━━━●┉◯⊰┉ الفصل 17 ┉⊱◯┉●━━━
في الظروف العاديــة، كان مِن المٌمــكن أن يظن المرء أن رجلًا وامرأة يخرجان معًا للحــصول على بعض الهواء النقي، لكن الأمر كان مٌخــتلفًا إذا كان الطرف الآخر من عائلة نيترا.
يُعرفون باسم سيــوف الظلالِ، تخصصــهم هو العثور على الفريســةِ وسط الحــشود المٌزدحــمة وأخذها سرًا.
أولئك الذين اختــفوا لم يتــمكنوا من العودةِ أبدًا، ولم يتــمكن أحد من توجــيه الأتهام إلى عائلةِ نيترا بســبب أنهــم لم يتــركوا أيَّ أثرًا وراء أفعالهــم.
على الرغم من أنهم كانوا تابعــين للوبيرن، إلا أن ولائهم الفــعلي كان لرئيــس مجلــس الشــيوخ.
“أين أراميس ؟”
“إنهٌ في قاعة المـأدُّبــة.”
خرجــت كاليستا من الباب قبل أن
ينتــهي ثيون من حديــثهِ.
اســتدار ثيون نحوي، وجثا على
ركــبة واحــدة وأمســك بكتــفيَّ.
“الآنسة هاربر، هل تعلمــين أن فيكتوريا
كانت ســوف تختــفي ؟”
سألنــيَّ ثيون بِدهــشةً، لكنني لم أجب
ولقد ركزتٌ فقــط على أفــكاريَّ.
لم أفعل الكثــير مٌنذ عودتي، فلماذا حدث
بالفعل شيء سيــحدثٌ بعد عاميــن ؟
ولكن هذا ليس الوقــت المناســب للتفــكيرِ بِهذا.
أحتاج أن أتذكر بسرعة أين تم العثــور
على فيكتوريا في حياتــيَّ السابقة.
“الآنسة هاربر، فيكتوريا…هل تعرفيــن أين هي ؟”
سأل ثيون مرةً أخرى بصوتٍ مٌرتعــش.
“را-يلي…”
قمت بتــنظيم المعلومات التي سمــعتها في حياتي السابقة في رأسي وتذكرتٌ شيــئًا ما.
“ماذا ؟”
“غرفةُ رايلي ؟”
“هل تتحدثينَ عن غرفة رايلي ؟ أنها مٌغلقةً بالفــعلِ مٌنذ وفاةِ الدوق السابق.”
“صحيح!”
أجل، لقد كانت غرفة رايلي.
المكان الذي تم العثور فيه على جثة فيكتوريا.
غرفة مٌخــبأة في مكان ما في المــمر بالطابق الثالث من المبنى الرئيــسي ويصعــب العــثورٌ عليــها.
مكان يوجد فيه تعويــذة تجــعلٌ الباب مخــفيًا.
سمعتٌ أنه تم العــثور على فيكتوريا
هناك بعد أيام قليــلة من وفاتها.
نظرًا لأنه كان مكانًا لا يدخــله أحد ويخرج منه، كان اكتــشاف وجودِ جثــتها بِمثابة مٌعــجزةً.
“لم أذهــب إلى تلك الغرفــةِ من قبل، لا
أعلمٌ كيف وجدتــها عائلة نيترا.”
عقد ثيون حاجبــيهِ بِعدم فهــم.
“سأبلغٌ الفرســان للذهاب، ربما يجد
أحدهــم طريقــة لفتــح الباب…”
أمســك ثيون بِيــديَّ قائلًا ذلك، لكنني
هززت رأســي رفضًا لهذا.
“ليس لديــنا الوقــت لذلك.”
يســتغرقٌ الأمــر وقتًا لجلــب الفرسان.
وكذلك إذا لاحظــت عائلةٌ نيترا نذير خطــرًا، فقد
يتــمٌ أخذ فيكتوريا بعيــدًا.
بالأضافةِ إلى ذلك ، فإن معــرفة موقع الغرفة التي تم قفلها بِتعويــذةً لا يعني أنهٌ يمــكننا دخولها على الفور.
