09
عيون حمراء مثل الدم تحدق في وجهي.
وفي الوقت نفسه، شعرت وكأن معصمي الأيسر يحترق.
وكان مصدر الألم بقعة حمراء على معصمي.
“هذا…!”
هذا هو الوعد الذي أخبرني عنه فينيكس في حياتي الماضية!
تذكرت ما قاله فينيكس في ذلك الوقت.
– إذا أخلفتِ هذا الوعد فلن ينتظركِ سوى الخراب.
“هل يمكن أن يكون هذا رمزا للعقد؟”
بمجرد أن أدركت ذلك، اختفت البقعة الحمراء.
وأغمض فينيكس عينيه مرة أخرى ونام.
أومأت.
‘جيد. “أنا أفهم ما تعنيه.” ‘
سأفي بالتأكيد بعقدي.
حتى لو كان ذلك يعني التضحية بحياتي.
كان في نفس الوقت.
شيء يخرج من فينيكس.
“!”
لقد كانت بيضة حمراء صغيرة جدًا.
دخلت القفص كأنني ممسوسة.
انتظرني فينيكس حتى أخرج بالبيضة
لم يهددني.
‘هل تعطيها لي؟ ‘لماذا؟’
ألم تعطى البيضة للوريث؟
‘على الرغم من أن هذه البيضة صغيرة جدًا بحيث لا يمكن أن تكون للوريث.’
عادةً ما يكون بيض طائر الفينيق كبيرًا مثل بيض النعام.
لكن هذا كان بالكاد بحجم بيضة.
‘ما هي نوايا فينيكس؟’
نظرت إلى طائر الفينيق، ولكن..
لم تكن لدى فكرة عن الإجابة.
كما لو كان يريد مني العثور على الجواب بنفسي.
***
“آآآآآه!”
صرخت كارين بعد إزالة الضمادة.
ركضت رئيسة الخدم، السيدة مونا، التي كانت تستعد للعمل، بسرعة.
اندهشت السيدة مونا عندما رأت ساقي ابنتها.
“كارين، مالذي يحدث؟”
“أمي، ساقي! ماذا يجب أن أفعل بساقي؟”
من الواضح أن ساقيها، اللتان كانتا ملطختين بالدماء حتى يوم أمس، أصبحتا الآن مغطتين بالسوائل والقيح.
“مالذي جرى لساقيك؟”
“أمي، أنت تعلمين! لقد ضربني ذلك الشيء اللئيم الذي دخل القصر بالأمس!”
وكانت السيدة مونا مندهشة. لقد شهدت جميع الخادمات اصابتها، لكن هذا لا يعني أن ساقيها ستبدوان بهذا الشكل في يوم واحد فقط.
كانت ساقا كارين فظيعة للغاية لدرجة أنه يمكن القول إنها مشوهة.
“لقد ضربتني بشدة لدرجة أنها تبدو هكذا حتى بعد تطبيق الدواء الذي أعطته لي ستيلا!”
“هل أعطتك السيدة ستيلا دواءاً؟”
“نعم! إنه دواء ثمين تم الحصول عليه من مملكة الفرنجا، وقد أعطتها لي ولتلك الفتاة لنتشاركه معا.”
تحول وجه مونا الى وجه شاحب.
“لم تعطها لك فقط، بل أعطيتها أيضًا للطفلة التي جاءت بالأمس؟”
“نعم! هذا صحيح، ساقي…”
شعرت السيدة مونا بقشعريرة في عمودها الفقري للحظة.
إنها تعرف أساليب ستيلا في التخلص من منافسيها الاجتماعيين.
لقد كان…
كان الاحتيال والتنمر أمرًا أساسيًا عندها، حتى أنهم قدمت لهم أدوية سامة عن طريق خداعهم للاعتقاد بأنها مستحضرات تجميل جيدة.
“إذا، بأي حال من الأحوال …… !’
ركضت مدام منى إلى الطابق الخامس من القصر الرئيسي.
لقد كانت علية أقل أهمية من الغرفة التي كانت وإبنتها يقيمون فيها.
فتح الباب بقوة.
كان ابيروسا تنهض للتو من السرير.
“يا آنسة!”
ومع ذلك، كانت أرجل ابيروسا المكشوفة تحت التنورة غير عادية. وكانت حالتها نفس حالة ساقي ابنتها
سألت إبيروسا بوجه أبيض وعرق بارد يتصبب .
