نظر كارلوس الى نايت الفاقد للوعي مع تعبير متغطرس على وجهه وقال “كما أنت ضعيف لم استخدم حتى 1 بالمائة من قوتي، لكنك طارت من مكانك”.
عندما انتهى من الكلام استدار وقال “ليقوم أحد منكم بأخذه من هنا. اريدكم ان تأخذه إلى مكان حيث لا أراه مجددا. وكذلك يجب أن يتعذب ويعني فيه، انتم تعرفون ماذا اقصد.”.
بدأ يمشي عائد. وهو يفكر ‘على أي حال لن يحتمل العيش هناك فبعد كل شيء، هو المدلل الخاص بعائلة فيلد. يأكل ما يشتهيه ويخضع لحراسة مشددة مع منزل دافئ يعود إليه دون جيوب فراغة وكذلك لديه والدين يخافون عليه من أي اذى.’. ظهرت على كارلوس ابتسامة مثل ابتسامة الشيطان. ‘لكن الآن كل شيء ذهب في مهب الريح.’
عندما انتهى من التفكير قال “هيا يا رجال سوف نذهب.”
بعد مدة تبقى في ذلك المكان فقط رجلين يرتدون دروع باللون الاحمر. وكذلك ، شخص بلون شعر أسود مجعد، كان على الأرض فاقدا للوعي و يكسوه الغبار.
بدأ الرجلين يتكلمون بين بعضهم. حيث قال أحدهم وبدا على مظهره الإحباط “لماذا نحن تركنا لتولي أمر هذا الشقي. كان على القائد قتله فقط فليس هناك سبب لتركه حي على أي حال.” أنهى كلامه مع تنهد.
سامعه الآخر وقال “حقا لا نعرف ماذا يفكر القائد. لكن الأوامر تنفذ. لذلك فقط علينا بتخلص منه في مكان ما. بحيث كما قال القائد.”
قال الآخر “حسنا، لكن اين بتحديد هذا المكان الذي يتعذب ويعاني فيه. انه امر حقا قسي لشخص جاهل لا يعرف الحياة. أن قائد قاسي.” قال الكلمات الاخيرة مع بعض الشفقة في صوته.
قال الآخر بعد ملاحظة تصرفاته وقال”هيا انه ليس وقت الشفقة. بعد التفكير في الأمر أرى أني وجدت طريقة للتخلص منه.”
بعد قول هذا انحنى واخذ بيده يحمل نايت من كتفيه. وقال “هيا لنقوم بأخذه الى احد الاماكن اعرفه في المدينة.”. عندما سمع الاخر كلمات الاخر نزل و بدا يمسك نايت من رجليه، وقاما بحمله.
بعد ان قام الآخر بحمله قال الجندي الذي يمسك نايت من كتفيه ” علينا اولا ان نجد كيس القمح لنقوم بوضعه فيه، لتجنب أنظار الناس. ونحن كذلك سوف ننزع الدروع ونرتدي ملابس العادية.”
رد عليه الآخر ب”حسنا.”.
بعد مدة خارج المنطقة الخاصة بقصر عائلة فيلد دخل المنزل. كان هناك شخصين يرتدون دروع بلون الاحمر مع شخص بملابس فاخرة. قاما بوضع ذلك الشخص و الذي هو نايت على الأرض. ثم قال جندي الذي أمسك بكتفي نايت عندما كان يحمله “انت اذهب واحضر الملابس ثلاثتنا، ولا تنسى المهم، كيس القمح.”.
عندما سمعه الآخر بدا يشتكي “ايه…لماذا انا دائما، لماذا لست انت، اذهب انت. أنا أرغب في الجلوس هنا.” بعد ذلك قام بتربيع يديه ووقف يوجه الآخر.
عندما سمع الآخر قال وهو يضع يده على مقبض سيفه “اووه… يبدو انك لم تتذوق كفاياتك بحيث ترغب في أكل الطعام المر مرة اخرى.” عندما انتهى بدأ في أخرج سيفه.
