2
الفصل 2: التاجر ديفيد ستونبيك
في مكان قاحل، من بعيد يمكن راوية سحابة غبار صغير قادمة. إذا اقتربنا نجد أنها كانت عربة فاخرة مع شريط من اللون الذهبي في الجوانب.
في مكان السائق يوجد شخصين واحد مدرع و الآخر يغطي نفسه برداء.
داخل تلك العربة كان هناك شخص مستلقي على مقعد وعلى جانب الأخر كان هناك رجل سمين نوعا ما جلس ينظر عبر النافذة و عيونه كانت تفكر في شيء ما.
بعد مدة بدأ ذلك شخص المستلقي في تحريك يديه ، ثم فجاة استيقظ بسرعة كبيرة ممسكا بصدره، وظهر على وجه قطرات العرق ، ويتنفس بسرعة كبيرة.
بعد أن استطاع أن يمسك انفاسه ، أخذ ينظر حوله وعلى وجه تعبير إستغراب عن مكان تواجده ، حتى انتهى به الأمر برؤية الشخص على الجانب الآخر من الكرسي ، بدا سمينا نوعا ما مع ارتدائه ملابس بنية بخطوط ذهبية على الأطراف ، ووجهه منتفخ مثل البالون مع إمتلكه لعيون بنية اللون وشعر بني و على رأسه يوجد قبعة صغير بلون بني بشريط ذهبي على الأطراف تتناسب مع ملابس التي يرتديها.
قال مع ظهور ابتسامة على وجهه “لقد استيقظت!…. يبدو انه أنك عانيت كثيرا في هذا المكان، بعد أن رأيت تصرفاتك عندما استيقظت؟!”.
بعد استمع إلى ما قاله، أخذ ذلك الشخص ينهض من الكرسي بلون الاحمر. قام بتعديل نفسه حيث جلس على الكرسي الذي يستطيع ثلاثة أشخاص الجلوس فيه، مقابلا رجل سمين.
قال وهو ينظر الى الرجل السمين من خلال عيونه السوداء “شكرا لك الانقاذ حياتي انا مديون لك”. رد السمين بعد سماع كلام ذلك الشخص وعلى وجهه ابتسامة أوضح من سابقتها “ليس عليك شكري كان الأمر مجرد صدفة، فشكرا حظك اني وجدتك طريحا على الأرض وملاحظتك قبل موتك. “. لسماع رد ذلك السمين بدأت ابتسامة ودية على وجه ذلك الشخص في الظهور.
بعد التوقف دون تكلم احدهم اخذ شخص السمين في القضاء عليه قائلا.”.هيا لبود انك جائع فنقوم بطلب الطعام”.دون استمع الى رأي ذلك الشخص أخذ رجل سمين ينادي سائقه. لتتوقف بذلك العربة بعد مدة من مناداته.
حول مكان العربة بدأت الأصوات خطوات في الظهور بدل صوت خطوات الأحصنة ، حتى توقف الصوت وبدأ صوت طرق الباب بعد ذلك وقول شخص السمين “أدخل”. لتفتح الباب ويظهر أنه كان السائق، قال لسيده “اوامرك سيدي؟” رد عليه سيده “قوم بأحضار الطاولة وجهز الطعام.”.
عند سماع السائق ذهب فورا الى خلف العربة وأخرج من الصندوق العديد من الأشياء. منها الطعام متمثل في لحم و خضار وادوات الطبخ ، وكذلك خشبة التي تمثل على ما يبدو انها الطاويلة وكذلك ارجلها الخشبية من الواضح انها صنعت هكذا من اجل ان تتسع داخل صندوق العربة. أخرجها السائق وذهب الى دخل العربة وقام بوضعها في المساحة الشاغرة بين الكرسيين الجانبين. واضعا عليها بعد ذلك ، أكواب بيضاء اللون ذات طابع فخار مصنوعة للشرب مع منديل و احضر قنينة زجاجية بدا أنها نوع من المشروبات ، وكذلك ابريق فخاري ، بلون ابيض يحتوي على ماء.
