خرج الاشقر و ذو الشعر البني من المبنى الغير المعروف، نحو الزقاق المهجور الطويل مع وجود الحارس هناك. وبدأ المشي للخروج من الزقاق.
بينما هم يعدون لم يستطع ذو الشعر البني أن لا يتكلم. لي سؤال بذلك الاشقر “ماذا كان ذلك المكان بحق الجحيم؟!”
عندما سمعه الاشقر رد عليه بقوله “هذا المكان أحد البقع السوداء في هذه المدينة، تسمح لنا بأن نطلب أي شيء. مثل ما قمنا به الآن تهريب الأشياء، وكذلك السرقة والاغتيال….إلخ.”
ظهر على وجه ذو شعر البني الصدمة من قول الاشقر وقال “هذا إذا، لم اتوقع وجود شيء كهذا في هذه المدينة.”
رد الاشقر “بنسبة لي فهذا متوقع لا بل مؤكد وجودهم. لا يوجد مكان مزدهر بدون وجودهم فيه. وقضاء عليهم شبه مستحيل. نظرا إلى وضع العالم الذي نحن فيه.
توقف عن الكلام وهو يستدير الى ذو الشعر الاشقر و استمر في الكلام “إنهم في وضع يتكاثرون فيه، مهما قضيت عليهم سوف يكون هناك المزيد.”
أومأ ذو الشعر البني موافقة على ما قاله صاحبه.
عند رؤية تصرف ذو الشعر البني قال الأشقر “هيا دعنا نسرع إلى القائد. لا تكن بطيء كالمرة التي فاتت”
******
داخل مبنى مجهول كان هناك شخص لديه ندبة على وجهه جلس على مكتب. يقوم بلعب بسكين و هو يفكر ‘من مظهرهم لا اعرف ماذا يكونون بتحديد. لكن من تشكيل البنية الجسدية كان الاشقر اقوى من ذلك الذي ظل صامت. اشك اذا دخلت معه في معركة لن اكون سليم ابدا، سوف يكون هناك العديد من العظام مكسورة بسببه وهذا مؤلم حقا. لكن ماذا لو كان ضد الذي في الخارج؟’.
نظر الى الباب بدا أنه يستطيع رؤية من خلفه و فكر ‘هذا العضلي هل سوف يستطيع الفوز على ذلك الاشقر. لكن عندما نظر الأشقر إلى العضلي ذلك لم يظهر على وجهه أي تعبير على أنه يخاف منه رغم تحرير هالته، و ظل بوجه جاد على غير صاحبه الذي بدا يتعرق.’
تنهد واستمر في التفكير ‘أظن أنه كان يعتمد على قدرته. لكن للأسف، أنا لا أستطيع رؤية ذلك بحيث تسمح لي قدرتي برؤية خلف الأشياء. فقط أنها لا تنفع في القتال حقا. من الجنون ان ادخل في قتال مع ذلك الرجل الأشقر فقط بسبب مهارتي في استخدام السكين. اهه… لا يهم’.
بعد أن أنهى التفكير نظر الى كيس القمح الذي كان ملقى على الأرض مع عيون تتوهج. و فكر ‘على ما يبدو أنهم يخبئون دخل كيس القمح شخصا. لكن من هو؟’ عندما نظر الى وجه ذلك الشخص بدا على أنه يعرفه لكن لم يستطع تذكره. بسبب ذلك لم يعد يهتم وذهب ليفتح الرسالة التي أعطاها له الرجل الاشقر.
بعد قرأها تغير تعبير وجهه ليظهر الذعر عليه و بعض القطرات من العرق على جبهته.
وضع الرسالة على مكتب و مسح عرقه بيده و اخذ يفكر ‘لقد نجوت، كانت هذه المرة خطيرة جدا. من كان يتوقع أن يكونوا احد جنود الخاصين ب قائد فرسان الأول لعائلة فيلد. وهذا الأمر اتى منه.’
صاحب الندبة لم يتجرأ في الشك فيهم على أنهم يستخدمون اسم قائد فرسان كارلوس. بحيث انه لم يملك أحد الجرأة على فعلها.
وقف رجل ذو الندبة ليذهب إلى مكان معين في جدران الخشبية لمبنى. ليدفعه، و تتشكل فتحة على جدار بعد دفعه. ودخل منها.
بعد مدة عاد ومعه شخصين ورائه و قال “اسمعو جيد، لا اريد ان اموت و لا أنتم تريدون ذلك. لذلك انتبهو الى هذه العينة اريدكم ان توصلها الى المكان الذي أخبرتكم به دون أي حوادث.”
عندما سمعوا كلامه بدأ أحدهم يبتلع في لعابه بقوة و الآخر على وجهه بعض الخوف. سببه هو أنهم اخبرهم ببعض التفصيل، قبل أن يحضرهم إلى هنا.
