2
━━━●┉◯⊰┉ الفصل 2 ┉⊱◯┉●━━━
بعدَ ذلكَ، مرَّتْ فترةٌ طويلةٌ مليئةٌ بالمصاعبِ المتتاليةِ.
كنتُ أَراقبُ يوميًا متى يَدخلُ الناسُ البرجَ، وأحيانًا كنتُ أَذهبُ لرؤيةِ كلير بدلًا من الخدمِ الأكبرِ سنًّا بحجّةِ إحضارِ الطعامِ.
كانت كلير تنظُرُ إليَّ بعينينِ مليئتينِ بالحذرِ في كلِّ مرّةٍ أَزورُها، لكنّها معَ استمرارِ الزيارات بدأتْ تفتحُ قلبَها ليّ تدريجيًا، حتى سمحتْ لي في النهايةِ بتسريحِ شعرِها.
مهما كانت حذرةً، فهي في النهاية طفلةٌ صغيرةٌ
تَتوقُ إلى العاطفةِ، لذا فتحت قلبَها في وقتٍ أَقصرَ ممّا توقّعتُ.
‘لابدَّ أنّ الأمرَ كانَ صعبًا عليها…’
داعبتُ برفقٍ الطفلةَ الصغيرةَ التي نامتْ
إلى جانبي بهدوءٍ.
‘من كانَ يظنُّ أنّ الجميعَ يتركونَ السلّةَ عندَ البابِ دونَ تفقّدِها حتى؟’
عندما جئتُ بماءٍ ساخنٍ ومنشفةٍ لأُنظّفَ جسدَها، خِفتُ أن يكتشفني أحدٌ.
لكن، لحسنِ الحظِّ أو لسوئه، لم يَكُن هناكَ من يَتفقّدُ حالةَ كلير،
ولم يعلم أحدٌ أنّني، بيث، كنتُ أَعتني بكلير…سوى كلير نفسِها هي من كانت تعلمُ فقط.
كانَ جسمُ كلير الصغيرُ لا يبدو كجسد طفلةٍ في عمر الثامنة.
كانت صغيرةً جدًا، لذلك كانَ يجبُ أن تأكلَ أكثرَ، لكنّني لم أعرف كيفَ أُطعمُها.
‘في الإجازةِ القادمةِ، سأَشتري طعامًا لكلير.’
ما كانت تَحصلُ عليه كلير من طعامٍ كانَ أَقلَّ
جودةً من طعامِ الخادماتِ حتى.
في بيئةٍ كهذه، حتى القديسُ سيتحوّلُ إلى شريرٍ، وحتى الملاكُ قد يصبح شيطانًا فقط لأجل العيش…
لم يَكُن تغييرُ الروايةُ الأصليةِ أو الحفاظُ عليها يهمُّني،
لم أَكُن من النوعِ الذي يفكّر: ‘أنا شخصيّةٌ جانبيةٌ، لذا يجبُ ألّا أَتدخلَ في الروايةِ الأصليةِ!’
لكنني في ذات الوقت لم أُرِد تغيير الأحداثِ الرئيسية.
كان عليَّ معرفة بعض الأمور لتَسير حياتي بسلاسة، مثلَ توقيتِ وأماكنِ الاستثمار في هذه الحياة. ومع ذلك، لم أُرِد تجاهلَ حالِ كلير البائس.
إذا أَصبحت كلير أَسعدَ قليلًا، هل سيتغيّرُ شيءٌ كبيرٌ حقًا؟ نصيبُ الإنسانِ في هذا العالمِ أَقلُّ ممّا نَظنُّ.
إن كان مُقدّرًا لكلير أنْ تَصيرَ شرّيرةً، فستَنمو كذلكَ وتصبح شريرةً بعدَ أنْ أَتركَها لذا حتى لو ساعدتُها الآنَ لن يحدث شيء.
“بيث…؟”
بينما كنتُ أُفكّرُ في هذا وذاكَ، توقّفتْ يدي التي كانت تُربتُ على كلير. شعرتْ بذلكَ، فاستيقظتْ بهدوءٍ من نومِها ونظرتْ إليَّ بنظرةٍ خاطفةٍ.