“مالأمر، كما ترين، من الصعب التحرك الآن ……….”
كانت السيدة مونا محرجة للغاية لدرجة أنها لم تستطع قول أي شيء.
“هل هذا بسبب الدواء الذي أعطته لكِ السيدة ستيلا…؟”
هل أعطيت كارين الدواء عمدًا ليزيد جرحها سوءًا؟
“لقد أعطتها لك فقط. لماذا أعطيتها لابنتي!”
‘هل من الممكن أنها استخدمت ابنتي لتجنب الشكوك؟’
في تلك اللحظة، أضافت كلمات ابيروسا المزيد من اليقين إلى شكوكي.
“كنت أخطط بالفعل للذهاب لرؤية كارين.”
“ابنتي؟”
“نعم، بالأمس، وضعت دواء ستيلا على ساقي، لكن الجرح أصبح أسوأ”.
“………”
“هل كارين بخير؟”
شعرت السيدة مونا وكأنها تحترق.
من الواضح أنه خطأ ستيلا أن ساقي ابنتها الجميلتين كانتا بهذا الشكل.
‘كم أبذل من الجهد من أجلك ومن أجل أمك لكي تجعلي ابنتي تبدو هكذا!’
ضحكت السيدة مونا وخرجت من الغرفة بوجه أحمر فاتح.
***
‘تغادر دون حتى أن تستأذن.’
ضحكت ونهضت من مقعدي.
كانت حواجبي مقطبة بسبب الألم في ساقي.
لقد قمت بتطبيق دواء ستيلا على ساقي على الرغم من أنني كنت أعرف أنه سم.
‘لجعل الأمر يبدو وكأنني كنت ضحية دون أن أعرف أي شيء تماما مثل كارين.’
ومع ذلك، لم أكن جشعة مثل كارين، لذلك كنت قادرة على المشي.
‘إذا ضحيت قليلاً، يمكنني توسيع الفجوة بين ديان والخادمة، السيدة مونا.’
ابتسمت.
الشخص الذي يتولى إدارة المنزل هو ديان زوجة جيل.
وكانت الرائدة من الأسفل هي السيدة مونا.
بمعنى آخر، ديان هي القائدة الرئيسية، والسيدة مونا هي النائبة في العمل.
إن مهمة قائد العمل هي التواصل مباشرة مع المرؤوسين.
وهذا يعني أن ديان ستكون في ورطة إذا ابتعدت عن السيدة مونا.
إنها مكافأة أن تفقد ثقة هيوبرت لأنك لا تستطيع قيادة الأسرة بشكل صحيح.
‘نظرًا لشخصية السيدة مونا، فإنها لن تهاجم ديان أو ستيلا على الفور بشأن هذا الأمر.’
وذلك لما تتمتع به من شخصية ذليلة تجاه الأقوياء.
لكن في الوقت نفسه، كانت النهاية الخلفية قوية.
‘ليس علانية، لكنها ستعبر سرا عن عدم رضاها.’
فقط قليلا حتى يأتي ذلك الوقت.
تعثرت وسرت إلى الفناء الخلفي. كانت هناك أعشاب صغيرة تنمو هناك.
“عشبة الباسا.”
كما في حياتي السابقة، في هذه الحياة أيضًا، كان هناك الكثير من أعشاب الباسا تنمو هنا.
إذا قمت بطحنها ووضعتها، فسوف تساعد على شفاء الجروح بشكل أسرع.
‘التأثير ضعيف، ولكني بحاجة إليها الآن.’
التقطت عشبة الباسا وصعدت إلى الغرفة.
و بينما كنت أطحنها بقوة، ارتعش شيء ما في جيبي.
“هاه؟ ما هذا؟”
وعندما فتشت جيبي وجدت بيضة حمراء بحجم البيضة العادية.
‘أوه، صحيح.’
‘البيضة التي وضعها فينيكس بالأمس!’
ارتجفت البيضة، وبعثت كمية قليلة من الحرارة، لكنها سرعان ما أصبحت هادئة.
‘لماذا يحدث هذا؟’
ماذا يوجد بالداخل على وجه الأرض؟
لففت البيضة في طبقتين من القماش الجديد ، ووضعتها في كيس. كان هذا لمنعها من الانكسار.
