاهر.
لكن لماذا إذاً؟
وحين نظرت إليهم سيان بعين من يتأمل شخصًا غارقًا في براثن جماعة متطرفة، ابتسمت السيدة سوباكو بخفة، وأصدرت همهمة قصيرة، ثم انحنت تهمس بصوت منخفض، كأنما تبوح بسرّ خاص بها وحدها لأنها استلطفتها،
“تعرفين القاعة الكبرى، أليس كذلك؟ هناك يبدأ التبرع من مئات الملايين. المنافسة هناك لا يمكن تصورها، لذلك نحن يناسبنا تمامًا هذا الحجم من الجماعات الدينية.”
“عذرًا؟”
“لدينا ثمانون ألف شخص. حتى لو تحرك منهم عشرة آلاف بإخلاص وبشكل مستمر، فذلك منجم ذهب يفتح لك السياسة والاقتصاد والثقافة وكل شيء……عند إطلاق منتج جديد، يكونون في البداية مروّجين مثاليين. فالناس، كما تعلمين، مثل الحيوانات، يكفي أن تهيئي الريح المناسبة، لتركبي الموجة ويأتيك المال مندفقًا.”
عندها فهمت سيان على الفور ما تعنيه.
“أيتها الآنسة البريئة.”
ربّتت السيدة سوباكو على ذراع سيان برفق، بيدها التي تزينها ساعة قيمتها ثلاثون مليون وون.
“اذهبي بحذر.”
***
فوووش-!
اندلعت ألسنة اللهب الحمراء، وارتفع الدخان الأسود الكثيف متصاعدًا نحو السماء. فقد أضرم جوون النار في مقر الزعيم وفي القاعة الكبرى.
لو أن فريق أوتيس هو من نزل أولًا إلى الجزيرة، لكانوا أنهوا الأمر سرًّا، لكن الحكومة كانت قد تدخلت بالفعل.
وربما بقيت في مقر الزعيم أو القاعة الكبرى معلوماتٌ لم تتمكن سيان من العثور عليها، ولو وقعت تلك المعلومات في يد الحكومة لكانت مشكلة، لذلك قرروا إحراق كل شيء تمامًا.
أحد السكان من العامة، يرتدي ثيابًا خضراء، رفع ذراعيه عاليًا نحو لهيب القاعة المشتعل.
“لقد أظهر لنا الزعيم أسمى اخلاص، وحرر نفسه بنفسه! لقد سبقنا إلى النعيم!”
كان قرية الجزيرة مغمورةٌ بحمرة الغروب.
القرية البيضاء الناصعة، وإن لوثها الإعصار، ظلت لامعة مشعة، وقد تلوّنت الآن بالأحمر في الشفق الأخير قبل أن يحلّ ظلام الليل.
وسط ذلك المشهد الكئيب، كان أتباع السنابل قد تجمعوا في دائرة، يبكون بنحيب متقطع، ويتناوبون على الصياح،
“علينا أن نتبع وصية الزعيم الأخيرة! احذروا الكهنة الكاذبين! الزعيم ينتظرنا في السماء!”
“هيا! لِنُنهِض الإخوة الجالسين على الأرض جميعًا!”
“فنحن عائلة روحية واحدة!”
“لا بأس!”
“لا بأس!”
كانوا يتعانقون ويضحكون، ثم فجأة ينخرطون في بكاء جماعي، ثم يعودون مرة أخرى للضحك.
أما سكان الجزيرة الباقين، فقد أخرجوا بالفعل علب الطلاء، معلنين أنهم سيعيدون طلاء مباني القرية المتسخة باللون الأبيض الناصع طوال الليل.
أحضر جوون كيسًا من دواء شراب للبرد من خفر السواحل، وقدمه لها.
وعندما أنهت ذلك الدواء المرير بصمت، انحنى فجأة وقبّلها.
كانت قبلةً ناعمة.