“آه، أَعتذرُ، أَيقظتُكِ؟”
“أُم، لا… لكنّكِ سترحلينَ قريبًا، أليسَ كذلكَ؟ يَجبُ أنْ أُودّعَكِ.”
نظرتْ بيث بعينَينِ محبّبتَينِ إلى الآنسةِ الصغيرةِ وهي تَفركُ عينَيها وتَتثاءبُ، ثمّ سألتْها:
“أَلا تُريدينَ فِعلَ شيءٍ ما؟”
“شيءٌ أُريدُه؟”
“نعم، إنْ كانَ بإمكاني فعلُه، سأَفعلُه لكِ.”
بالطبعِ، أمورٌ مثلَ نزهةٍ أو تناولِ الطعامِ معَ والدِها مستحيلةٌ…
ابتلعتْ بيث تلكَ الأفكارَ، وابتسمتْ لها بصفاءٍ.
“إذن…”
كانت كلير تَعبثُ بيدَيها بخجلٍ.
“إذن؟”
“أنا… أُريدُ أنْ أَتعلّمَ القراءةَ…”
عندَ هذا الطلبِ الصغيرِ، تقدّمتْ بيث في ذلكَ اليومِ بطلبِ إجازةٍ لنصفِ يومٍ.
عندما أَعلنتْ بيث التي كانت تَعملُ بصمتٍ فجأةً أنّها تُريدُ أخذَ نصفِ يومٍ كإجازةٍ، وضعتْ رئيسةُ الخادماتِ الجريدةَ التي كانت تَقرؤها ونظرتْ إليها بدهشةٍ.
حتى معَ اقتراحِ رئيسةِ الخادماتِ أنْ تُعطيَها يومًا كاملًا في الأسبوعِ القادمِ بدلًا من نصف يوم الآن، ألا أن بيث كانت حازمةً في طلبها بدقة.
كانت جملتها التي رفضتْ بها العرضَ كالتالي:
“سيَكونُ ذلكَ متأخّرًا جدًّا.”
لكن، ما الذي سيتأخّرُ؟
لم تَستطعِ السؤالَ أكثرَ. لأن بياضُ عينَي بيث كان
محمّرًا بالدموعِ.
كانت تلكَ الفتاةُ التي ظلّتْ صلبةً مهما حدثَ طوالَ شهرٍ تُظهرُ انفعالًا واضحًا لأوّلِ مرّةٍ. يا ترى ما الذي حدثَ؟
وقعتْ عينا رئيسةِ الخادماتِ على الجريدةِ التي وضعتْها، حيثُ كُتبَ:
[اكتُشفتْ جثةُ امرأةٍ انتحرتْ بعدَ رحيلِ خطيبِها…وقد كانت هويّةُ الخطيبِ هي…]
فكّرتْ أنّ العديدَ من النساءِ يَأتينَ للعملِ كخادماتٍ في بيوتِ النبلاءِ لجمعِ المالِ للزواجِ. بدتْ بيث بعيدةً عن الحبِّ، فظنّتْ أنّها بلا حبيبٍ…
‘هل حبيبُها قد هجرها ورحلَ بعيدًا؟’
رأتْ الكثيرَ من هؤلاءِ. ولكنها لم تَرَ بيث تَستخدمُ أجرَها في شيءٍ سوى شراءِ بعضِ الحلوى من السوقِ أحيانًا.
أَكانت تَدّخرُ لحبيبها؟
“لقد وقعتْ في يدَي شرّيرٍ.”
“ماذا؟”
“لا شيءَ.”
شعرتْ رئيسةُ الخادماتِ بالأسى تجاهَ بيث.
كانت تُعجبُها هذه المبتدئةُ التي تُتقنُ عملَها، ظنّتْ أنّها بارعةٌ في العلاقاتِ أيضًا، لكنّها أخطأتْ. نظرتْ إليها كما تَنظُرُ إلى طفلٍ متألمٍ أو إصبعٍ مُؤلمٍ يضغطُ عليها بقوةٍ.
