نظرت كيري إلى البحر الهادئ وسألت بهدوء قدر الإمكان.
“هلكنتتحاولحقاتدميرهذاالبلد؟“
[حسنا.]
“منفضلكأعطنيإجابةواضحة.”
[بوكانان.]
تراجعت كيري.
بدا الاسم الذي أطلق عليه وكأنه كسر الجليد لسبب ما.
كان ناثانيال يبتسم، لكن الابتسامة كانت بلا معنى مثل النار في الصورة. *المثل الذي يعنيه النار في الصورة عديم الفائدة لأنه لا يمكن أن يوفر الدفء للمتفرج، كما هو الحال مع ابتسامة ناثانيال. لم يعط الدفء للمتفرج
[شاهدالخط.]
عيون زرقاء شفافة وواضحة من الجليد.
لم تتمكن كيري من معرفة ما كان بداخلهم.
على الأقل ليس نفسها.
جمعت شعرها الأرجواني الفاتح بدقة وهو يطير في نسيم البحر ومررهما خلف أذنيها.
بالنظر إلى كيري لفترة طويلة، لحسن الحظ لم يدفعها ناثانيال بعيدا.
مجرد شخص استدار بصمت.
‘إذنخفي.’* *يعني مارفض وسكت ف يعني انه وافق
تبعته كيري بهدوء.
مشى ناثانيال بدون حشد.
كان سكون منتجع النوم مناسبا له تماما كما لو كان قد تم تركيبه فيه.
أشارت الساعة المعلقة عاليا في الساحة إلى الساعة 2 صباحا.
عبرت كيري الساحة، حيث بدا أن الوقت متجمد، مع ناثانيال وتوجه إلى الميناء.
توقف ناثانيال أمام النصب التذكاري الذي رآه خلال النهار وبقي هناك لفترة طويلة.
انتظرته كيري، على الرغم من أنها كانت ترتجف، ولم تكن تنوي إزعاجه كضيف غير مدعو.
كان من الممكن أن يكون الأمر كذلك لولا الرعد المشؤوم في البحر البعيد.
كورونج…
لقد فوجئت بالصوت القاسي الذي تردد صداه منخفضا.
‘عاصفة؟فيهذاالموسم؟‘
حولت نظرها إلى الأفق وصرخت خوفا من القلق الغامض الذي جعلها لاهثة.
“اللوردناثانيال؟“
التفت ناثانيال إلى مكالمتها.
شاب يرتدي بدلة زرقاء داكنة مع بحر أسود هزاز في الخلفية.
واضحة وشفافة مثل الزجاج والعيون الزرقاء التي يبدو أنها تجمد كل شيء وابتسامة لم تكن أكثر من تمثال في يوم من الأيام بسبب رمووشه الطويلة، كان ل قزحية العين الزرقاء ظل تقشعر لها الأبدان.
لم تستطع كيري ترتيب تعابير وجهها على الرغم من أنها كانت تعلم أن لديها وجها مرعبا.
“هذا……”
[هلتعلمينوناديتي؟]
“ماذا؟“
[لمتكونيتعرفين. نعم،أنتلبقةتماما.]
أدار رأسه.
بهذه الكلمات، كانت كيري مقتنعة.
أنه حاول فقط ‘القيامبشيءسيء‘.
بدا الأمر كما لو كان يجلب شيئا مرعبا.
‘هلتكرهالأسطورة؟مهماكانالأمر،يجبأنأوقفه.’
حاولت كيري، التي أدركت مثل هذا الإدراك الخافت، جاهدة أن تبتسم بألوان زاهية.
استيقظت ووجدت روحي -في رواية كنت اقرأها- في جسد الأميرة ايفا ، الشريرة التي كانت تغار من البطلة لانها أقل شأنا منها وتضايقها بافعالها نتيجة لغيرتها … لم تكن المشكلة اني دخلت القصة او ان روحي في جسد ايفا الشريرة بل المشكلة ان ايفا لديها أربعة وأربعون يوما فقط للعيش وبعدها سيتم قتلها من قبل...مواصلة القراءة →
استيقظت ووجدت روحي -في رواية كنت اقرأها- في جسد الأميرة ايفا ، الشريرة التي كانت تغار من البطلة لانها أقل شأنا منها وتضايقها بافعالها نتيجة...
التعليقات لهذا الفصل " 19"