“هذا الشيء الذي لم أستطع فعله في المنارة.”
فابتسمت سيان دون أن تشعر.
وبعد أن ابتسمت، شعرت أن حالتها النفسية الثقيلة الكئيبة قد تحسنت كثيرًا. ففردت كتفيها ورفعت رأسها مستقيمًا.
***
كان سادان طوال الوقت يستدرج إلى هذه الجزيرة الشابات الأصحاء اللواتي لا يعانين من أي مرض، ليمارس معهن طقساً مع عفريت الاحلام.
ومن ذلك وُلد الجيل الأول من “التوأم في الرحم”.
ثم قام أولئك التوائم في الرحم، في الجيل الأول، بممارسة الطقس نفسه مع ذلك المخلوق مرة أخرى، فولد منهم الجيل الثاني من التوأم في الرحم……وكان هؤلاء هم أطفال جوقة الترنيم.
تعاملت سيان مع الأمر ببرود قاسٍ يكاد يكون بلا رحمة. فقد قارنت بدقة بين الملفات السوداء التي أخذتها من مقر الزعيم، واحدًا واحدًا، وأجبرت كل من بقي حيًّا من “التوأم في الرحم” على الصعود إلى زوارق الدورية.
فهؤلاء أشخاص يجب على أوتيس أن يتولى إدارتهم وحمايتهم مهما كان.
وفي النهاية، كان هناك عشرةٌ من أطفال الجوقة، وثماني نساء بالغات، وسبعة عشر من سكان الجزيرة الذين يحتاجون علاجًا سريعًا في مستشفى على البرّ، هم من غادروا الجزيرة مع سيان و جوون.
أما النساء البالغات وأربعة من المراهقين فقد رافقوهم بهدوء غير متوقع، لكن الأطفال الصغار أخذوا يتذمرون، ويبكون نائحين، رافضين مغادرة الجزيرة.
لحسن الحظ، كان هناك فتى مراهق جاء إلى الجزيرة بعدما تأذى نفسيًا بسبب مشاكل تنمّر في المدرسة، فثبت قلبه وراح يهدّئ الصغار، ويمزح معهم حتى أضحكهم، مبدلًا أجواءهم.
ذلك الفتى، على الأرجح، قد صُدم كثيرًا هو نفسه بما حدث في القاعة الكبرى من تلك الحادثة المروّعة……ومع ذلك، كان يضع الآخرين قبل نفسه، إنه فتى مخلص طيب القلب حقًا.
وفوق ذلك، كان عددٌ غير قليل من البالغين يغادرون معهم، مما ساعد على تهدئة الصغار الآن.
و أكبر ما كانت سيان تخشاه في إخراج الأطفال هو معارضة سكان الجزيرة، فهم بالنسبة لهم “ملائكة الزعيم”. لكن على غير المتوقع، لم يمنعها أحدٌ من أخذهم. بل ظل الجميع يراقبون بهدوء وابتسامة صامتة.
كانت وجوههم تقول، “لا بأس. في النهاية سيعودون جميعًا لا محالة.”
أما بالنسبة للشخصيات المهمة غير الأطفال……فكان الأمر أن امرأةً في منتصف العمر، تعمل في غرفة تبديل الملابس بنقطة التفتيش، كانت ضمن السبعة والأربعين المغادرين.
وقد غطت رأسها ولثمت وجهها بالبطانية، وبمساعدة خفر السواحل صعدت إلى زورق الدورية، وألقت نظرةً خاطفة نحو سيان.
ثم خفضت بصرها سريعًا واختفت على عجل داخل المقصورة.
“أفراد نقطة التفتيش الأربعة، جميعهم قتلى.”
تحدث جوون الذي جاء من الخلف، وهو يربّت بأصابعه على ملفها. كانت تلك إشارةً لكتابة تقرير مزور.
