7
❣︎الفصل السابع❣︎
فتحت فمي بحسرة.
“إيدي ، هو الشخص الذي قد يتزوج أختك. إذا قتلته بتهور ، سأركل مؤخرتك “.
“نعم اختي. لن أقتله بتهور “.
“لا تقتله.”
لقد قلت ذلك لأنني كنت قلقةً بشأن إعطاء تلميح غريب.
ثم أومأ إدوين برأسه عابس شفتيه.
حسنًا. في الوقت الحالي ،
حياة الدوق دوهارت مضمونة.
التالي هو توضيح سوء فهم هافن.
قلت ، وانا أنظر مباشرة إلى هافن.
“هافن، لا تتحدث مع أخي العزيز.”
حدق هافن عينيه في إدوين وأنا ، لكن لفت نظري وجه إيدي الفخور.
في الواقع ، قد لا يكون سوء فهم هافن في الواقع سوء فهم.
إذا سألتني من هو الرجل الأكثر جنونًا في فيلاند ، فأنا لست واثقًا من أنني لن أفكر في إيدي.
ومع ذلك ، إذا وصفته بالجنون ، فسوف أصفعك في مؤخرة رأسك.
لا أريد أن أرى شخصًا آخر يهين أخي.
اعتذر هيفن وثبت طوقه الأشعث.
“حسنا. كونت ساتون ، أعتذر عن وقاحتي.
سأستمع إلى كلمات جلالة الإمبراطورة وأفعل أي شيء تقوله “.
ومع ذلك ، كان هافن أكبر من إدوين. لقد أمسك بالهدف بسرعة ، لذلك دفعت إدوين على ضلوعه للاعتذار أيضًا ، لكن هافن واصل.
“وأعدك ، جلالة الإمبراطورة ، بأنني لن أقتل الكونت”
لقد قدم وعدًا مرعبًا أكثر من قتله ، وابتسم هافن وأحد زوايا فمه مرفوعة.
أمسكت بحافة معطف إدوين بشكل انعكاسي.
كنت قلقة من أن هذا الرجل قد يفقد عقله ويسرع إلى هافن. لكن أخي ابتسم للتو وأسنانه تظهر.
نظر هافن وإدوين إلى بعضهما البعض وابتسموا مثل الأشخاص الذين تبادلوا النكات المضحكة.
ماذا ، هؤلاء الرجال المجانين.. هل الرجال المجانين لديهم شيء لا يفهمه سوى أنفسهم؟
إذا كان الأمر كذلك ، فأنا لا أريد أن أعرف ذلك على الإطلاق.
تظاهرت بأنني لا أعرف الاثنين وانتقلت إلى مدخل قاعة المأدبة.
رن صوت الخادم الذي أعلن وجودي بصوت عالٍ ،
ودخلت القاعة وكان إدوين وهافن يتبعانني.
المأدبة ، بمعنى آخر ، كانت ممتعة.
قال الجميع أن هافن وأنا نبدو جيدًا معًا وقدموا له التهاني ،
لكن الجو كان غريبًا.
اجتمع النبلاء من الجنوب والشرق حول دالتون ويافث لشتم هافن.
شاهد النبلاء الغربيون الموقف كما هو الحال دائمًا بينما كان النبلاء ،
الذين نجوا مثل القصب ، غير صبورين للاصطفاف مع هافن ، الرجل الذي سيكون رفيق الإمبراطورة.
الشيء المضحك هو رد فعل النبلاء الشماليين ، الذين بدوا حذرين من هافن لسبب ما لكنهم تجولوا حوله.
على الرغم من أنهم دفعوا الشخص المجاور لهم للذهاب والتحدث معه ،
عندما نظر هافن إلى الوراء ، تظاهروا بالنظر إلى مكان آخر.
ما هذا بحق الجحيم. يبدو أن هافن لا يهتم بهم.
بعد مرور الوقت ، تباطأت الموسيقى.
ابتعد هافن عن الثرثرة التي أحاطت به وجاءت إلي.
“جلالة الإمبراطورة ، يشرفني. ”
أمسكت بيد هافن وذهبت إلى وسط قاعة المأدبة.
كانت عيون الجميع موجهة إلينا وقادني هافن بمهارة.
بيديه الكبيرة، الأكثر دفئًا من درجة حرارة جسدي ، والخطوات تناسبني تمامًا.
كان من الممتع جدًا التفكير في أنه سيكون هناك الكثير من الرقص مع هذا الرجل علنًا في المستقبل.
