5
الفصل 5 : داخل مدينة ميدنايت
على طريق الرئيسي، كانت هناك عربة متوقفة، بجانب الطريق معبد، تحيط بها مباني مختلفة. دخلها يوجد نايت وديفيد.
قال ديفيد مع تعبير حزين “سيد نايت على مايبدو انه سوف نفترق هنا.”. بعد سماع ديفيد، قال نايت “نعم، شكرا لك على انقاذك حياتي. لن انسى ذلك المعروف ابدا .”.
عند الانتهاء من كلامه بدا نايت في الوقوف من الكرسي. لكن قبل أن يتجه إلى باب. اوقفه ديفيد وأخرج شيء من غير مكان. وقدمه الى نايت.
ما اعطاه هو رداء أسود ينتهي بقبعة تستطيع تغطية به نفسه.
ظهر على وجه نايت تعبير مستغرب لما أعطاه هذا الرداء. عندما رأى ديفيد تعبير نايت. قال “ارتديه فقط لتجنب المشاكل الغير متوقعة. فأنت سيد شاب لعائلة من رتبة عليا. وبالتأكيد هناك العديد من الأعداء التي تتربص من بعيد. سعيا إلى استغلال عائلتك من أجل فوائد.”.
عند سماع كلام ديفيد أومأ نايت. وهو يفكر ‘من منطقي، فلن تترك أي عائلة من رتبة عليا أخرى فرصة لإضعاف منافسيها.’
“حسنا” أخذ الرداء ولبسه، ثم غطى رأسه.
بعد أن انتهى من ارتداء الرداء. ذهب نحو الباب ليقوم بفتح.
قبل ان يفتحه اوقفه ديفيد مرة اخرى. عندما اوقفه ديفيد قال نايت “هل هناك شيء آخر ؟.” مع تعبير مستغرب.
أخرج ديفيد كيس، واعطاه الى نايت. عندما تحقق نايت من ما كان يحتويه الكيس اكتشف انه يحتوي على قطع نقدية ذهبية.
بعد أن فتح نايت الحقيبة جلدية. إبتسم ديفيد وقال “خذ هذه النقود، أنا متأكد انك لا تملك أية واحدة منها.”
ظهرت ابتسامة على وجه نايت وهو يغلق الكيس و يقول “شكرا لك.”
بعد ذلك أخذ نايت ينزل من العربة في الطريق الرئيسي متجها الى قصر العائلة.
بعد فترة معينة وهو يمشي بدأت معدته تقرقر وهي تطلب بطعام. كان نايت لا حول ولا قوة له. بدأ يبحث عن مطعم جيد للأكل فيه. بعد فترة من البحث وجد مطعم المرغوب فيه على جانب الطريق. بلون مبنى البيض.
دخل فيه عبر البوابة البيضاء المزخرفة. وجد موظفة استقبال، سيدة شابة خلف مكتب الخشبي الابيض. ترتدي ملابس حمراء اللون. كانت بشرتها بيضاء و شعر طويل اسود مع عيون سوداء. قالت مع إبتسم على وجهها “سيدي هل تبحث عن مائدة. إذا كان الأمر كذلك فسوف اطلب من شخص ما أن يدلك الى مكان مائدة شاغر التي قد ترغب فيها. ما إذا كانت حاجز مائدة مسبقا كل ما عليك هو ان تعطيني اسمك ووقت الحجز. وسوف نقوم باخذك لها.”
رد نايت ” حسنا أنا ابحث عن مائدة.”
بعد أن سمعت موظفة الاستقبال كلام نايت. طلبت منه الانتظار قليلا. عندما عادة موظفة الاستقبال كان ورأها رجل بنفس لون ملابسها.
ذهب ذلك الرجل إلى نايت وقال “من هنا سيدي.”. تبعه نايت حتى وصل الى مائدة شاغرة تطل على الطريق الرئيسي. كانت مغطاة بقماش أحمر جميل مع كرسي ابيض اللون وفي الوسط احمر . قال النادل و هو يحرك الكرسي من أجل أن يجلس نايت ” تفضل”.