فتوقفت سيان لحظةً فقط، ثم كتبت بوجه جامد: “نقطة التفتيش – 4 أفراد، جميعهم قتلى.”
مات الزعيم، ومات تشوداي تو أيضًا. وكانت تلك المرأة في منتصف العمر هي الشخص الوحيد الذي سمع بنفسه صوت من أصدر الأمر بـ”قتل مين سارا وإرسال جثتها إلى البرّ”.
لذلك كان من الطبيعي التظاهر بأنها ميتة.
“انتهى الأمر، فلنرحل الآن.”
وبعد أن أنهت كتابة التقرير واستدارت فجأة، و توقفت سيان عن السير والتفت خلفها.
على الرصيف الذي غطته عتمة الشفق، وقفت سبع نساء شابات يرتدين فساتين بيضاء تصل إلى الركبتين.
كنّ الأرواح التي ظلت تتبعها منذ يومها الأول على الجزيرة. والأرواح لا تستطيع عبور الماء. فهنا كان النهاية الأبدية لتلك الأمهات وأطفالهن.
صحيحٌ أنه لو سمحت لهن بالصعود إلى السفينة لاستطعن الوصول إلى البرّ مع الأطفال……لكنهن كنّ “كيانات غير بشرية” في النهاية، وهذا لم يتغير لمجرد أنهن لم يسببن الأذى لأحد في الوقت الحاضر.
ولذلك لم تسمح سيان لتلك الأرواح بالصعود إلى السفينة أبدًا.
وفي النهاية، بقيت تلك النساء في هذا الخلاص الزائف، أحياءً وأمواتًا معًا.
“يا……صغيرتي……”
تمتمت إحداهن وهي تحرك شفتيها. كانت رسالة وداع من الأمهات يرجون أن تُنقل إلى أطفالهن.
الأرواح التي فقدت الكثير من قدرتها على الكلام أصدرت أصواتًا متقطعة، بطيئة ومتعثرة، لكن سيان وقفت صامتة تصغي حتى النهاية لذلك الوداع الحزين الذي حمله نسيم المساء.
ثم استدارت فجأة، بوجه جاف خالٍ من التعبير، وسارت نحو السفينة.
***
لم يكن المشهد بعد مرور الإعصار صافياً، ومع حلول الليل غرق كل شيء فجأة في الظلام.
كانت سفينة الدورية التابعة لخفر السواحل تمضي فوق البحر الأسود المائج مثل طائر بحري أبيض. بينما اتكأت سيان على الدرابزين، تحدق في الأفق.
الأرض التي كانت تُسمّى “الخلاص” والتي تلألأت يوم رأتها أول مرة تحت شمس مشرقة وبحر أزرق، بدت الآن وهي تصغر شيئًا فشيئًا كأنها تغرق في البحر، حتى اختفت تمامًا عن ناظريها، وكأنها غرقت بالفعل.
الزعيم مات، وكل الجرائم المخبّأة بإحكام ظهرت أمام العالم.
صحيحٌ أن قلة من المهووسين، ومعهم بعض المحتالين الذين يستغلون السنابل، سيواصلون هناك، لكن أن تُسمّى تلك الجزيرة المروّعة مرة أخرى “سفينة الخلاص”……
‘لن يحدث.’
لن يحدث أبدًا بعد الآن.
كان خفر السواحل يعتني بالأطفال بلطف، وقدم لهم الحلوى. ولأنهم لم يذوقوا في حياتهم أي حلوى مصنّعة كهذه، فتحوا أعينهم دهشةً وانبهروا.
راح الصغار يلتقطون الحلوى بأيديهم الصغيرة ويلتهمونها بسرعة، ثم فجأة بدوا قلقين وأخذوا يبحثون عن الزعيم.
عندها، وكان الفتى المراهق يشرب الكولا، توقف فجأة وأطلق تجشؤًا مسموعًا.
