شعرت بثقله فوق جسدي. شفتاه اللتان التقتا بشفتي دون سابق إنذار كانتا حلوتين كحلوى القطن. وبقيتا ملتصقتين، كما لو كانت الحلاوة الذائبة قد أمسكتهما معًا، تاركتين وراءهما لزوجة سكرية.
تشتتت رؤيتي وأصبح كل شيء ضبابيًا بينما كانت شفتاه تلتقيان بشفتي بشغف.
لم أستطع منع نفسي من إصدار أنين غريب.
انزلقت أنامله الطويلة برقة من معصمي حتى تمسك بيدي. شعرت بقشعريرة بين أصابعنا المتشابكة.
لا أستطيع التنفس.
حتى عندما ظننت أنه قد يتراجع قليلًا ليتيح لي الفرصة لأتنفس، لم تتوقف شفتاه الجائعتان، مما جعل من المستحيل عليّ التفكير بعقلانية.
شعرت وكأن جسدي كله يذوب. كنت أسكر برائحة غريبة تفوح من حولي.
قريبًا، أصبحت الأغطية المطوية بدقة التي تركها الخدم على سريرنا في حالة من الفوضى.
مثلي تمامًا.
تعلقت بشفتيه الحارتين، كما لو أنني أدمنت حلاوتهما. شعرت وكأنني معلقة على حافة جرف.
انتقلت القشعريرة من أطراف أصابع قدمي حتى قمة رأسي بينما كان يقبلني بشدة، ولم أستطع التحمل أكثر، فخرج مني زفير يائس.
فجأة، استعدت وعيي كما لو أن صاعقة قد ضربتني.
”ث-ثيو… انتظر.”
على الرغم من أنني ناديته باسمه، إلا أنه أصبح أكثر إلحاحًا، كوحش جائع لا يستطيع كبح نفسه. قبل أن أفقد كل منطقي، رفعت يدي
—
ودفعته بعيدًا عن صدره.
كان الليل، وكنا في غرفة نومنا. الوقت والمكان المثاليان لتفوق غرائزنا الجسدية.
منتدى يجمع عشّاق المانهوا في مكان واحد، من محبي القراءة إلى المترجمين والمهتمين بآخر التحديثات.
هنا نناقش الفصول، نتابع الأخبار ، نشارك التسريبات، ونوصي بأفضل الأعمال...
منتدى مخصص لمحبي الروايات ، سواء المؤلفة بأقلام عربية مبدعة أو المترجمة من مختلف اللغات.
هنا نشارك الروايات الأصلية، نناقش الفصول، نتابع التحديثات، ونتبادل التوصيات...
استيقظت ووجدت روحي -في رواية كنت اقرأها- في جسد الأميرة ايفا ، الشريرة التي كانت تغار من البطلة لانها أقل شأنا منها وتضايقها بافعالها نتيجة لغيرتها … لم تكن المشكلة اني دخلت القصة او ان روحي في جسد ايفا الشريرة بل المشكلة ان ايفا لديها أربعة وأربعون يوما فقط للعيش وبعدها سيتم قتلها من قبل...مواصلة القراءة →
استيقظت ووجدت روحي -في رواية كنت اقرأها- في جسد الأميرة ايفا ، الشريرة التي كانت تغار من البطلة لانها أقل شأنا منها وتضايقها بافعالها نتيجة...
التعليقات لهذا الفصل "82"