في تلك الأثناء كان كاين ينتظر صديقه ل يصطحبه عندما أتى تأسف قائلا
” كاين اهلاً بك في إيطاليا هل انتظرتني طويلا؟” رد عليه كاين بانزعاج
“لقد مره ساعتين وانا انتظرك اكره الأنظار لساعات طويله ” رد صديقه بحماس
” لا باس هل أوصلك للفندق ؟” قال كاين
” سوف تفعل خير بذالك ” ضحك صديقه وتوجهوا للفندق
بعد يوم مليء ب العمل والتعب ناموا جميعا في سلام
استيقظت أميلي مبكرا اليوم ذهبت للاستحمام وارتدت ملابسها عندها خرجت آسيا وهي تتثواب وتقول بصوت ناعس وخفيف
“صباح الخير اختي” ترد أميلي وهي تبتسم
“صباح النور أيتها النعسة الجميلة اذهبي واستحمي جهزت لك ملابسك ” ردت آسيا وهي تنظر الاريكه وهي تقول وهي متفاجئه
“هل تريدي ان ارتدي اللون الأزرق؟” ردت إميلي وهي تتظاهر بغضب
“لا يكون مو عاجبك؟” آسيا وهي تبرر
“لا يا اختي اقصد…اااااه هل تريدي تريدين التطقيم؟” ردت إميلي وهي تضحك
“مابكي لماذا خائفه نعم هيّا هيّا سوف نتأخر جهزت لنا دينا جدول ميلي لنعمله اليوم ” ترد آسيا هي متردده ومستعجله
“دينا دائما تاتي في الوقت المناسب لا تنسي ان نحظر لهم هديه “
تضحك إميلي بينما تأخذ آسيا ملابسها وتدخل الحمام
*بعد نصف ساعه تخرج آسيا من الحمام وتتجه لغرفه اميلي وتقول*
“انتهيت ماذا الآن؟” ترد اميلي وهي تسرح شعرها وتقول
“سوف اجفف شعرك و من ثم نذهب لنتناول الطعام في مطعم مشهور على حسب جدول دينا” أومأت آسيا بالموافقة وجلست فوق السرير لكي تسرح اميلي شعرها
في تلك الأثناء كان كاين قد استيقظ يجلس على هاتفه لفترة قصيرة ثم ينهض للذهاب للاستحمام بعد انتهائه ذهب لمطعم الفندق ليأكل
في حين ذالك عند * اميلي *
بعد الانتهاء من الاستعداد
[ كانت آسيا ترتدي فستان باللون الأزرق المتدرج وشعرها البني الداكن الطويل الويفي وعيونها الزرقاء ألتي تشبه السماء النحيفة كانت إطلالتها رائعة حقا و اميلي ترتدي فستان ازرق الفاتح تبو راعه وشعرها الأشقر إلماع مع عيونها الزرقاء التي تشبه البحر كانت تبدو مثل النجوم في السماء لاكنها هنا في الأرض لا اعتقد أنها ملاك قد سقطت من السماء إنها جميله بحقكم ما هذا ؟] خرجو من الفندق كان الناس يناظرون من شده جمالهم الخلاب صعدو لسياره الاجره عندما وصلو للمكان كان مزدحم جدا تقول اميلي
“لحسن الحظ دينا حجزت المواعيد لنا أنها حقا اخت رائعه” تمشي آسيا بفخر بين الناس المصطفين تضحك اميلي على حركتها وهي تقول في افكارها
*مغروره لكنها لطيفه*
*بعد الافطار*
تقول إميلي لاختها ” هل نغادر؟ “
تجيب آسيا
“أريد الذهاب لدورات المياه”
-” حسنا سوف أتمشى في الخارج قليل ان انتهيت اتصلي “
-“اخاف أنني لن أجدك”
-” هناك طابور طويل أمام الحمام سوف تتأخرين تعرفين أنني لا احب الانتظار حقا اكره ذاك اختي العزيزه”
