:هي، هل رأيتم ذلك الفتى؟
:يقولون إن عائلته ذهبت إلى الحرب.
:حسنًا، ليس ذنبه أنهم أغبياء.
عندما كنت صغيرًا، كنت أصرخ قائلاً إنهم لم يكونوا أغبياء، لكن الآن أدركت أنه لا فائدة من هذا.
ماركوس: هي كايلان، إلى متى تخطط للبقاء وسماع هذه الحماقات؟
كايلان: أنا ذاهب للتدريب.
ماركوس: أوه، رائع، سأذهب معك.
كايلان: ربما أتأخر.
ماركوس: لا مشكلة، فلا أحد ينتظرني في المنزل.
ابتسم لي. لقد كان ماركوس، مثلي، لديه أخ لكنه ذهب للحرب. كنت أتدرب يوميًا، أردد في نفسي: يوما ما سأساعد والداي. كنت أتمرن على الصبر والمهارة، أراقب الطيور في الغابة، هكذا كانت حياتي تسير، رتيبة ومستقرة، إلى أن جاء ذلك اليوم.
جاء ماركوس مسرعًا إلى منزلي، وأعطاني حقيبة مليئة بالطعام وقال:
ماركوس: لقد خسرنا الحرب.
كايلان: !!
أخبرني ماركوس: “اجمع أغراضك بسرعة، سنغادر قبل أن يصلوا”. أخذت قناصتي فقط، وانطلقنا مشيًا على الأقدام. السماء كانت رمادية، ورائحة النار في كل مكان. مشينا، ثم ركضنا حتى جاء الليل. كانت أصوات إطلاق النار مخيفة جدًا، وكنت أفكر: ماذا حدث لأمي؟ ماذا حدث لأبي؟، لكنني لم أجرؤ على السؤال.
يرجى إدخال اسم المستخدم أو عنوان بريدك الإلكتروني. سيصلك رابط لإنشاء كلمة مرور جديدة عبر البريد الإلكتروني.
التعليقات لهذا الفصل " 1"