وبدا أن ذلك أضحك الأطفال، فشرعوا في شرب الكولا بدورهم وبدأوا يتجشأون واحدًا بعد الآخر، و يضحكون بمرح.
سيستغرق الأمر وقتًا حتى ينال هؤلاء الأطفال حرّيتهم الحقيقية.
طوال الطريق، بينما كانت سفينة الدورية تشق عباب ليل البحر متجهةً نحو البرّ، ظلت سيان صامتة ترتب أفكارها.
لقد كانت حصيلة هذه العملية وفيرةً للغاية.
عرفت أن زعيم السنابل هو “رقم 03” في منظمة أفاعي جلجامش، وأن “الثعبان الأسود” هو في الحقيقة اثنان، برقمَي 01 و02.
كما اكتشفت أن الأفاعي كانت تستعمل العفريت المميز لإنتاج “التوائم في الرحم”.
بل وتمكنت، عبر أسر ذلك العفريت، من منع الأفاعي نهائيًا من إنتاج المزيد من تلك التوائم. كما أنقذت التوائم في الرحم الذين كانوا محتجزين في الجزيرة.
لكن أهم مكسب على الإطلاق كان معرفة اسم أحد الثعبانين الأسودين، وهو “تشوي دال سو”.
ومع ذلك، ظل شعورها مثقلاً ومظلمًا……على الأرجح لأن المشاكل المتبقية ما زالت كثيرة.
“آنسة……لماذا يجب علينا أن نغادر الخلاص؟”
سألتها ماري، التي كانت لا تزال يحتضن دمية البجع بإحكام، متوقفةً عن مضغ الحلوى.
فتعالت أصوات بقية الأطفال، وقد انفجروا دفعةً واحدة في التعبير عن قلقهم المكبوت.
“إذا نزلنا من السفينة، لن ننال الخلاص!”
“لن نستطيع دخول النعيم بعد الآن؟”
“لو سمحتِ……حتى بعد مغادرتنا النعيم، هل سنستطيع الذهاب إلى النعيم التي يسكنها الزعيم قبل سن الخامسة والعشرين؟”
وكان من أجاب عن تلك الأسئلة القلقة هو جوون.
“الخلاص.”
وما إن نطق بها حتى التفت الجميع نحوه في وقت واحد.
وأكمل كلامه بنبرة عادية لا تحمل أي انفعال.
“أنتم الآن ستذهبون إلى البرّ لتأكلوا البرغر والبيتزا، وستتناولون الكثير من الآيس كريم أيضًا.”
“آيس كريم؟”
“نعم. وبعد ذلك سنذهب لمشاهدة فيلم في السينما، ونزور الملاهي أيضًا. في الصباح ستنامون حتى الساعة السابعة، وسيكون لديكم الكثير من الألعاب الجديدة.”
“ألعاب!”
اتسعت أعين الأطفال بدهشة وفرح. بينما واصل جوون كلامه وكأن ذلك أمرٌ بديهي، مؤكّدًا،
“ستخفق قلوبكم لأول حب، وستعشقون، وستنجبون أطفالًا وتربوهم، وستكبرون بسعادة……وعندما تصبحون كبارًا في السن، يمكنكم حينها الذهاب إلى الخلاص الذي يسكنها الزعيم.”
ابتسمت سيان ابتسامةً خفيفة، واستندت برأسها إلى جدار المقصورة.
كلمات جوون تلك……كانت مريحةً بشكل غريب.
حياةً لم يستطع كيم يون وو، الذي ضُحّي به في كاميرا الأكشن، أن يعيشها. وحياة التوائم في الرحم الذين لم يعيشوا من قبل……
أما هؤلاء الأطفال، فيجب أن يعيشوا.
<يا صغيرتي.>
عندما يكبر هؤلاء الأطفال قليلًا، فكّرت سيان أن تنقل لهم رسالة الوداع التي أرسلتها لهم أمهاتهم عند رصيف قرية الجزيرة.