لكن قبل ان ينتهي من اخراج سيفه اخذ الآخر يقول مع أيدي تلوح كأنها تودع احد ذهب “حسنا….حسنا، سوف اذهب ليس عليك فعل ذلك مرة اخرى.”.
عندما سمعه، اعاد السيف الى مكانه بعد ان أخرجه قليلا وقال “جيد، اذهب الان.”
بعد مدة من ذهابه عاد ومعه ثلاث ملابس لهم مع كيس القمح.
عند رؤية ذلك قال الاخر “جيد انت لم تنسى أي شيء. لكن لماذا تأخرت كثيرا؟”. انتظر قليلا عسى ان يحصل على إجابة لكن لم يرد عليه الآخر حيث ظل صامتا. تنهد وقال ” لا يهم، هيا اذهب غير ملابسك و ملابسه دعنا نسرع في العودة الى القائد.”.
بعد قول هذا بدا الآخر يتمتم بصوت خافت لكي لا يسمعه الآخر. لكن عندما سمع الاخر تمتم قال “ماذا قلت ؟”. عندما سمع كلام الآخر ذهب بسرعة لتغيير ملابس لنايت وقول “لا شيء.”.
*****
بعد مدة تم تغير ملابس نايت الى ملابس مواطن عادي. وكذلك الاثنان المدرعين.
قال أحدهم مع ملابس العادية. وشعر اشقر وحواجب مستقيمة وعلى وجه تعبير جاد “هل انتهيت من التغيير. علينا بذهاب لماذا انت بطيء في كل شيء.”.
قال الآخر ذو شعر البني وعلى تعبيره القليل من الانزعاج “نعم… نعم لقد انتهيت.”.
رد ذو شعر الأشقر مع وجه جدي “جيد هيا قم بوضعه في كيس القمح واحمله على ظهرك ودعنا نذهب.”.
ظهر على وجه ذو شعر البني الغضب أكثر لكن عندما تذكر ما حدث منذ قليل، سرعان ما انطفاء. وذهب نحو نايت ووضعه دخل كيس القمح. وحمله دون قول كلمة واحدة.
وبدأ يتبع الشخص الأشقر. خروجا من المنطقة الخاصة بعائلة فيلد ودخولا الى وسط المدينة التي لا تنتمي الى أي عائلة موجودة في مدينة ميدنايت.
بعد دخوله الى وسط المدينة. انحنى ظهر شحص ذو الشعر البني كربيان. و ظهور على وجه تعبير الشحوب. وبدأ يفكر ‘بحق الجحيم لماذا هو ثقيل هكذا برغم أنه ليس سمين. حتى ولو كانت القوة ليست من اختصاصي بحيث انا مختص في السرعة. لا يجب ان يكون ثقيل هكذا علي، فأنا جندي مدرب بعد كل شيء’. ظهر الغضب على وجه الشاحب بعد التفكير في أنا رفيقه الاشقر هذا اقوى منه من حيث القوة. لكن لا يرغب في حمله.
بعد المشي لمدة في وسط المدينة. قال ذو وجه الجدي للشخص المتخلف وراءه “هيا اسرع، لماذا انت بطيء هكذا.”.
في اللحظة التي قال فيها الرجل الأشقر هذا ظهرت بعض الخطوط من الدموع من وجه ذو شعر البني. واستمر في حمل نايت دون كلام.
بعد مدة من التحرك في منطقة وسط مدينة توقف ذو الشعر الاشقر بين مبنيين الذين كانوا على طريق. انتظر ذو الشعر بني أن يصل. وهو ينظر حوله للتحقق من عدم وجود أحد في طريق.
بعد التأكد من عدم وجود أحد. قال الى ذو شعر البني “هيا، من هنا”. دخلو الى الرواق الذي بين المبنين. بعد دخول تعمقوا دخله حتى وصلوا. الى مكان فيه باب مع وجود حارس عليه.
