-اعتقد زوجي أنني مت وأصبح طاغية  

 

الفصل الحادي عشر. 

 

 

 

  

“ارفعي رأسكِ.”

 

صوته الذي كان منخفضا كان حلواً حقاً.

 

لا، في الواقع، ربما كان باردًا.

 

ولكن بالنسبة لي، لم يكن إلا حلوًا ولذيذًا.

 

مهما مرت السنوات، هذه نبرة الصوت كانت له. 

 

حاولتُ جاهدة أن أحبس الدموع التي كانت على وشك الانفجار، ورفعت رأسي ببطء.

 

في ذاكرتي، كانت عيناه الورديتان دائمًا غير مركزتين.

 

بدلا من ذلك، فإنها تألقت بشكل مشرق.

 

اعتقدت أن عينيه الوردية، التي كانت تتألق مثل الجوهرة الأسطورية التي قيل أنها كانت تُقطف من بتلات الزهور في تلك الأيام، كانت جميلة حقًا.

 

لكن بعد مرور 10 سنوات، لم تعد عيناه غير مركزة.

 

كما أن بؤبؤ العين الوردي الذي كان يلتقي بنظراتي لم يعد يتألق كما كان من قبل.

 

هذا جعلني حزينة جدا.

 

لقد آلمني قلبي كثيرًا.

 

بدأت الدموع تتجمع مرة أخرى، لكنني حاولت جاهدا أن أحبسها.

 

لم أكن أرغب في أن ألتقي بزوجي بوجه قاتم وملطخ بالدموع.

 

لقد جمعت كل قوتي لرفع زوايا فمي وصنع ابتسامة.

 

وبعد ذلك، كما هو معتاد، قمت بتحريك أصابعي ببطء.

 

في الأصل، كانت هذه علامة يجب القيام بها مع تداخل يد هاديل، ولكن بالنظر إلى الوضع، بدأت في تحريكها على ظهر يدي.

 

أولاً، انقر نقرًا سريعًا بإصبع السبابة.

 

اليوم،

 

بعد ذلك، اضغط بإصبعي الصغير.

 

نمت،

 

وأخيرًا، انقر وانقر وانقر بالإبهام.

 

هل نمت جيدا؟. 

 

في بعض الأحيان لم يكن هاديل قادرًا على النوم جيدًا بسبب الكوابيس.

 

لذلك أقرأ له القصص الخيالية في كثير من الأحيان.

 

عندما كنت أعاني من البرد ولم أتمكن من التحدث، كان ذلك مستحيلا.

 

لذا قمت بإنشاء هذه العلامة لأسأل ما إذا كان هاديل يعاني من أي كوابيس الليلة الماضية، وما إذا كان ينام جيدًا.

 

لقد فكرت فيما أريد أن أنقله إليه أولاً.

 

إن إشارات الأصابع التي كنا نصنعها عندما كنا أطفالاً لم تكن قادرة على نقل العديد من الكلمات.

 

لذا قررت أن أسأل فقط عما كان يقلقني أكثر.

 

إذا نمت جيدا أثناء غيابي.

 

عيون هاديل، وهي تنظر إلى أصابعي، أصبحت كبيرة جدًا لدرجة أنها بدت على وشك الخروج.

 

عندما رأيت فمه مفتوحا قليلا، بدا وكأنه كان مندهشا تماما.

 

رمشت ببطء، وأنا أنظر إلى وجه هاديل.

 

عندما رأيته آخر مرة منذ 10 سنوات، كان لا يزال يحمل آثار الطفولة.

 

لقد أصبح الآن شخصًا بالغًا حقًا.

 

وجه افتقدته كثيرا. 

 

وجه كنت أتمنى رؤيته بشدة.

 

وبينما كنت أفكر أن الشخص الذي أمامي هو في الحقيقة هاديل، بدأت الدموع تتجمع في عيني مرة أخرى.

 

“الآن، سيتم منح التاج.”

 

لقد أخرجنا صراخ الخادم من العالم الذي كان يضم هاديل وأنا فقط.

 

انحنيت برأسي بسرعة لإخفاء الدموع التي كانت على وشك السقوط.

 

تردد هاديل للحظة، ثم وضع التاج على رأسي كما خططت.

 

كان التاج الثقيل يضغط على رأسي.

 

كان الأمر كما لو أن ارتعاش هاديل انتقل عبر التاج.

 

لم أستطع رؤية التعبير الذي كان عليه.

 

 

* * *

 

 

حصلت على لقب “الزنبق الفضي” مع قصر بايكهاب.(سيلفر ليلي بحطها احيانا كذا لانه لقبها ورح ينادوها كذا مرة كثير ف اظن بقلب فيهم الاثنين على حسب شعوري) 

 

يبدو أن لون شعري الفضي أثر على هذا.

 

“سيدة شونت. لقد أخبرتكِ أننا سنلتقي مرة أخرى، أليس كذلك؟”.

 

على أية حال، الآن أصبحت إمبراطورة الإمبراطور اسماً وحقيقة.

