1
كانت أختي الصغرى الأميرة الخامسة ماريان ، طفلة محبوبه من الجميع. كانت عندما تبتسم بشكل مشرق ، كان الجميع ينضر إليها .
لم يكن هناك احد لا يستمع إليها عندما تتحدث .
ماريان كانت ذات عيون ذهبية وشعر ابيض ، كان مضهر رائع لا مثيل له في الإمبراطورية ، وشخصيتها ودودة .
بينما كنت انا بشعر أسود وأعيون خضراء مثل الغراب ، لقد كان الاختلاف بيننا كأختلاف السماء و الأرض .
كان الجميع مغرماً ب ماريان .
كانت ماريان مختلفة جداً عني في المضهر و الشخصية .
كان لدينا وقت شاي في الحديقة .
ابتسمت ماريان التي زارت القصر كالعادة وتحدثت معي ببراعه ، واستجبت لها بسرور .
كان وقت ممتعا ، لا شيء مختلف .
وبعد ذالك ، انهارت ماريان فجأه وتقيئت الدماء .
كان مفرش الطاولة الأبيض ملطخ بدماء ماريان .
” ……ماري ، ماريان؟ ”
حدقت في ماريان ، وكأن ما يحدث مجرد حلم .
نضرت إلي ماريان ، بينما كان الدم الأحمر يخرج من بين شفتيها ويداها ترتعش .
” أخت…… ”
ثم أغمضت عينيها .
بينما كنت في حالة يأس، جرني الفرسان، لم أكن أعلم لماذا قامو بجري .
كانو الناس يصرخون قائلين أنني من سممت ماريان .
والدي ، جلالة الإمبراطور .
لقد أحب ماريان كثيراً ، تصرف بسرعه .
ألقا بي في زنزانة انفرادية دون حتى أن يسأل عن ما حدث وقتها .
كوني من العائلية الإمبراطورية ، لم أتعرض للتعذيب ، كانت تلك المرة الأولى التي أشعر فيها أنني محضوضه .
كان الضلام يملأ الغرفه ، والصمت ، والعزله .
لو لم يتم وضع الخبز على باب الزنزانة لمرة واحده في اليوم ، لكنت قد أصبت بلجنون .
” متى سوف يتم الكشف عن برائتي؟ ” .
لقد مر أسبوع بلفعل منذ أن تم سجني .
ماذا سوف أفعل أن تم حبسي هكذا طول حياتي ؟ .
عندما افكر هاكذا ، كنت أهز رأسي بسرعة .
” أنا متأكده من أن عائلتي سوف تخرجني من السجن ” .
لكن حتى الآن ، لم يكن هناك أي تحركات تضهر بأنهم سيقومون بأخراجي .
كان قلبي ينبض بالقلق .
بوم بانغ ، بوم بانغ….. .
كان الصوت مرتفعاً بشكل غير عادي .
رمشت عيناي .
” ……صوت خطى ” .
لم يكن فقط صوت دقات قلبي ، كان هناك صوت خطوات في الممر .
حاولت جاهدة التمسك بعقلي المشوش .
” الطعام ، لابد من أنه قد وصل ” .
وقفت في منتصف الطريق ، توقعت كوب ماء و قطعه من الخبز .
لكن على عكس ما توقعته ، فبدل أن يفتح الباب الصغير الذي يدخل منه الطعام ، فتح الباب الحديدي للسجن .
فتحت عيني على مصرعيها ، كنت متفاجأه .
فوتحت شعله صغيره في الممر ، كان هناك يقف الحراس .
” اخرجي ”
” مهلا ، انتضر للحضه….. ”
لقد رفعني الحراس بشكل سيء .
كنت ارتجف بسبب حركاتهم القاسيه .
قبل ايام قليله ، خرج علاج لم يسمع به من قبل .
أنا أميرة هذه الإمبراطورية .
لاكن على ما يبدو أنهم يمتلكون مزاجاً لمثل هاذا السلوك .
عضت شفتي بهدوء .
بالنسبة لهم ، لن أكون أكثر من شريره حاولت قتل أختها .
‘ ……سيتم الكشف عن برائتي قريبا ‘ .
لذالك يجب أن لا أشعر بلقلق .
عندما خرجت من الزنزانة وسقطت على الأرض ، كانت عيني ضبابيه .
