“أخطأتُ في شيء؟ إن كان هناك حاكم، فليظهرْ لي. عندها ربَّما أُظهِرُ إيمانًا به.”
لكنّ ذلك أمرٌ مستحيل.
“ع، على أيِّ حال… سواء آمنتَ أم لم تؤمن… فقد مددتَ يدكَ على كاهن، وهذا ذنبٌ عظيم. وهيئتُكَ تدلُّ على أنَّك من النُّبلاء، فهل تجهلُ ذلك؟ فضلًا عن تجديفِكَ! يجب أن تُقتادَ فورًا إلى المعبد الكبير وتنالَ جزاءك…”
“إن استطعتَ، فجرِّب.”
“……”
أرخى الدوقُ قبضتَه فجأة، فسقط الكاهنُ إلى الأمام وارتطمَ بالأرض.
“أوغَه…”
ارتطمَ ذقنُه بشدّةٍ فلم ينهض طويلًا، واكتفى بالتأوّه وهو مُمدَّد.
“قلتَ إنَّك ستأخذني، لكنّك لم تفعل شيئًا.”
تحوَّلت نظراتُ الكاهن الغاضبة إليّ في النّهاية.
“ما أعجبكِ يا نيديا. طفلٌ متمرّد، وزوجٌ يجدِّفُ على المعبد! أقسم أنّي لن أترك الأمر يمرُّ!”
“لم يكن هو من بدأ… بل أنتُم من هاجمتم.”
الغضبُ الّذي كان يشتعلُ في صدري تجاه الكاهن تلاشى دفعةً واحدة.
“هاه. وإن لم تتركه يمرُّ، فماذا عساكَ تفعل؟”
أنا أكثر مَن تضرَّر هنا. جئتُ لأهربَ من زوجي السّابق وابنه، لكنّهم وجدوني قبل أن أنعم بحياتي.
حتّى عندما كانت الكاهنةُ تُهينني وتُلقِي عليَّ أعمالًا مُهينة كتنظيفِ الأقذار، كنتُ أذعنُ وأصمت. لو عرفتُ أنّهم سيعثرون عليَّ بهذه السهولة، لما عانيتُ كلّ ذلك.
استيقظت ووجدت روحي -في رواية كنت اقرأها- في جسد الأميرة ايفا ، الشريرة التي كانت تغار من البطلة لانها أقل شأنا منها وتضايقها بافعالها نتيجة لغيرتها … لم تكن المشكلة اني دخلت القصة او ان روحي في جسد ايفا الشريرة بل المشكلة ان ايفا لديها أربعة وأربعون يوما فقط للعيش وبعدها سيتم قتلها من قبل...مواصلة القراءة →
استيقظت ووجدت روحي -في رواية كنت اقرأها- في جسد الأميرة ايفا ، الشريرة التي كانت تغار من البطلة لانها أقل شأنا منها وتضايقها بافعالها نتيجة...
التعليقات لهذا الفصل " 3"