في حياتي السابقة، صادف أنني وجدت مدخــلًا يشبه الحفرة، والشخــص الآخر الذي دخل غرفة رايلي كانَ…
“ماذا ؟”
ابتلعــت لعابًا جافًا، وهمــستٌ بشــيء ما في أذن ثيون.
“…لنذهــب معًا.”
حتى فِي مثل هذه اللحــظاتِ، أتسعــت أعٌين
ثيون قليلًا عندمــا نظر إليَّ.
وفي النــهاية، أومأ برأسهِ ببطء.
***
فتحــت فيكتوريا عيــنيها، مٌمــسكةً بِرأسها
الذي أصــبحَ يؤلمــها بِشــدةً.
من الواضــح أنها كانت في قاعة المأدُّبــة، ولم تشرب أيَّ نَبيــذٍ، لذلك لم تتــمكن مِن معرفة ســبب عدم تذكــرها أي شيء.
“أوه، لقد فتــحت عيــنيكِ أخيرًا.”
أبتــسم الشخــص الذي كان يٌراقبــها ووقــف.
أستــطاعت فيكتوريا الشعــور بِبرودةَ الأرضــيةِ.
حيــنها نظرت فيكتوريا حولها.
انطلاقًا من الجدران ذات اللون الذهبــي، لا بد أن هذا المــكان كان فاخرًا في السابق، ولكن الآن لم تعد هناك قطــعة أثاث واحدة فيهِ.
وحاليًا لا يوجــد سوى…سبــعة أو ثمانيــة رجالٍ.
لقد كانت غرفة ذات ميزة غريبــة
تتــمثل في عدم القــدرة على رؤية الباب.
“إيفان نيترا…؟”
تجــهم تعبــير فيكتوريا عند رؤيتــها ذلك الرجل.
تذكرت أنهٌ أمــسك بيــدها فجأة ورقــص معــها لبضع ثوان في قاعة المأدُّبــة، لكنــها لم تتــمكن من معرفة ســبب وجودهِ هنا.
وكذلك لم تســتطع التــعرف على بقــيةِ الأشــخاص هنا ؟
“هذا صحيح، فيكتوريا مولر، أما هؤلاء
هم أبناء عمومةِ الأعزاء.”
ابتــسم الرجال الذين كانوا بجانــب إيفان في نفس الوقــت.
وعلى بعد مســافة قصــيرة، كان هنالك رجل أصلع الرأس يرتدي ملابــس فاخرة قليلًا مع قناعٍ على وجههِ، بدا إنهٌ كان يراقــبٌ الوضعَ.
شعرت فيكتوريا حينها بقشــعريرةً في كاملٍ جســدها.
“ما الذي يحدثٌ بِحق-“
“لن أضــيع وقتيَّ الثمــين في الشــرحِ لكِ، لقد جئنا اليوم لجعــلكِ تخدمــينَ سيــدًا جديــدًا.”
قاطعها إيفان وكأنه يعلم أنها ستسأل.
“سيــدًا جديدًا ؟”
أبتــسمت فيكتوريا مع تعبــيرًا يدلٌ على
سخريتــها الشــديدةِ مِن هذا الوضــعِ.
في تلك اللحــظةِ أبتــسمَ إيفان وكإنهٌ توقعَ
بالفــعلِ حدوثَ هذا.
“عندما تخرجيــنَ مِن هذه الغرفةِ، اذهبيَّ لرؤية الدوقة، في اللحــظة التي تقابليــنها فيها، ضعيَّ جَبهــتكِ على الأرض وقبــليَّ قدميــها.”
“ماذا ؟”
“إذا لم تفهــمِ ذلك بعد، هل تودينَ التــدرب الآن ؟ سواء شئــت أم أبيــت، ستكونين خادمــةً لها، بل مثل الحــيوان، الذي يفــعلٌ كل ما تطلــبهٌ منه.”