لفتره من الوقت ، بعد أن تكيفت على الضوء ، لفت انتباهي المناضر الجميله للقصر الإمبراطوري .
كان ذالك في شهر آذار ( مارس ) ، كانت تزهر في الخرج .
ببرود .
ارتجفت .
كان ضوء الشمس دافئاً وجميلا .
أن الخارج رائع و غامض .
بدت السماء زرقاء والزهور والرياح منعشان ، رأيت هذا المنظر بعد اسبوع ان هذة أثمن شيء في العالم .
لكن لم يكن هناك طيور لأعجب بها .
لاكن الحراس جروني بسرعه .
تم نقلي إلى غرفة استقبال الإمبراطور ، طرق الحراس الباب وفتحوه دون تردد .
كان إخوتي و أخواتي وأبي هناك .
في يسار والدي ، وقف الأمير الأول راكياس والأمير الثاني إلسيس ، وإلى يمينه الأميره الثالثة أدرينا والأمير السادس ليليوس .
وخلف الأب كانت جالسة الأميرة الخامسة ماريان .
‘ عدد من الحيوانات ! ‘
كان بأمكاني الشعور بلقلق في قلبي يتلاشى .
ضللت قلقه بعد ما حدث في وقت الشاي في الحديقة لماريان .
لكن ماريان بدت في حالة جيده تماما ، ماعدا وجهها الشاحب .
” أنا مسروره أنك بأمان…. ” .
شعرت برغبه في البكاء.
رأيت عائلتي الحبيبه بعد غياب لأيام .
‘ الأب و الأخ الأكبر و الأخت الكبرى والإخوة الأصغر….. ‘
نضرت إلى وجوههم ببطء .
أردت أن أركض لهم واخبرهم ببرائتي .
لكنني توقفت للحضه .
كانت أعينهم تنضر إلي ببرود شديد .
صوت الأب الثقيل قطع الصمت .
” تبدأ محاكمة المذنبة ”
لم أصدق ما سمعته ، فتحت عيني على مصارعها.
” جاري ، محاكمه…..؟ ”
كان صوتي يرتجف بشده .
لم اسمع بمحكمة العائله المالكه من قبل .
محاكمه رمزيه ، في معضم الحالات ، يحكم أفراد العائلة الإمبراطورية على أخطأ بعضهم البعض .
” المذنبة الأميرة الرابعة اليسيا ”
قال لي والدي بصوت بارد .
” هل تعترفي بذنبك بمحاولة تسميم أختك ماريان بدافع الغيره ؟ ”
فتحت فمي بهدوء .
” هل سممت ماريان لأنني شعرت بلغيره ؟ ”
ماذا اسمع الآن .
لماذا أنا اغار منها ؟
ابقي فمي مفتوحاً ، صرخت الأميره الثالثة أدرينا بعصبيه .
” اجيبي على السؤال ايها المذنبه ! ”
كان صوتها عاليا لدرجة أنني فوجئت بدهشه .
” انا ، انا…. ”
رأسي لم يستدير بشكل جيد ، ربما كان ذلك بسبب حبسي في الحبس الانفرادي لمدة أسبوع وبالكاد أتناول كوبًا من الماء وشريحة من الخبز.
حان الوقت لي للتحدث ، لاكن لا لم أكن أستطيع أن اخرج كلماتي .
عندما كنت عاجزة عن الكلام ضحك أخي الأصغر لولوس .
” انتي تعرفين خطأك ، لذالك حتى لا تستطيعي اختلاق أعذار ”
كان الأمر وكأن الطفل الطيف لديه خنجر في ثمه ، لم يكن هناك سوى الازدراء في العيون التي تنضر إلي .
لم استطيع العوده إلى رشدي .
في ذالك الحين ، تم جلب أحد الخادمات من زاوية القصر .
كان وجهها صلبا .
أشار لها الأب .
قال لها ” ماذا رأيتي ” .
” نعم سأجيب ”
رمشت عيناي .
ماذا رأت بحق الجحيم ؟ .
مهما قالته أعتقد بأنني سأكون بريئه .
لأنني لم أفعل شيء .
لكن كلمات الخادمة كانت غير متوقعة .
” في اليوم الذي تناولت الأميرة اليسيا و الأميره ماريان في وقت الشاي ”
توقفت للحضه وكأنها لا تجرؤ على الكلام .
” رأيت الأميره اليسيا تضع مسحوق أبيض في فنجان شاي الأميرة ماريان ” .
