الملخص
“آه ….”
كما توقعت هي لن تتركني و شأني !
بدأت الفتاه التي صاحبة الشعر الأحمر و العيون الخضراء بالبكاء أمامي بينما جسدها الرقيق مستلقي على الأرض
” اه اه انسه اميليا رجائا ا-ا-أنا ل-لم أقصد أن أفعل هذه ! ”
“……”
“ماذا يحدث هنا ؟ ”
مهلا هذه الصوت المستفز الذي يضرب أذني فجأه !
ادرت نغسي برشاقه حتى استطيع النظر لصاحب الصوت
لا لما من بين جميع الأوقات. ….
وقف أمامي الدوق ايكارد الذي وجه صوته الغاضب نحوي مع عيونه الحمراء التي كادت أن تقتلني من خلالها .
اه اللعنه!
“ماذا بحق الجحيم فعلتي لها يبدو أن كل كلامك الذي أخبرتني عنه البارحه كان مجرد كذب …”
” مهلا هي -!”
قاطعني الدوق بنظرته المتوحشة و ابتسامته التي وجهها لي بكل وقاحه و أكمل حديثه .
” يبدو أن الانسه الهادئة التي تركتني البارحه بقولها أنها لم تعد تحبني و أنها تحب سموه الآن تعتدي على خطيبتي الجديده ؟ ”
بدأ جميع من في القاعه يتهامسون.
بطبع سيفعلون بنهاية ابنة الدوق المشهوره بإناقتها و جمالها و هدوئها و نبلها الباهر تتعدى على ابنة الكونت الجميله و الطفولية.
اقترب مني الدوق كثيرا لدرجة انني شعرت بانفاسه على وجهي و امسك بمعصمي بقوه ، شعرت بانه سيقتلع يدي .
خبئت ألمي لأنني معتاده على أكثر من ذلك و نظرت ناحيته بوجه هادئ و عيون متلألئه تحت انوار القاعه بينما أميل رأسي للجانب .
” أنت شيطانه بوجه ملائكي …”
“هل أنا ..؟ ”
اقترب وجه الدوق مني ثم همس بأذني ، شعرت بقشعريره بجسدي .
” ساتاكد من عودتك لقفصك يا عصفورتي الجميله ”
اللعنه ابتعد عني !
فجأه شعرت بيد ضخمه تأتي من خلفي وتمسك بخصري و تشدني للخلف بعيدا عن الدوق .
“اه ! ”
ارتطم جسدي الرقيق بصدر ضخم و قاسي و مشدود
اعرف هذه الشعور الدافئ ….
رفرف شعره الذهبي بينما وضع عيونه الزرقاء التي لمعت بشكل جميل في عيني ،كان وجهه يحدق بي بشكل غير مبالي لكنه حول نظره الي دوق و ابتسم بشكل ساخر.
“..اوي أيها الوغد الوضيع ؟ كيف تتجرأ على لمس خطيبتي ”
خ-خطيبتك ؟!
ضمني ولي العهد بقوه الي صدره وقال
” ربما ترغب خطيبتي بإقلاع رأسك الآن ”
اه اه لم أتوقع حدث هذه …
لن أسمح لك بحمايتي أنا من سيحميك !
” سمعت خطيبي أيها الدوق لذا أغرب عن وجهي أنت و خطيبتك الغيبه ..”
قلت مع وجه هادئ رقيق .
اه أنا و ولي العهد نليق ببعضنا ! لن أسمح لأحد بلمسه ابدا !
نظرت لولي العهد و ابتسمت بخفه .
سأضع نهايه مأساوية لبطل و بطلة هذه الروايه و أقوم بصنع نهايتي السعيده
- 0 - إعلان الروايه 2022-01-27