على الرغمِ من تجــهم تعبير فيكتوريا، أكمل إيفان كلامهٌ مع تعــبيرًا يدلٌ على مدى أســتمتاعهِ الذي كان يزداد شيــئًا فشــيئًا.
“بالطبعِ، لا بأس في أن تكمــليَّ دراســتكِ، سيكون مِن المفــيد أن تصــبحيَّ طبيبة العائلةِ، يا لها مٍن فكرةً رائعــةً حيــثٌ تكون أبنة الكونت والطبــيبةٌ ذاتها تحــت قدميَّ سيــدها الجــديد.”
ضحــكَ إيفان ومعهٌ كذلك بقــيةٌ الرجالِ هنا.
بينما كان ذلك الرجلٌ المُقــنعِ يمــسحٌ العرقَ عَن جبــينهِ.
“…أنتَ بِحاجــةً إلى طبــيبٍ نَفِسي إيفان.”
قالت فيكتوريا ذلك بِدهــشةً.
“ولمِاذا يجــبٌ أن أستــمعَ إليــكَ ؟”
“آوه، حول هذا…ستعرفيــنَ لماذا في
غضونِ ثوانٍ قليــلة.”
بدا إيفان وكإنهٌ يعدُ الثــوانٍ لشيء ما.
“قريبًا، سوف تمرٌ أربعة وعشــرون ساعة مٌنذ آخرِ مرةً تناولــتِ فيها بذور فاكهــةِ الشيــطان.”
أبتــسمَ مٌخــرجًا ساعة جيــب من ملابــسهِ.
[توضيح/ ساعة الجيــب، المعروفةٌ أيضًا باسم الساعة المَحمٌولة، تم تصمــيمها لأول مرة في القرن الـسادس عشر، خلال عصر النهــضةِ في أوروبا. كانت ساعات الجيب مٌبتكرةً آنذاك، حيــث كانت تعــتمد على آلياتٍ مُعقدة لضمانِ الدقة في الوقت. ومع مرور الوقت، تطورت تلك الساعات وأصبحــت أكثر دقةً وتعقــيدًا.]
“بذور نبــتة الشــيطان ؟”
“أجل، بذور فاكهةِ الشــيطان المعروفةِ بعدم القدرة على تحــمل مدى الألم الذي ستــشعرٌ بهِ بسبــبها لدرجةِ الجنــون، ستشــعرين وكأن هنالك مئات السهامِ تختـرقٌ جســدكِ، ستتــوقفينَ عن التنــفسِ، حينــها فقط ستــبدأين بالتوســلِ من أجلِ مساعدتــكِ.”
تحول لون وجه فيكتوريا إلى اللون الشاحــب، حينها ضحــك الرجال الذين مع إيفان كما لو كانوا يشاهدون مشــهدًا مٌضــحكًا.
“تبقى خــمس ثوانٍ وســتبدأ النوبــةٌ لديكِ، خمــسة، أربــعة، ثلاثــة، أثنــان…واحــد.”
كان إيفــان يقوم بثــنيَّ أحد أصابــعهِ مع كٌل
رقمٍ، بينما ينــتظر رؤية فيكتوريا تعانــي.
ومع ذلك، بدلًا مما توقــعهٌ، لم يكن هنالك
سوى الصــمتٌ في الغــرفةِ.
“م-ما هذا ؟”
“…”
نظرت فيكتوريا بِطــرف عيــنها إلى إيفان.
“أنتظر لحــظة، خمــسة، أربــعة، ثلاثــة، أثــنان، واحــد…لماذا لا يحــدث شــيء ؟”
“…”
“م-ماذا ؟ هل ساعتــيَّ قد تلفــت…؟ خمسة، أربعة…”
“هاي…”
تحدثــت فيكتوريا بهدوء إلى إيفان الذي
كان يعــدٌ الأرقــام كالمــجنونِ.
“…ما الذي تقومٌ بفــعلهِ ؟”
للحــظاتٍ، كان هنالك صمــت مٌحــرج في المــكان.
ومع مرور كٌل ثانية، أصبــح وجه إيفان أكثر أحمــرارًا.