أعني ، قد يبدو الأمر سيئًا بعض الشيء ، لكنه رجل رفيع المستوى.
حدقت في هافن بعيون راضية. اقتربت منه وهمست بصوت منخفض.
“تعال إلى مكتبي صباح الغد.”
سألني هافن ، الذي كان يميل بالقرب مني للاستماع إلى صوتي.
“عادة مايقولون تعال إلى غرفة نومي الليلة ، أليس كذلك؟”
“ما هذا الهراء الذي تتحدث عنه؟”
أنا سخرت أيضا. لماذا في غرفة النوم؟
كنت أبقى مستيقظةً طوال الليل في المكتب البيضاوي ،
لكن كان هناك مبدأ عدم اصطحاب العمل إلى غرفة نومي. رمشت عيناي ورأيت هافن يحدق بي بتعبير إما عن الحرج أو الكآبة.
عندها فقط أدركت ما قاله للتو.
“إنه المكتب ، هافن.”
“نعم يا صاحب الجلالة.”
أجاب هافن بوجه حزين.
هذا الرجل المجنون لا يعرف العمل.
***
في صباح اليوم التالي ، دخل هافن المكتب البيضاوي.
بعد أن تواصل معي بالعين ونظر حولي ، حدق في كالب ، الذي كان يقف بجانبي.
في مواجهة الوجه البارد الخالي من التعبيرات لوحش الشمال ،
أحنى كالب الضعيف رأسه بأنين.
“صباح الخير يا جلالة الإمبراطورة .”
“من الجيد رؤيتك ، هافن. هذا هو سكرتيري الرئيسي ، كالب.
كالب ، دوق ديهارت ، الذي سيصبح خطيبي “.
ألقى هيفن نظرة غير مبالية على كالب.
كالب ، الذي بالكاد نظر إليه، ارتجف وأسرع إلى خفض رأسه مرة أخرى.
نقرت على لساني وألقيت باللوم على هافن.
“لا تخيفه.”
“لم فعلت ذلك أبدا.”
“هافن ، ليس لدي أي كاذبين حولي.”
حدقت في هافن ببرود وحذرته. عندما كنت أخت إدوين ،
تعلمت بشكل طبيعي كيف يستخدم سادة السيوف طاقتهم.
حنى هافن رأسه على الفور.
“كنت مخطئا يا جلالة الإمبراطورة.”
“لا أريد أن أحذرك مرتين.”
“سوف ابقى ذلك في الاعتبار.”
أنا سعيد لأنك أجبت. رميت ثلاثة أنواع من الأوراق أمام هافن وسألته وهو يقرأها.
“هل توافق أم ترفض؟”
قرأ هافن بسرعة الأوراق الثلاث وأجابني.
“الثلاثة مرفوضون”.
“لماذا؟”
“الأول لا يستحق المناقشة. ضريبة خاصة حيث يتعين عليك التفكير في التخفيض ، كنت سأفصل الشخص الذي ارسل هذا.
الثاني يبدو معقولًا ، لكنه أيضًا هراء. تم استصلاح سهل ياليس قبل بضع سنوات ولم يمر وقت طويل منذ نقل الأسرة.
إذا كان شخص ما لا يفعل أي شيء غبي ، فهناك شيء كبير يحدث في ياليس ، لذا من الأفضل أن تكتشف نفسك “.
“الثالث؟”
“يجب وضع تطوير خام جبل دلفين جانباً ودراسة مصالح المنطقتين المتاخمتين للجبل. إذا فعلنا شيئًا خاطئًا ، فسنخوض حربًا “.
ابتسمت بشكل مشرق في هافن.
في جميع الحالات الثلاث ، طلب الأمناء بشدة الموافقة ، لكنني لم أعطيها.
حتى الإجراءات اللاحقة التي اتخذتها كانت متوافقة مع رأي هافن.
إنه هذا الرجل.
الآن لا يهم ما إذا كان هذا الرجل مجنونًا أم لا.
بدأ وجهه الوسيم يلمع ، وكنت أتحمس لأمره أن يجلب لي سلسلة قوية على الفور.
“هل أكلت؟.”
رفع رأسه من السؤال المفاجئ.
قابلت عينيه وابتسمت قدر استطاعتي.
“…نعم يا صاحب الجلالة.”
“إذن هل تريد فنجان من الشاي؟”
“… حسنًا ، ولكن يبدو أنك غيرت موقفك فجأة؟”
“لا تهتم بالأشياء التافهة واجلس. كاليب ، اطلب الشاي واحصل على قسط من الراحة “.
