استمتعوا 

كان صوتا عميقا أجشا جعل أصابع قدميها تتجعد. 

جفت شفاه كيري.

‘ماذا أفعل؟ كيف سيكون رد فعلي؟‘

بالنظر إلى كيري هكذا، همس الرجل مرة أخرى.

[مرحبا.]

أدركت كيري على الفور الاختلافات الدقيقة بين التحيتين.

كانت هذه التحية أقل في الحده من التحية الأولى.

‘يجب أن أجيب.’

كان حدسا، يجب ألا تسيء إليه.

ما لم يكن ذلك قبل أن تسمح له بالدخول أو ما لم تكن قد سمحت له بالدخول بالفعل.

“مرحبا.”

حاولت التحدث بهدوء قدر الإمكان، 

لكنها كانت متوترة بعض الشيء.

في تحية كيري، 

طوى الرجل جفونه نصف مطوية وابتسم كما لو كان في مزاج جيد.

جميلة للغاية ولكنها في الوقت نفسه كانت ابتسامة باردة بشكل فظيع.

[هل أنت نبيلة؟]

“أنا كيري من الكونت بوكانان.”

أجابت، رفعت الفستان بأمان، 

وبدا أن الرجل اعتاد على الترحيب به. 

من الواضح أن لفتة خفيفة بدون إخلاص ولكن نعمة كانت طريقة نبيلة.

[بوكانان “الكونت“؟]

“نعم.”

[على حد علمي، لا بد أن بوكانان كان دوقا.]

اتسعت عيون كيري قليلا، وكان هذا الرجل يروي قصة قديمة جدا.

“تم تخفيض رتبته إلى الكونت خلال جيل فالابريجا أورينبريدج“

[مثير للاهتمام]

نقر الرجل على مقبض العكاز بطرف إصبعه. 

كانت إيماءة ناعسة ، لكن كيري كانت قلقة بجنون بشأن النعاس.

ومع ذلك، 

كل ما يمكن أن تفعله كيري هو التظاهر بالهدوء قدر الإمكان.

كان الرجل ينظر إلى كيري ويميل رأسه قليلا، وكان العكاز، 

الذي كان يقف على الأرض، مثبتا أفقيا فوق الأرض.

[اجلسي. لا أحب النظر إلى الأعلى.]

جلست كيري على الكرسي المقابل بسرعة كبيرة حتى لا تصدر صوتا. 

ضحك الرجل.

[كنت فضوليا لأن وحش الغابة أبقاه مخفيا.]

تصلب وجه كيري.

‘هل تتحدث عن ماري آن؟ بالتفكير في الأمر، 

ماذا حدث لماري آن؟‘

قمعت على الفور رغبتها في الركض إلى ماري آن.

كما لو كانت تلاحظ يرقة الزيز، 

بدا أنها لا ينبغي أن تعطي الرجل الذي كان ينظر إليها، 

مع ذريعة ليتم توبيخها.

بدلا من ذلك، أثارت الموضوع بهدوء كما لو كانت تتحدث عن الطقس.

“فهمت. المعذرة، لكن هل يمكنني إدخال ماري آن؟ 

إذا بقيت هناك، فسينتهي بها الأمر بقضمة الصقيع*.”

*يعني انها بتتجمد والمقصد فيها انها تتجمد حرفيا مو انها احس بالبرد وتمرض لا تتجمد مثل مايتجمد الدجاج بالفريزر👀

ابتسم الرجل.

[أخلاق محادثتك غير موجودة.]

“أتوسل إليك.”

انحنت كيري ببطء ظهرها في وضعية الجلوس.

حياة ماري آن أغلى من فخرها كنبيلة.

نقر الرجل بإصبعه كما لو أنه لا يصدق أفعالها.

[الآن بعد أن وصلنا إلى الطابق الأول، هل سنتحدث؟]

“ماذا؟“

ابتسم الرجل وحدق في كيري في الاستبيان الانعكاسي. 

انزلق عرق بارد على ظهر كيري.

“……. ما نوع القصة التي تريدها؟“

قالت بسرعة، ولكن ليس نفد صبرها. 

سحب الرجل ذقنه وابتسم.

[من هو الملك الآن؟ هل لا تزال سلالة أورويينبريدج؟]

“حاليا، الملك جينجر أوروينبريدج…”

[أي جيل من فالابريجا؟]

كما لو كان مملا بعض الشيء، توقف الرجل عن التحدث معها. 

شعرت أن الوقت قد حان لإظهار أعظم ذكاء في حياتها.

“من المؤسس فالابريجا أورينبريدج هذا هو الجيل الثامن عشر.”

[إنه ممل بالفعل.]

أخفض الرجل عينيه. 

كانت النظرة الخطيرة جميلة جدا لدرجة أن قلبها يؤلمها قليلا.

لكن بالنسبة له كان الملل فقط.

ما سبب انخفاض درجة حرارة الغرفة وثقل انفاسها؟؟ 

بدأت يدا كيري ترتجفان. 

كان ذلك بسبب الخوف وليس البرد.

– تَـرجّمـة: شاد. 

~~~~~~

End of the chapter