بعد وضع كل هذه الأمور انتهى السائق او النادل أو الطباخ من تجهيز الطوالة ، دون تأخير آخر أخذ يقول لسيده “هل هناك شيء آخر ترغب فيه سيدي؟”. رد عليه “لا اذهب وجهز الاكل”. بعد سماع الجواب أخذ مغلقا الباب وذهب.
دخل العربة بعد غلق الباب اخذ الرجل السمين يطلب من ذلك الشخص الغامض “تفضل”. عند سماع كلام الرجل السمين. بسرعة كبير أخذ ذلك الشخص إبريق الماء وبداء يشرب كالمجنون بدون حس للأدب. عند راية سمين لذلك ظهر على وجه تعبير غريب، لكن سرعان ما غيره الى ابتسامة منتظرا انتهاء ذلك الشخص من الشرب.
عندما انتهى الشخص الشاب من شرب الماء، مسح بيده الماء المتبقي في فمه. ثم وضع إبريق الماء الفراغ في مكانه بقوة حتى سماع صوت طرق على الطاولة. منحنيا جسمه لمدة ثم أخذ يرجع الى موضعه السابق، ملاحظ تعبير الرجل السمين الغريب الذي مع يستطع مقاومة وتخبئته بعد الآن.
أخذ ذلك شخص مسرع شرح نفسه مع ظهور بعض القلق وهو يقوم بفرك بيده شعره المجعد “أسف لم استطع امتلاك نفسي بعد عدم شرب الماء بكميات مقنعة ونسيت أخلاقي اههه…ههه.”.
كان ما قاله نصف حقيقي، ونصف الآخر يتمثل في التصرف المعتاد الذي اعتاد عليه. أخطاء الشخص بسبب عطشه الشديد ونسيان أنه انتقل الى هنا. وتصرف بآداب القائم في هذا العالم.
عند سماع كلام ذلك الشخص الرجل السمين رد مع عودة ابتسامة معتادة “لا عليك اتفهم وضعك”.
ارتاح قلب ذلك الشخص بعد سماع كلمات الشخص السمين ، بعد انتهاء السمين من الكلم عاد وأكمل قائلا وهو يمسك بقنينة و يسكب في الكوب “ما اسمك ؟”.
بعد انتهاء رجل السمين من السكب لنفسه اخذ يشير الى ذلك الشخص بقنية قصدا بها أنه سوف يسكب له.
بعد رأيت ذلك اخذ الكوب وبدأ يقربه له ليسكب في النهاية له. أخذ بعض الرشفات من الكوب متوقفا بعد ذلك قائلا” أنا ‘نايت فيلد’ من عائلة فيلد.”.
لسماع رد نايت أخذ الرجل السمين في أن يبزق الرشفة التي أخذها من الكوب. بعد ذلك اخذ مسرعا الى اخذ منديل وبدا يمسح فمه.
ثم قال الرجل سمين مع قليل من خوف ” لم أتوقع أن تكون سيد شاب لعائلة فيلد، انا اعتذر على اي ازعاج قمت به لك.” بعد سماع ردة الفعل الرجل السمين فقد توقعها نايت نظرا لقوة عائلته الجديدة. لكنه قال “لا عليك ، ألم اشكرك من قبل على أنقاض حياتي. و كذلك من أنت ؟.” عند سماع كلام نايت عادت الابتسامة لكن مازال هناك القليل من الخوف.
قال الشخص سمين وهو يمسك يديه و يحكهم “سيدي انا اسمى ديفيد ستونبيك مجرد تاجر بسيط. ذاهب إلى مدينة التي تقطن فيها لأغراض تجارية” بعد سماع رد ديفيد تنهد نايت. لحظة المتمثل في عودته الى المنزل الجديد الذي سوف يعيش فيها برخاء وهناء.