ثم أخذت عشبة الباسا المطحونة وتوجهت إلى كارين.
“كارين، هذه أنا ابيروسا.”
رفعت كارين رأسها بعيونها الحمراء الزاهية.
“الآنسة؟”
لم أشعر بأي عداء تجاهي.
لكنها بدت غاضبة.
“لقد سمعت القصة الكاملة للحادثة من السيدة مونا”.
قالت إن سبب مرض ساقيها بهذا الشكل هو ستيلا.
تدنيت إليها.
“لماذا أتيت آنستي؟ أليس مؤلما؟”
“كنت قلقة لأنك لم تأتي اليوم.”
“هل كنت قلقة علي؟”
“نعم لأنك مثلي ………..”
تظاهرت بالتردد فيما إذا كنت سأتحدث أم لا ونظرت حولي. ثم همست.
“جرح ساقك أصبح أسوأ مثل جرحي، أليس كذلك؟”
عضت كارين شفتها وصرخت كما لو كانت مجنونة.
“السيدة ستيلا ……….!”
“صه! لا يمكنكِ قول ذلك!”
غطيت فم كارين بسرعة.
“بأي حال من الأحوال، اذا تحدثت عن ستيلا.
و تسربت القصة، فهل ستظل ستيلا ساكنة؟”
“……..!”
“لقد جعلت أرجلنا هكذا بالفعل.”
اتسعت عيون كارين بالخوف والغضب.
شعرت أنها شعرت بالخيانة.
“لا تقولي أي شيء أمام ستيلا، فقط تظاهري بعدم المعرفة.”
همست في أذن كارين
هزت رأسها وأومأت.
“فلتجعلي ستيلا تعتقد أنك في جانبها.”
في الواقع، ستيلا كانت تتعامل بلطف مع كارين.
وخاصة هذه المرة، لا بد أنها جعلتها تتجسس عليّ.
لكان الأمر أكثر فعالية.
“لأن ستيلا يمكنها أن تتخلى عنك في أي وقت.”
لقد لقنت كارين درسًا مريرًا وأعطيتها كيساً يحتوي على بعض أعشاب الباسا.
“بالنسبة للجرح الموجود في ساقيك، استخدمي هذه العشبة بدلاً من الدواء الذي أعطته لك ستيلا، لطالما كنت أستخدمه عندما كنت أعيش مع أمي.”
فتحت كارين الكيس وعبست.
“إنها عشبة الباسا، أليس كذلك؟ من يستخدم شيئًا كهذا هذه الأيام، أنت فقط، أيتها السيدة الشابة من تستخدمه.”
“حسنا فقط مجاملة لصدقي، يرجى استخدامه مرة واحدة فقط.”
“أي صدق ………..”
كانت كارين، التي أدارت رأسها، مندهشة ونظرت إليّ مرة أخرى.
“هل خرجت حقًا بهده السيقان وقمت بقطف الأعشاب بنفسك؟”
“آه.”
أومأت.
“لقد طحنتها بنفسي أيضا. تأكدي من استخدامه.”
أصبح تعبير كارين غريبًا.
“حسنًا، فقط اتركيه هناك.”
تحدثت كارين كما لو كانت الرئيس.
ومع ذلك، أصبح صوتها أكثر ليونة بكثير مما كان عليه عندما التقينا للمرة الأولى.
بعد عودتي إلى الغرفة، قمت بتطبيق عشبة الباسا على ساقي.
“التأثير الطبي ضئيل، لكنه أفضل من عدم استخدامه على الإطلاق.”
ومع ذلك، يبدو أن الألم هدأ بسرعة في المنطقة التي تم تطبيق عشبة الباسا عليها.
***
“أمي، أمي! انظري إلى ساقي!”
كانت كارين صاخبة مرة أخرى هذا الصباح. ركضت السيدة مونا على عجل إلى كارين.
“قالت الصيدلية إنهم سيحصلون على بعض الأدوية الجيدة اليوم، لذا انتظري يومًا واحدًا فقط.”
“ليس هذا ، انظري إلى ساقي!”
“ماذا هل أصبح الأمر أسوأ؟”
تفاجأت السيدة مونا عندما رأت اصابة كارين.
حتى الأمس، كانت مغطاة بالقيح..
لقد شفي جرح كارين تقريبا.
التعليقات لهذا الفصل "09"