كان ذلك الحارس يرتدي ملابس عادية. مكونة من قميص ابيض مع سروال بني في خصره كان هناك سيف مغمد. كان ذلك الحارس ضخم البنية وطوال أكثر من مترين و ذو بشرة سمراء.
عندما لحظ ذلك الحارس الجنديين. انتظرهم حتى يقتربوا من الباب. ليقوم بحرك و تعديل طريقة وقوفه امامهم مباشرة مع تربيع ايديه. وقال “كلمة المرور.”
عندما رأى ذو الشعر البني ذلك الضخم ظهرت بعض قطرت العرق على وجهه وذهب يفكر ‘بحق الجحيم أين قام بإحضارنا؟ ما هذا الشخص لماذا هالة الخاصة به قوية جدا احس اذا اخطاءنا في كلمة السر لن ينفع الاعتذار’ عندما انتهى نظر الى صاحبه الذي قام بإحضاره إلى هنا.
دون اي قلق بوجهه الجاد أجاب “فارس”.
بعد سماع إجابة ذو شعر الاشقر. استدار وفتح الباب وقال “تفضل.”.
بعد ذلك دخل الرجل الاشقر مع صاحبه ذو شعر البني و على ظهره نايت. الى المبنى غير معروف.
دخل المبنى كانت الأرضية خشبية تقوم بصرير عندما يتحرك الاثنين. امامهم اسطعوا رؤية مكتب خشبي، مع وجود كرسيين.
كان هناك شخص بشعر بني مع ندبة على عينة من الاعلى في جبهته إلى الأسفل نحو خده. يقوم بفرك اضافره بسكين في يده.
توقف بعد سماع فتح الباب و مشي الجنديين وقال دون القي نظرة واحد نحوهم “لدينا زبائن ماذا تريدون؟”.
بعد سماعه رد الرجل الاشقر “نريد منك أن تقوم بتهريب شيء من المملكة.”.
عند سماع كلامه، ترك السكين من يده وعدل جلوسه وقال “اووه..هذا يبدو من مثير الى الاهتمام تفضل” بعد ذلك أشار إلى الكرسي.
ذهب الاشقر الى الكرسي ومعه ذو شعر البني بعد وضع نايت على الأرض وجلسوا على الكراسي.
وضع ذو شعر الاشقر يده على مكتب وبدأ يطرق باصبعه وقال ” فلندخل في صلب الموضوع بدون تضييع وقت. اريدك ان تهرب هذا كيس القمح هذا الى خارج المملكة. و تقوم بالتوصية التي على هذه رسالة.”.
بعد ذلك أخرج الرسالة و كيس من النقود بجانبه واستمر قائلا “اتوقع ان هذا يكفي من اجل ان تقوم بما هو مطلوب منك.”.
نظر ذو الندبة الى كيس النقود وقال “نعم، هذا يكفي بكل تأكيد لكن هل هناك أي مملكة توصي بها لي لتهاريبه لها.”
أجاب الاشقر “لايهم، فقط ابعده من هذه المملكة فقط.”
رد عليه بقوله “أمرك سوف ينفذ.” بعد ذلك اخذ المال و الرسالة.
ناهض الأشقر من الكرسي وبدا يمشي عائد الى الباب. وبذلك بعده كان ذو الشعر البني و في عقله الكثير من الاسئلة يقولها الى هذا الرفيق.
استيقظت ووجدت روحي -في رواية كنت اقرأها- في جسد الأميرة ايفا ، الشريرة التي كانت تغار من البطلة لانها أقل شأنا منها وتضايقها بافعالها نتيجة لغيرتها … لم تكن المشكلة اني دخلت القصة او ان روحي في جسد ايفا الشريرة بل المشكلة ان ايفا لديها أربعة وأربعون يوما فقط للعيش وبعدها سيتم قتلها من قبل...مواصلة القراءة →
استيقظت ووجدت روحي -في رواية كنت اقرأها- في جسد الأميرة ايفا ، الشريرة التي كانت تغار من البطلة لانها أقل شأنا منها وتضايقها بافعالها نتيجة...
التعليقات لهذا الفصل " 4"