‘لا بدَّ أنّ ذلكَ الرجلَ قالَ إنّه ذاهبٌ في رحلةٍ قصيرةٍ ولكنه لن يَعودَ أبدًا.’
لن تَصدّقْ بيق لو قالتْ لها الآنَ أنّه حقيرٌ. عزمتْ أنْ تُواسيَها عندما تَكتشفُ ذلكَ بنفسِها، وسمحتْ لها بالإجازةِ.
“يمكنُكِ الراحةُ حتى صباحِ الغدِ…لا بدَّ أنّ الأمرَ صعبٌ.”
“…؟ آه، نعم، شكرًا.”
لم تَعلمْ بيث ما يَدورُ في ذهنِ رئيسةِ الخادماتِ التي تَنسجُ دراما عاطفيّة بمفردها. كانت فقط ممتنّةً لمنحها الأجازة حتى الصباحِ.
أَدّتْ بيث تحيّةً خفيفةً، واستبدلتْ زيَّ الخادمةِ بملابسَ خارجيّةٍ أنيقةٍ. كانت ملابسَ بسيطةً بلا زخرفةٍ، لكنّها أَحبّتْ أناقتَها البسيطةَ وقماشَها الرخيصَ غيرِ المشهورِ.
قريبًا، ستَشتري ملابسَ صيفيّةً أيضًا.
لم تَتوقّعْ أنّ كلير لا تَعرفُ الحروفَ. في تلكَ البيئةِ، لم يَكُن من المحتملِ أنْ تَتعلّمَها، لكنّها ظنّتْ أنّ للروايةِ تأثيرًا ما أيضًا.
حيث لم تُذكرْ في القصّةِ تفاصيلُ تعليمِ كلير في طفولتِها.
‘قلّةٌ مِنْ الناسِ فقط هي مَن تَهتمُّ بماضي الشرّيرةِ.’
كانَ هناكَ فصلٌ واحدٌ فقط عن ماضيها، لكنّ الجميعَ طالبوا بمزيدٍ من قصصِ الحبِّ بدلًا منه.
‘حتى ذلكَ الفصلُ لم يَكُن كلّه عن كلير.’
كانَ بضعَ صفحاتٍ فقط. شعرتْ بيث بالأسى عليها…كيف يُمكن أنْ تُختصرَ معاناتُها الكبيرةُ بتلكَ السرعةِ؟ لمَ قد تُلخَّصُ مآسي الآخرينَ بهذه السهولةِ والقِصرِ؟
أَرادتْ بيث تعليمَ الآنسةِ الصغيرةِ الحروفَ فورًا، لكنّها نشأتْ في قريةٍ نائيةٍ جدًّا لا تَعرفُ أيَّ أرضٍ تُنسب لها هذه القرية.
كانَ جمعُ الأعشابِ مصدرَ رزقِها الوحيدَ، والتاجرُ العجوزُ الذي يَديرُ دكّانًا صغيرًا كانَ أغنى أهلِ القرية.
لذلك هي كانت تعيشُ في…قريةٍ نائيةٌٍ
بكلِّ معنى الكلمةِ.
أَرادتْ بيث مدحَ نفسِها قبلَ استعادةِ ذكرياتِها وهي تفكّر: ‘كيفَ فكّرتْ في الهروبِ من تلكَ البيئةِ؟’
كانت الكتبُ موجودةً في هذا العالمِ ويمكنُ الحصولُ عليها، لكن ليسَ كلُّ العامّةِ يَذهبونَ إلى المدارسِ.
عادةً، يُعلّمُ الآباءُ أبناءَهم اللغةَ.
ومَن لا يَعرفُ اللغة فأنهُ يَعيشُ ببساطةٍ، فالفقراءُ الذينَ يَكسبونَ قوت يومَهم لا يَهتمّونَ كثيرًا بالدراسةِ.
‘أنا كذلكَ.”‘
المالُ جميلٌ. أنْ تَكونَ عاطلةً ثريّةً هذا هو حلمُ بيث إنْ كانَ لها حلمٌ.
لكن، ربّما بسببِ حياتِها السابقةِ القاسيةِ، شعرتْ أنّ العملَ بهذا المستوى وعيشَ حياةٍ مريحةٍ كافيانِ.
