الفصل 38 ليلة الزفاف

بعد تبادل الوعود ، أعطت تيلي ضيوفها هداياهم التذكارية.

كان ذلك كعربون امتنانها لكل من حضر حفل زفافهم. ولكي أكون صادقة ، كانت أيضًا نوعًا من الرشوة. كانت تعلم أن بعض النبلاء لم يكونوا سعداء لأنها كادت تشوه صورتهم كطبقة من النبلاء. لذلك كانت تأمل أن ينسوا الحادث المؤسف إذا أظهرت لهم القليل من الكرم.

بالنسبة للسيدات ، قد أعدت لهن مجموعة كاملة من مجوهرات من اللؤلؤ: قلادة وأقراط وسوار وخاتم.

من أجل السادة ، أعدت هديتين: أزرار أكمام من اللؤلؤ الأبيض والأسود ، وربطة عنق مع لؤلؤة متصلة بسلسلة رفيعة.

بالطبع ، كانت مجموعة المجوهرات والإكسسوارات التي قدمتها للإمبراطور أكو والأميرة نيا أكثر خصوصية وأغلاها ثمناً. لن يشتكي من هذا أحد لأنه كان من الطبيعي فقط أن يعامل النبلاء أفراد العائلة المالكة بشكل مختلف.

لحسن الحظ ، بدا أن الضيوف راضون عن هدايا الزفاف السخية.

[آمل أن يتحدثوا بلطف عني وعن كيهو من الآن فصاعدًا.]

***

كانت تيلي وكيهو يقضيان ليلتهما الأولى كزوجين حديثي العهد في أكبر غرفة في القلعة التي أقرضهما إياها الإمبراطور أكو لمدة أسبوع.

أسبوع مع اثنين منهم فقط ، كما طلبا.

بعد حفل الاستقبال ، غادر ضيوفهم قبل أن يتوجهوا إلى القلعة.

لم يكن لدى تيلي الوقت الكافي لارتداء ملابسها الداخلية لأنه بمجرد وصولهم إلى غرفتهم ، تحول كيهو إلى وحش كانت تنتظره.

[أخيرا أول خطوة لولادة دانيال!]

***
بعد الإنتهاء همس في أذنها و قال لها ” أحبك تيلي”

[هل سمعته بشكل صحيح؟]

للأسف ، لم يكن لديها الوقت لتأكيد ذلك لأنه بمجرد أن إنتهوا من العلاقة التي من شأنها خطوة أو حجر الأساس لولادة كيهو سقطوا ، شعرت تيلي بالإرهاق لدرجة أنها سقطت في النوم بمجرد أن أغلقت عينيها.

في تلك الليلة ، حلمت فيها أنها كانت تحمل بين ذراعيها طفلها دانيال .