” ……ماذا ؟ ”
تمتمت بصراحة .
أقسم بأنني لم ألمس فنجانها .
لكن الناس لا يحبون حقيقة ذالك
كان والدي يستمع إلى كلماتها بوجه صامت كما لو كان يستمع لها .
واصلت الخادمة الكلام .
” عندما رأيته ، ضننت أنه بعض من السكر لاكن لم أعتقد أنه قد يكون سماً…. ” .
عندما سمع الأب ذالك ، هز رأسه.
” لقد فحصت غرفتك ووجدت بعض من المسحوق المتبقي في الخزانه ، كان نفس النوع الذي في فنجان شاي ماريان ” .
” ماذا ، لايمكن أن يكون ” .
لم أستطع فهم الأمر .
كان ذالك لانه محرج للغاية .
” كما تعلمي ، فإن قتل العائلة الإمبراطورية هو أشد قسوة من أي عقوبة أخرى ، خاصة إذا حاولت العائلة الإمبراطورية قتل عائلة إمبراطورية أخرى ” .
دق صوت أبي في اذني .
ثم عدت فجأه إلى صوابي .
فتحت فمي ، وانا افتح ثمي .
” انا…. ” .
” انت ؟ ”
شعرت بقشعريره .
عندما كنت مستلقية في غرفه انفرادية مضلمة كل يوم ، لم يكن هذا ما تخيلت بأنه سيحدث .
كنت أعتقد أنه عندما يكتشف أنني بريئة سيقوم بقول كلمات مثل ، هل هذا صعب ، انا اسف ، اعتقدت أنه سيعانقني .
لكن الآن جميع عائلتي تنضر إلي بزدراء وعداوه .
لم يستمع لي أحد .
لا استطيع فعل هذا ، انا لم اخطء .
تحدثت بصوت يرتجف .
” انا…..لم أحاول قتل ماريان ابداً ”
بلكاد أنهيت حديثي ، وانطلق صوت مرعب من أماكن مختلفه .
” تجرؤ ”
” …وبدون خجل ” .
كنت يأسه ، وانا انضر حولي ، لم يقل أحد اي شيء ، أدار راكياس رأسه حولي .
كانو اخا واختا متصلين بسلسلة ، لكوننا من نفس الأم .
حتى لو لم يصدقني العالم ، لقد ضننت بأنهم قد يصدقوني بطريقة ما .
لقد كان إيماناً قويا .
” لا ، أخي راكياس ”
كنت ارتعش ولم أستطع المشي بشكل صحيح .
بدل من المشي ، زحفت بركبتاي نحو راكياس .
” انا…لم أفعل..انت تعلم ” .
لقد مر أسبوع منذ آخر مره فتحت فمي وكانت كلماتي عالقة .
ومع ذالك ، أردت أن انقل كلامي .
” لماذا أحاول إيذاء ماريان ، من فضلك ، صدقني رجاء… ” .
نضر راكياس إلي لفتره طويله ، لقد ولدنا من نفس الأم ، وحتى انا وهوا نبدو متشابهان ، التقت عيني الخضراء بعينيه الزرقاء .
منذ متى ونحن نضرت إلى بعضنا البعض هكذا ؟ .
مشى نحوي .
” آه ”
شعرت برغبه في البكاء .
نعم ، لابد من أنه يصدقني .
يعلم أنني لم أحاول إيذاء ماريان .
سيكون بجانبي وينقذني من هاذا المكان .
سيعانقني ويقول ‘ هل كان هذا صعب ؟ ‘
ولكن…. ‘
‘صفعه’
للحضه ، لا أعرف ماذا أفعل .
لم أستطع معرفة ما حدث .
بعدها جاء الألم .
كان خدي الأيسر يؤلمني كما لو كان يحترق .
” لقد جننتي من الغيره ”
نضر إلي بعينيه الزرقاء .
راكياس ، أخي صفعني على خدي .
انا فقط عضضت شفتي .
بعد أن نضر إلي بزدراء .
التفتَ إلى والدي .
” ابي ، لست بحاجه إلى رؤية المزيد ، هذه السجينه عديمة الضمير التي لا تعترف بذنبها حتى…. ”
كانت كلماته مثل الحكم .
” كيف تريدين ان يتم اعدامك ؟ ”
” …….!!! ”
فتحت عيني على مصرعيها .