معظمُ أعمالِ الخادماتِ لا تَحتاجُ القراءةَ، وإنْ كانت القراءة تُسهّلُ بعضَها…
‘لن يَرفعوا أجري بسببِ ذلكَ إذا تعلمتُ القراءة.’
لماذا أَتعبُ نفسي إنْ لم يَزدْ مالي؟ ماتتْ في حياتِها السابقةِ من الإرهاقِ، وفي هذه لا تُريدُ الموتَ كذلكَ.
ستَموتُ يومًا، لكن ليسَ بالإرهاقِ.
كانَ هدفُها الاستمتاعُ بحياةِ خادمةٍ بسيطةٍ، لكن…
*دِينْغ*
“أهلًا بكم.”
دخلتْ بيث مكتبةً لتَتعلّمَ الحروفَ. قراءةُ كتبِ الكونتِ قد تُعرّضُها للمشاكلِ، فاحتاجتْ كتابًا لها.
لم تَكُن متأكّدةً من وجودِ كتبٍ لتعليمِ الحروفِ هناكَ، لكنّها راهنتْ على عدمِ وجودِها.
لم يَكُن لديها من تُراهنُه بالطبعِ.
‘إنْ طُردتُ، من سيعتني بكلير؟’
الأطفالُ الصغارُ يَستحقّونَ السعادةَ، هذا مبدأُ بيث.
“هل تَبحثينَ عن كتابٍ معيّنٍ؟”
“آه، نعم…”
أَرادتْ القولَ إنّها ستَبحثُ بنفسِها، لكنّها لا تَعرفُ حرفًا واحدًا.
“أُريدُ شراءَ كتابٍ يُعلّمُ الحروفَ.”
“آه، إنْ كانَ كذلكَ، اتّجهي يمينًا حتى النهايةِ، وتفقّدي الرفَّ الثاني، ستَجدينَه هناكَ.”
شكرتْه بخفّةٍ، ودخلتْ إلى داخلِ المكتبةِ. في السابقِ، كانت تَنظرُ إلى العناوينِ المثيرةِ، لكنّها الآنَ لا تَقرؤها.
‘حياتي الآنَ ليستْ قاسيةً كالسابقِ…وربّما
قد أَقرأُ كتابًا.’
كانت هوايتُها السابقةُ قراءةَ الروايات الرومانسية.
ومعَ ذكرياتِها من حياتها السابقة، إنْ قرأتْ شيئًا الآنَ، قد تَغرقُ في الروايات طيلة اليوم.
استنشقتْ رائحةَ الكتبِ، وذهبتْ إلى المكانِ الذي أشارَ إليه البائعُ، تَلمسُ أطرافَ الكتبِ.
حتى من لا يَقرأُ يَعرفُ بالنظرِ إلى الصفحاتِ
أنّ هذا هوَ الكتابُ المطلوبُ.
“هل أنتِ معلّمةٌ؟”
سمعَتْ صوتَ رجلٍ. لم يَكُن صوتَ البائعِ الضعيفِ، بل صوتًا قويًّا لم تَسمَعْه من قبلُ، يَبدو لشخصٍ وسيمٍ، حتى حبالُه الصوتيّةُ جذابةٌ.
التفتتْ بيث إلى من يَبدو أنّه يُخاطبُها.
كانَ شعرُه داكنًا، يَبدو أسودَ، لكنّه يَعكسُ لونَ السماءِ الليليّةِ عندَ الضوءِ.
عيناهُ كعينَي قطّةٍ حادّتَينِ، أنفُه مرتفعٌ، وشفتاهُ مرفوعتانِ. قامتُه الطويلةُ وقوامُه القويُّ يَجعلانِه جذابًا للجميعِ.
لكنّ عينَيه شغلتا بيث.
‘لونُ عينَيه كعينَي كلير.’
كانتا بيضاوَينِ كالحليبِ، ليستا متلألئتَينِ كعينَي كلير، لكنّهما ساحرتانِ.
لكن، أنْ تُعجبَها عيناهُ لا يَعني أنّ عليها التحدث معَه.
