قال شيميزو وهو يستعد للمغادرة ” تانيموتو ، يجب أن تبقى هنا الليلة ، أنا لدي قضية أخرى أتعامل معها ، لذا سأغادر اليوم ، سأسمح لك بمواصلة استخدام غرفة التاتامي للتحقيق ، لقد تأخر الوقت بالفعل ، لذا يجب أن تنام هنا الليلة “

 تانيموتو :” انتظر ، ماذا قلت ؟”

 شيميزو :” إنه القصر الممطر الشهير بعد كل شيء ، لذا قد تجد المزيد من الأدلة أثناء الليل “

 ” فريق شرطة ميهارا …” نظر تانيموتو إلى الآخرين على أمل أن يتمكن من جرهم .

 أجبر الرجال بعضهم على الضحك للتغطية على عدم رغبتهم ” حسنًا ، بما أن قسم شرطة المحافظة موجود هنا ، فلا ينبغي أن نتطفل كثيرًا ، إلى جانب ذلك ، طلب تاكامورا سان شخصيًا خدمة من إدارة شرطة المحافظة للتحقيق في القضية ، أليس كذلك ؟، أعتقد أنه يفضل أن تتولوا التحقيق يا رفاق ، أوه ، أنا في انتظار مكالمة لذا سأذهب للخارج ، الإشارة ضعيفة للغاية هنا ، ” تحدث تايرا بشكل غامض قبل أن يهرب .

 * * *

هاااهه يا له من يوم حافل .

 شعرت أيانو بالتعب بعد أن ركضت لمساعدة الشرطة في تحقيقاتها ، وساعدت مدبرات المنزل في قفل الباب والنوافذ قبل أن تذهب إلى الفراش .

 عندما ذهبت إلى الممر خلف المرحاض حيث كان ساتوشي ، رأت النور مضاءً ، يبدو أن شخصًا ما كان يستخدم المرحاض ، لذلك قالت فقط ليلة سعيدة لساتوشي في قلبها وأغلقت النافذة .

 عادت أيانو إلى غرفتها وصعدت إلى السرير ، لكنها لم تستطع النوم على الفور ، كانت تفكر في روح يامامورا التي لم تظهر في القصر بعد ، واعتقدت أنه ربما لم يدرك بعد أنه مات .

 بينما كانت منغمسة في تفكيرها ، لاحظت أيانو أن باب غرفة نومها مفتوح قليلاً وكان أحدهم يطل من خلاله .

 “… ألن تدخل ؟” هي سألت ، ومع ذلك ، اختفى الشخص وسمعت صوت وقع أقدام نزل على الدرج .

 ليس مرة أخرى … تنهدت أيانو بصمت .

 عندما نظرت إلى باب غرفة النوم ، كان مغلقًا ، بدا الأمر كما لو لم يفتحه أحد في المقام الأول .

 * * *

 بعد الاستيقاظ في الصباح ، ساعدت أيانو مدبرات المنزل في فتح الستائر قبل أن تذهب لزيارة ساتوشي الذي كان جزءًا من روتينها اليومي .

 وقفت في الممر خلف المرحاض وألقت نظرة خاطفة عبر النافذة الزجاجية لتتأكد من عدم استخدام أحد للمرحاض ، وسحبت النافذة وهي تقول ، ” ساتوشي سان ، صباح الخي—”

 * * *

 بعد فترة ، رأى تاكاتو أيانو تقف في حالة ذهول عند الممر خلف المرحاض ” ما خطبكِ ؟” سألها .

 التفت أيانو لتنظر إليه وهمست ، ” تاكاتو ، المرحاض لقد اختفى “

 ” هاه ؟” نظر إليها تاكاتو بوجه غبي .

 كررت أيانو كلماتها :” اختفى وعاء المرحاض “

 اقترب تاكاتو من أيانو وألقى نظرة خاطفة من خلال النافذة ، رأى فقط خط الأنابيب العاري المتبقي بينما اختفى وعاء المرحاض ، ومع ذلك ، في هذه اللحظة ، كان تاكاتو أكثر قلقًا بشأن رائحة شعر أيانو عند طرف أنفه .

 ” ربما استعادها طاقم الطب الشرعي لأغراض التحقيق ” لقد بذل تاكاتو قصارى جهده للتحدث بنبرة هادئة حتى لا تلاحظ قلبه الذي يرفرف .

 ” هاه ؟، لماذا ؟” ردت أيانو ” ليس الأمر كما لو أن العم ياماموتو قد تعرض للضرب حتى الموت بوعاء المرحاض ؟”

 كيف يمكن أن يكون أول ما يخطر ببالها هو الضرب حتى الموت بوعاء المرحاض ؟، في العادة ، ألا تعتقد أنه غرق حتى الموت ؟، حسنًا ، لا شيء يمكن اعتباره طبيعيًا في الوضع الحالي ، هكذا فكر تاكاتو في نفسه .

 بعد فترة وجيزة ، انضم تانيموتو إليهم بعد سماع الضجة ، ووضع نظرة مضطربة عندما سمع أن وعاء المرحاض قد اختفى .

 رأى تاكاتو رد فعله وأدرك أن الشرطة لم تكن متورطة في حادث المرحاض المفقود .

 تانيموتو :” لماذا اختفى حوض المرحاض ؟، هل سرقه شخص ما ؟”

 نظرت أيانو إلى خط الأنابيب العاري داخل المرحاض وقالت بجدية ، ” حسنًا ، هذا ليس جيدًا ، تانيموتو سان ، هذه قضية اختطاف “

 تانيموتو :” هاه ؟، لكن الشيء المفقود هو وعاء المرحاض … أليس كذلك ؟”