شهدت المناسبات الاجتماعية لهذا العام تراجعًا كبيرًا بسبب الحرب. ولكن، كتعويضٍ عن ذلك، تم تنظيم حفل عشاء احتفالي بمناسبة النصر في القصر الملكي ليكون ختام الموسم الاجتماعي.
للأسف، كان من الصعب على والديّ في منزل “نورثران” الحضور. لذا، قررنا أنا واللورد لودفيغ أن نأخذ معنا ملابس الحفل لزيارتهم بعد بداية العام الجديد.
ارتديت فستانًا تم الانتهاء من تصميمه حديثًا.
كان أبيض اللون، مزينًا بخيوط فضية وأحجار متلألئة. القماش الذي يعكس الضوء ويُصدر بريقًا خافتًا، يظهر من بعيد بلون فضي يميل إلى الأزرق. تطريز أطرافه كان مستوحًى من تصميم زهرة الشوك.
الفتحة عند الأكتاف، وزينت عنقي بعقد من كنوز العائلة، أعارته لي والدة لودفيغ.
أما شعري البني، فقد تم رفعه بشكل أنيق، مع إضافة مشبك شعر مرصع بأحجار الجمشت.
درت ببطء وأنا أرتدي الفستان، مما جعل التنورة ترفرف قليلاً ثم تعود إلى مكانها.
قلت: “ما رأيك؟ أعتقد أنه ليس سيئًا… بل ربما جيد بما فيه الكفاية.”
بعد كلمات التهنئة من الملك ورفع الأنخاب احتفالًا بالنصر والترقيات العسكرية، بدأت رقصة المساء.
كانت البداية مع ولي العهد والسيدة ميزوكي في وسط القاعة. ومع عزف المقطوعة التالية، جاء دورنا للانضمام إليهما.
همس لودفيغ لي بصوتٍ ناعم: “لنذهب، تيساسيا.”
كانت الموسيقى عزفًا لمقطوعة مشهورة، وهي نفس المقطوعة التي رقصنا عليها يوم سباق القوارب.
أمسك لودفيغ بيدي اليمنى بلطف ولكن بحزم، وقادني نحو منتصف قاعة الحفل.
تساءلت في نفسي: هل تغيرتُ منذ ذلك اليوم؟
رغم أن الفستان الذي أرتديه الآن أغلى مئة مرة من ذلك الذي ارتديته في ذلك اليوم، هل أصبحتُ شخصًا يليق بهذه المكانة؟
المكان أيضًا تغيّر. من حانة صغيرة بسيطة إلى قاعة القصر الملكي.
سقف القاعة العالي المزين برسومات، والثريات الكريستالية، وعزف الموسيقيين المحترفين.
أما اللورد لودفيغ، فهو كما كان في ذلك اليوم؛ مليء بالثقة. شعره، ملامحه، نظارته، وزيّه الرسمي المخصص للسهرات، كل شيء كان في غاية الأناقة. كان يرتدي معطف السهرة بلون أزرق داكن أقرب إلى الأسود، مما جعله أكثر تألقًا من قبل.
وقفت أمامه، ومع ذلك، شعرت بأن توتري بدأ يتلاشى.
قلتُ: “… هل تستخدمه حقًا؟”
لاحظتُ أن منديله الذي يزين صدره هو من تطريزي.
أجاب بثقة: “بالطبع.”
شعرت بنظرتي تتسع لتشمل المشهد بأكمله. كان ولي العهد والسيدة ميزوكي يبتسمان بلطف نحونا، وكانت أفينا تلوح لي من مكانها بجانب خطيبها.
قال لي لودفيغ: “هل تمنحيني هذه الرقصة، يا تيساسيا، محبوبتي الأبدية؟”
منتدى يجمع عشّاق المانهوا في مكان واحد، من محبي القراءة إلى المترجمين والمهتمين بآخر التحديثات.
هنا نناقش الفصول، نتابع الأخبار ، نشارك التسريبات، ونوصي بأفضل الأعمال...
منتدى مخصص لمحبي الروايات ، سواء المؤلفة بأقلام عربية مبدعة أو المترجمة من مختلف اللغات.
هنا نشارك الروايات الأصلية، نناقش الفصول، نتابع التحديثات، ونتبادل التوصيات...
استيقظت ووجدت روحي -في رواية كنت اقرأها- في جسد الأميرة ايفا ، الشريرة التي كانت تغار من البطلة لانها أقل شأنا منها وتضايقها بافعالها نتيجة لغيرتها … لم تكن المشكلة اني دخلت القصة او ان روحي في جسد ايفا الشريرة بل المشكلة ان ايفا لديها أربعة وأربعون يوما فقط للعيش وبعدها سيتم قتلها من قبل...مواصلة القراءة →
استيقظت ووجدت روحي -في رواية كنت اقرأها- في جسد الأميرة ايفا ، الشريرة التي كانت تغار من البطلة لانها أقل شأنا منها وتضايقها بافعالها نتيجة...
التعليقات لهذا الفصل " 16"