أَدارتْ رأسَها بسرعةٍ، تَتظاهرُ أنّها لم تُسألْ، تَقلبُ الصفحاتِ مُتجاهلةً إيّاهُ. لكنّ الرجلَ لم يَبالِ، وبقيَ يَتجوّلُ حولَها.
‘ما هذا؟ نوعٌ جديدٌ من الاحتيالِ؟’
تذكّرتْ المحتالينَ الذينَ كانوا يَظهرونَ أحيانًا في النزلِ. لم تَرَ محتالًا وسيمًا من قبلُ، لكنّها الآنَ رأتْ واحدًا.
“ليسَ لديَّ مالٌ.”
قالتْ بيث بحزمٍ دونَ رفعِ عينَيها عن الكتابِ. مالَ الرجلُ برأسِه متسائلًا عن معنى كلامِها، ثمّ ضحكَ بصوتٍ عالٍ بعدَ أنْ فهمَ.
“بففت! لم آتِ لأَطلبَ مالًا.”
“على أيِّ حالٍ، ليسَ لديَّ مالٌ.”
“إذن، الوقتُ؟ هل لديكِ وقتٌ؟”
اقتربَ الرجلُ مُصرًّا على محادثتها، مُتقاطعَ الذراعَينِ، يَنظُرُ إليها من الأعلى.
ربّما كانت نساءٌ أُخرياتٌ سَتفرغن وقتًا له، لكن…
‘من ليسَ لديه مالٌ، لا وقتَ له عادةً.’
كانَ لبيث مهمّةٌ عظيمةٌ: تغييرُ مصيرِ الآنسةِ الصغيرةِ التي تَخدمُها.
هذا الرجلُ لا يَطلبُ وقتَها لأنّه يُعجبُ بها، بل يَستخدمُ أساليبَ المحتالينَ النمطيّةَ.
ملابسُه، على عكسِ ملابسِها، كانت مُفصّلةً في متجرٍ راقٍ. ما الذي يَنقُصُه ليُغريَها؟ جمالُها كانَ يَصلُحُ للقرى فقط، ففي مدينةِ الكونتِ تَزدحمُ الجميلاتُ.
كانت بيث متأكّدةً أنّه يَراها فتاةً ريفيّةً
يَسهلُ استغلالُها.
“إذن، ما اسمُكِ؟ قد نَلتقي مجدّدًا.”
“اسمي…”
أَغلقتْ بيث الكتابَ بقوّةٍ وهي تفكّر: ‘حسنًا، سأَشتري هذا.’
“لقد نسيتُ اسمي هذا الصباحَ.”
قالتْ ذلكَ، وتركتْ المحتالَ المزعجَ خلفَها، واشترتِ الكتابَ وغادرتْ.
✨ انضم إلى المجتمع – منتديات الموقع

📢 المنتدى العام عـام
مجتمع تفاعلي يضم منتديات لمناقشات الروايات، تحليلات المانهوا، الاقتراحات، والإعلانات. هنا يشارك الأعضاء أفكارهم، يتبادلون الآراء، ويصنعون بيئة حوارية حيّة تعكس شغفهم.

🎨 إمبراطورية المانجا عـام
منتدى يجمع عشّاق المانهوا في مكان واحد، من محبي القراءة إلى المترجمين والمهتمين بآخر التحديثات. هنا نناقش الفصول، نتابع الأخبار ، نشارك التسريبات، ونوصي بأفضل الأعمال...

📖 نادي الروايات عـام
منتدى مخصص لمحبي الروايات ، سواء المؤلفة بأقلام عربية مبدعة أو المترجمة من مختلف اللغات. هنا نشارك الروايات الأصلية، نناقش الفصول، نتابع التحديثات، ونتبادل التوصيات...
Chapters
Comments
- 2 - ولدتُ كشخصيةٍ غيرِ مهمةٍ(2) 2025-07-08
- 1 - وُلِدتُ كشخصيةٍ غيرِ مهمةٍ¹ 2025-05-08
- 0 - سأُغير المصير 2025-05-08
التعليقات لهذا الفصل " 2"