ستروي كل كلمة دون أن تحذف شيئًا. كل شيء يجب أن يُقال،
<أمكِ……كانت مستعدةً للتضحية بحياتها من أجلكِ. حتى لو لم تصل إلى النعيم، لم يكن في ذلك أي ضرر.>
<قبل ألدكِ، كانت أمّكِ تلمس بطنها كل يوم، كأنها تطرق باب الخلاص……>
<بحذر كل يوم، وبسعادة كل يوم……>
<الأيام التي حملتكِ فيها كانت بالنسبة لي سعادةً، يا صغيرتي……وأتمنى أن تكون الأيام التي ستعيشها أيضًا سعادة.>
عندما لمس جوون أنفها بلطف، ضحكت ماري خجلة ثم انفجرت بضحكٍ عالٍ. ومع انتقال ذلك الضحك تدريجيًا، بدأ الأطفال الآخرون يضحكون معها.
“هل ترون؟”
احتضن جوون ثلاثةً من الأطفال معًا وجعلهم ينظرون عبر الرصيف.
كان هناك ضوء متألق……أضواء المدينة الساطعة تتلألأ ببهرجة في الميناء الليلي كله.
الأطفال في قرية الجزيرة، الذين لم يروا مثل هذه الأضواء الجواهرية من قبل، أصيبوا بالدهشة والفرح، وصاحوا بصوت عالٍ: “واو!”
وأشار جوون مباشرةً إلى البرّ المضيء،
“نعيمكم……موجودٌ الآن هناك.”
__________________________
اخيرااا اهدا فصل في الارك ذاه كله 😭🤏🏻
الارك ذاه حرفياً تعذيب قذر لدرجة كم مره فكرت اخلي الروايه كله من سادان
جوون حنووووووون
وسيان حنونه بعد بطريقتها اجل بتقعد تتذكر كلام امهاتهم لين يكبرون؟ بكيت
كلام الامهات كله صياح الله يقطع سادان
Dana
✨ انضم إلى المجتمع – منتديات الموقع
📢 المنتدى العام
عـام
مجتمع تفاعلي يضم منتديات لمناقشات الروايات، تحليلات المانهوا، الاقتراحات، والإعلانات. هنا يشارك الأعضاء أفكارهم، يتبادلون الآراء، ويصنعون بيئة حوارية حيّة تعكس شغفهم.
منتدى يجمع عشّاق المانهوا في مكان واحد، من محبي القراءة إلى المترجمين والمهتمين بآخر التحديثات.
هنا نناقش الفصول، نتابع الأخبار ، نشارك التسريبات، ونوصي بأفضل الأعمال...
منتدى مخصص لمحبي الروايات ، سواء المؤلفة بأقلام عربية مبدعة أو المترجمة من مختلف اللغات.
هنا نشارك الروايات الأصلية، نناقش الفصول، نتابع التحديثات، ونتبادل التوصيات...
كيف ستجعل صوتي يخرج؟ “الشخص الذي أريد سماعه أكثر من غيره لا يفتح فمه.” “….” “لأن زوجتي تجلس دائمًا ساكنة.” تحرّك إسكاليون خطوةً ثقيلةً واقترب من بيلادونا، التي كانت تجلس ساكنة على السرير. وأمسك ذقنها بلمسةٍ خشنةٍ ورفع رأسها للأعلى. “كيف أجعلك تتحدّثين؟” “….” نظر إلى عينيها المرتجفتين، ركل لسانه وأرخى قبضته على ذقنها واستدار....مواصلة القراءة →
كيف ستجعل صوتي يخرج؟ “الشخص الذي أريد سماعه أكثر من غيره لا يفتح فمه.” “….” “لأن زوجتي تجلس دائمًا ساكنة.” تحرّك إسكاليون خطوةً ثقيلةً واقترب...
التعليقات لهذا الفصل " 113"