الفصل الأول:.

“تنهد…هذا ممل”قلت اثناء التدحرج على السرير في شكل الطفل الخاص بي

اوه صحيح!نسيت ان اعرف عن نفسي.اسمي…

اوه حسنا تبا انا لا اعلم.ولدت من جديد هكذا مع حذف بعض ذكرياتي الشخصية ولكن بقية الذكريات لا تزال موجودة ولكن هل تعلمون ما الأسوأ؟

لقد أصبحت الآن جزئا من رواية سخيفة قرأتها للمتعة!انا الآن جزء من روايات الانتقال المبتذلة تلك!!!اعني حقا؟انتقل الى عالم الرواية التي قرأتها؟هل نفذت الأفكار؟؟؟

هاه…على اي حال قد يتسائل بعضكم عن كيف عرفت اني في عالم الرواية التي قرأتها،الجواب بسيط

هذا العالم مصمم بنمط العصر الفيكتوري ويتمحور حول السحر والسيوف وما شابه وهذا شبيه بمحتوى الرواية التي قرأتها

والدي في هذه الحياة يلقب بالفيكونت آيزاك فون آرنست والذي صدف ان يكون اسم مساعد الامبراطور الذي ورد ذكره في الرواية والذي هو مجرد شخصية جانبية

وأخيرا…انا لست فتاة بليدة!!!ماذا تعتقدونني؟اوه لقد دخلت الى عالم غريب وعلي الآن الانتظار حتى اكبر لأعرف انني في عالم اعرفه.هذا مقرف!

وبالطبع لن اتبع تلك الحبكة المبتذلة التي ملخصها:سأتجنب الشخصيات الرئيسية لأبقى على قيد الحياة ولا اريد ان اتورط مع اي من البطل والبطلة بلا بلا بلا

اللعنة على هذه الحبكة!سأعيش الحياة التي أريدها الآن

فالنتخطى مرحلة الطفولة.لا احد يريد رؤية هذا

…

بعد 12عاما…

“هييه…جمالي خطيئة بحق الإنسانية”قلت بغرور أثناء النظر الى انعكاسي في المرآة

فضولي بشأن مظهري؟بشرة فاتحة وناعمة مع شعر حريري أسود وعيون خضراء وانتهينا

عمري الآن اثني عشر عاما وحياتي حاليا…

نظرت من خلال نافذة قريبة الى مشهد الحديقة الذابلة امامي.ابتسمت ثم صرخت

“مقرفة!!!!!!!!!!”