مدّ يده وأعاد خصلات شعرها إلى الخلف، فاجتاحها شعور منعش انطلق من أعلى رأسها حتى وصل إلى أطراف قدميها ثم تلاشى. أدركت أديل أن العرق اللاصق الذي كان يغلف جسدها قد اختفى فجأة، وشعرها صار نظيفًا تفوح منه رائحة الصابون وكأنه غُسل للتو.
قال بهدوء، “لقد طُلب منكِ الظهور أمام النبلاء في أول وآخر أيام مهرجان الصيد. يمكنكِ الذهاب بالعربة، والظهور للحظة قصيرة، ثم العودة للراحة في معسكر أنسجار.”
“…”
“إذا شعرتِ أن هذا كثير، أخبريني. سأجد طريقة للاعتذار.”
في النهاية، كان فالنتين هو الشخصية المحورية في هذا الاحتفال. الظهور وحده دون رفيقة سيجعل الآخرين يتهامسون، وبما أن هناك عهودًا بينهما، فلا يمكنه اصطحاب امرأة غيرها. ورغم مرضها، إلا أن غيابها لم يكن بلا أثر.
ومع ذلك، لم يُبدِ فالنتين أي تذمر، وكأنه لا يهتم بما يقال. ربما لأنه، حتى بذكرياته كـ”دوق أنسجار الأكبر”، لم يكن بشريًا في جوهره؟ فكرت أديل في الأمر، وما زالت تجد الأمر غريبًا. كيف استطاع أن يعيش بين رجال الدين وكهنة موريج دون أن يشعر أحد بحقيقته؟
القوة الإلهية لا تُقاوم عادة. الكهنة كانوا يعودون أحياء من ساحات صيد الوحوش، لأن تلك الكائنات كانت تخشى النور الإلهي. فكيف لم يتأثر فالنتين؟
استيقظت ووجدت روحي -في رواية كنت اقرأها- في جسد الأميرة ايفا ، الشريرة التي كانت تغار من البطلة لانها أقل شأنا منها وتضايقها بافعالها نتيجة لغيرتها … لم تكن المشكلة اني دخلت القصة او ان روحي في جسد ايفا الشريرة بل المشكلة ان ايفا لديها أربعة وأربعون يوما فقط للعيش وبعدها سيتم قتلها من قبل...مواصلة القراءة →
استيقظت ووجدت روحي -في رواية كنت اقرأها- في جسد الأميرة ايفا ، الشريرة التي كانت تغار من البطلة لانها أقل شأنا منها وتضايقها بافعالها نتيجة...
التعليقات لهذا الفصل " 57"