جلس نايت بعد ذلك. وظل النادل ينتظر نايت ليقرر ما سوف يطلبه من القائمة الطعام الطويلة.
بعد مدة أعطى نايت طلبه الى نادل، ثم ذهب النادل، وعاد مع كوب من الماء. الذي طلبه نايت اولا.
بينما كان نايت ينتظر طعام و ينظر الى المشهد النشط. كل مكان يستطيع سماعه هو صوت قرع الاشوك و السكين عند تقطيع اللحم و الضجيج الذي في الخارج.
حتى أتى الوقت الذي بداء فيه النادل بوضع الاطعمة المختلفة في مائدته.
بعد مدة ليست قصيرة ، استطاع نايت انها أكل كل المأكولات التي تم تقديمها.
و في ذلك الوقت كان في كل مرة يأخذ فيها صحن أخر و يبدأ الأكل. جميع الموجودين هناك كانوا ينظرون نحو نايت مع تغيير في تعبيرهم.
برغم أن نايت استطع سماع أحدهم يقول “بحق الجحيم أين يذهب كل الأكل الذي يأكله ، هل هناك حدود لمعدته؟”. لم يرد أو يلقى أي انتباه الى كلام ذلك الشخص. حيث استمر في الأكل دون توقف.
بعد الانتهاء نداء الى النادل حيث طلب الفاتورة. عند سماع كلمة الفاتورة طلب النادل من نايت الانتظار ليذهب و يحظرها.
بعد مدة عاد النادل ومعه ورقة الفاتورة بجميع الماكولات التي أكلها. عندما رأى نايت الارقام ظهر تعبير من صدمة في وجه. نظر الى وجه النادل، لكن ظهرت على وجه النادل إبتسامة و لم يقل أي شيء. تنهد نايت و أخرج كيس النقود وبداء يعد فيهم، عندما انتهى أخرج قرابة 75 بالمئة مما كان فيها. على مائدة. ثم قام وخرج على مسامع كلام النادل المبتسم قائلا “شكرا على اختيارك هذا المطعم نتمنى ان تعود مجدد.”.
قال نايت في قلبه مع تعبير الألم على وجه ‘ ومن سوف يعود….’.
بعد مدة، وصل نايت الى ما يشبه نفق صغير. على جدار طويل محيط بمنطقة معينة من مدينة. توجد عليه لافتة خشبية مكتوب عليها <<عائلة فيلد>>.
الناس كانت تدخل وتخرج منه. حيث كانت هذه المنطقة تنتمي إلى عائلة فيلد. من واضح أن الناس التي كانت تدخل وتخرج أنها تابعة لعائلة فيلد. حيث لكل شخص وظيفته خاصة في العائلة.
دخل نايت عبر النفق الصغير. بعد أن خرج منه شهاد العديد من المباني ومحلات و المطاعم. استطاع معرفتهم كلهم ففي ذاكرة ملاك السابق غالبا ما يزورها لتناول الطعام أو لشراء العديد من الأشياء. وبشكل خاص بيت الدعارة حيث يتذكر كل شخص موجود هناك بأسمائهم. حيث كان ملاك جسم ملاك السابق لعوب نوعا ما.
استمر في المشي نحو وجهته دون التوقف للتحقق من أي شيء. عندها وصل إلى ما كان يسعى له منطقة محاطة بجدار من كل مكان. توقف عند بوابة بقضبان معدني لجدار.
ما كان غريب، ولحظه هو عدم وجود حارس واحد. وأن أحد جوانب البوابة كان مفتوح. حيث لم يكن هناك ابدا هذا الباب بدون حراسة في ذاكرة ملاك السابق.
لكن رغم ذلك استمر نايت ودخل إلى نفق مع تعبير من القلق وحيرة. وهو يمشي دخل النفق صغير لم يلحظ نايت أن في أحد جوانب المظلم من الجدران النفق هناك بقعة سوداء.
بعد مشيه قليلا دخل النفق. هجمته رائحة غريبة نحو أنفه، عندما دخلت الرائحة الرائحة استطاع شم شيء معدني فاسد نوعا ما.