-” اااا، حسنا ان كنتي قد أضعك سوف تتلقفين الثم “
تجيب إميلي بمرح وضحكه تعلو وجهها
“شقيه” تفرك على راس اختها آسيا كانت تحب ان تداعب شعرها
تودعها وتغادر المكان تتمشي في الشوارع شوارع قديمه إيطاليا بلد جميله المكان مزدحم لم تنتبه لخطواتها و اصتدمت في شاب طويل بيدو انه ملاكم عضلاته بارزه مد يده للمساعده وقال:
” أنتي بخير؟” تنظر ايملي اليه بنضرات غاضبه تدفع يده وتنهض للمغادرة يستمر بالنظر اليها وهي تختفي بين الحشود ويقول :
” مجنونه لوهلة ضننت أنني أنا من اصتدم بها ” يكول طريقه كان شيء لم يحدث لكن ألمفاجاه أنها رأته مره اخره فئ المقهى الذي كان مسجل في الجدول لم تكن أميلي مستمتعه بهذا الموضوع كان طيله اليوم وهو معهم المقهى- قاعة الأوبرا-المسرح-السينما-المنتزه كانما انه يلحقهم لكن الحقيقه انه كان نفس الجدول معهم كان ذالك مزعج لهما آسيا لم تفهم لماذا اختها غاضبه طيله اليوم ؟ كانت تضن أميلي انه يلاحقها وكان كاين لا يهتم للأمر لكنه كان يضحك ضحكه مكتوم ل نضراتها المضحكه لكن كيف حصل كائن على الجدول؟
في المنزل تسأل آسيا إميلي
” لماذا أنتي غاضبه ؟”
تجيب إميلي وهي بالكاد تكبح غضبها
” ليس منك “
-“لكنك منذ ان عدتي من نزهتك غاضبه لماذا؟”
-” لا باس استعدي للمغادرة في الغد سوف نغادر في الليل ونصل في الظهيره”
تحس آسيا ب الحزن لأجل اختها إميلي تقول في نفسها *إنها غير صريحه كلعاده
مجتمع تفاعلي يضم منتديات لمناقشات الروايات، تحليلات المانهوا، الاقتراحات، والإعلانات. هنا يشارك الأعضاء أفكارهم، يتبادلون الآراء، ويصنعون بيئة حوارية حيّة تعكس شغفهم.
منتدى يجمع عشّاق المانهوا في مكان واحد، من محبي القراءة إلى المترجمين والمهتمين بآخر التحديثات. هنا نناقش الفصول، نتابع الأخبار ، نشارك التسريبات، ونوصي بأفضل الأعمال...
منتدى مخصص لمحبي الروايات ، سواء المؤلفة بأقلام عربية مبدعة أو المترجمة من مختلف اللغات. هنا نشارك الروايات الأصلية، نناقش الفصول، نتابع التحديثات، ونتبادل التوصيات...
يرجى إدخال اسم المستخدم أو عنوان بريدك الإلكتروني. سيصلك رابط لإنشاء كلمة مرور جديدة عبر البريد الإلكتروني.
استيقظت ووجدت روحي -في رواية كنت اقرأها- في جسد الأميرة ايفا ، الشريرة التي كانت تغار من البطلة لانها أقل شأنا منها وتضايقها بافعالها نتيجة لغيرتها … لم تكن المشكلة اني دخلت القصة او ان روحي في جسد ايفا الشريرة بل المشكلة ان ايفا لديها أربعة وأربعون يوما فقط للعيش وبعدها سيتم قتلها من قبل...مواصلة القراءة →
استيقظت ووجدت روحي -في رواية كنت اقرأها- في جسد الأميرة ايفا ، الشريرة التي كانت تغار من البطلة لانها أقل شأنا منها وتضايقها بافعالها نتيجة...
التعليقات لهذا الفصل " 3"