في حياتي السابقة عشت حياة تكسوها المشكل, سهرت الليالي و عملت بجد من اجل ان امتلك حياة هنيئة. لكن قبل حتى ان انعم بها مت. وانتهى بي في هذا العالم و لحسن حظي لدي عائلة هنا وليست عائلة عادية بل قوية وثرية مع ولدين احناء و أخت صغيرة لطيفة. وكأن حظي بدأ يتشكل على شكل هالة صفراء حولي.
بعد عودته من التفكير قال نايت ” حسنا نحن في نفس الطريق و كذلك توقف عن مناداتي سيدي رجاء. بعد كل شيء لقد أنقذت حياتي. نحن مثل الاخوة من الان. سيد شاب لعائلة ستونبيك التجارية.”.
عند سماع كلام نايت ظهرت الفرحة على وجه ديفيد وقال مسرعا ” حاضر سيد نايت” رد نايت “همم؟” تنهد وقال “حسنا” عند تلك اللحظة و قول نايت بدأ ديفيد يصرخ بغضب قائلا “أين الطعام بدأت اشعر بجوع و سوف يموت سيد نايت من الجوع.”.
عند سماع كلامه ظهرت ضحكة مكتومة من قبل نايت.
بعد مدة قليل من الانتظار، تم سماع طرد البوابة العربة قال ديفيد ” افتح ” . ليظهر بعد ذلك أنه السائق قائلا “سيدي لقد جهز الاكل”. رد عليه ديفيد وهو غاضب “أسرع”. عند سماع سيده ذهب مسرعا مع الخوف في وجهه.
بعد مدة تم تجهيز الطاولة بافخر الاكلات. قال ديفيد ” تفضل سيد نايت بصحتك”. هذه المرة لم يفقد حسه كما المرة التي مرت. بدأ يأخذ السكين والشوكة ويقوم بتقطيع اللحم بسكين و امساكه بشوكة مثل ما يتذكره من ذاكرة صاحب الجسد السابق، وبدأ الأكل.
عندما دخل الاكل فمه شعر بألذ طعام أكله على الطلق. قمع الدمعة التي كانت قريبة ان تسقط واستمر في الأكل. عندما راى ديفيد ردة فعل نايت ضحك وقال “كل حتى تشبع” واخذ السكين و الشوكة و بدأ هو كذلك في الأكل.
***
دخل عربة كان هناك شخصين. واحد منهم سمين نوعا ما مع شعر بني وقبعة صغيرة على رأسه. أما الآخر فقد، كان نحيف مع عيون سوداء وشعر اشعت.
قام نايت بضرب ماعدته وتدوير يده عليها بعد ذلك، قال ” شكرا لك ديفيد على هذه الوجبة الجيدة.”
عند سماع كلام نايت رد ديفيد :”لا شكر على واجب. وعلى ما يبدو أن شهيتك كبيرة جدا حقا!”.
نظر إلى المائدة التي كانت ممتلئة من قبل بعديد من المأكولات. لكن الان اصبحت كل الصحون فارغة تمام و منظفة قليلا. بشكل خاص في الجزء الخاص بنايت من مائدة. حيث احتوى على العديد من الصحون المرتبة واحدة فوق الاخرى.
بعد سماع رد ديفيد ظهر بعض الإحراج في وجه نايت.
عند قول ذلك و الاحراج القليل الذي حصل لنايت. نادى ديفيد لسائق أمرا به أن ينظف المائدة و يأخذها بعيد لترك مساحة التي في وسط العربة فارغة.
بعد تنظيف العربة، عاد السائق لتكملة الرحلة العودة إلى المدينة.
بعد ساعة او ساعتين من الحوار و الضحك المتبادل بين ديفيد و نايت. نظر نايت فجأة من النافذة مع تعبير غريب.
عند رأى ديفيد أن نايت ينظر من النافذة. ذهب هو كذلك لينظر وقال”اوه، لسنى بعيدين جدا على مدينة.”.