عبس نايت وفورا غطى أنفه بكمه وهو يفكر ‘ما هذه الرائحة بحق الجحيم؟.’.
حيث انه لم يستطع رؤية امامه بسبب انعكاس الضوء القوي. لكن عندما وصل الى حافة النفق و أستطع رؤية خلف الضوء.
ظهر الرعب و الخوف و الصدمة من المشهد الذي رأه. شعر بغثيان امسك بفمه محاولا ان مقاومته لكن دون فائدة حيث تقيء القليل من ما أكله في ذلك المطعم.
وهو منحني الظهر، مسح بكمه القيء المتبقي في فمه. مع الرعب في وجه عاد ونظر الى المشهد الذي رآه من قبل.
العديد من الجثث المبعثرة في كل مكان مع برك الدماء الحمراء سوداء قليل.
على مقربة من نايت استطاع رؤية جثة مرتدية درع اسود لون من الاسفل الى الاعلى. مقطوعة اليد ، وقط من الاكتف الايسر الى خصره من الجانب الايمن. كانت عيونه مفتوحة على مصراعيها مع تعبير من الرعب.
وجثة أخرى قريب منها ترتدي درع أحمر اللون مقطوعة الرأس ، وبركة الدم حول رقبته. و العديد من الجثث على أنحاء مختلفة من الموت.
عندما رأى نايت هذا المشهد بشكل أقرب. أخذ إحساس القيء في العودة إليه. فورا امسك فمه بيديه الاثنتين و أغمض عينه. محولا عدم تقيؤ مرات أخرى. مفكرا ‘ماذا حدث هنا؟، هل كان هناك قتال هنا؟.’ وهو يفكر ، تذكر شيء ما وظهر القلق في وجهه.
سرعان ما استمر في التحرك مع محاولة عدم الاصطدام بأحد تلك الجثث. أو النظر كثيرا فيهم. بينما هو يتحرك بينهم. لاحظ أن هناك بعض الجثث بدروع سوداء. كانت محروقة بالكامل، حيث بدأت وجوههم سوداء بكامل، وعدم وجود شعرة واحد فيهم. حيث اذا جاء احد اقاربه لن يتعرف عليه ابدا.
استغرب نايت، لكن سرعان ما استمر في المشي نحو درج بوابة القصر. حيث كانت بوابة القصر المملوء بخدوش و بقع الدم ومفتوح جزأين.
عندما كان نايت ق
ريب من درج القصر سماع شخص يتكلم خلفه.
“يوو، مرحبا بعودتك سيدي شاب….”.
✨ انضم إلى المجتمع – منتديات الموقع

📢 المنتدى العام عـام
مجتمع تفاعلي يضم منتديات لمناقشات الروايات، تحليلات المانهوا، الاقتراحات، والإعلانات. هنا يشارك الأعضاء أفكارهم، يتبادلون الآراء، ويصنعون بيئة حوارية حيّة تعكس شغفهم.

🎨 إمبراطورية المانجا عـام
منتدى يجمع عشّاق المانهوا في مكان واحد، من محبي القراءة إلى المترجمين والمهتمين بآخر التحديثات. هنا نناقش الفصول، نتابع الأخبار ، نشارك التسريبات، ونوصي بأفضل الأعمال...

📖 نادي الروايات عـام
منتدى مخصص لمحبي الروايات ، سواء المؤلفة بأقلام عربية مبدعة أو المترجمة من مختلف اللغات. هنا نشارك الروايات الأصلية، نناقش الفصول، نتابع التحديثات، ونتبادل التوصيات...
Chapters
Comments
- 6 - مدينة على حدود المملكة 2025-06-09
- 5 - داخل مدينة ميدنايت 2025-06-09
- 4 - التهريب 2025-06-09
- 3 - الخيانة 2025-06-09
- 2 - التاجر ديفيد ستونبيك 2025-06-09
- 1 - المعاناة واليأس 2025-06-09
التعليقات لهذا الفصل " 5"