“كلا! يبدو أن ساعتــيَّ مكســورة! هاي
أعطني ساعتــكَ!”
كان إيفان مٌحــرجًا للغاية لدرجة أنهُ قد فتــش جيــوب الشخــص المــجاورِ لهّ بِســرعةً.
“أنظر! حتى الآن…هنا يبدو إنهٌ قد مرت ثلاث دقائق! إليــست هذه مٌجرد قطــعةً مِن الخُــردة ؟”
ألقى ساعة الرجل الآخر بِغضــب بيــنما يقول ذلك.
“هذا لا يمكن أن يحــدث…لقد قيل بوضوح أنها
قد تناولــت بذور فاكهة الشــيطان…”
“يكفــي.”
قالت فيكتوريا ذلك وهي جالســةً
على الأرضِ مٌــحاولةً الوقوف.
“نادني عندما تنتــهي من أصلاح
الساعة، سوف أذهــب.”
“إلى أين ؟”
نظر إيفان إلى ساعــته ومن ثم قد أوقفــها مرةً أخرى.
نظرةٌ إيفان اليائســة التي كانت تنــظرُّ
هنا وهناك، أشرقــت فــجأةً.
“لا يٌمكــنني ترككِ تذهبــين فقط لأنكِ لم تتــناوليها.”
تقدم خطــوةً واحدةً أقرب إلى فيكتوريا، ومن
ثم قد همــسّ في أذنــها.
“إذا فــشل ذلك، لن أترككِ تذهبــين أبدًا.”
“…ماذا ؟”
عندما أرتبــكت فيكتوريا بِخــوفٍ، ضحــك إيفان بِشدة.
“سواءَ نجِــحنا أم فشِــلنا، فإن قاعدتنا الأساســيةٌ هي عدم ترك أيَّ شهــودٍ، لذلك لا يمكــنكِ الذهاب هكذا.”
أستل إيفان ببطء الخنــجر الذي كان يخفــيه تحت رداءهٌ، وقبل أن تدرك ذلك حتى، كانت مجــموعة رجال إيفان قد أحاطــوا بــ فيكتوريا بالفعلِ.
“هذا هو المــكان الذي ستنــتهي فيه
حياتــكِ، لا تلوميــني على هذا.”
أشرق نصــل الخنــجرِ باللون الفــضي فِي ضوء
القــمر الذي قد دخلَ مِن خلال النافــذةِ.
أصبــح وجه فيكتوريا شاحبًــا، في حين كان
إيفان على وشك قطع عٌنِــقها بِخنــجرهِ.
هيكك-
في تلك اللحــظةِ، رٌمــيَّ شيء ثقــيل ولزج
وألتــصقَ برأسهِ من الخلــف.
“ما هو هذا ؟!”
عاد إيفان إلى الخــلف مٌلامــسًا لرأسهٌ، حيــنها
رأى شيء رطــب وذو لون بنيَّ…
“هل هذا بُراز ؟”
سأل أحد أبناء عمــومةِ إيفان، مع عبــوسًا
واضــحًا في تعابــيرِ وجههِ.
عند هذهِ الكلــمات، أبتــعد بقــية الرجال خطوةً عن إيفان.
“هذا مُقرف! هل تتــجولٌ هكذا وهذا على رأسكَ ؟!”
“حتى لو كنتَ مجــنونًا، إذا كنت تود فعل ذلك يمــكنك فعــلها في الحمام.”
“أيها الحمــقى! هذا ليس بٌرازًا…”
عندما شم الرائحةَ الحلوةَ على يدهِ، ضرب الرجل الذي كان يثــير الضــجة حول ذلك.
“أنها شوكولاتة!”
“م-ماذا ؟ شوكولاتة ؟”
كان أبناءٌ عمــومةِ إيفان في حالةً من عدم الفــهمِ.
ومن بيــن العديدِ من الأشــياء، لم يفهــم أحد ســبب ألتــصاق شوكولاتة على رأس إيفان.