 

على الرغم من أنني لم أحصل على لقب منفصل، إلا أن القاعدة غير المعلنة هي أن الإمبراطورة التي تتلقى لقبًا من الإمبراطور مباشرة يتم التعامل معها بنفس المكانة مثل شخص بين الكونت والدوق.

 

وبناء على ذلك، تحدثت بشكل غير رسمي حتى مع السيدة شونت، التي كانت كونتيسة.

 

“سيلفر ليلي. أقدم لكِ تهنئتي.”

 

كما قامت السيدة شونيت أيضًا بتعديل أسلوب مخاطبتها وخطابها تجاهي دون أي انزعاج واضح.

 

ولكنها لم تتمكن من إخفاء الأشواك المخفية في صوتها؛ فقد بدت تحيتها حادة بطريقة ما.

 

حسنًا، ككونتيسة، ربما لم تكن تحب أن تخدمني، أنا التي كنت من عامة الناس، باعتباري رئيسها.

 

“الآن يجب عليك الاستحمام وتطهير نفسك.”

 

“ما زال النهار، لماذا أستحم بالفعل؟”.

 

“نحن لا نعلم متى قد يزورنا جلالته.”

 

كان سلوكها الخارجي مهذبا بشكل واضح.

 

ومع ذلك، كان هناك فارق بسيط بدا وكأنه ينظر إليّ من أعلى.

 

هل يجب أن أترك هذا الأمر يمر، أم يجب أن أتعامل معه؟. 

 

‘لا أعتقد أن هذا سيحدث.’

 

بدا هاديل مندهشًا حقًا. أتساءل هل تعرف علي؟. 

 

وكان حكمي هو “لا”.

 

في البداية، هاديل يعتقد أنني ميتة.

 

لن يكون من السهل عليه أن ينكر موتي على الفور ويعتقد أنني “آشيلا” فقط من خلال إشارة الإصبع.

 

ربما يكون في حالة من الارتباك في الوقت الراهن.

 

نظرًا لأنه شخص خجول، فقد يستغرق الأمر بعض الوقت قبل أن يأتي ويسألني.

 

عند التفكير في شخصية هاديل، بدا لي أن كلماتي أزعجت السيدة شونت، التي تقدمت إلى الأمام وبدأت في إلقاء الكلمات.

 

“سيلفر ليلي، ربما لا تعرفين جيدًا، لذا فأنا أفهم ذلك. لكن الإمبراطورة لا ينبغي لها أن تتوقع موعد زيارة جلالتها، بل…”.

 

“سيدة شونت.”

 

لقد كان خطابًا أشبه بالمحاضرة، ويبدو أنه لا نهاية له.

 

لم أستطع الاستماع إلى النهاية، لذا قاطعتها بصوت منخفض.

 

خلف السيدة شونت، تمكنت من رؤية الخادمات المخصصات لي وهن يقفن في صف ورؤوسهن منحنية.

 

إذا تركت هذا الأمر يمر، فسيكون هناك حديث عن الإمبراطورة المولودة من عامة الناس، وستكون السيدة شونت هي صاحبة السلطة الحقيقية في قصر بايكاب.

 

لا أستطيع أن أسمح بحدوث ذلك.

 

“أعتقد أنك أنيقة للغاية ومهذبة. ربما لهذا السبب أوصى بك الدوق كرئيسة خادمات.”

 

“…أنت تثنين على.”

 

“لكنكِ تقدمتي في السن، أليس كذلك؟ لذا يبدو أنكِ نسيتِ أنني تعلمت كل هذا وأعرفه بالفعل.”

 

خلال الفترة القصيرة التي أمضيتها في منزل عائلة دوق بالسيرينو، تعلمت بالفعل قوانين العائلة الإمبراطورية بشكل سريع.

 

لقد كان ذلك بمثابة الحفظ، ولكن تأثيره كان هائلاً.

 

علاوة على ذلك، لقد ولدت في الأصل في عائلة دوقية وعشت كابنة دوق لأكثر من عقد من الزمان.

 

على الرغم من أن لدي ذكريات عن العيش كعامة لمدة 10 سنوات، مما جعل بعض الأمور مربكة أو منسية، إلا أنني كنت أعرف كل الأساسيات.

 

ربما لا تعرف السيدة شونت أنني كنت في الأصل ابنة دوق، لكن يجب أن تعرف أنني تعلمت في بالسيرينو.

 

“أنت سيدة عائلة كونت شونت الشهيرة، والآن أصبحت أيضًا رئيسة خادمات للإمبراطورة. لكن كلماتكِ الآن كانت كما لو…”

 

وبعد أن قلت هذا، أمِلت رأسي قليلًا إلى الجانب كما لو كنت في حيرة حقيقية.

 

“يبدو الأمر كما لو أنكِ لم تعلمي أن إلقاء المحاضرات على رئيسك يعد جريمة عدم احترام.”

 

“…هذا.”

 

“آه، بالطبع، أعلم أنه من المستحيل ألا تعلم السيدة شونيت ذلك. لهذا السبب أنا قلقة.”

 

“…”

 

“يبدو أنكِ نسيتي أشياء مختلفة مع تقدمك في السن.”