عند سماع كلام ديفيد اوماء نايت وقال “على ما يبدو، لكن الم نكن قبل قليل في مكان قاحل مع درجة حرارة عالية وعدم وجود حياة تقريب هناك. هل تستطيع تفسير كيف أصبحنا. في مكان ممتلئ بالحياة الحيوانية و الأشجار الخضراء والعشب الموجود في الأرض ؟”
عند سماع كلام نايت أخذ يقول”يبدو أن المكان يحتوي على أسطورة قديمة جدا التي تحكي. أن معركة حامية بين تنين و قائد فرسان الملكي لأحد المملك في ذلك الزمن على هذا المكان. حيث أن مكان القاحل هو آثار معركتهم. لكن لا يوجد دليل على أن هناك تنين حقا او لا. حيث أن قائد فرسان الملكي لم يعد ابد من ذلك المكان المسمى ب ‘ساحة المعركة قاحلة’.”
توقف ديفيد عن الكلام ثم رفع يده واشار باصبعه الى الأعلى واستمر قائلا “لكن كل هذا عبارة عن خرافة وأن تنانين لا وجود لها حقا. بحيث لم يرى احد تنين في حياته. وتفسير الحقيقي، لظاهرة الحقيقية في ذلك المكان القاحل هو أن هناك عروق المانا أسفل الأرض لديها خصائص نارية. بذلك محدثة حرارة كبيرة و أصبح مكان قاحل بذلك.”.
ظهرت ابتسامة كبيرة على ديفيد بعد الانتهاء من الكلام و أستمر بعد لحظات وقال ” أما عن عدم ظهور المخلوقات فكان ذلك بسبب حظك جيد لعدم مقابلة أحدهم. لو كان الأمر هكذا لما قمت بتوظيف حراس لرحلتي.”. عندما انتهى من كلامه قام بتنهد.
عند إنتهاء ديفيد من الكلام أخذ نايت يفكر وهو يحك ذقنه ‘حسب ذاكرة ملاك السابق للجسد. أن هذا العالم يحتوي على ما يسمى بالمانا. من يملكه ويتحكم فيه جيدا يستطيع انتاج النار أو جليد او حتى الماء من لا شيء’.
ظهرت ابتسامة على وجه نايت عند التفكير في امتلاك قدرات خارقة من هذه. وهو يتمنى يوما ما ان يستخدمها
قال نايت لديفيد “مثير للاهتمام، شكرا لك على التوضيح ديفيد.”.
رد ديفيد بعد سماع نايت مع ابتسامة ” أنا في خدمتك سيد نايت. لا تتردد في طلب أي شيء مني.”
******
بعد عدة ساعات…
قال ديفيد “أنظر المدينة أصبحت على مرمى النظر.”.
عند سماع كلام ديفيد ذهب نايت ينظر من نافذة العربة.
استطاع رؤية المدينة كبيرة المحيطة بجدران طويلة وتمتلك أربع بوابات في مختلف الاتجاهات الأربعة.
في خارج الجدار كان هناك العديد من الحقول الزراعية الممتلئ بعديد من المحاصيل الناضجة.
لكن من جهة أخرى كان هناك العديد من المنزل مصنوعة من القش والخشب على جانب الجدران. من الواضح أنها مسكون من قبل الناس. الذين لم يسمح لهم بدخول الى المدينة المحمية بين الجدران بسبب كثافة السكانية.
على جانب أحد جوانب الجدران المدينة. كان هناك نهر واسع جدا لدرجة اتساعه لسفينة كبيرة تتحرك فيه بدون اي مشاكل. في جانب هذا النهر يوجد العديد من المنزل الخشبية. تربط بينها و النهر بجسر خشبي ينتهي عنده بقارب خشبي صغير.