“مــن الذي يجــرؤ على فعل ذلك…”
توقف إيفان، الذي كان ينــظرٌ حولهُ مع تعبــيرًا حادٍ على وجــههِ، عند رؤيتهِ شيــئًا ما في زاوية الغرفة.
في تلك اللحــظة، أتســعت حدقــةُّ عينــيهِ بِشدة.
“هاه…مٌنذ متى وأنتِ هنا ؟”
حيــثٌ أشارَ بأصابعــهِ، كانت هنالك فتاة
شــقراءُ تقــف خلــسةً.
ترتدي فســتانًا أصفر اللون يصعب تمــييزهٌ عن لون الجدارِ، وتمــسك بيدٍ واحدةً شيــئًا مما يبدو أنهٌ كعكة الشوكولاتة.
ولم يدركوا هوية هذهِ الطــفلة إلا بعد
ســماع صٌــراخِ فيكتوريا المٌذهــولةِ.
“الآنسة هاربر!”
هيكك-
“شرير!”
رميتٌ القطــعة المتبــقية من الكــعك على الرجل المجاورِ لإيفان نيترا، الذي تخــلص منــها بسرعةً غيرَ مٌصــدقًا أن هذا الشيء هو قطــعةٌ كعك.
“أترك فيكتوريا.”
“…يا آنسة، مٌنذ متى وأنتِ هناك ؟”
سألني إيفان نيترا بٍصــوتٍ مٌنخــفض
وهو يصرٌّ على أســنانهِ.
“هذه غرفــة لا يُمــكن لأحدٍ أن يدخلــها.”
“أمم، لقد أتيــتٌ في وقتٍ سابق، لقد رأيــتكَ تســتُمر في العد التــنازلي بينما تنــظرُّ إلى الساعة.”
أجبــتٌ بِصــدقٍ، كان الوضــع عاجلًا جدًا لدرجــة أنني لم أستــطع أترك الأمر للآخــرين، لذلك أسرعــتُ بالذهابِ.
لكن لم تكــن لدي أيِّ فكرة أن هذا الفــستان القبيح سيكــون بمــثابة دٌرعًا ليَّ حيــث لا يســتطيعون ملاحظة وجوديَّ بســببهِ.
وبِســبب هذا، لم يكن لدي أي خــيار سوى رميِّ الكعكة التي أحــضرتها معي بدلاً من السلاح، لكي ألفــت أنتــباههم إليَّ بدلًا من فيكتوريا.
يا لِها مِن مضــيعةً لهذا الطــعام اللذيذ.
عند إجابتــيِّ، نظر جمــيع الرجال المٌحــيطين بــ فيكتوريا إلى بعــضهم البــعض بتِعبــيراتٍ تدل على
عدم فهمــهم ما يحــدثٌ.
“هاااه…لا أستــطيعٌ فعل هذا يا آنسة.”
قال إيفان ذلك وهو يصــرُّ على أســنانهِ مع سحــب شعرهِ بيدهِ للخــلف، حيِنــها ظهر وميضٍ في عينيه بِشكل خطير من بينِ شعرهِ المٌتــشابكِ.
__تَرْجم بِكلِّ حُبٍّ مِنْ قَبْلِ كَارِيبِي
يرجى إدخال اسم المستخدم أو عنوان بريدك الإلكتروني. سيصلك رابط لإنشاء كلمة مرور جديدة عبر البريد الإلكتروني.
في مشكلة حالياً في الموقع تتعلق بأرشفة الفصول الجديدة بعد نشرها، وراح يتم حلها قريباً إن شاء الله.
وكإجراء احتياطي نرجو منكم الاحتفاظ بنسخة من الفصل بعد نشره على الأقل لمدة يومين أو ثلاثة أيام، لو صار أي خلل مفاجئ.
كما نوصي بمراجعة الفصل المنشور خلال هذه الفترة للتأكد من ظهوره بشكل سليم، ومن عدم حدوث أي خلل تقني أو أرشفة خاطئة.
نعتذر عن الإزعاج، وشكراً على صبركم وتعاونكم الدائم
— إدارة الموقع Hizo Manga
التعليقات لهذا الفصل " 17"