إعدام ؟ عقوبة الإعدام ؟
هل تقول….أنني ذاهبه إلى أن يتم اعدامي ؟
كانت عيني ترتجف
نضرت حول الجميع .
أتمنى أن ما اسمعه الآن مجرد كذبه .
لكنهم كانو ينضرون إلي بوجه بارد .
نضرت إلى ماريان وانا متمسكه بحبل الحياه الأخير .
ستعرف .
حقيقة أنني لم أحاول إيذائها ، لماذا أؤئذيها وأكون غيوره ؟ .
قابلت عيني وجه ماريان .
ألقت ماريان رأسها على كتف والدي .
” ابي ….. مخيف ، أن هذا مخيف ، للغاية…”
أصبحت وجوه عائلتي قبيحه .
وبصوت غاضب أمر الأب .
” عقوبة الإعدام بعد اسبوع لا تعطي السجينه اي شيء سوا الماء الفاسد ”
” هذا سيء ، انا اكره ذالك ….. ”
هززت رأسي .
مستحيل ، هل سأعود إلى تلك الزنزانة مره اخرى .
أردت فقط تجنب ذالك .
افضل أن اعض لساني واموت هنا .
” آه أجل ”
دعونا نعض لساننا ونموت ، هكذا لن يكون هناك الكثير من المعاناه .
حاولت فعل ذالك على الفور .
رؤيتي اخرج لساني ، إلا أن السير لاري امسك ذقني بقوه .
بصفته مبارز يتمتع بروح الدعابه يبدو أنه تنبأ بكل شيء سوف أفعله .
” شيء مثل القمامه ، يجب أن تحصلي على نصيبك من العقوبه ”
تلك العيون الخضراء المزرقه كانت تنضر لي بغضب شديد .
كان مؤلما وكأن فكي االسلام عليكم
انا راح اترجم ذي الرواية وراح أحاول اني ما اسحب
حسابي انستا عشان تعرفوا مواعيد التنزيل : ryyya_16
لذ امسك به على وشك الانكسار .
سخر ببرود بعد أن انفجرت بلبكاء لأنني لم أستطع تحمل ذالك .
” هل أنت مريض ؟ ”
” هيه ، هيه… ”
” ماريان كانت مريضه وتشعر بلألم أكثر منك لاكنكي تجرأتي…. ”
بكيت كثيرا على نفسي .
ليس خطأي .
ليس هاذا ما فعلته .
لماذا لا يصدقني أحد .
نضرت إلى ماريان .
من فضلك ، اتمنى ان تنقذيني .
لو وثقتي بي ، لما حدث كل هذا ابداً .
لاكن في الحضه التاليه أحسست بلبرق .
كانت ماريان مختبئه خلف والدها ، وابتسمت ابتسامه بشكل غريب .
لا أعرف ماذا أفعل .
أن موتي يسعدني .
على ما يبدو .
لقد اذهلني ذالك الوجه الشيطاني .
وبتلك الطريقه ألقيت مره اخرى في الزنزانة حيث لم يكن هناك ضوء .
السلام عليكم
انا راح اترجم ذي الرواية وراح أحاول اني ما اسحب
حسابي انستا عشان تعرفوا مواعيد التنزيل : ryyya_16
✨ انضم إلى المجتمع – منتديات الموقع

عالم الأنمي عـام
منتدى يجمع عشاق الأنمي من كل مكان! شاركنا انطباعاتك، ناقش الحلقات والمواسم الجديدة، تابع آخر الأخبار، وشارك اقتراحاتك لأفضل الأنميات التي تستحق المشاهدة. سواء كنت من محبي الشونين، الرومانسية فهذا القسم هو موطنك!

إمبراطورية المانجا عـام
منتدى يجمع عشّاق المانهوا في مكان واحد، من محبي القراءة إلى المترجمين والمهتمين بآخر التحديثات. هنا نناقش الفصول، نتابع الأخبار ، نشارك التسريبات، ونوصي بأفضل الأعمال...

نادي الروايات عـام
منتدى مخصص لمحبي الروايات ، سواء المؤلفة بأقلام عربية مبدعة أو المترجمة من مختلف اللغات. هنا نشارك الروايات الأصلية، نناقش الفصول، نتابع التحديثات، ونتبادل التوصيات...
التعليقات لهذا الفصل "1"