 

في هذه المرحلة، لم يكن أمام السيدة شونيت أي خيار سوى اختيار أحد خيارين.

 

إما أن تصبح سيدة نبيلة غبية لم تتلق تعليمًا مناسبًا من عائلتها، أو تعترف بأنها تعلمت بشكل صحيح ولكنها ارتكبت خطأ بسبب تدهور الذاكرة مع تقدم العمر.

 

ضاقت عينا السيدة شونيت.

 

لفترة من الوقت، بدا الأمر كما لو أن الحذر الشديد تجاهي قد تدفق.

 

ومع ذلك، فقد كان هذا عاطفة عابرة للغاية، وسرعان ما خفضت رأسها ووضعيتها.

 

“أعتذر، يبدو أن ذاكرتي لم تعد كما كانت بعد تربية طفلين.”

 

عندما رأيت الرأس ينحني بعمق أمامي، أومأت برأسي.

 

“نعم، لا بأس بذلك. يمكن أن يحدث هذا. علاوة على ذلك، أعلم أن السيدة شونيت قالت هذه الكلمات من باب الاهتمام المفرط بي، لذا فأنا أفهم ذلك.”

 

“… شكرا لك، سيلفر ليلي.”

 

“فقط كوني حذرة حتى لا تفعلي ذلك مرة أخرى في المستقبل. أليس كذلك؟”

 

عندما التقيت بعيني السيدة شونيت عندما رفعت رأسها، ابتسمت بمرح.

 

عندما سألتها سؤالا طالبة منها الإجابة، أجابت ببطء.

 

“نعم، سأكون حذرا.”

 

مممم. هل ضغطت بقوة منذ البداية؟. 

 

لكننا سنرى بعضنا البعض كل يوم من الآن فصاعدا، ولا أستطيع الاستمرار في التغاضي عن التعليقات غير المحترمة.

 

إذا بدأوا في عدم احترامي واحدًا تلو الآخر، فقد يحاولون لاحقًا التغلب عليّ.

 

“حسنًا. إذن سأستحم على الفور كما نصحتني. أرشديني إلى الطريق.”

 

لقد أعطيت العصا، لذلك يجب أن أعطي القليل من الجزرة أيضًا.

 

على الرغم من أنه في هذه الحالة، ربما لا يبدو الأمر بمثابة جزرة كبيرة.

 

 

 

* * *

 

 

 

‘واو… هل هذا قصر حقًا؟’.

 

عندما وصلت إلى قصر بايكهاب، الذي أُهدي لي، كنت مذهولة للغاية لدرجة أنني فقدت الكلمات.

 

لقد كان قصرًا، ولكن بالاسم فقط.

 

لم تكن هناك زهرة واحدة تتفتح في الحديقة، وكانت الجدران الخارجية تنهار هنا وهناك، لتكشف عن المواد الداخلية.

 

يبدو أن الطلاء قد تقشر منذ فترة طويلة.

 

“يبدو أنه لم يتم استخدامه لفترة طويلة. هل يجب علينا تنظيفه أولاً؟”.

 

“هل تقصدين أن تخبريني أنه على الرغم من أن الجميع يعلمون أن اليوم هو حفل تنصيب الإمبراطورة، إلا أن أحداً لم ينظف هذا المكان؟”.

 

“… أعتذر. لم نكن نعرف أي قصر سيُمنح لـ سيلفي ليلي…”

 

“أعلم أن الأمر قد تم اتخاذه بالفعل. لا تقدمي أعذارًا.”

 

وبعد توبيخي الحاد، أغلقت السيدة شونيت فمها.

 

لقد أردت أن أقول شيئًا أكثر إيلامًا، ولكن بما أنني قد وبختها بالفعل مرة واحدة قبل ذلك، فقد قررت أن أترك الأمر هذه المرة.

 

“آه، إذن هل يمكنني على الأقل الاستحمام بهذه الحالة؟”.

 

“نعم، سأقوم بإعداده على الفور.”

 

أجابت السيدة شونيت بصوت جامد واختفت بسرعة نحو الحمام.

 

ربما لم يتم إعداد أي شيء.

 

لقد بدا الأمر وكأنني أعتقد أنني سأموت، ولم يحافظ أحد على هذا المكان.

 

“إنهم لا يحترمونني بشكل صارخ.”

 

وبينما كنت أتذمر وأنتظر لبعض الوقت، اقتربت مني السيدة شونيت مرة أخرى، بعد أن انتهت من إعداد الحمام.

 

“من هنا، سيلفر ليلي.”

 

كان الحمام الذي تبعتها إليه في حالة مزرية، ولكن على الأقل كان صالحًا للاستخدام للاستحمام.

 

باستثناء الرائحة العفنة القادمة من مكان ما.

 

“سأعتني بغرفة النوم. سيلفر ليلي، من فضلكِ احصلي على خدمة هؤلاء الفتيات.”

 

بدأت الخادمتان في خلع ملابسي.

 

 

~~~

 

لا تنسوا كومنتاتكم الحلوة يلي تخليني استمتع بالتنزيل

 

حسابي انستا: roxana_roxcell

حسابي واتباد: black_dwarf_37_