بعد ذلك قال الرجل الذي لديه ندبة على عينه “هيا خذوه من هنا”.
ردا على رجل ذو الندبة اخذوا يحملون نايت من المكان و اخذوه الى من خلال الفتحة التي كانت بجدار لينتهي بهم الامر. على عربة فيها العديد من أكياس القمح. و وضعوا نايت بينهم. و اخذوا يركبون العربة.
وبذلك بدأت العربة تتحرك نحو مدخل الخاص بمدينة مدينة ميدنايت.
عندما وصلوا إلى مدخل اوقفهم حارس البوابة. طلب منهم الدفع و التحقق من البضاعة.
وبذلك دفعوا الضريبة وتركهم يذهبون بعد التحقق من أن العربة لا يوجد فيها أي شيء غريب مجرد أكياس قمح.
وبذلك خرجوا من المدينة بدون أي مشاكل. لينتهي بنايت الذي عاد إلى مدينة. بخروج منها مرة ثانية دون معرفته لذلك. بحيث ربما لن يعود إليها مرة ثانية أبدا.
بعد ساعات من ركض الخيول و تحرك العربة. ظهرت أخيرا مدينة أخرى على زاوية نظرهم.
هذه المدينة معروفة بانها تحد أحد الممالك المجاورة لهذه المملكة. وتجارة المتصلة بين المملكتين هنا.
بحيث تدخل عربات السلع بين حدودهم. دون متطلبات كبيرة.
عرفت هذه المملكتين بهدؤها تجاه لبعضها البعض دون وجود حروب متبادلة بينهم. وكذلك عرفوا بالاتصال الكبير بينهم. حيث حدث أنهم هناك العديد من عقود الزواج بينهما وصل الأمر إلى أن تزوج الأمير الخاص بهذه المملكة بالاميرة الخاصة بهم. وحتى الآن هناك اولاد الامير و الاميرة كحكام لهذه المملكة.
بعد مدة وصلوا إلى مدخل المدينة و طابور الخاص بها، ينتظرون دورهم.
حنا دورهم جاء الحارس إليهم وسؤالهم بعض الأسئلة بعد التحقق من البضائع الخاصة حيث فتح أحدهم ليتحقق من جودة حبوب القمح ولم ينتهي من ذلك و بدا يفتح العديد منها. لكن لحسن حظهم أنه لم يصل دور كيس القمح الذي كان فيه نايت.
قال الحارس “من أين جاءت هذه البضائع؟”
رد عليه أحدهم “من هذه المملكة”
أجاب الحارس بعد سماع كلامه وهو يكتب على الورقة التي في يده “هكذا إذن، ادفع الضريبة بكامل. لو كانت هذه البضائع من مملكة المجاورة لكنتم حصلتم على تخفيض 50 بالمائة من الضريبة.” عندما انتهى من الكلام أظهر يده وقال “هيا أخرج الضريبة واسرع بدخول لدي طابور طويل.”
بعد ذ
لك دفع أحدهم الضريبة و دخلوا إلى مدينة بدون حدوث حوادث.
✨ انضم إلى المجتمع – منتديات الموقع
📢 المنتدى العام
عـام
مجتمع تفاعلي يضم منتديات لمناقشات الروايات، تحليلات المانهوا، الاقتراحات، والإعلانات. هنا يشارك الأعضاء أفكارهم، يتبادلون الآراء، ويصنعون بيئة حوارية حيّة تعكس شغفهم.
منتدى يجمع عشّاق المانهوا في مكان واحد، من محبي القراءة إلى المترجمين والمهتمين بآخر التحديثات.
هنا نناقش الفصول، نتابع الأخبار ، نشارك التسريبات، ونوصي بأفضل الأعمال...
منتدى مخصص لمحبي الروايات ، سواء المؤلفة بأقلام عربية مبدعة أو المترجمة من مختلف اللغات.
هنا نشارك الروايات الأصلية، نناقش الفصول، نتابع التحديثات، ونتبادل التوصيات...
استيقظت ووجدت روحي -في رواية كنت اقرأها- في جسد الأميرة ايفا ، الشريرة التي كانت تغار من البطلة لانها أقل شأنا منها وتضايقها بافعالها نتيجة لغيرتها … لم تكن المشكلة اني دخلت القصة او ان روحي في جسد ايفا الشريرة بل المشكلة ان ايفا لديها أربعة وأربعون يوما فقط للعيش وبعدها سيتم قتلها من قبل...مواصلة القراءة →
استيقظت ووجدت روحي -في رواية كنت اقرأها- في جسد الأميرة ايفا ، الشريرة التي كانت تغار من البطلة لانها أقل شأنا منها وتضايقها بافعالها نتيجة...
التعليقات لهذا الفصل " 6"