غادر كالب المكتب كما لو كان يهرب ، وجلست مقابل هافن على الأريكة.
“أفكر في الأسبوع المقبل لحفل الخطوبة.”
“قلت أنك لن تتسرعي في وليمة الأمس. ”
“انا غيرت رأيي. لا تريد؟ ”
“هذا لا يمكن أن يكون صحيحًا. أنا بخير في العمل أيضًا “.
على الرغم من أنني أحببت موقف هافن من أنه سيدخل بنشاط إلى قبر العمل ،
فقد قررت عقد حفل الخطوبة الأسبوع المقبل لأن الحجرة الكبرى ستفرغ.
هز رأسه بشكل عرضي حتى عندما قلت للمساعدة في عملي بدءًا من اليوم.
كنت مسرورةً جدا.
حسنا. حصلت على واحد.
الآن عليّ فقط البحث عن ثلاثة عمال لدخولهم كمحظيين.
أما بالنسبة للمحظي الأول، فسيكون كالب جيدًا.
يجب أن أقولها له مرة أخرى.
كان لدي فكرة ممتعة، ويبدو أنها ظهرت على وجهي.
علق هافن وتابعت بضحكة.
“تبدين في مزاج جيد.”
“أنا سعيد لوجود أشخاص في الجوار لمساعدتي.”
بعد أن أجبت بلهفة ، كنت أرسم وضعية المحظي الثاني في رأسي ،
لكن هافن ، التي اختفى تعبيره،
قال لي.
“جلالة الإمبراطورة “.
“ماذا؟”
“لماذا هم” اشخاص”؟
(المترجمة:يقصد انه شخص واحد بس والي هو هافن)
“أفكر في الحصول على محظي بعد الزواج.”
كان للإمبراطور السابق سبع محظيات. فقط أولئك المعتمدين.
لا يمكن حصر محبي الإمبراطور الذين مروا به.
عندما رأيت سلوكه ، تساءلت إذا كنت متحمسًا جدًا لدرجة أنني نسيت لساني.
ربما شعر بالسوء لأنه سمع عن خطط المحظيين قبل أن يتزوج.
بردت عيون هافن.
لا ، ولكن هذا الرجل.
لماذا ترفع زوايا فمك والغضب يتدفق من عينيك؟
“سأكون رفيقك الأمين.”
“هذا ما عليك القيام به.”
“لذلك ليس لدي أي نية لمشاركة حبك مع أي شخص آخر.”
“يبدو أن هناك سوء فهم ، لكني بحاجة إلى الكثير من الناس ليبقوا بجانبي”.
“… ستشاهد معركة دامية بين الإمبراطور القرين والمحظيين.”
كانت عيناه مثل حجر السج.
هذا اللقيط ، أعني ذلك.
لا ، لقد كنت أحاول ملء المحظيين برجال الحاشية الذين يمكنهم القراءة فقط.
بهذا المعدل ، ستكون هناك مذبحة من جانب واحد في قصري ، وليس قتالًا.
“هان ، سيكون لدي محظي -”
” سأحميك ، وسأمنعهم من الوصول إلى قدميك.”
لا أعرف لماذا الأطفال المجانين يتجهون إلى الأشياء غير المجدية.
كان أكبر تهديد يواجهني الآن هو مرشح الإمبراطور كونسورت ،
الذي أعلن أنه سيذبح رجال البلاط الذين سيجتمعون معًا ،
لكن لم يكن لدي أي فكرة عن ذلك على الإطلاق.
عندما لم أجب لإعطائه نظرة محيرة ، ازداد تعهد هافن أكثر فأكثر.
“إذا كنت لا تستطيع تحمل وقاحة الدوقات الأربعة ، فسأقطعهم.”
يا إلهي.
“إذا كان غريبتون يزعج الحدود ، فسوف أذهب على الفور للحدود.”
يا إلهي.
“لماذا ا؟ هل قلت إنني سأوحد القارة؟ ”
“إذا كان لجلالتك حلم كبير ، فأنا مستعد لأخذ زمام المبادرة.”
هناك أنواع عديدة من المجانين ، فلماذا هو في نفس النوع من الجنون مثل إدوين …
“هافن”.
“نعم يا صاحبة الجلالة.”
“لا تقابل إيدي بشكل منفصل.”
“نعم؟”
“قلت لا تتحدث مع إيدي بشكل منفصل.”
أخبرته بجدية شديدة وأضفت أنه “أمر”.
أمال رأسه ، لكنه سرعان ما أجاب بنعم.
التعليقات لهذا الفصل "7"