كان هناك طريق ترابي يربط بوابة أحد المدينة به. في جوانب الطريق هناك العديد من الحقول الزراعية كذلك
بدأت أن مدينة مزدهرة من العديد من الجوانب الزراعية و التجارية و البحرية. حيث كان هناك العديد من العربات و الناس تمر عبر بوابات المدينة.
بعد مدة ليست طويلة جدا. انتظمت عربة التي كان فيها نايت الى طابور للدخول من خلال البوابة. على جانب طابور العربة كان هناك طابور الناس التي ترغب في الدخول إلى مدينة.
إستطاع نايت روايتهم من خلال نافذة العربة. ورأية كذلك لفتة فوق البوابة جدار مكتوب عليها “”مدينة ميدنايت “” بشكل مزخرف.
بعد مدة من الانتظار في الطابور لم يتبقى سوى عربة واحدة قبل أن يأتي دور عربة تاجر ديفيد.
عند النظر من النافذة نجد شخص مدرع من الأسفل إلى الأعلى بلون فضي. يرتدي خوذة فضية مع شريط أحمر في نهايتها، تتحرك عندما يتحرك.
ذهب الى سائق عربة طلب منه النزول. وعلى ما يبدو أنه من أجل التحقق من البضاعة الموجود خلف عربة. مشى سائق العربة وكشف على ما كانت تحتويه عربيته. عندما تحقق الحارس من البضاعة بدء يكتب على ورقة، كانت في يده قلم ينتهي بقطعة فحم.
بعد ذلك أخرج السائق من جيبه كيس وأعطاه إلى الحارس. قبله و سمح له بعبور و دخول الى المدينة. من الواضح أن الكيس كان يحتوي على نقود، كانت ضريبة دخول إلى المدينة.
بعد ذلك كان دور عربة التي كان فيها ديفيد و نايت. عند الوصول الى الحارس، نادى ديفيد لسائق . و أعطى له رسالة مختومة بالشمع. وقال له ” اعطيها الى الحارس، ليوصلها إلى الشخص المكتوب اسمه عليها.”.
عند رؤية ذلك لم يلقي نايت لها اهتمام، حيث فكر أن ديفيد ارسلها الى احد معارفه دخل مدينة
ذهب السائق بعد سماع ذلك الى الحارس. و اعطها له عند رؤية حارس للاسم الشخص الذي يجب تصل إليها الرسالة. ظهر الخوف على وجه، ثم أمر من سائق ذهب للدخول الى المدينة دون حتى ان يطلب منه الضريبة أو التحقق من العربة.
وبذلك دخلت العربة إلى مدينة ميدنايت بنجاح.
✨ انضم إلى المجتمع – منتديات الموقع

📢 المنتدى العام عـام
مجتمع تفاعلي يضم منتديات لمناقشات الروايات، تحليلات المانهوا، الاقتراحات، والإعلانات. هنا يشارك الأعضاء أفكارهم، يتبادلون الآراء، ويصنعون بيئة حوارية حيّة تعكس شغفهم.

🎨 إمبراطورية المانجا عـام
منتدى يجمع عشّاق المانهوا في مكان واحد، من محبي القراءة إلى المترجمين والمهتمين بآخر التحديثات. هنا نناقش الفصول، نتابع الأخبار ، نشارك التسريبات، ونوصي بأفضل الأعمال...

📖 نادي الروايات عـام
منتدى مخصص لمحبي الروايات ، سواء المؤلفة بأقلام عربية مبدعة أو المترجمة من مختلف اللغات. هنا نشارك الروايات الأصلية، نناقش الفصول، نتابع التحديثات، ونتبادل التوصيات...
Chapters
Comments
- 6 - مدينة على حدود المملكة 2025-06-09
- 5 - داخل مدينة ميدنايت 2025-06-09
- 4 - التهريب 2025-06-09
- 3 - الخيانة 2025-06-09
- 2 - التاجر ديفيد ستونبيك 2025-06-09
- 1 - المعاناة واليأس 2025-06-09
التعليقات لهذا الفصل " 2"